موقع الكمبيوتر الكفي
موقع الكمبيوتر الكفي

العودة   الكمبيوتر الكفي > المنتديات الاعلامية > مؤتمرات ومناسبات واحداث > كاس العالم 2010
التسجيل انظمة المنتدى التقييم التجاري التعليمات قاعة المؤتمرات محرك البحث

للتذكير فقط ....

رسالة وداع للجميع واعلان اغلاق الموقع
رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-05-2013, 04:40 AM   #1
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
البهائية سمات ومعالم

البهائية

يرتبط ظهور البهائية بظهور فرقة أخرى ضالة عرفت بالبابية ، أسسها رجل موتور يدعى ( ميرزا على محمد ) ، نشأ فى إيران التى كانت تعصف بها تلك الفترة عواصف القلق والإضطرار ، وتتنازع السيطرة عليها أطماع الدول الأجنبية ، وتكاد تدمرها ثورات داخلية عنيفة ، كما كان رجال الدين غارقين فى شعوذة الصوفية ، وترهات الدروشة ويلقون لأتباعهم من الكلام ما يفهم وما لا يفهم ، وأكثر الإيرانيين كما هو معروف _ فى ذلك الوقت _ يدينون بمذهب الاثنى عشرية ، ويرقبون ظهور الغائب ، أو المهدى المنتظر .

فى دوامة هذه الأساطير ظهر ( ميرزا على ) ، الذى أوى إلى مسجد واعتكف فيه ثم خرج بعد فترة من اعتكافه ليعلن فى همس وفى خفية بأنه ( الباب ) الموصل إلى صاحب الزمان أو القائم أو الإمام المنتظر ، وأنه وكيله أو السفير بينه وبين الخلق .

ولم يلبث الهمس أن انتشر بين مجموعة من الناس فاتجهوا إليه وءامنو به ( بابا ) يلجون عن طريقة - كما زعموا - إلى ساحة الإمام .

لقد كان هذا ( الباب ) يعيش فى ( شيراز ) عيشة من ينتظر الفرصة لينقض ، ولقد كان حوله مجموعة من طلاب الشهرة والباحثين عن المجد من أقرب طريق ، ومن هؤلاء من يسمى ( ملا حسين البشروئى ) ، الذى وجد فى ( الباب ) الطريق إلى الشهرة والمجد فما زال به حتى أقنعه أنه المهدى ا لمنتظر ، وثم الإعلان عن ذلك فى سنة 1260 ه - 1844 م ، وقد اختير البشرونى ليكون أول المبشرين بالمهدى ، وبلغ عدد المؤمنين بهذه الدعوى الباطلة سبعة عشر رجلا وامرأة هى ( قرة العين ) .

وتتلخص دعوة البابية فى أنها ناسخة للشريعة الإسلامية ، وأن الباب خاتم النبين بعد محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنه نزل عليه البيان فيه مضمون دعوته .

وبعد أن شار العلماء على هذه الخرافات قبض حاكم شيراز على الباب وبعد مناقشته أمام جمع منهم أمر بتعليقه من ساقيه وضربه ضربًا مبرحًا حتى أعلن توبته ورجوعة إلى مذهب الاثنى عشرية ، ولكنه ما لبث بعد قليل أن عاد إلى كفره فقبض عليه وأعدم .


نشأة البهائية :

بعد إعدام الباب وإلقاء جثته للوحوش جزاء دعاويه الباطلة قام بالأمر بعده الميرزا حسين على الملقب ( بالبهاء ) ،ولكن الحكومة الإير
انية ألقت القبض عليه ، ونفى إلى العراق لتتلقفه أيدى مجموعة من اليهود لتخطط له منهجه وترسم له طريقة ، ونشر من أزره فى تفكك المسلمين والعمل على تشكيكهم فى عقيدتهم .

ونظرا لخطر البهائين والبابين نفوا إلى الآستانة ، ثم إلى أدرنه ، وأخيرا نفى البهاء إلى عكا ونفى شقيقة ( صبح الأزل ) إلى قبرص بعد أن ادعى كل منهما - قبل نفيه _ أنه رسول مستقل وليس خليفة للباب ، وأنه أنزل عليه كتاب خاص به ناسخ لما قبله من الشرائع فصبح أزل سمى كتابه ( ألواح ) ولقب أخاه فيه بالعجل .

وسمى البهاء كتابه ( الأقدس ) ولقب فيه أخاه بالمشرك الكافر ، ولقد نجح البهاء وعصابته فى إبادة الجماعة التابعة لأخيه ، وفى عكا صفا له المكان وتلقفته أيدى المستعمرين ، ووضعت المال فى يده ليقوم بدوره المرسوم فى إفساد عقائد المسلمين

عقيدة البابية والبهائية وبطلانها :

يعتقد البابيون أن ( الباب ) هو الذى خلق كل شئ بكلمته والمبدا الذ ى ظهرت عنده جميع الشياء ، ويؤمنن بفكره الحلول والأتحاد ويقول الباب عن نفسه ( كننت فى يوم نوح نوحا وفى يوم ابراهيم ابراهيم وفى يوم موسى موسى وفى يوم عيسى عيسى وفى يوم محمد محمدا ، كنت فى كل ظهور حجة الله على العالمين ) .

وأتباع الباب يقولون مرة بمهدويته وآونه فى نبوته ورسالته وتارة انه شخص الله ، وطور أنه رب خالق ، وغير ذلك من الخرافات التى يؤمن بها هؤلاء .

والبهائية يقول بنبوة بوذا ، كنفوشيوس ، وبراهما ، وزراد شت ، وأمثالهم من فلاسفة الهند والصين وحكماء الفرس ، وتوافق النصارى واليهود على القول بصلب المسيح صلوات الله وسلامه عليه خلافا لما أخبرنا به القرآن الكريم
قال الله تعالى :

( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ )

والبابية تحرم على اتباعها النظر والقراءة فى غير كتبهم لا سيما كتب الشريعة المطهره ، ومن يخالف ذلك يستحق القتل عقابه على اقترافه هذا الذنب .

ألغى الباب الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وصلاة الجماعة إلا فى الجنازة ، وقرر أن الطهر من الجنابة غير واجب ، وان القبلة هى البيت الذى ولد فيه بشيراز والعيد الرئيسي عندهم عيد النيروز ومدته 19 يومًا ، وفى صباح كل جمعة يستقبلون الشمس بالسلام والتحية .

كما ان هذا الداعى يصور له الشيطان أنه أفضل من جميع الأنبياء عليهم السلام يقول الباب : ( أننى أفضل من محمد كما أن قرآنى أفضل من قرآن محمد ، وإذا قال محمد يعجز البشر عن الإتيان بسورة من سور القرآن ، فأنا أقول بعجز البشر عن الاتيان بحرف مثل حروف قرآنى ) .

وأخر ما هو أننا لسنا فى حاجة للتأكيد على كفر البهائين والحادهم فهذا واضح من مزاعمهم وأباطيلهم ، ولكنى أحذر من ترك البهائين يفسدون فى الأرض دون ردع أو مقاومة لاسيما وقد انتشرت البهائية فى مصر و بعض الدول العربية و الافريقبة ودول أمريكا وأوروبا ، وإذا كانت بعض الدول الإسلامية قد اتخذت موقفا جادًا وحازمًا فنحن فى انتظار خطوات مماثلة للقضاء على البهائية واعتبار من يعتنقها مرتدًا عن الإسلام يستحق الموت .

وأذكر ما أصدرة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر من عدد طيب من الفتاوى التى تكفر ميرزا عباس :
منها :

1- أفتى الشيخ سليم البشرى شيخ الجامع الأزهر بكفر ( ميرزا عباس ) زعيم البهائيين ونشرت هذه الفتوى فى جريدة مصر القناة فى 27 \ 12\ 1910 بالعدد 692 .

2- صدر حكم محكمة المحلة الكبرى الشرعية فى 30\ 6\ 1946 بطلاق امرأة اعتنق زوجها البهائية باعتباره مرتدًا .

3- صدرت فتاوى دار الإفتاء المصرية فى 11\3\ 1939 ،وفى 13\4\1950 بأن البهائيين مرتدون عن الإسلام
وغيرها كثير
nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر nourelhak على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة

اخر 5 مواضيع للعضو nourelhak
الموضوع الاقسام الرد الاخير للعضو الردود مشاهده اخر مشاركة
البهائية سمات ومعالم كاس العالم 2010 ce4arab 25 11072 09-05-2013 04:40 AM


اعلان

قديم 09-05-2013, 04:43 AM   #2
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
الماسونية

الماسونية أخبث ما أفرزه الفكر الصهيونى الحاقد

وهى فى الأصل جمعية يهودية مخربة هدفها التدمير ، وهى تتشكل فى ادارات إجتماعية هدفها الأساسي تنفيذ ما جاء فى التوراة المتداولة من إحياء الأوهام التى تسيطر على شذاذ الآفاق من إقامة مملكة إسرائيل الكبرى ، وفى نفس الوقت تحقيق ما جاء فى بروتوكلات خبثاء صهيون ، تلك البروتوكلات التى تحمل كافة أهداف ومخططات الصهونية اليهودية العالمية .

_ كلمة الماسونية تعنى :
( جمعية البنائين الأحرار )
أى الذين لا تربطهم رابطة أو تلزمهم نقابة ، وهى كلمة غامضة فى لفظها ومعناها ، كما هى غامضة فى الدعوة التى تقوم تحت رايتها ، وهذا الغموض مقصود لذاته .

واضعها :

اليهود كما ذكرنا هم واضعو اللفظة ( الماسونية ) ، وهم الذين عملوا على تجسيدها فى صورة هياكل يجتمع الناس فيها من مختلف الأديان ، والمذاهب ، والمشارب ، حتى صارت الماسونية دعوة من تلك الدعوات الهدَّافة الرائجة فى كثير من دول العالم .

دوافع تأسيس الماسونية :

يُقال بأن عام 27 ميلادية هو العام الذى شهد تاسيس حركة أرهابية عرفت باسم ( القوة الخفية ) ، أسسها تسعة من اليهود فى الهيكل للقضاء على المسيحية و المسيحيين ، ولو بإغتيالهم فردًا فردًا ، واستمرت هذه الجماعة تعبر فى نفس الإتجاه ، تعمل على الفتك بالنصارى ثم الإسلام وترميهما بالأباء .

لقد أخذت تلك الفترة عام 1717 بمؤتمر لندن وبرئاسة ( اندرسن ) الذى عاش رئيس كنيسة بروتستانية اسكتلاندية فى الظاهر ، والباطن يهودية _ اسما جديدًا هو : ( ماسونية ) .

مزاعم الماسونية :

تزعم الماسونية أنها مؤسسة اجتماعية فلسفية تحب الخير للإنسانية ، وترجو لها الترق ، والتقدم ، وتهدف إلى البحث عن الحقيقة ، وترمى إلى تحقيق الأخلاق الدنيوية ، وتطبق أسس التعاون والتآر وتتخذ من وسائل الرقى المادية والمعنوية أساسا للتعامل الإجتماعى ، والفكرى للإنسانية ، ولقد رفعت الماسونية شعارًا براقًا خداعًا هو :
( الإخاء والحرية والمساواه ) .
والمزاعم الماسونية كلها زائفة ، لأن الماسونية لما عرف العالم ليس لها سوى هدف واحد هو :
خدمة الصهيونية وتأمين سيطرتها على العالم ، ولقد كشف المحفل الماسوني فى بريطانيا على سبيل المثال لا الحصر _ عن نواياه الخبيثة

حين أعلن أن أهداف الماسونية هى :

1- المحافظة على اليهودية .
2 - محاربة الأديان بصورة عامة .
3 - بث روح الألحاد والإباحة بين الشعوب .

