موقع الكمبيوتر الكفي
موقع الكمبيوتر الكفي

العودة   الكمبيوتر الكفي > المنتديات العامة > المنتدى العام
التسجيل انظمة المنتدى التقييم التجاري التعليمات قاعة المؤتمرات محرك البحث

للتذكير فقط ....

رسالة وداع للجميع واعلان اغلاق الموقع
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 12-01-2003, 11:28 PM   #1
عضو نشط
 
الصورة الرمزية Wizard
 
تاريخ التسجيل: 29-10-2002
الدولة: الرياض
المشاركات: 284
مشاركات الشكر: 7
شكر 318 مرات في 51 مشاركات
Red face قصه عامل نظافه حقيقيه للعبره - لا تفوتكم


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة قرأتها انقلها هنا للعبرة

يسعدني أن أقدم لكم هذهِ القصة الحقيقية

والتي أخذتها من فم راويها ، الذي عاشها لحظة بلحظة
وهو رجل ثقة ذو خلق ومن الثقاة عندنا

ولا أريد أن أطيل عليكم بديباجة طويلة أو مقدمة عريضة ... فهيا بنا نبدأ على بركة الله

سافر هذا الصديق ، والذي يدعى ( فهد ) مع صديقٍ له يدعى ( خالد ) إلى دولة البحرين في عام 2001 م ، وذلك لأن خالد كان يشتكي آلاماً في ظهره ، فوصف له بعض الأصدقاء طبيباً مختص بارع وحذق في آلام العظام بشكل عام .

وبعد وصولهما للبحرين ، أقاما في أحد الفنادق هناك ، وبينما كان خالد أستسلم للنوم من أثر التعب والإجهاد ، خرج فهد وحده للسوق مشياً على الأقدام ، باحثاً عن مطعمٍ ينحر بهِ جوعه !!

يقول خالد : وبينما أنا أسير في منتصف السوق تقريباً ... إذ لفت انتباهي مطعم فخم صغير ومزدحم كثيراً ، فقلت في نفسي ، لو لم يكن هذا المطعم متميز لما كان عليهِ هذا الإقبال الشديد والازدحام ... رغم ضيق مساحته .

فاتجهت إلى المطعم ودفعت بابه لكي أدخل ، فأخذت أنظر يميناً وشمالاً في صالة المطعم لعلي أجد مكاناً خالياً أجلس بهِ ، ولكن للأسف لم أجد !
وفجأة وإلا بمدير المطعم يبتسم بوجهي ويرحب بي ، وقال : هل أجعل لك طاولة خاصة أمام واجهة المطعم ؟
فقلت وبلا تردد : نعم ... لو سمحت .

فجلست وحيداً أنتظر العشاء .. وفي هذهِ اللحظات إذ توقفت أمام المطعم سيارة فارهة جداً ، ترجل منها صاحبها الذي بانت عليه آيات الثراء ، فهرع له عدد من موظفين المطعم ليستقبلوه ويرحبون به ، فلما وقعت عيناه على عيني ، أخذ لي لحظات يرمقني من بعيد ، إلى أن أقبل على .. ثم أتستأذنني بالجلوس ، فأذنت له
وعندما جلس أمامي على طاولة واحدة ، أخذت تفوح من فمهِ رائحة كريهة ونتنه جداً !!
حتى أنني رجعت بالكرسي للخلف .. محاولاً الابتعاد عنه ، ولكن لا فائدة

وبعد صمت دام لمدة ، بدد الرجل غيوم الصمت .. فقال : يا شيخ ، أشعر بأنك متضايق من رائحة فمي المزعجة .. هل هذا صحيح ؟
فقلت له بكل لطف : نعم صدقت
فقال : يا شيخ .. أنا مبتلى بشرب الخمر منذ أثنى عشر عاماً !! ولا أستطيع مفارقتها ، وكيف أستطيع التخلي عنها وهي الآن تسرى في شراييني ؟!!
قلت له : لا حول ولا قوة إلا بالله ... والله إنه أمر عظيم جداً

فسكتنا نحن الاثنين .. وبعد لحظات أخذ الرجل يتأفف ويتنهد بنفس طويل

فقلت له : استغفر الله يا أخي ... ولا تتأفف وتنفُخ ، بل أذكر الله ودعوه أن يُفرج همك ويشرح صدرك ويعينك على بلواك
فقال : يا شيخ أنا عندي ملايين كثيرة ، ومتزوج ولدي خمسة أولاد ... لا يزروني ولا يسألون عني مطلقاً ولو عن طريق الهاتف !!

