بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد
شكراً لك اخوي الكندري على جهودك الجباره لابقائنا على اطلاع على اخر الاخبار و المستجدات في عالم اجهزة الاتصالات ((" الكفي منها و الذكي كما يقال ")).
اخواني الاعزاء دعونا نقراء الامور في سياقها الصحيح. بدون اي تعصب و بدون اي حساسية لا يسعني الا ان اقول للبعض ((" لقد ملئتم قلبي قيحا ")).
في مشاركتي هذة اود ان اوكد بداية باني لست ضدد هذة الشركة او مع تلك لكنه من الواضح جداً ان بعض الاخوان ((" و تحتها خطين اقول البعض ")) في المنتدى اما انهم غير متطلعين و متابعين لما تقوم به ابل من خلال موقعها الرسمي على الاقل و اما انهم يكرهونها سراً و علانية.
اخواني بداءت التعامل مع الحاسب الشخصي (("الكمبيوتر")) مع جهاز 8088 و 286 المبنية على تصميم و هندسة ال x86 منذ ايام الدوس و انتهاءً بال 586 (("البنتيوم")) كما تحب ان تسميه انتل intel, جهازي الاخير كان بنتيوم فور ((" Pentuim 4 ")), عملت خلال هذه الفترة الطويلة على جميع اصدارات ويندوز ابتداءً من 3.10 حتى الفيستا. و كذلك المساعد الكفي ((" PDA ")) من عام 2002 مع اجهزة منها ((" Fujitsu Siemens Pocket LOOX 600 ")) وانتهاءًً بالايتن 600 ((" ETEN 600 ")) المقبور الذي توقفت عن استخدامه بسبب احراجي في العمل عندما يتوقف بشكل مفاجئ و ضعف صوته و امكانيات البلوتوث المتواضعة في, و مع انه افضل بوكيت بي سي اقتنيتة لا ان اني اظطررت للتوقف عن استخدامة و شراء جوال عادي قبل ان يوجه الي الضربة القاضية.
كنت اكره اي شيء له علاقة بــ ابل من قريب او بعيد. قبل ما يقرب من السنتين تقريباً تعرفت على احد الاشخاص اللذين يملكون احد اخهزة ابل ((" iMAC ")), وبدون ان ادخل في تفاصيل ما دار بيني و بينه استطيع ان اقول اني تعلمت درساً مهماً في الحياة. تعلمت ان لا احكم على الاشياء قبل تجربتها. يعلم الله كم الغبار قدر تراكم على جهاز الحاسب الشخصي, لساني يلهج دوماً بالحمد و الشكر لله على هذة النعمة العظيمة التي خلصتني من القلق من الفيروسات و برامج التجسس الخبيثة و جدران النار التي تقضي على اداء الوندوز و استقراره بتعارضها مع سعادته.
ناهيك عن الحاجة الى اعادة تهيئة القرص الصلب و تثبيت الونيدوز مرراً ز تكرراً عند اصابة الجهاز ببعض الفيروسات القوية و عند تثبيت الكثيرمن البرمج مما يؤثر سلباً على نظام تخزين القيم و الاعدادت في ويندوز و اقصد هنا الريجستري ((" Registry ")) الذي ليس له وجود في نظام ماكينتوش و غير ذلك الكثير مما لايسع المقام لذكره هنا ((" يمكن الاقلاع للويندوز مباشرة عند تشعيل مجموعة من اجهزة ابل الحديثة بكامل قوة الجهاز و اخذك في تجربة فريدة لا ترقى اليها حتى بعض اجهزة ال PC الحديثة ايضاً من خلال تجربتي الشخصية ايضاً او تشعيل الويندوز جنباً الى جنب من نظام الماكينتوش في نفس الوقت ")) اذ ان الغاية من هذة المشاركة الحديث عما يدور في اروقة المنتدى المميز و اعضاءه بشأن ال iPhone.