تتكون الماسونية من طبقات ثلاث متدرجة :

الطبقة الأولى :


تعرف بالماسونية الرمزية العامة ، وهذه الطبقة متاحة لجميع الأجناس والأدباء ، ويفسم اعضاؤها إلى ثلاث فئات :
- المبتدئين أو الأخوة ، ثم الأساتذة ، ثم الأساتذة الأعاظم الذين يرأسون محافلها ، وتتكون المراتب الماسونية فى هذه الطبقة الرمزية من 33 درجة فتدرج صعودا حتى مرتبة الستاذ الأعظم .

الطبقة الثانية :

وتعرف بالماسونية الملوكية أو العقد الملكى ، ويسمى العضو فيها رفيقا ، كما يعرف رئيس المحفل بالرفيق الأعظم ، وكان أعضاؤها جميعًا من اليهود ثم سمح للأساتذة العظام للمحافل الماسونية الرمزية العامة بالإندماج فيها على ألا يتجاوزوا فيها مرتبة الرفيق وهى أدنى مراتبها .

الطبقة الثالثة :
وتعرف بالماسونية الكونية ، وتتكون من رؤساء محافل العقد الملوكى ، وهى محفل واحد جميع اعضائه من اليهود ، ولا يعرف مقره ولا رئيسة الملقب بالحاخام الأعظم ، غير أن الماسونية الكونية يدبرها المحفل الأمريكى المؤلف من اليهود الصهيونية الربانيين .

ولكل درجة من درجات الماسونية رموز خاصة ، وشارة خاصة وتحية معينة وأسرار محددة .
ولا يقبل العضو الجديد فى أدنى درجات الماسونية إلا بعد تزكية عضويم له وثبوت جدارته بما يجرى حوله من التحريات السرية التى تبعث على الإطمئنان إليه ، وبخاصة فى اختبار نفس عسير يحرى فى غرفة مظلمة رهيبة حيث يمكث فترة طويلة فى تابوت من توابيت الموتى بين الجماجم والهياكل العظمية ، ثم يتم قبوله فى حفل تكريس تجرى فيه طقوس غريبة على مشهد من جميع أعضاء المحفل .

ولا يرقى الماسونى إلى دررجة أعلى حتى يمر باختبارات وتجارب قاسية تثبت جدارته بالرقية وتلقى أسرار درجة الجديدة .

معلوم أن الماسونى يقسم عند التحاقه اما رئيس المحفل ان يتخذ من اخواته الماسون أولياء له فى جميع أموره وأحواله ، وأن يأتمنهم كذلك على أعراضه ، وأن يتخذ القومية الماسونية دون سواها شعارا له مدى الحياة .
( ملحوظة منْ من الجماعات الموجودة ينظبق عليها هذا ؟!!!!!! )

الماسونية فى خدمة الصهونية :
أفصح البروتوكول الثالث من بروتوكولات صهيون عن الدور الذى تقوم به المحافل الماسونية فى سبيل انشاء الدولة (اليهودية ) الصهيونية العالمية ، حيث جاء فيه :

أن المحافل الماسونية فى جميع أنحاء العالم - دون أن يشعر - تقوم بدور القناع الذى يحجب أهدافنا الحقيقية على أن الطريقة التى تستخدم بها هذه القوة فى خطينا ، بل فى مقر قيادتنا لاتزال مجهولة من العالم بصفة عامة .

وفى البروتوكولات الأخرى نصوص كثيرة تبين دور المافل الماسونية فى العمل لخدمة الصهيونية منها ما جاء فى البروتوكول الخامس عشر :
( لا يلتحق غير اليهود بالمحافل الماسونية مدفوعين بمجرد الفضولية ، أو أملا منهم فى الحصول على المزايا التى توافرها لهم ، ويلتحق بعضهم بها لكى يتمكنوا من مناقشة افكارهم الشخيفة أما جمهور المستمعين ، ويتوق غير اليهود إلى ضروب الإنفعالات التى يهيئها النجاح والهتافات ، وها نحن نوزعها عليهم دون حساب ، ولذلك نتركهم يحرزون نجاحهم ونفيد من الرجال الذين يمتلكهم الغرور ، والذين يستسيغون أفكارنا .

وهكذا كان الماسونيون أكبر معوان للحركة الصهيونية فى شتى انحاء العالم ، يعملون على تحقيق أهدافها السياسية ، والإستعمارية بحماس ودأب :
ومنهم على سبيل المثال :
- ( ولستون تشرشل ) رئيس وزراء بريطانيا الذى عمل على تأييد حكومة للمطامع الصهيونية فى فلسطين .
- وكان ( هارى ترومان ) رئيس الولايات المتحدة ماسونيًا أعظم ، وهو الذى سارع إلى الإعتراف بدولة اسرائيل ساعة ولادتها المشؤومة .

- ولقد لعبت الماسونية دورا بالغ الخطورة فى الهزيمة التى لحقت بالعرب عام 1947 حيث كان معظم القادة والحكام العرب أعضاء فى هذه الجمعية الماسونية .

* بعض الحقائق عن الماسونية :

1- لكى يضمن اليهود اخلاص غير اليهود المحاقل الماسونية يعمدون إلى اغراقهم فى بحر من الشائعات والفضائح يسجلونها عليهم مسموعة، أو مصورة ، ويحتفظون بها على علم من اصحابها ، وعلى أنها سر لا يذاع مادام العضو على ولاته واخلاصه لهم ويظل هذا العضو تحت التهديد إذا فش سرًا من أسرار المحقل التى اطلع عليها ، وقد يصل التهديد أقسمه فى البداية عند التحاقه بالماسونية .

2- يعتقد البعض أن الماسونية تقصر عملها على الهجوم على الدين والأخلاق فحسب ، ولكن الحقيقة أن الماسونية تعمه فى كل شئ ، وتصل أصابعها إلى كل نشاط مهنى وغير مهنى .

وأخطر ما يتصوره المرء هذا الأخطبوط الخطير الممثل فى ( نوعية ) تلك البرامج الدينية والتوك شو والأفلام الستمائية العربية و التسجيلية بأنواع كل الأفلام والصحافة و غيرها التى تغطى كثير بقاعًا كثيرة من اماكن العالم العربى والإسلامى والتى دأبت منذ سنوات على تزييف التاريخ وتحريف الدين طمس الحقائق والثوابت ونشر الفجور وإظهار الخلاف الشقاق بل وإيجاد كل سبل النزاع والترويج للإنحلال الخلقى والفجور وإظهار الزنا والجنس والفحشاء والسخرية من الدين والعلماء وولاة الأمور

وأما عن الماسونية بمصر :

فنجد البداية كانت عندما أسس مصطفى كامل ( الحزب الوطنى ) سنة 1907 مرورا ( بحزب الأمة ) ثم نادى الحزب بما أسماه ( القومية العربية )
مرورا بظهور ( الحزب السعدى ) وكان مولده ابتداء ، وحضانته ونموه حتى شيوخته علىتوالى عمر الضياع والرد ، والعمالة - فى ( المحفل الماسونى فى المصرى ) المسمى ( الشرق الأكبر )

وكان من كبار الماسونية بمصر :

( محمود فهمى النقراشي ) و ( أحمد ماهر ) و ( إبراهيم عبد الهادى ) وغيرهم

وكان رؤساء هذا الحزب هم فى ذات الوقت رؤساء المحفل ( الشرق الأكبر ) تحت ألقاب ( الأستاذ العظم كلى الأحترام ) ، وفى أيام رئاسة ( أحمد ماهر ) لذلك المحفل كان ( محمد رفعت ) سكرتيرا لهذا الوكر ( الشرق الأوسط ) ، ثم تولى رئاسته فيما بعد منذ أوائل الخمسينات ، وهو الذى عينه ( حكومة الثورة ) وزيرا للمعارف .

ومن المعروف أن الماسونية بدأت تتغلغل فى مصر أبان النصف الثانى من القرن التاسع عشر حتى كان الخديو توفيق أبرز أعضائها قبل وبعد توليه الحكم فى مصر .
كذا خدع بالإنضمام إليها شخصيات إسلامية كبيرة بينها جمال الدين الأفغانى .

وعلى الرغم من أن الماسونية تم حلها فى مصر رسميًا عام 1964 إلا أن نشاطها لايزال ينتشر فى صور اندية الروتارى والليونز ، تعتبر هذه الأندية بدائل للماسونية وتعمل بتوجيهات من قيادتها .
والروتاري له أهداف يسعى لتحقيقها فى أى مجتمع .

هذه مجرد فكرة عامة للماسونية لمن أراد أن يعرف متى بدأت وإلى من تعمل .

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
عدد 2 من الاعضاء يشكرون nourelhak على مشاركته الطيبة ويطلبون المزيد من هذه المشاركات الرائعة ويدعون له بالتوفيق
قديم 09-05-2013, 04:45 AM   #3
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
العلمانية

العلمانية

قد تعنى هذه الكلمة فى اشتقاقها أنها تعنى رفع شعار العلم ومن ثم فلا تعارض بينها وبين الإسلام ... بل أنها إحدى وسائل الإسلام وبعض أهدافه .

والدعوة إلى العلم فى ذاتها دعوة كريمة مستجابة من كل ذى عقل ، إذا كان العلم هو سبيل الإنسان إلى الرقى والنمو الروحى حيث يميز به الخير من الشر والهدى من الضلال ...

وما كان أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم إلا علماء ومعلمين ، وما كانت رسالاتهم إلا ينابيع علم ومعرفة تهدى الناس إلى الحق وتقيم وجوههم على موارد الخير .

وكلمة العلم وما بشتق منها أكثر الكلمات دورانا فى القرآن الكريم ، فقد ورد ذكر العلم ومشتقاته أكثر من ثمانمائة وعشرين مرة فى الكتاب الكريم .

ويكفى شرفًا للعلم وتنويها بقدره أن الله سبحانه وتعالى وصف ذاته الكريمة بالعلم فهو سبحانه
عالم .... وعليم .... وعلام
قال تعالى : ({عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالٍ} [الرعد:9]...
قال تعالى : وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(244). سورة البقرة
قال تعالى : {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} [سـبأ:48].) .

وأما العلمانية التى يرفع البعض شعارها فى هذه الأيام ، فهى دعوة من الدعوات الخادعة المضللة التى تدخل على الناس فى زى براق وقد اختيرت بعناية شديدة ليوقعوا المسامين فى وهم شديد حينما يطالبون بقيام دولة علمانية .

والحقيقة أن العلمانية ترجمة للكلمة الإنجليزية secuiayity ، وهذا اشتقاق من كلمة seculay ، وهى مرادفة لكلمة unreliyous أى لا دينى أو غير عقيدى ، ومن ثم كانت معنى اللادينية .

من هنا نحس خبث ترجمة الكلمة إلى لفظ العلمانية ، ونحس خبث الذين يستعملون هذا اللفظ دون اللفظ الكاشف عن المعنى المقصود ، فالعلم الذى يتحدثون عنه هو الذى ينعزل عن الدين انعزالا حاسمًا ، بل ويقف منه موقفًا معاديا فحيث كانت للعلم كلمة عند هؤلاء العلمانية فليس للدين أن يكون له حساب معها أو رأى فيها أيا كان هذا الرأى موافقًا أو مخالفًا انها لا تقبل من الدين حكمًا لها أو عليها فى مقررات العلم ومعطياته لأنها تعترف بالدسن ولا تحفل بمقوماته .


وإذا كانت العلمانية خطوة طبيعية فى الفكر الغربي نتيجة قصور المقاهيم الدينية التى كان يحملها رجاله عن مجاراة النهضة ، فكان هذا القصور مع تلك الحملة التى شنتها الكنيسة الغربية على العلم مصدرًا من المصادر الهامة فى زيادة التحدى الذى رد به رجال النهضة بإقصاء الدين كلية عن محيط الفكر والمجتمع فى الغرب ، وتلك قضية معروفة لها جذور وامتدادات واسعة ، ولها تاريخ طويل له مراحل متعددة ، تحول به الفكر الغربى من مرحلة إلى مرحلة حتى وصل إلى المرحلة التى غلبت فيها العلمانية ، والمادية .