وأخذ يشتكي لي ويفضفض .... إلى أن قال : لعن الله المخدرات ، لعن الله المخدرات

فقاطعته وقلت : وما دخل المخدرات في الأمر ؟!!

فقال الرجل : أنا من تجار المخدرات يا شيخ !!

فأسقط ما في يدي .. واندهشت من أمره كثيراً

فقال لي : يا شيخ .. إن أردت أن أذهب وأتركك .. سأذهب بسرعة ولن أغضب منك

فقلت بعد لحظات من الصمت الممزوج بالحيرة قلت : لا ... اجلس ولا تذهب حتى نتعشى

وما هي إلا لحظات حتى جاء العشاء ، وأكلنا حتى شبعنا ، فأتى ( الجرسون ) بمحفظة وضع بها الفاتورة ، فوضع المحفظة بيننا ثم انصرف ، فأدخل الرجل المليونير يديه في جيوبه ، فأخرج منها رُزم من الأوراق المالية ، فوضعها أمامي على الطاولة ... وقال : أنظر يا شيخ إنها 32 ألف دولار ، كلها من الحرام ، فبالله عليك أن تدفع أنت حساب الفاتورة ، حتى ينفعني الله بما أكلت من مالك الطيب الحلال

فسددت الفاتورة وخرجنا ، فقال لي الرجل المليونير : يا شيخ أنا محتاج لك جداً جدا ، أرجوك ثم أرجوك ألا تتركني للحيرة والعذاب
فقلت له : أنا حاضر بالذي أقدر عليه بإذن الله ، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
قال : يا شيخ .. أنا ارتحت لك كثيراً ، وقد انشرح صدري لجلوسي معك ... هيا لنجلس معاً في أي مكان أنت تختاره
فقلت له : أما الآن فلا أستطيع ، ولكن أعدك بإذن الله بأن سألتقي بك غداً صباحاً حيث أنني متعب من السفر ، ثم إن صاحبي ( خالد ) تركته وحيداً في الفندق نائماً .. وربما قد يكون الآن مشغول الذهن علي
فتمعر وجهه واعتراه الأسى .. فقال : حسناً حسنا ، إليك ( كرتي ) فيهِ أرقام هواتفي

فأخذت منه ( الكرت ) واتجهت للفندق وما هي إلا لحظات حتى مرني الرجل نفسه ، يقود سيارته الفخمة ، فوقف بجانبي وأنزل زجاج السيارة وقال : يا شيخ أعذرني ... أقسم بالله العظيم أنني أتشرف بركوبك بجانبي ، ولكن هذهِ السيارة جلبتها بالمال الحرام ، وكلها حرام في حرام ، ولا أريد أن أجلسك على مقعد حرام

فتركني وذهب لحال سبيله .. وعند وصولي للفندق وجدت صديقي خالد ، قد أستيقظ فأخبرته بالذي جرى بيني وبين ذلك الرجل المليونير
فتعجب خالد جداً من أمر ذلك الرجل ، وعزمنا أن ندعوه على الفطور وأن نحاول أن نسحب رجليه إلى عالم الخير والهداية والصلاح

وفي الساعة التاسعة صباحاً .. اتصلت بالرجل المليونير ودعوته على الفطور في الفندق الذي نحن مقيمين فيهِ ، فحظر وجلسنا معه ، وأخذ صديقي خالد يعضه وينصحه بكلام جميل وطيب ، يؤثر في الصخر ... حتى تأثر ذلك الرجل تأثراً بالغاً قد بان عليه ، وقد رأيت دموعاً صادقة تلألأت في عيناه ، ثم انحدرت على خديه ، فرفع الرجل المليونير كفيه للسماء وأخذ يقول : اللهم إني أستغفرك .. اللهم اغفرلي .. اللهم اغفرلي