لندخل في صلب الموضوع, اعلنت ابل بكل صراحة و منذ البداية بان ال iPhone سيكون موجهاً للسوق الامريكية تحديداً حيث انه صمم للعمل حصرياً في هذة المرحلة على شكبة العملاق و رائد الاتصالات و التكنولوجيا AT&T و بدعم اللغة الانجلزية فقط , لا يعد مثل هذا الامر شاذاً في الولايات في المتحدة الامريكية. من خلال التعاون المشترك بين ابل و AT&T برزت للوجود و على مستوى العالم للمرة الاولى على الاطلاق امكانية عرض الرسائل الصوتية و فتح اي منها عشوائياً بأي ترتيب تشاء مثل لايميل.
نحن امام سياستين تسويقتين مختلفتين تماماً عن بعضهما, لا يختلتف أي من العقلاء مثلاً ان منتجات و خدمات
مايكرسوفت هي الاكثر انتشاراً و الشركة الاكثر ربحاً على مستوى العالم بالنسبة الى حجمها و حصتها في السوق من خلال مجال تقنيةالمعلومات و ليس الاكثر جودة بالضرورة و اسمحو على التعبير التالي يعني ((" يله يله اثنين بعشرة ")) هذا من ناحية اما ابل فتعتمد سياسة مغايرة هى الاخر عن مايكرسوفت فهي تعمل على المبداء الذي يقول مليون من مية خير من مليون من الف واحد علة و اذية. كيف, تحتاج لبيع عشرة سيارات من تويوتا مثلاً على عشرة من اصحاب الدخل البسيط و تتحمل اذاهم و لجتهم و نقهم ((" بالخليجي اللي يشوفهم اللحين دفعوو 1000,000 بهاي السحارة و هي كلها يمكن 70,000 و ينشفون ريقك ")) لتحقيق ما يوازي ارباح بيع ربما سيارة و احدة من سيارات مرسيدس بنز لايهم الشخص الذي اشتراها كم ستكلفة قيمة قطع الغيار و الصيانة لدى المراكز المعتمدة من قبل مرسيدس حتى فكل يمهمه قيادة سيارة فخمة من العيار الاوروبي الثقيل مترفة تحتوي على افضل التكنولوجيا الالمانية مزودة باعلى انظمة السلامة و افضل تجربة قيادة ممكنة مع المحافظة على بريستيج و منزلتة الاجتماعية.
اتفق تماماً مع وجهة نظر الاخوان اللذين تحدثو عن اهمية وجود طرف ثالث ((" مستثمر ")) للمبادرة بطرح تعريب لهذا الجهاز الرائع في حال عدم قيام ابل بذلك لاحقا اسوة بالكمبيوتر الكفي. حيث لاتوجد شركة واحدة في الكرة الارضية شرقاً و غربأً قامت بصنع اي جهاز كفي او تلفون ذكي يعمل على نظام و يندوز بعمل اي شيء بخصوص اللغة العربية أكراماً و اعتزازاً بعملائها الناطقين بلغة القرأن الكريم اللذين يدفعون الغالي و النفس في سبيل الحصول على واحد من اجهزتهم, كيف لا و مايكرسوفت صاحبة النظام الذي تعمل عليه اجهزتهم لا تلقي بالاً لذلك فهي شريكتهم في الارباح من خلال ترخيص نظامها ويندوز موبيل لهم و اللبيب بالاشارة يفهم.
و المثل العربي يقول ما حك جلدك مثل ظفرك, للاسف للان لايوجد اي اشارة من ابل بخصوص دعم اللغات الاخرى بما فيها اللغة العربية و لكن لنأمل ان يتم ذلك قريباً مع اطلاق iPhone 2.
اما بالنسبه لكونه لا يعمل على شبكة ال 3G فذلك ليس عيباً ما دام الجهاز موجهاً لمشتركي و عملاء شبكة ال 2G في السوق الامريكية و اما ما تردد من بطىء التصفح عند أستخدام EDGE فهذه هي امكانيات هذة التقنية المتوفره حتى في اجهزة الجوال التي نستخدمها هنا و ليس لل iPhone او غيره اي علاقة بذلك.