وقد انتقلت الفكرة إلى بلاد المسلمين مع دعاة التغريب من تلامذة المصرين والمستشرقين الذين أحلهم النفوذ افستعماري مكان الصدارة فى مجالات التوجيية والتعليم ، والعلمانيون يغالطون حين يدعون غلى تطبيق مناهج العلم التجريبى فى العلوم الإنسانية ، ويتهمون المسلمين بالعقلية الغيبة ، ويدعون إلى فصل الدين عن الدولة ، كما ينادى العلمانيون إلى القول بنسبية الأخلاق ، والقول بتطور الأخلاق تبعًا لعامل الزمان او عامل المكان ، واختلاف ظروف الحياة ، وهو منطق يرمى إلى التحرر من الضوابط الخلاقية والمثل العليا جملة .

ولست فى مجال الرد على ما يدعيه هؤلاء العلمانيون ، ولكنى أوضح شيئًا آخر هو فى نظرى أهم بكثير من تنفيذ مزاعمهم .

فمن المعروف أن الإسلام ( عقيدة وشريعة ) ، ( ودين ودولة ) ، ( مصحف وسيف ) ، ( إيمان ونظام ) وكما عرف أن الدولة التى يقيمها الإسلام لاتوصف علمانية ، كما لاتوصف بأنها دينية بالإيحاءات التى عرفت فى القرون الوسطى عند الأوروبين !!
فلا توصف بأنها علمانية لأنها حكومة اهتمامها ليس منصبًا على توفير الخبز فقط فهى تهتم بتوفير الخبز ، و لهم أيضًا فى إقامة الصلاة والدولة العلمانية حدودها تقف عند الرفاهية ثم تنتهى عند هذا الحد .
أما الحكومة فى الإسلام فإن رسالتها تتجاوز حدود الرفاهية ، وترقى بالإنسان
قال تعالى :
( ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [سورة الحج: 41]
والحكومة الإسلامية ولاؤها لله وتسعى لتحقيق سعادة الإنسان فى الدنيا والأخرة .

أما العلمانية فهى تعنى التفريق بين العلم والدين حيث كانا متضادين فى أوروبا وهم يريدون دينا بلا دولة ودولة لا دين لها ... يرفضون أن يمسك الدين بزمام الحياة ، أو أن يسود ويقود .

والعلمانية عند البعض منهم هى قبول الإسلام عقيدة ورفض الإسلام شريعة ، ويقولون بأن الحكومة الإسلامية حكومة جهلة ودراويش كما يقولون بأن الحكم الإسلامى سيوجد الفتن .

والحقيقة أن الحكومة الإسلامية تضع كل إنسان فى مكانه الصحيح ، وتعطى للعلماء المتخصصين دور فى ميادين نبوغهم بما يخدم أمتهم الإسلامية ومجتمعهم

ومن الأسف أن بعض أدعياء العلم عندنا من الذين ينتسبون إلى الإسلام قد تمذهبوا بمذهب العلمانية فخرجوا على الدين خروجًا سافرًا فى أقوالهم ، وأفعالهم ، وسلوكهم ليقول الناس عنهم أنهم أحرار التفكير ورواد الإصلاح ، وما هم إلا ببغاوات ليرددون كلمات وافدة من الغرب ، وكل وافد من الغرب هو ععندهم طابع المدينة وسمة الحضارة

وسائل نشر العلمانية :

هناك وسائل متعددة لنشر العلمانية فى بلدان العالم الإسلامى لعل أخطرها التعليم ومناهجه التى تخدم هذا الإتجاه،وكذلك الإعلام بأنواعه المختلفة من صحافة وكتب وغيرها
كذلك هناك ( علمنة القانون ) ، وقد اقترنت فى مصر بالإحتلال الإنجليزى فكانت أول علمنة سنة 1301 ه ( 1883 ) بعد الإحتلال بسنة واحدة ، واقترن إلغاء الإمتيازات الأجنبية بالأخذ بالتشريع الغربى ، ثم اقترن إلغاء النص على أن دين الدولة هو الإسلام فى دستور مصر المؤقت سنة 1958 ، ثم فى ميثاق العمل الوطنى سنة 1962 وفى تركيا بدأت ( علمنة القانون ) منذ سنة 1256ه ( 1740 م )، ثم صارت بعد ذلك بتؤدة حتى تمت أكبر علمنة بإعلان إلغاء الخلافة على يد كمال أتاتورك فى سنة 12343ه ( 1924م ) .
وأكثر الدول الإسلامية - بكل أسف - تمت فيها علمنة القانون .

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
عدد 3 من الاعضاء يشكرون nourelhak على مشاركته الطيبة ويطلبون المزيد من هذه المشاركات الرائعة ويدعون له بالتوفيق
مشاهدة/اخفاء قائمة الشكر لهذه المشاركة
قديم 09-05-2013, 04:49 AM   #4
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
اليهود والعمل السرى فى العصر الحديث و نظرة حول الربيع العربى

مقدمة :

أدى سقوط دولتى إسرائيل ، وتهديم الهيكل إلى تشريد اليهود فى العالم مع محافظتهم على روح التجمع فى إطار المعتقد الديني الذي يعد الهيكل رمزًا له .

ولم يكسل اليهود فى إحياء مواريثهم القديمة ، وحاولوا عمل كل ممكن للوصول لبغيتهم وأحلامهم ، وقد رأى اليهود أن عملهم فى الغالب موجه إلى الجمهور الغفير من النصارى والمسلمين ، ولذلك أحاطوا سائر مخططاتهم بالخفاء ، وتستروا خلف صور يتحركون خلالها وفق خطة منظمة توصلهم فى النهاية لأهدافهم .

وتعاليم البروتوكولات تشير إلى هذا بإجمال جاء فى البروتوكول الرابع عشر :

( وحينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض ، ولن نبيح قيام أى دين غير ديننا ، ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان ، وإذا تكون النتيجة المؤقتة لهذا هى إثمار ملحدين ، فلن يدخل هذا فى موضوعنا ، ولكنه سيضرب مثلا للأجيال القادمة التى ستصغى إلى تعاليمنا على دين موسى الذى وكل إلينا واجب إخضاع كل الأمم تحت أقدامنا


ومن الغريب أن العالم كله وقع تحت التأثير اليهودى وفق الخطط التى حددتها البروتوكولات ، وبدأ الجميع يعملون لتنفيذ ما أريد منهم سواء فى المجال الدينى ، أو فى المجال الإجتماعى ، أو الثقافى ، أو غير ذلك من المجالات بوعى ، أو بغير وعى ، أو بتأثير ضغوط رهيبة ساعد على إيجادها الاستعمار ، واعوان اليهود ، وأعداء الإسلام .

إن المحصلة النهائية لهذا أن المخططات الخفية لليهود نجحت إلى حد بعيد يدل على ذلك ما نراه من وضعية العاملين العربى والإسلامى بالنسبة لليهمود من حيث المستوى العلمى ، والقدرة العسكرية ، وافنتشار الواسع فى المؤسسات العالمية ، والتأثير الكبير فى العالم كله .

وهذا الذى جعلنى أتناول أهم المنظمات ، والمذاهب والادعاءات ، والفرق التى لها صلة باليهود ، وأدت دورا حيويًا لخدمة الصهيونية فى المجال الذى عاشت فيه .

وأهم هذه الفرق هى :

1 _
البابية .
2 _ البهائية .
3 _ القديانية .
4 _ الماسونية .
وإن كنت قد بدأت منذ فترة قريبة بجمع ما يخص كل فرقة من الفرق ، وعرض كلام أهل العلم فى فريق منهم ، والهدف من هذا هو معرفة كيف كان المخطط ، ومنذ متى بدأ ، وما هدف ما حدث من ثورات


هذه محاولة للنبش فى التاريخ للوصول لأصل ما نحن فيه ولتعلم أين الخلل ومن أين يأتى الوباء والعلاج لا يخفى على رجل مسلم
ألا وهو :

التمسك بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر nourelhak على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 11-05-2013, 02:28 AM   #5
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
مناسبة كتاب مذكرة في أصول الفقة

مناسبة كتاب

مذكرة في أصول الفقة
تأليف محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي
المتوفى سنة 1393ه
رحمه الله تعالى

مناسبة كتاب
(مذكرة فى أصول الفقه )
للشيخ الفقيه العالم : محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي المتوفى سنة 1393 ه رحمه الله وغفر له وغفر لكل من علمه ومن عَلَمَهُم .
يقول كاتب مقدمة المذكرة - رحمه الله وغفر له - :
( لما بدأت وتأسست المعاهد العلمية سنة 1371ه برعاية سماحة المفتى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - ، رأى مسيس الحاجة لعلم الأصول ، فرأى سماحة المفتى أن يقرر كتاب قواعد الأصول وعاقد الفصول فى مسجد الشيخ محمد الأمين ( بدخنه ) ، فنفع به وبدء عهد جديد لهذا العلم وبدء إحيائه
ثم فتحت الكليات و بدأت بكلية الشريعة وقرر فيها ( كتاب روضة الناظر للعلامة ابن قدامة - رحمه الله - ) وهو من أشهر أئمة الحنابلة اختير لسعته وملاءمته وعنايته بقواعد مذهب الإمام أحمد - رحمه الله - مع بيان لأصول بقية المذاهب فيما فيه الخلاف .
ولما كانت دراسة هذا الفن آنذاك جديدة كان الطلاب يجدونه غريبا وصعبًا ،ولاسيما والكتاب المقرر بأسلوبة المتقدم ، وتفريعاته الواسعة ، كان لابد من مذكرة عليه تحل إشكاله وتكشف غموضه وتجمع شتاته ، وتفصل مجمله .
وكان الذى تولى تدريسه هو فضيلة الشيخ محمد الأمين بن مختار الشنقيطى - المتوفى سنة 1393ه رحمه الله ، فأملى هذه المذكرة التى نقدم لها وذلك فى السنوات الأولى من تدريسه فى الرياض ، وظل الطلاب يتناقلونها فيما بينهم دون أن تطبع لهم إلى أن تخرجت الدفعة الأولى والثانية والثالثة والرابعة .
وفى عام 1380 ه افتتحت ( الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة )
تحت رئاسة سماحة المفتي بنيابة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - وانتقل فضيلة الشيخ محمد الأمين ( المؤلف ) إلى الجامعة منذ عامها الأول وتولى تدريس المادة في نفس الكتاب ( روضة الناظر ) .
وتناقل الطلبة هذه المذكرة
وقد شملت هذه المذكرة روضة الناظر كلها ماعدا المقدمة المنطقية التى افتتح بها المؤلف كتابه وضمنها ما لابد منه من اصطلاحات المتكلمين المداخلة لهذا الفن تسهيلا لفهمها ، ومسايرة لمنهج دراسة هذا الفن وقد شملت مباحث الحد والبرهان ، وانواع الدلالة ، وأقسام القضايا ونحو ذلك ، فام تتعرض هذه المذكرة لها .
وقد ألف فضيلة الشيخ - حفظه الله - رسالة مستقلة فى هذا الغرض أوسع وأشمل وأبسط وأسهل جعلها مقدمة لآداب البحث والمناظرة المقرر في الجامعة الإسلامية .
وقد كانت تلك المذكرة متناثرة الأطراف لدى الطلاب لا تكاد توجد مجتمعه عند احدهم . وقد لمست فيها من مهام هذا الفن ، وتوجيهات قضاياه ما حملني على جمعها كلها والعناية بها .
وقد رغبت الجامعة الإسلامية في طبعها مكتملة بعد تحقيقها ، وتدقيقها ، وتصحيحها على فضيلة المؤلف - حفظه الله - لتكون أثرًا من آثارها المجيدة
إلى أن قال
( والجدير بالذكر أن الكتاب المقرر ( روضة الناظر ) متأثر كثيرًا بكتاب المستصفى للغزالي في أصول الشافعية وهذه المذكرة متأثرة بمراقي السعود في أصول المالكية ، وبهذا التأثر المزدوج تكون تلك المذكرة مفيدة أصالة في المذاهب الثلاثة الحنبلي ، والشافعي ، والمالكي .
وفي المذهب الحنفي في مواطن الخلاف حينما تتعرض له )
هذه مقتطفات من مقدمة كتاب( مذكرة أصول الفقة ) للشيح محمد الأمين بن المختارالشنقيطى المتوفى سنة 1393 ه
كتبها تلميذه
عطية محمد سالم

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2013, 02:37 AM   #6
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
المخطط الإستعماري الجديد لتمزيق العالم الإسلامى

المخطط الإستعماري الجديد لتمزيق العالم الإسلامى

الإسلام دين عالمى أنزله الله لإصلاح ما أفسده البشر، ولتقويم السلوك الإنسانى عامة ، فقد انتشر بين مختلف الأجناس دون تفرقة ولا تمييز بين جنس وآخر عملا بقوله جل وعلا :
(
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) . [الحجرات:13]

وبذلك تمكن الإسلام من توحيد البشر جميعًا حتى صاروا أمة واحدة لا فرق لعربى على عجمى إلا بالتقوى ، وصار الجميع سواسية تحت مظلة الدين الإسلامي ، وصار الإسلام الوشيجة التى تربط بين جميع الشعوب والأجناس من عرب وبربر وفرس وروم ، وترك وذابت تلك القوميات كلها في بوتقة الإسلام ؛ فالتفوا حوله وحملوا رايته مدافعين حوله ، والتفوا حول كلمة سواء ، وبذلوا أرواحهم وأموالهم فى سبيل الله ، فتمت وحدة العالم الإسلامى فارتفعت راية الإسلام فى كل اتجاه .