فعرضت عليه أن نزور بيت الله الحرام للعمرة ، وأخذت أحدثه عن فضل العُمرة وما لها من أثر نفسي وراحة للمعتمر
فقال الرجل : أعطوني فرصة للتفكير ، وسوف أقوم بالاتصال بكم قبل الساعة الواحدة ظهراً

ثم أنفض مجلسنا ، وفي تمام الساعة الثانية عشر أخذ هاتف الغرفة يرن ، فرفعة خالد .. وكنت حيينها أقف أمامه ، فأشر لي أن هذا المتصل يكون هو صاحبنا الذي ننتظر رده
فأخذ يتكلم معه حول العُمرة ، وسمعت خالد يشترط على الرجل أن لا يأخذ معه للعُمرة ولا درهماً واحداً

وفي الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبعد أن أنهينا جميع أعمالنا في البحرين ، انطلقنا نحن الثلاثة أنا وخالد والرجل نحو مكة المكرمة ، وهناك عند الميقات تجرد الرجل من ثيابه ولبس إحراماً اشتريناه له ، فأخذ كل ملابسة التي كان يرتديها .. ورمى بها في حاوية النفايات ، وقال : لا بد أن تفارق هذهِ الملابس الحرام جسدي

وبعد أن انتهينا من تأدية مناسك العُمرة .. قررنا أن نخرج من الحرم لكي نتحلل من الإحرام ونبحث عن سكن لنا
فقال الرجل المليونير بصوت حزين : اتركوني أجلس هنا ... أرجوكم ، واذهبا أنتما
فقلنا له حسناً .. ووصيناه أن لا يغادر مكانه

فلما عدنا لصاحبنا بعد أكثر من ساعة ... وجدناه في مكانه نائماً وقد نزل من عرق بغزارة
فأيقظناه من النوم و ذهبنا بهِ لبئر زمزم ، فلما شرب منه طلب منا أن نفيض عليه من ماء زمزم ، فأخذنا نصب عليه الماء حتى بللنا جسده بالكامل !!

فلما ذهبنا للسكن لكي نرتاح وبعد لحظات ... طلب منا أن نسمح له بالرجوع للحرم المكي
فسمحنا له ، فحرج للحرم بعدما ارتدى ثوب بسيط بعشرة ريالات ، وانتعل حذاء بخمس ريالات ... بعدما كان يرتدى ما يزيد سعره عن 500 ريال دفعة واحدة !!

وبعد صلاة الفجر .. التقينا بهِ بعد صلاة الفجر بالحرم ، فسلمنا عليه وإذ بالنور يشع من وجههِ والابتسامة السمحاء طغت على ثغرهِ

فطلب منا أن نوصله بأحد أئمة الحرم المكي لأمر ضروري خاص بهِ .... وبعد جهد جهيد استطعنا تحديد موعد مع أحد أئمة الحرم القدماء ، بعد صلاة العشاء في مكتبة الخاص الكائن بالحرم

فلما أتى الموعد ودخلنا سوياً على إمام الحرم الذي كان ينتظرنا .. فسلمنا عليه ، فأقترب منه صاحبنا وقال له : يا شيخنا الكريم ، إني أملك ثلاثون مليون دولار كلها من مكسب حرام ، واليوم أنا تبت لله توبة صادقة ، وأنبت إليه ، فما أفعل بها ؟
قال الشيخ الإمام بكل هدوء ووقار : تبرع بها على الفقراء والمحتاجين
فقال الرجل المليونير : يا شيخ إن المبلغ كبير ، وأنا لا أعرف كيف أصرفها ... فهل ساعدتني على ذلك ؟
فقال الشيخ الإمام : سوف أدلك على بعض أهل الخير ليساعدوك على توزيع المال