لايوجد حالياً اي وسيلة للتزمن بين اجهزة الموسيقى و الاتصالات مع اي كمبيوتر اسهل من طريقة ابل لعمل ذلك فقط شغل برنامج iTune وبدون اي تعقيد. لا ادري اذاً لماذا يشيع البعض عدم توافقه من ال iTune كما ذكر.
يمكن لكل من يتقن WEB 2.0 الان أن يقوم بتطوير برامج لجهاز iPhone لها نفس الوجهه الروسميه التي تتمتع البرامج بها المثبتة مسبقاً من قبل ابل فية وذلك من دون الحاجة الاي حزمة تطوير خاصة و المعروفة بال ((" SDK ")). من خلال اي متصفح للانترنت مثل سفاري أو فاير فوكس أو اوبرا أو أنترنت أكسلبورر يمكن تجربتة برامجك الخاصة قبل تثبتها في جهاز iPhone حاصتك.
((" WEB 2.0 ")) هي عبارة عن مواصفات و معاير لتكنولوجيا الجيل الثاني للانترنت و الاتصالات و الخدمات المستضافة القائمة و المنية على مبداء/اساس الويب وهي ليست ملكاً لابل.
لست هنا لادافع عن ابل و جهازها الجديد iPhone. فمثلاً عند نتناول الحديث عن اي جهاز اتصالات فنحن لا نتحدث عما يملكه الجهاز من مواصفات و امكانيات بل عن كفية تقديم و ايصال و مدى سهولة التعامل مع الجهاز فسيارة المرسيدس لها اربع عجلات و تويوتا كامري لها اربع عجلات ايضاً لكن هل يمكننا القول بأن تجربة و متعة لقيادتهما متساويه بالطبع كلا هذا من جهة و من جهة اخرى لا يمكننا القول بأن أي منهما فاشل تجارياً فلكل بضاعة مشتري.
في الوقت الحالي يكمنني القول بأن ال iPhone يتغلب على كل منافسيه من اجهزة التلفون الذكية ((" SMART PHONES ")) و يتفوق على المساعدات الكفية ((" PDA ")) في بعض الاوجة و ليس على النحو المطلق فقط فهو لا يستطيع التعرف على الكتابة اليدوية من خلال القلم و لايحتوي على خدمة تحديد المواقع الجغرافية المصلة مع الاقمار الصناعية ((" GPS ")) بالرغم من تفوق نظام جوجل للخرائط الذي يأتي مع ال iPhone من حيث امكانية الكتابة و البحث عن اي موقع تحتاجة و من ثم الاتصال به ان رغبت في ذلك, كما و يمكن أيضا لل iPhone و لاول مرة في تاريخ اجهزة الهاتف المتحرك ((" الموبيل ")) تصفح مواقع الانترنت بشكل طبيعي من خلال برنامج سفاري المدمج معه و بشكل مشابة لاجهزة الحاسب الشخصي العادية على العكس من المساعدات الكفية التي لا تزال تحوي متصفحاً رضيعاً. أما بالنسبة لعمر بطارية ال iPhone فهي عالية جداً أذ تصل لضعف عمر اغلب بطاريات المساعدات الكفية عند استخدام البطاريات العادية القياسية حيث يمكنك التحدث لمدة ثمان ساعات كما يؤكد ذلك الموقع الاخباري الامريكي لقناة ال ((" ABC NEWS ")), لكن بعض المساعدات الكفية لديها ما ترد به على هذا العمر المديد لجهاز ال iPhone أذ يمكنك التحدث لمدة عشر ساعات عبر جهاز ((" O2 XDA ATOM ")) عند اسخدام بطارية من فئة 3200mAh عالية الكثافة أو بطارية من فئة 3000mAh بالنسبة لجهاز ال ((" JASJAM ")).
كانت هذه بعض الملاحظات احببت أن اشارككم فيها خلال هذه العجالة و اختم حديثي بالقول أن ألكمال لله وحده سبحانه و تعالى.
23-07-2007, 03:48 PM