كان الإستعمار يدرك ادراكًا عميقًا لتلك الحقيقة ، وكان يعلم أن الضربة الموجهة إلى قلب العالم الإسلامى يجب أن توجه إلى تفتيت المسلمين وضرب الوحدة الدينية التى تجمعهم واتخذ لتحقيق سياسية التآمرية طريقين : -

الأولى : تكبيل العالم الإسلامى باوضاع حدودية
جائرة بعد الحرب العالمية الثانية 1945 م ، دون مرعاة لخطورة تمزيق العناصر البشرية الواحدة بل قصدًا منه إلى تمزيق قلب العالم الإسلامي الرابض وسط العالم القديم من المحيط الأطلس إلى حدود الصين واليابان .

الثانى : ايقاظ العنصرية والطائفية من جديد لدى العرب والفرس والترك والبربر والهنود والأكراد وغيرهم ، وكلما بدت يقظة لهذا العملاق لينبض من جديد نبضًا موحدًا ويحس باحساس واحد تمادى الإستعمارالصليبى والشيوعي والصهيوني في التربص به ، وتسديد الضربات المؤثرة إليه حتى يعود النبض المنفرد لكل اقليم .
وهذا ما حدث الآن على خريطة العالم الإسلامى – وخاصة فى منطقة الشرق الأوسط – وسيستمر التوتر الطائفي والعرقى والديني إلى مالا نهاية مالم تتحرك الأمة الإسلامية وتدافع عن وجودها في عالم تحكمه معايير القوة والسيطرة على مقدرات الشعوب .

وهو صراع بدأ ولن ينتهى إلا ينتهى إلا بالإنتصار على المسلمين ،والقضاء على دينهم وشل حركتهم فى استخدام مواردهم في بناء قوة اسلامية تحمى أرضهم وعقيدتهم ، وتذود عن حرمتهم ، فالواجب على المسلمين أن يتدبروا حركة التاريخ وأن يرجعوا إلى فطرة الإسلاة الصافية الداعية إلى الوحدة والأخوة الترابط .

وهكذا يستمر الصراع بين المسلمين والمعسكرلهم فى حلقات متتابعة تحكمها عناصر الشر ، وتمضى المراحل التاريخية ، ويظهر مخططون جدد ،ولكن يجمعهم رباط واحد هو الكيد للإسلام والعمل على اضعافه ثم القضاء عليه
nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر nourelhak على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 11-05-2013, 02:45 AM   #7
DADER
عضو فعال
 
الصورة الرمزية DADER
 
تاريخ التسجيل: 01-03-2008
الدولة: العالم الإسلامي
المشاركات: 880
مشاركات الشكر: 1,482
شكر 936 مرات في 403 مشاركات

لذلك الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر في حديث له أننا سنكون كغثاء السيل أي عدد من غير منفعة
أعاننا الله على الحق ونصر المسلمين على كل طاغية ظالم


اضغط هنا لعرض/اخفاء المحتوى

Sent from my N7100 using Tapatalk 2
PhoeniX ROM v.11
RedPill Kernel
DADER غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2013, 03:41 AM   #8
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
الغزوالفكرى للعالم الإسلامى

يطلق الغزو الفكرى فى عصرنا هذا ، على المخططات والأعمال الفكرية ، والتنفيذية والتدريبية ، والتربوية ، والترفيهية ، وسائر وسائل التأثير النفسي والخلقى ، والتوجية السلوكى الفردى والإجتماعى ، التى تقوم بها المنظمات والمؤسسات الدولية والشعبية من أعداء الإسلام والمسلمين ، بغية تحويل المسلمين عن دينهم تحويلًا كليًا أو جزئيًا ، وتجزئتهم ، وتمزيق وحدتهم وتقطيع روابطهم الإجتماعية ، وإضعاف قوتهم ؛ لإستعمارهم فكريًا ونفسيا ثم استعمارهم سياسيا وعسكريًا واقتصاديًا ، استعمارا مباشرًا أو غير مباشر .

ولقد عمد الإستعمار الممهد له بالغزو الفكرى والارسالبات التنصيرية والاستشراق بعد أن سيطر على العالم الإسلامى تجهيل الشعوب وتضليلها ، فوضع لها البرامج التعليمية التى تنسجم مع أغراض السيطرة والإستغلال وإضمار الكراهية للإسلام ، فينشأ أبناؤها وليس فى تقومهم إلا أن الدين عقبة ورجعية وتخلف , وأن الوسيلة الوحيدة للإرتقاء والتقدم هو احتقار الدين و التراث ، والإقتصار على جرعات مركزة مسمومة من تشور الحضارة فى مظاهرها المادية ، وسفالاتها الأخلاقية ثم تتلقفهم المصانع الفكرية فى الجماعات الغربية التى يتولى التدريس فيها نخبة من دهاقنة اليهود ، مهمتهم غسل أدمغة أبنائنا وصبها فى القوالب المنسجمة مع أعوانهم ومخططاتهم التآمرية ، واغراقها فى متاهات الإيديولجيات المدمرة التى تتعارض مع دياناتهم وتتناقض مع هويتهم ثم يعيدنهم إلينا - إلا من عصم الله - عملاء لهم وبلاء على أوطانهم بعد أن يمدوهم بالظهر و الأداة ، ويدفعوهم إلى الإنحراف العقلى الذى يحول دون ممارسة البحث الجدى والاستقصاء السليم ، والى إشاعة الفوضى الخلقية والبلبة الفكرية ، يستحدثونها عن رأى اسيادهم وأوامرهم ، وأكثر ما ينصحون به مشوه مدسوس وأقله يقبل على التأول ثم لا يلبثوا أن يتسعوا فى ذلك حتى ليستخف الطيش من يتولون كبر الدعوة الآثمة ، ويزلقهم إلى التعسف والزهو ، فيأخذون الأمور بالظنة المستعلية ، والتقرير القاطع ويبادؤون الناس بالشر ، وقد غرهم املاء الجهلة لهم ، وسول لهم الغرور أن اقتباس الحضارة العلمية لا يتأتى إلا إذا غسلنا عقولنا من الإيمان بالله .
وهكذا يقتل الفكر المبدع ويصبح التقليد الأعمى مثلنا الأعلى ، وأصبحت التبعية الإجترارية وسيلة وغاية ومنهاج حياة .
ومن المسلم به أن المسلمين أبان نهضتهم قد نعموا بمستوى فكرى رائع حين اهتدوا فى مسيرتهم بكتاب الله - عز وجل - الذى لا يأتية الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، وتركوا سنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - الذى قدم لهم الحقائق الإيمانية الثابتة بتبليغة الرسالة بل و دلهم على معالم انتهوا إليها ، وجعل العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة يرتفع به مع الإيمان عند الله درجات .
فكانت الحضارة الإنسانية الفريدة التى نعم بها المسلمون وغيرهم قرونا عديدة .
وكان هذا التراث النافع الذى لا يزال يشهد على اخلاصهم للحق وتفانيهم فى خدمة العلم والمعرفة ، وعلى سلامة منهجهم وتفكيرهم الذى جعلهم أساتذة الدنيا وسادة الأمم .
ولكنهم مع تراخى الزمن تركوا دينهم وفرطوا فى سنة نبيهم ، فبردت هممهم فى خدمة الدين والعلم ، وجمدت عقولهم ، وعجزت عن متابعة ركب الحياة الذى لا يعرف الفتور والتوقف ، مما جعل أعداء الإسلام الذين أفادوا من علوم المسلمين وجهودهم يطمعون فى سبق المسلمين واستلام زمام قيادة البشرية من أيديهم .
وكان عصر التنوير - كما يسميه الغربيون - وبرزت القوة المعادية للإسلام متمثلة فى الصليبية والصهيونية والروافض بأحقادهم التاريخية وأطماعهم فى السيطرة على العالم الإسلامى .

سنتناول
ما هو مفهوم الغزو الفكرى
ثم مراحل الغزو الفكرى

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2013, 04:04 AM   #9
ahmad yousif
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 23-02-2009
الدولة: الاردن
المشاركات: 138
مشاركات الشكر: 115
شكر 63 مرات في 45 مشاركات

لم اقرأ الموضوع كاملا
لكن استوقفني مصطلح اعداء الامة الاسلامية و استغربت حصرهم في اليهود و الغرب و الروافض
ان اسوأ عدو للمسلمين هو من المسلمين انفسهم
من حكامهم مرورا بالفكر اليساري و الفكر القومي و الفكر العلماني و غيرها من الحركات الفكرية المنافية للفكر الاسلامي و المشكلة تكمن ايضا في جهل المسلمين في حقيقة هذا الفكر خصوصا انه فكر معادي للصهيونية تحديدا الفكر القومي و الفكر اليساري لكنه ايضا معادي للاسلام
Sent from my GT-N7100 using Tapatalk 2

ahmad yousif غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر ahmad yousif على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 11-05-2013, 04:24 AM   #10
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
مفهموم الغزو الفكرى

هناك اكثر من مفهوم للغزو الفكرى ، وأبسط هذه التعريفات هم :
العمل على يقاء الشعوب الضعيفة أو النامية خاضعة لنفوذ القوى المعادية لها .
إن هذا الغزو الفكرى هو ان تظل بلدان العالم العربي خصوصُا ، والعالم النامى عمومًا ؛ تابعة لتلك الدول الكبرى المتقدمة تبعية غير متطورة ، وفى هذه التبعية يكمن دهاء تلك الدول المتبوعة وذكاؤها .
فليس أقتل للشعوب من أن تحس بالحرية والإستقلال بينما هى ترسف فى قيود الذل والتبعية ....
وليس أضيع لمستقبل الأمم من أن تعجز عن التخطيط لمستقبلها ومصيرها ، وهى دائرة فى فلك دولة كبيرة واهمة ذاهلة عن حقيقة ما تعانيه من تبعية الغزو الفكرى ، هو أن تتبنى أمة من الأمم _ وبخاصة الأمة الإسلامية معتقدات وافكار الأمة الأخرى من الأمم الكبيرة _ وهى غير اسلامية دائما دون نظر فاحص وتأمل
دقيق لما يترتب على ذلك التبنى من ضياع لحاضر الأمة الإسلامية _ فى أى قطر من أقطارها - وتبديد لمستقبلها ، فضلا عما فيه من صرفها عن منهجها وكتابها وسنة رسولها - صلى الله عليه وسلم - ، وما يترتب علي هذا الصرف من ضياع أى ضياع ، إذ لا يوجد مذهب سياسي ، أو إقتصادى ، أو اجتماعى يغنى الأمة الإسلامية عن منهجها الإلهى ونظامها الشامل المتكامل في كل زمان ومكان .
الغزو الفكرى هو أن تتخذ أمة من الأمم مناهج التربية والتعليم لدولة من هذه الدول الكبيرة فتطبقها على أبنائها واجيالها ، فتشوه بذلك فكرهم وتمسخ عقولهم ، وتخرج بهم إلى الحياة ، وقد أجادوا بتطبيق هذه المناهج عليهم شيئًا واحدا هو :
تبعيتهم لأصحاب تلك المناهج الغازية أولا ، ثم يلبس الأمر عليهم بعد ذلك فيحسبون أنهم بذلك على الصواب ، ثم يجادلون عما حسبوه صوابًا ويدعون إليه ، وهم بذلك يؤكدون تبعيتهم من جانب آخر فيعيشون الحياة ، وليس لهم منها إلا خط الإتباع والأذناب .