فعدنا في نفس اليوم إلى البحرين ... وقمنا بإجراءات تحويل المبلغ إلى أحد البنوك في السعودية ، وبعد يومين رجعنا إلى مكة ، ومكثنا فيها ثلاث أيام ، ثم ودعنا صاحبنا وأخبرناه بأن علينا العودة للكويت ، ووعدناه أن نرجع له بعد بضعة أيام ، وعند وصولنا للكويت قضينا فيها أربعة أيام ، ثم رجعنا إلى مكة المكرمة ، وهناك في الحرم وبعد البحث الطويل ... وجدنا صاحبنا الذي كان مليونيراً واقف عند أحد ممرات الحرم ، مرتدي لباس عمال النظافة الخاصين بالحرم ، ممسكاً بيده مكنسة .... يكنس الممر بها

فلما اقتربنا منه وسلمنا عليه ... اعتنقنا عناقاً حاراً ، وهو يرحب بنا ويقول : باركا لي .. باركا لي
فلما سألناه عن ماذا نبارك لك ؟
قال : لقد توظفت هنا بالحرم ( عامل نظافة ) وأجري الشهر 600 ريال ، كما أن السكن عليهم وهي غرفة صغيرة يشاركني بها اثنين من الأخوة الأفارقة + المواصلات

فباركنا له وهنأناه على هذهِ الوظيفة الشريفة التي تجر المكسب الطيب الحلال

واليوم وبعد مرور عام كامل .... لا يزال هذا الرجل عامل نظافة في الحرم المكي الشريف
وهو الآن يحفظ كتاب الله العزيز ، وصحيح البخاري ومسلم
وجميع أئمة الحرم يعرفونه ويجالسونه .. بل أنه أكل معهم في صحنٍ واحد


قال تعالى : " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا ولا تخافوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون

منقول

Wizard غير متصل  
العضو التالي يشكر Wizard على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة

اخر 5 مواضيع للعضو Wizard
الموضوع الاقسام الرد الاخير للعضو الردود مشاهده اخر مشاركة
رحلة للسعادة المنتدى العام سلطجي 1 1702 02-08-2011 05:00 PM
لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا-جوال... منتدى عروض و خدمات شركات الاتصالات م / وائل 5 4984 08-09-2009 11:33 AM
سرقة احترافية بالصور ... تحذير !!! المنتدى العام alaneed2000 3 2563 31-03-2009 02:00 PM
دعواتكم لأخوانكم في غزه ... برجاء الدخول المنتدى العام abohadi 21 2725 28-12-2008 09:06 AM


اعلان

قديم 13-01-2003, 06:55 AM   #2
الريس
رئيس مجلس الادارة
 
الصورة الرمزية الريس
 
الرتبة الادارية: مشرف
تاريخ التسجيل: 18-10-2002
الدولة: السعودية
المشاركات: 2,097
مشاركات الشكر: 0
شكر 321 مرات في 35 مشاركات

قصة عجيبة جدا

يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك

الريس غير متصل  
قديم 13-01-2003, 07:11 AM   #3
Mr_PDA
عضو متفاعل
 
تاريخ التسجيل: 15-12-2002
الدولة: جنب بيت جيراننا
المشاركات: 587
مشاركات الشكر: 40
شكر 143 مرات في 39 مشاركات

.... يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك والإيمان ....

آمين وجميع من يقرأها .. أو يبلغها غيره للعبرة والعظة ..

Mr_PDA غير متصل  
قديم 13-01-2003, 07:23 AM   #4
المدني
عضو اساسي
 
الصورة الرمزية المدني
 
الرتبة الادارية: نائب المشرف العام
تاريخ التسجيل: 22-10-2002
الدولة: طيبة الطيبة
المشاركات: 2,954
مشاركات الشكر: 0
شكر 32 مرات في 23 مشاركات

.

اللهم سلمنا وأبناءنا من اللقمة الحرام .. فكل جسد نبت من سحث فالنار أولى به ..


.

المدني غير متصل  
قديم 14-01-2003, 08:30 AM   #5
فهادين
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: 03-12-2002
الدولة: الريـــــاض
المشاركات: 364
مشاركات الشكر: 0
شكر 5 مرات في 4 مشاركات

لقد افضت عيناي يا Wizard

اللهم أطب مطعمنا ومشربنا ومتعنا بما وهبتنا


الحلال الحلال

فهادين غير متصل  
موضوع مغلق

العبارات الاستدلاليه
حساب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الانتقال السريع إلى

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:21 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.