الغزو الفكرى هو أن يحول العدو بين أمة من الأمم وبخاصة الأمة الإسلامية - وبين تاريخها وماضيها وسير الصالحين من أسلافها ليحل محل ذلك تاريخ تلك الدولة الكبيرة الغازية وسير أعلامها وقادتها ، فيشب المثقف من أبناء تلك الأمة المقهمورة وليس فى نفسه مثل إلا ما يقرأ فى تاريخ تلك الدولة الغازية ، وليس فى خلده أبطال إلا أبطالها ولا مفكرون إلا مفكروها ، بل يصبح وهو لا يعرف من الحق والباطل إلا ما رأته هذه الأمة الغازية حقًا أو باطلا فتشوه بذلك رؤيته الحقة للناس والأشياء وبذهل عن تاريخه وسير الصالحين من أسلافه فيذهل عن حاضره ومستقبله ويضل عن معالم طريقه .

الغزو الفكرى هو أن تزاحم لغة الغالب لغة المغلوب فضلًا عن ان تحل محلها أو تحاربها بإحياء اللهجات العامية والإقليمية ، وما دام الإنسان لا يفكر إلا باللغة - كما يجمع على ذلك العلماء - فإن اضعاف لغة أمة هو إضعاف لفكرها ، وإحلال لغة أمة محل لغة أمة هو إجبار للأمة المغلوبة على أن تفكر كما تفكر الأمة الغالبة ، وأن ترى من العادات والتقاليد مثل ما ترى الأمة صاحبة اللغة الغازية ، وما سكتت أمة غازية فى تاريخنا المعاصر عن لغة أمة مغزوة ، وإنما تخطط لحربها بنفس الضراوة التى تخطط بهما للإستيلاء على مقدراتها الإقتصادية ، وليست الصورة الماثلة أمامنا فى كثير من بلدان العالم الإسلامى ، وفى كثير من بلدان العالم النامى مبعدة عن الأذهان .

الغزو الفكرى هو أن تسود الأمة المغزوة أخلاق الأمة الغازية وعاداتها وتقاليدها ، وما دامت الأخلاق السائدة فى أمة من الأمم هى المعيار الدقيق الذى تقاس به هذه الأمة ؛ فإن هذه الأخلاق يجب أن تكون نابعة من القيم الأصيلة التى تسود الأمة وتحكم سلوكها وتوجهه ، فإذا ما استوردت أمة من الأمم أخلاقها وقيمها من أمة أخرى مسخت بذلك شخصيتها ، وتنكرت لأصالتها ، وعاشت تابعة ذليلة للأمة التى قلدت أخلاقها وخسرت من مستقبلها أجيالها ما يزيدها اقترابا من أصالتها ووجدت نفسها أمام التبعية والضياع .

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2013, 04:32 AM   #11
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات

أعداء الأمة الإسلامية
ضع تحتها خط واذكر كل ما يمكن أن يكون وضع أثر أو كان له دخل فيما وصل إليه الإسلام
من الشيوعية واللبيرالية والعلمانية واليساريين والماركسية و الروافض و اليهود و.......وغيرها
ويمكن جعل عوامل الجهل والتخلف والإعلام والتربية والتعليم والفقر والسلوك ...... و.... و.....
المسألة ليست بالحصر أو بالتعين بل هو محاولة لإدراك أين بدأ الخطأ وكيف العلاج
المنافق هو ظاهرة الإسلام وباطنة الكفر والمكر والعداء والكراهية للإسلام ومن ثمََ المسلمين
لا تجعل المصطلحات تستوقفك

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2013, 06:23 AM   #12
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات

آمين
وجزاكم الله خيرا
نفع الله بنا وبكم

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2013, 11:38 PM   #13
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
مراحل الغزو الفكرى

مراحل الغزو الفكرى

المرحلة الأولى :

نعم المسلمون ابان نهضتهم بمستوى فكرى رائع حين اهتدوا في سيرتهم بكتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وبهدى النبى – صلى الله عليه وسلم ، والذى قدم لهم الحقائق الإيمانية الثابتة ، ودلهم على معالم انتهوا إليها وجعل العلم فريضة على كل مسلم ، يرتفع به مع الإيمان عند الله درجات فكانت الحضارة الإنسانية الفريدة التى نعم بها المسلمين وغيرهم قرونًا عديدة ، وكان هذا التراث النافع الذى لايزال يشهد على اخلاصهم للحق وتفانيهم فى خدمة العلم والمعرفة وعلى سلامة منهجهم وتفكيرهم الذى جعلهم أساتذة الدنيا وسادة الأمم .
ولكنهم مع تراخى الزمن تركوا متابعة النهضة ، وبردت هممهم فى خدمة العلم وجمدت عقولهم ،وعجزت عقولهم عن متابعة ركب الحياة الذى لا يعرف الفتور والتوقف ، مما جعل أعداء الإسلام الذين أفادوا من علوم المسلمين وجهودهم يطمعون فى سبق المسلمين واستلام زمام قيادة البشرية من أيديهم .
وكان عصر النهضة الأوروبية وبرزت القوة المعادية للإسلام متمثلة فى الصليبية والصهيونية بأحقادهما التاريخية ، وأطماعهما فى السيطرة على العالم الإسلامى ،وعرفت هذه القوى بعد الحملات الصليبية الفاشلة أن العالم الإسلامى لايغلب بالسيف والحرب المعلنة ، فلجأت إلى حملة التغريب وإلى الغزو الفكرى الذى تستطيع به ، بعد تحطيم العقيدة والأخلاق والقيم الإسلامية ، وتمجيد الأفكار الغربية ، أن تخرج المسلمين من قلعتهم الحصينة ، وتجردهم من سلاحهم الجبار ، وكان عدتها فى هذه الغزوة حملات التبشير والاستشراق ثم النفوذ الإستعمارى الذى مكن لتلاميذ المبشرين والمستشرقين فى مراكز القيادة والتوجية ليبثوا سمومهم ويفرضوا أفكارهم على الناشئة ، وأعقب ذلك مرة أخرى الوجود العسكرى ( الإستعمار وتقطيع أوصال دولة الخلافة الإسلامية ) ثم أعقبه بث فكرة فصل الدين عن الدولة وفكرة القومية ، ثم الإجهاز على الخلافة الإسلامية ، وأخيرا حين رحلت جنوده أبقى له جنودًا آخرين .... من جلدتنا ويتحدثون بلساننا وبهم أجرى التغير السياسي المطلوب ، وأجرى التغير الإجتماعي المقصود .
ومن هنا يمكن تقسيم مراحل الغزو الفكرى مرحلتين :
المرحلة الأولى :
وتبدأ بالحروف الصليبية ثم الاستشراق ثم التنصير ، ومن المعروف تاريخيا أن الغرب جرد حملات غزت الشرق الإسلامى باسم الصليب وتحت رايته وكان رجال الكنيسة فى أوروبا يدفعون الملوك والشعوب إلى هذه الحروب فاتخذت بذلك طابعًا دينيًا شكلا وموضوعًا وكان تفرق المسلمين إلى دويلات ، وضعف دوليتهم مشجعًا لهم على ذلك الغزو ... وليس صحيحًا ما يحاول بعض الكتاب تصويره من أنها كانت مجرد حملات استعمارية باحثة عن المصالح الإقتصادية فقط ، فالشئ المؤكد أن الهدف الأول أنما كان هدفًا دينيًا وهو الإنتقام من المسلمين ، ومحاولة ادخالهم فى النصراانية بعد ذلك ، وهو ما يفسره قوله تعالى :
(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)

وقوله تعالى :

﴿ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا )

وبعد أن فشلت هذه الحملات الصليبية فى تحقيق أهدافها أيقن الغرب المسيحي أنه مهما ضعفت دولة الإسلام فإنه يستطيع النيل منها ، ومن أمتها حتى ينال أولا عقيدتها وفكرها . ولذلك جعلوا الدين الإسلامى هدفهم وركزوا عليه الضربات فى عنف وضراوة وتسديد لا يكاد يخطئ أو يفتر مع ما استحدثوه من براعة الأساليب ونعومة المداخل بعد أن عز عليهم قهر هذا الدين بالقوة المسلحة طوال قرون .
من هنا كانت حملات التنصير والاستشراق ثم النفوذ الاستعماري الذى مكن لتلاميذ المنصرين والمستشرقين فى مراكز القيادة والتوجيه ليبثوا سمومهم ويفرضوا أفكارهم .

وكانت دسائس المنصرين والمستشرقين تتلخص فى :

أن المسلمين متخلفون ، و أن سبب تخلفهم مافى دينهم من قيم وتشريعات وأخلاق ، وأن الغرب متحضر وسبب تحضره وتقدمه ما يملك من مفاهيم وتشريعات ومناهج .
والحقيقة أن سبب تخلف المسلم بعدهم عن دينهم ، وعجزهم عن الإستجابة لأمر الله – سبحانه وتعالى - فى بناء الحياة الكريمة وإعداد القوة الكافية ، وتحقيق الخلافة فى الأرض ، كما أنه من المؤكد أن حضارة الغرب التى يتباهون بها جاءت مادية منحرفة ينتقصها الإيمان والروح ، وقد شقيت البشرية بها أيما شقاء ، وإنما تغلب الغرب وفرض الغرب نفوذه على الأمم بقوة السلاح .
ومن دسائس المبشرين والمستشرقين ؛ قولهم أن القرآن الكريم لم يصدر عن الوحى الصادق ، وإنما استفاد محمد – عليه الصلاة والسلام – فيما جاء به من أخبار الغيب مما تلقاه من أخبار اليهود والنصارى .
وزعموا كذلك أن السنة النبوية لا يحتج بها بل يكون الإحتجاج بالقرآن وحده ، وأ
ن معظم الأحاديث الشريفة من وضع المتأخرين وكلامهم هذا يدل على جهل بالإسلام ، وبأن القرآن الكريم يحيل على السنة إلى الأخذ بها .

قال تعالى :

(
وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا )

وبالإسلوب العلمى الذى به المحدثون فى جميع الأحاديث النبوية .

ويزعم هؤلاء أن الأخلاق ليست ثابتة ، وإنما تتطور وفقا لمصالح البشر وظروفهم ، وأن على المسلمين إذا أرادوا أن يلحقوا بركب الحضارة أن يستفيدوا من تجربة أوروبا فيصلوا الدين عن الدولة ، ومعنى هذا حصر الإسلام فى إطار العبادات الفردية ، وتلقى المسلمين شئون حياتهم عن أوروبا .
كما كانت الحملة وقحة على بعض المعانى الإسلامية التى رأى فيها الغرب خطرًا عليه ، وقوة للمسلمين كالخلافة والحج والجهاد .
ويقتضينا المقام هنا ؛ أن تؤكد أن حملات هؤلاء المستشرقين على القرآن الكريم لها صلة وثيقة مما حققه المسلمين من انتصارات بتمسكهم بالقرآن ، وعلمهم بمقتضاه على فترات غير قليلة من التاريخ .
كما أن له صلة بتلك النظرة الفاضحة التى تقارن بها بعض المنصفين من غير المسلمين من القرآن الكريم والتوراة والإنجيل التى بأيديهم وقد حرقت ، وهناك خوف عند هؤلاء أن يعود إلى كتابهم الكريم يستلهمونه حلول قضاياهم ومشكلاتهم بعد هذه اليقظة النسبية التى تطوف بكثير من بلدان العالم الإسلامى الأن ؛ ولذلك أخذوا يقلبون الحق باطلا ، ويشوهون القرآن ما وسعهم التشويه ؛ خشية أن يكون المصباح الذى يضئ للمسلمين طريق صحوتهم ورشادهم .

وأما السنة النبوية المطهرة ؛ فهى المفتاح الحقيقى لفهم القرآن الكريم ، وهى مفتاح الحضارة الإسلامية والعمل بمقتضاها هو المحافظة على كيان الإسلام نفسه وهو فى الوقت نفسه إحياء لحضارة الإسلام التى شملت كل مظهر من مظاهر الحياة الإنسانية ، وأن إهمال السنة النبوية أو التساهل فى شئ منها زلزلة لكيان الإسلام وتفويض لشرخ حضارته .
وليس لأعداء الإسلام فى الحاضر من هدف ، ولا أكبر من مشويه هذه السنة النبوية ، بل وتشكيك المسلمين فيها ، أو فى جدوى التمسك بها عن طريق تكذبها ، أو رميها بالتناقض والتعارض ، أو التهوين من شأن العمل بها .


المرحلة الثانية من مراحل الغزو الفكرى :

وأقصد بها رحلة اسقاط الخلافة الإسلامية ، وما يتبعها ، وما سبقها من تقطيع لأوصال العالم الإسلامى .

وكان الغزو فى هذه المرحلة مركزا وعنيفًا وشديد التأثير وساعدهم على ذلك استيلاء هذه الدول الصليبية على مقدرات المسلمين ، ومراكز الحكم والتوجية ، ثم بريق الحضارة المادية ، واتقان أصحابها لما خططوا له من ضرب الإسلام فى نفوس أبنائه ، ومبادرتهم إلى تشديد الكرة عليه .

وقد امتد هذا الغزو فى كل اتجاه ، ودخل على المسلمين فى أزياء خادعة ، وتحت دعاوى المدنية والتقدمية والتجديد والحرية ،... إلخ .

وقد تركزت فى شعب ثلاث كانت كلها شرًا ووبالًا على المسلمين ، من حيث ظنوها تقدمًا ورقيًا ، أو زعم لهم أعداءهم أنها كذلك سواء فى الناحية التعليمية ، أو الثقافية ، أو التشريعية ، فكانت فى الحالين أشبه بما وصف به القرآن الكريم .
دخان جهنم بشعبه الثلاث ، ونوعية تظليلة للمكذبين
قال تعالى :
(انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ * لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَب )

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر nourelhak على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 17-05-2013, 12:54 AM   #14
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
الغزو الفكرى عن طريق التعليم

الغزو الفكرى عن طريق التعليم

اتخذ المنصرون وسيلة التعليم لغزو الشعوب الإسلامية ، والشعوب الأخرى غزوًا فكريًا بغية تنصيرهم ، أو إخراج المسلمين من دينهم ن ولو إلى الإلحاد والكفر بكل الأديان .

وقد وجد التعليم فى المدارس الأجنبية فرصته الذهبية فى ظل الإحتلال الذى أطلق أيدى غلاة المنصرين والقساوسة ، وأحزابهم فى وضع برامج التعليم لمدارسهم حتى كانوا يلقنون فيها أطفال المسلمين مبادئ المسيحية وتعاليمها ، ويحفظونهم صلواتهم ونصوص كتبهم الدينية ، وأثمرت هذه المحاولات عن ظهور نوع من التعليم أطلق عليه البعض ( التعليم الخليط ) ؛ لأنه يحتوى على كثير من المتناقضات وعداء واضحًا ما يكيده أعداء الإسلام والمسلمين فى هذا المجال وتتلخص خططهم فى مجال التعليم فى ثلاثة عناصر :

العنصر الأول :

تفريغ أفكار الأجيال الناشئة وقلوبهم ، ونفوسهم من محتوياتها ذات الجذور العقلية ، والعاطفية ، والوجدانية ، والأخلاقية ، وانتزاع كل آثار لها وهو ما يطلق عليه عبارة
( غسيل الدماغ ) .

العنصر الثانى :

ملء فراغ عقولهم بمخترعات فكرية وعاطفية مزورة ، تخدم غايات العدو ، وتهدم كيان الأمة الموضوعة هدفًا للغزو ، وهى الأمة الإسلامية .

العنصر الثالث :

تسخير أجهزة الإعلام المختلفة فى هدم كل مقوم ، ومحاربة كل فكر وعقيدة أو خلق وسلوك .

واتخذ هؤلاء عدة وسائل تهدف إلى إبعاد ، وصرف الأجيال الناشئة فى المجتمعات الإسلامية عن كل وعى دينى سليم لئلا يتعرفوا على الإسلام بصورته الصحيحة المنيرة المشرقة ، ومن وسائلهم .

الوسيلة الأولى

- فصل العلوم الدينية عن العلوم الأخرى ، فصلا يجعل بين القسمين هوة سحيقة ، واصطناع الخلاف والثقافة ، ثم العداء بين علوم الدين وعلوم الدنيا وبين علماء هذين القسمين .
ويتيسر سبل المال والمجد الدنيوي والمراتب والوظائف الكبيرة لتعلم علوم الدنيا ، مع حجبها عن نظراتهم من متعلمى علوم الدين وعلى أثر هذا الفصل المصطنع بين علوم الدين وعلوم الدنيا ، كان على دارس العلوم الدينية فى معظم بلاد المسلمين أن يكونوا بعيدين عن مجال حيوى إلا مجال المساجد ، وما يكون فيها من عبادات ، وبعض الوظائف ذات الإختصاص الدينى ، مع تضيق موارد الرزق فيها ، وإلجاء القائمين بها غلى طرق من الكسب تثير النقد اللاذع ، والإزدراء ، والتنذر.

الوسيلة الثانية :

تسخير وتشجيع فئات تدخل فى الفاهيم الإسلامية ، أغاليط وأكاذيب وتلفيقات ومبتدعات ما أنزل الله بها من سلطان وتعمل تشوية حقائق الإسلام الناصعة ؛ وذلك لطعن الإسلام بها من جهة ولإبعاد الأجيال الناشئة عنه مذرعا لهذه التشويهات الدخيلة عليه ، والغريبة عنه .

الوسيلة الثالثة :

إبعاد كل عنصر صالح يدرك حيل أعداء الإسلام ، ويكافح لإحباط مخططاتهم عن كل مركز قيادى ، أو توجيهى ذى أثر فى جماهير المسلمين وعامتهم .

الوسيلة الرابعة :

اثارة الشكوك والشبهات حول عقائد الإسلام ونظمه وعباداته بغية إضعاف المسلمين بكمال دينهم الذى كان سرعبدهم .

الوسيلة الخامسة :

اثارة ألوان السخرية والهزاء وأنواع التهكم بالعلماء المسلمين ، وبالأحكام الإسلامية والعبادات وممارسيها .

انتهى
يوم الخميس
الموافق
السادس من رجب 1434 ه
16 من مايو 2013 م
nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2013, 01:46 AM   #15
مجيد العتيبي
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: 28-08-2012
الدولة: السعودية
المشاركات: 96
مشاركات الشكر: 4
شكر 55 مرات في 32 مشاركات

جزاك الله خير كلامك صحيح والدليل مانعانيه نحن في مدارسنا

مجيد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر مجيد العتيبي على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 17-05-2013, 01:27 PM   #16
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات

جزاكم الله خيرا

مجيد العتيبي

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2013, 01:35 PM   #17
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات

DADER
جزاكم الله خيرا
هذه محاولة لتبسيط ما يحدث حولنا ، من شعوب عربية وإسلامية .
ما من سبيل إلا بالتمسك بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2013, 03:21 PM   #18
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
قراءة فى صدر الأيام

نسعى كمجتمعات إسلامية فى محاولة لرد الزحف الألحادى الغاشم ، والمتسلح بالهوى ، ورافع لواء العلمانية ، ومعه قوة المال وقوة الشهوات ، ومعه حبائل الشياطين فى وقت ضعفت فيه الروح وسيطرت الحرية المادية على القيم والمبادئ ....
ما نعيشه
كيف بدأ ؟ وما هى خطواته .....؟؟؟؟؟؟

إذا نظرنا إلى مجتمعاتنا سنجد التالى :
عند محاولة أى غزو عقلى السيطرة على ثقافة مجتمع ، وتوجيهه من الشق الدينى السائد إلى الشق العلمانى أو الإلحادى أو التنصيرى نجد هذه الوسائل والرسائل التى يباشرها كل من النصارى ، والرافضى ، والعلمانى ، وغيرهم من أعداء الإسلام والمسلمين ، فى محاوله منهم للقضاء على الإسلام ، وصرف المسلمين عن دينهم تعدادا سريعا :
( ملاحظة : قد يكون حديثى محدد أكثر على التبشير والروافض ، ولكن ليس هذا يعنى أنهم هم فقط من يستخدم هذه الوسائل بل هى أدوات ووسائل كما فى الكتاب يسير عليها الجميع طالما ستصل بهم لأهدافهم ) .

- المجلات الدينية التى توزع بالمجان ، والإجتماعية والثقافية .
( من ينزل فى معرض الكتاب فى أى دوله من دول الإسلام تجد النصارى يتبعون هذا ، والروافض تيبعون هذا المسلك وكذا الملحدون وكل صاحب عداء بالإسلام و غيرهم ) .

- نشرات التبشير ، ونسخ الكتاب المقدس التى تصرف مجانا ، وكذا الروافض كتبهم التى توزع مجانا وتطبع هنا فى مصر دون رقابة الأن ، وتوزع مجانا وبكثرة .

- المدارس اليهودية والشيعية التى انتشرت فى العالم كله وبخاصة فى المدن الكبرى ، وبكثرة فى عواصم بلاد المسلمين ، وبكل مدرسة توجد كنيسة وراهباتها ، والأن فى المدارس التى تصور أنها إسلامية وهى رافضية بدأ إنشاء أماكن للعبادة ولطقوسهم .
وكذا انتشار المدارس الانترناشونال، واللغات والتجريبى والدولية وكل أنواع المدارس التى لا يُدرس فيها إلا مستوى معين من المدرسين لهم فكر معين ، واعتقاد محدد ، وولاء لهم فقط ، بل حتى أن مناهجها لا تخضع لوزارة التعليم وليس لها إشراف عليها .

- الإذاعات التبشيرية والقنوات الفضائية للمد الشيعى وللتبشير ، والتى تنطلق فى قلب الوطن العربى وقلب أفريقية ، محاوله لتبشير الآخرين ودعوتهم إما للنصرانية أو للشيعة وفق خطة مدروسة ومنهج يتمتع بكافة الامكانات المادية والسياسة والدعائية والبرامج والصحف التى تدعو إلى أفكارهم ومعتقداتهم وتدافع عنهم .

- وفود العلماء اللاهوتين المبشرين ، وانتشارهم الواسع فى العالم الإسلامى .

- كثرة الرجال الذين يعملون بالسلك الدبلوماسى ، ولهم دراسات لاهوتية فى إطار أنشطة تبشيرية عملية .

- الكتب اللاهواتية أو الرافضية او النصرانية التى تباع بأرخص الأسعار ، وتقدم هدايا فى كثير من الأحوال لسائر الناس .

- المستشفيات المسيحية التى توجد فى كل مكان ، وهى ترفع شعار أن الشفاء ببركة المسيح ، وما داخل هذه المسنتشفيات من إطلاع على عورات المسلمات والمسلمين ، ونشر سموم التبشرين فى عقول الوافدين لهذه المستشفيات ، ولا مانع من ذهابهم إلى الكنيسة أو الدير بحجة لقاء البابا و قراءة الترانيم للشفاء .

- البعثات التى تخصص لأوائل الجامعات والمعاهد الإسلامية ، ومنحهم الشهادات السريعة ، وإعادتهم لأسمى المناصب فى بلادهم بعد أن كونوا ثقافتهم الجديدة ، واقتنعوا بما فى الغرب من تقدم ، بل وصاروا أدوات لهذاه الثقافة يستخدم عند عودتهم ولكم مثال سابق ( محمد عبدة ، قاسم أمين ) وفى الحاضر كثييييييير .

- البعثات السريعة التى تدعى لها مئات الصبيان ( من سن 16 إلى سن 18 ) لزيارة أمريكا وألمانيا وغيرها من البلدان مدة بضعة شهور يتلقى خلالها هؤلاء الصبيان ما يفسد عقائدهم ، وأخلاقهم ، ويدفعهم إلى تمثل الشباب الغربى فى حياتهم وأعرافهم وعقائدهم ، وهذا بعد إبهارهم بالحضارة والمدنية الغربية والمال والمنصب والشهرة .

* ومن المؤسف أن كثير من المسلمين لم يعلموا هذا ، بل أن النشاط التبشيرى ، والمد الرافضى وغيره فتح له جبهات جديدة فى البلاد الإسلامية ، ليفسد الجيل القادم من المسلمين ، وليشغلنا عن مقاومته فى الجبهات الخارجية ، وهذا من أشنع ما وصلنا له .

ومن المؤسف أن دعاة الحملة الصليبية هم واضعوا أسس الهجوم على الإسلام والمسلمين .... وقد أتقنوا فى التخطيط ،واحكموا فى التنفيذ حتى تمكنوا من الوصول لكثير مما يريدون .

- تمكنوا من غرس بذور التبشير ،وأمدوه بالإمكانات المادية ،والطاقات العقلية حتى انتشر فى بلدان العالم الإسلامى ، وبين المسلمين والعوام وأصحاب الحاجات والفقراء .

- تمكنوا باسم العلم من تغلغل المستشرقين فى المعارف الإسلامية حتى استخرجوا منها أراء الباطنية والروافض زالمغالين ، وأبرزوها على أنها الحقيقة الدينية ، وأنها التاريخ الإسلامى ، حتى أن ما تعيشه البلدان الإسلامية الأن من محاولات إسقاط علماء السنة ، و إظهار البدعيين والمبتدعة والتكفيرين على أنهم هم أهل السنة وأنهم علماء ، وأنهم هم أحق بالإسلام وأحرص على الأمة وشبابها . وهذا من الكذب والزور والبهتان .

- تمكنوا من بواسطة الاستعمار سواء العسكرى أو الإقتصادى أو الثقافى من حرمان المسلمين من الحرية ، وإزاحة الشرفاء عن سدة الحكم ، والتشكيك فى كل من يتولى أمر المسلمين ،بل إلى أن يصل الأمر لتمكين فريق معين من الناس أن يكونوا قادة وسادة رغم انف الناس مع أنهم لا يصلحون ، وضررهم على الناس أكبر وأوضح .

- نشروا العلمانية فى القوانين ، وشوهوا الحقائق الدينية ، فلا تسمع عن الدين إلا اسمه ، ولا ترى من الأعمال إلا حكمها ، وبذلك يكون التدليس والتشويه.
فتجدهم يتحدثون عن حد الرجم والجلد بدون مقارنة العقوبة بالجريمة ، وبذلك تظهر القسوة الغير مبررة والغير مبرر لها .

- نشروا ثقافة الهوى بين الشباب ، وسهلوا طرق الضياع حتى وقع فيها كثير من الناس ، وأدى هذا الوضع إلى وضع الجميع على طريق لا فائدة منه ولا فائدة فيه ، وبذلك يعيش المسلمون بلا هدف ، وبلا أمل ، وبلا طريق

أين الإسلام فى حياة المسلمين ؟
أين تطبيقهم لدين الإسلام ؟
أين أخلاق وخصال وشمائل المسلمين ؟
أين اختراعات المسلمين ؟
أين علم المسلمين ؟
أين زراعاتهم ؟
أين اختراعاتهم ؟
أين مساهماتهم فى صنع الدواء ؟
أين المسلمون من الحياة الجادة ؟
هل يقوم المسلم بواجبه ؟


كثير من المسلمين إلا من رحم ربى صاروا عالة ، وهو وراء الناس ، وهم محتاجين لغيرهم من الناس .
لقد وصل الهوان بالمسلمين حدًا جعلهم أدنى أمم الأرض منزلة ، وأقلهم شأنًا ... مع أن الإسلام دين العزة والرفعة ، وأبناؤه الأعلون إن تمسكوا به ، ولهم النصر الكامل لو نصروه ، وتمسكوا به
قال تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِن تَنصُرُ‌وا اللَّـهَ يَنصُرْ‌كُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) ﴿ سورة محمد : ٧﴾

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَاتَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) (سورة الأنفال : 27)


لذلك
أمل أن نتمسك بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح
أمل أن نتعلم من أهل العلم الذين لم يتبدلوا ولم يتلونوا ولم يبيعوا دينهم بدنياهم
أمل أن نتعلم ديننا ونعلمه غيرنا وأن نصبر على قومنا وأهلنا
أمل أن ندعوا لحكامنا وولاة أمونا
أمل من كل مسلم أن يستيقظ فى نفسه أولا ، ومع المحيطين به بعد ذلك
أمل من كل مسلم أن يعتز بإسلامه ، ويعرف ما له وما عليه
nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-05-2013, 02:09 AM   #19
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات

يقول لورانس براون: "لقد كنا نخوّف بشعوب مختلفة، ولكننا بعد الاختبار لم نجد مبرراً لمثل هذا الخوف، لقد كنا نخوَّف من قبل بالخطر اليهودي والخطر الأصفر، وبالخطر البلشفي (الشيوعي)، إلا أن هذا التخويف كله لم يتفق كما تخيلناه. إننا وجدنا اليهود أصدقاء لنا، وعلى هذا يكون كل مضطهد لهم عدونا الألد، ثم رأينا البلاشفة حلفاء لنا، أما الشعوب الصفر فإن هناك دولاً ديمقراطية كبيرة تتكفل بمقاومتها... ولكن الخطر الحقيقي كامن في نظام الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع، وفي حيويته: إنه الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الغربي"( 1)

ويقول المبشر الصليبي غاردنز: إن القوة التي تكمن في الإسلام هي التي
تخيـف أوربـا"(2 ).
ويقـول رئيس وزراء إسـرائيل الأسـبق "بـن غوريون": "نحن لا نخشـى الاشتراكيات، ولا الثوريات، ولا الديمقراطيات في المنطقة نحن فقط نخشى الإسلام، هذا المارد الذي نام طويلاً، وبدأ يتململ من جديد"( 3).
_____
( 1 )التبشير والاستعمار في البلاد العربية: د. مصطفى خالدي، د. عمر فروخ، الطبعة الرابعة 1390-1970م. ص 184.
( 2 ) نفس المصدر ص 36.
(3 ) عداء اليهود للحركة الإسلامية: زياد محمود علي أبو غنيمة، دار الفرقان للنشر والتوزيع -عمان، الأردن. ص 46، 53.

____________

نشأة التبشير:-
يعتبر القس الأسباني "ريمون لول" هو أول من تولى مهمة التنصير بعد فشل الحروب العسكرية الصليبية في مهمتها، لقد تعلَّم لول اللغة العربية بعد أن بذل جهداً شاقاً في ذلك، ثم جال في بلاد الإسلام يبشر بالنصرانية ويناقش علماء المسلمين.
وبدأت الإرساليات التبشيرية في القرون الوسطى توجه جهودها إلى الهند وجزائر السند وجاوة، واهتمت هولندا بالتبشير في جاوة في أوائل القرن الثامن عشر، وفي سنة 1664م عمل البارون "دويتز" على تأسيس مدرسة كلية مهمتها تعليم أصول التبشير ووسائله، ومن ثم تخريج المبشرين الذين يتقنون القيام بمهامه.
وقد تأسست في بلاد الغرب جمعيات تبشيرية كثيرة، منها: جمعية لندن التبشيرية سنة 1795م، وجمعية مماثلة في كل من اسكتلندا ونيويورك وألمانيا، والدانمرك، وهولندا، والسويد، والنرويج، وسويسرا… كما تأسست جمعيات فرعية كثيرة، منها: جمعية التبشير في أرض التوراة العثمانية -يقصدون البلاد العربية الواقعة تحت حكم العثمانيين-.
وفي عام 1846م تأسس المركز البروتستانتي في الآستانة، الذي أصبح مركزاً آمناً للمبشرين، وفي عام 1855م تألفت جمعية الشبان المتطوعين للتبشير في البلاد الأجنبية، وفي سنة 1898م تأسست الجمعية العامة للتبشير في مصر، وكان لها معاهد في السويس والدلتا، ومدارس للصبيان والبنات، وفي عام 1902م تأسست جمعية تبشير الشبان، ومهمتها استمالة النساء والبنات والشباب والطلبة إلى استماع أصوات المبشرين( 1).
________
( 1 ) انظر أجنحة المكر الثلاثة: التبشير -الاستشراق -الاستعمار للميداني ص 27-32، الموسوعة الميسرة للأديان والمذاهب المعاصرة ص 159-160.

___________

يقول المبشر هنري حبيب: "إن التعليم إنما هو واسطة إلى غاية فقط في الإرساليات المسيحية، هذه الغاية قيادة الناس إلى المسيح، وتعليمهم حتى يصبحوا أفراداً مسيحيين وشعوباً مسيحية، ولكن حينما يخطو التعليم وراء هذه الحدود ليصبح غاية في نفسه، وليخرج لنا خيرة علماء الفلك وطبقات الأرض وعلماء النبات وخير الجراحين والأطباء في سبيل الزهو العلمي، فإننا لا نتردد في أن نقول: إن رسالة مثل هذه قد خرجت عن المدى التبشيري المسيحي إلى مدى علماني محض،إلى مدى علمي دنيوي".(1 )
وجاء في كتاب اليسوعيين في سوريا: "إن المبشر الأول هو المدرسة".(2 )
________
( 1 ) التبشير والاستعمار ص 166-167.
( 2 ) المصدر السابق ص 71.


ومن أكبر أماكن التبشير فى مصر والدول العربية
هى الجامعة الأمريكية

__________

استغلوا الدواء في نشر الإنجيل بين المرضى، يقول المبشر الطبيب "بول هاريسون": "إنّ المبشر لا يرضى عن إنشاء مستشفى..لقد وجِدْنا نحن في بلاد العرب لنجعل رجالها ونساءها نصارى". ويقول المبشر موريسون: "نحن متفقون بلا ريب على أن الغاية الأساسية من أعمال التنصير بين المرضى الخارجين في المستشفيات: أن ندخلهم أعضاء عاملين في الكنيسة المسيحية الحية". وتقول المبشرة إيراهايس ناصحة الطبيب النصراني الذاهب في مهمة تبشيرية: "يجب أن تنتهز الفرصة لتصل إلى آذان المسلمين وقلوبهم فتكرّز -فتبشر- لهم بالإنجيل. إياك أن تضيع التطبيب في المستوصفات والمستشفيات فإنه أثمن تلك الفرص على الإطلاق" ( 1 )
__________
( 1 ) هذه الأقوال: التبشير والاستعمار ص 59-62.

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-05-2013, 02:21 AM   #20
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات

فتوى العلامة محمد بن صالح العثيمين في معنى كلمة (ليبرالي وعلماني)
س: هل يجوز إطلاق لفظ علماني أو ليبرالي على من يتفاخر بهذه التسمية، ويقول: إنه علماني وليبرالي، ويعارض علنًا تطبيق الشريعة.
الشيخ: من هو الليبرالي؟
السائل: الذي يدعو إلى الحرية المطلقة بدون قيود.
الشيخ: الواجب على ولاة الأمور أن مثل هؤلاء القوم يُحاكَمون، ويُحكَم عليهم بما يقتضي الشرع؛ لأن الذي يدعو إلى التحرر مطلقًا من كل قيد ولو كان دينيًّا هذا كافر، وما معنى أن نقول: أنت حر، صلِّ أو لا تصلِّ، صُم أو لا تَصُم، زَكِّ أو لا تزكِّ؟ معناه: أنه أنكر فريضة من فرائض الإسلام، بل فرائض الإسلام كلها، وأباح الزنا واللواط والخمر، فكيف يكون هذا مسلمًا؟!! هذا مرتد كافر، يُحاكم، فإن رجع إلى دين الإسلام وكف شره عن المسلمين وإلَّا فالسيف.
أما العلمانيون فليس عندي تصور فيهم، وإن كان عندك تصور فصفه لنا ونفتي بما نرى أنه واجب؟
السائل: هم الذين يرون فصل الدين عن الدولة.
الشيخ: هؤلاء أهون من الأولين؛ لأن هؤلاء أخطر، والدولة إذا لم تعمل بالدين فهي خاسرة، وسبحان الله العظيم كل آيات القرآن وأحاديث السنة كلها تدل على أن الإسلام هو الدولة، بمعنى: أنه يجب على الدولة أن تطبق الإسلام في نفسها وقوانينها وفي شعبها.
وعلى كل حال: أنا أوصي إخواني المؤمنين حقًّا: أن يثبتوا أمام هذه التيارات؛ لأن الكفار الآن بما أعطاهم الله تعالى من قوة الصناعة والسيطرة على الناس صاروا يريدون أن يُخرِجُوا المسلمين من دينهم بألفاظ تشبه الحق وليست بحق، كالعولمة مثلًا. العولمة معناها: أن الناس أحرار كلهم سواء، سوق عواصم الكفر وسوق عواصم الإسلام على حد سواء، بع ما شئت واشترِ ما شئت ولك الحرية في كل شيء، ولهذا يجب على المسلمين -على الحكام أولًا ثم على الشعوب ثانيًا- أن يحاربوا العولمة، وألا يتلقوها بسهولة؛ لأنها في النهاية تؤدي إلى أن يكون اليهود والنصارى والمجوس والملحدون والمسلمون والمنافقون كلهم سواء، عولمة عالمية، فالواجب علينا نحن أن نرفض هذا الفكر.
والحمد لله، الحكام ربما إذا وجدوا الضغط من الشعب استجابوا له، حتى في الحكام الذين لا يبالون بتطبيق الشريعة، أما الحكام الذين يهتمون بتطبيق الشريعة وينادون لذلك في كل مناسبة فهؤلاء نرجو أن يكون الدواء في أجوافهم، لا يحتاجون إلى دواء من الخارج.
وأنت أفدتنا الآن، الليبرالي نحن دائمًا نسمع الليبرالي، فإذن: معناها: التفسخ من الدين!
[لقاء الباب المفتوح، اللقاء رقم (235)]

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر nourelhak على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 18-05-2013, 02:26 AM   #21
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات

ما هي الماسونية ؟ ولماذا تسعى في إحداث الانقلابات في أراضي الاسلام/ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (4/ 68):
السؤال الأول من الفتوى رقم (893):

س1: (أ) مات رجل وأوصى أن يدفن في تابوت فما الحكم؟
(ب) مات أحد المسلمين وكان عضو ا في الجماعة الماسونية ، وأقيمت عليه صلاة الجنازة ثم أقيمت شعائر الماسونية بعد ذلك، فما حكم الإسلام في هذا الميت وفيمن أقاموا أو سمحوا بإقامة هذه الشعائر؟
(ج) ما هي الماسونية ؟ وما حكم الإسلام فيها؟


ج1: (أ) لم يعرف وضع الميت في تابوت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم، وخير للمسلمين أن يسيروا على نهجهم؛ ولذا كره وضع الميت في تابوت سواء كانت الأرض صلبة أم رخوة أم ندية، وإذا أوصى بوضعه في تابوت لم تنفذ وصيته، وأجاز ذلك الشافعية إذا كانت الأرض رخوة أو ندية، ولا تنفذ وصيته عندهم إلا في مثل هذه الحالة.

(ب، ج) الماسونية هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة. ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسوني... في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله: يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق. ويؤيده ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 ونصه: سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حربًا شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين.
ويؤيده أيضًا قول الماسونيين : إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبودًا لها، وقولهم: إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود. مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903م صفحة 102، وقولهم: ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد... إلى غير هذا مما فيه شدة عداوتهم للأديان وحربهم لها حربًا شعواء لا هوادة فيها.
والجمعيات الماسونية من أقدم الجمعيات السرية التي لا تزال قائمة ولا يزال منشؤها غامضًا وغايتها غامضة على كثير من الناس، بل لا تزال غامضة على كثير من أعضائها. لإحكام رؤسائها ما بيتوا من مكر سيئ وخداع دفين ولشدة حرصهم على كتمان ما أبرموه من تخطيط، وما قصدوا إليه من نتائج وغايات، ولذا يدبر أكثر أمورها شفويًا. وإن أريد كتابة فكرة أو إذاعتها عرضت قبل ذلك على الرقابة الماسونية لتقرها أو تمنعها. وقد وضعت أسس الماسونية على نظريات فأخذت من مصادر عدة، أكثرها التقاليد اليهودية، ويؤيد ذلك أن النظم والتعاليم اليهودية هي التي اتخذت أساسًا لإنشاء المحفل الأكبر سنة 1717م ولوضع رسومه ورموزه، وأن الماسونيين لا يزالون يقدسون حيرام اليهودي،ويقدسون الهيكل والمعبد الذي شيده حتى اتخذوا منه نماذج للمحافل الماسونية في العالم، وأن كبار الأساتذة من اليهود لا يزالون العمود الفقري للماسونية، وهم الذين يمثلون الجمعيات اليهودية في المحافل الماسونية، وإليهم يرجع انتشار الماسونية والتعاون بين الماسونيين في العالم، وهم القوة الكامنة وراء الماسونية وإلى خواصهم تسند قيادة خلاياها السرية يدبرون أمرها ويرسمون الخطط لها ويوجهونها سرًا كما يشاءون، ويؤيد ذلك ما جاء في مجلة (أكاسيا) الماسونية سنة 1908م عدد 66 من أنه لا يوجد محفل ماسوني خال من اليهود، وأن جميع اليهود لا تحتضن المذاهب، بل هناك المبادئ فقط وكذلك الحال عند الماسونية؛ ولهذه العلة تعتبر المعابد اليهودية خليفتنا، ولذا نجد بين الماسونيين عددًا كبيرًا من اليهود . اهـ.
ويؤيد أيضًا ما ذكر في سجلات الماسونية من قولهم: لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية، وأن تاريخ الماسونية يشابه تاريخ اليهود في الاعتقاد... وأن شعارهم هو نجمة داود المسدسة، ويعتبر اليهود والماسونيون أنفسهم معًا الأبناء الروحيين لبناة هيكل سليمان، وأن الماسونية التي تزيف الأديان الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وأنصارها، وقد استفاد اليهود من بساطة الشعوب وحسن نيتها، فدخلوا في الماسونية، واحتلوا فيها المراكز الممتازة، وبذلك نفثوا الروح اليهودية في المحافل الماسونية وسخروها لأغراضهم. اهـ.
ومما يدل على شدة حرصهم على سريتها وبذلهم الجهد في كتمان ما يخططون لهدم الأديان، وتبييتهم المكر السيئ لإحداث الانقلابات السياسية ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون من قولهم: وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا، وستتألف هذه القيادة من علمائنا وسيكون لهذه الخلايا ممثلوها الخصوصيون، كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة، وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم، وفي رسم نظام اليوم، وفي هذه الخلايا سنضع الحبائل والمصايد لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية [وإن معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا وسنهديها إلى تنفيذها حالمًا تتشكل]، ولكن الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريبًا سيكونوا أعضاء في هذه الخلايا... وحينما تبدأ المؤامرات خلال العالم فإن بدأها يعني أن واحدًا من أشد وكلائنا إخلاصًا يقوم على رأس هذه المؤامرات وليس إلا طبيعيًا أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها ونعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين -أي: غير اليهود - جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية، ولا يستطيعون حتى رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون... إلى غير ذلك مما يدل على قوة الصلة بين اليهودية والماسونية، ومزيد التعاون بين الطائفتين في المؤامرات الثورية وإحداث الحركات الهدامة،
وعلى أن الماسونية في ظاهرها دعوة إلى الحرية في العقيدة والتسامح في الرأي، والإصلاح العام للمجتمعات، ولكنها في حقيقتها ودخيلة أمرها دعوة إلى الإباحية والانحلال وعوامل هرج ومرج وتفكك في المجتمعات، وانفصام لعرى الأمم ومعاول هدم وتقويض لصرح الشرائع ومكارم الأخلاق وإفساد وتخريب العمران.
وعلى هذا فمن كان من المسلمين عضو ا في جماعة الماسونية وهو على بينة من أمرها، ومعرفة بحقيقتها ودفين أسرارها، أو أقام مراسمها وعني بشعائرها كذلك فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل وإن مات على ذلك فجزاؤه جزاء الكافرين، ومن انتسب إلى الماسونية وكان عضو ا في جماعتها وهو لا يدري عن حقيقتها ولا يعلم ما قامت عليه من كيد للإسلام والمسلمين وتبييت الشر لكل من يسعى لجمع الشمل وإصلاح الأمم، وشاركهم في الدعوة العامة، والكلمات المعسولة التي لا تتنافى حسب ظاهرها مع الإسلام فليس بكافر، بل هو معذور في الجملة لخفاء واقعهم عليه، ولأنه لم يشاركهم في أصول عقائدهم ولا في مقاصدهم ورسم الطريق لما يصل بهم إلى غاياتهم الممقوتة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى... » الحديث لكن يجب عليه أن يتبرأ منهم إذا تبين له أمرهم ويكشف للناس عن حقيقتهم ويبذل جهده في نشر أسرارهم وما بيتوا للمسلمين من كيد وبلاء ليكون ذلك فضيحة لهم ولتحبط به أعمالهم.
وينبغي للمسلم أن يحتاط لنفسه في اختيار من يتعاون معه في شئون دينه ودنياه، وأن يكون بعيد النظر في اصطفاء الأخلاء والأصدقاء حتى يسلم من مغبة الدعايات الخلابة وسوء عاقبة الكلمات المعسولة، ولا يقع في حبائل أهل الشرك ولا في شباكهم التي نصبوها للأغرار وأرباب الهوى وضعاف العقول.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

=================

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة //

عبد الله بن منيع // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي //
__________________

منقول
ما هي الماسونية ؟ / اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - ملتقى أهل الحديث

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-05-2013, 02:30 AM   #22
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
مناظرة إبن عباس- رضى الله عنه - للخوارج ..

مناظرة إبن عباس- رضى الله عنهما - للخوارج ..
[عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا خَرَجَتِ الْحَرُورِيَّةُ اجْتَمَعُوا فِى دَارٍ وَهُمْ سِتَّةُ آلاَفٍ أَتَيْتُ عَلِيًّا رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبْرِدْ بِالظُّهْرِ لَعَلِّى آتِى هَؤُلاَءِ الْقَوْمَ فَأُكَلِّمُهُمْ. قَالَ: إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ. قَالَ قُلْتُ: كَلاَّ. قَالَ: فَخَرَجْتُ آتِيهُمْ وَلَبِسْتُ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنْ حُلَلِ الْيَمَنِ فَأَتَيْتُهُمْ وَهُمْ مُجْتَمِعُونَ فِى دَارٍ وَهُمْ قَائِلُونَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا: مَرْحَبًا بِكَ يَا أَبَا عَبَّاسٍ فَما هَذِهِ الْحُلَّةُ؟ قَالَ قُلْتُ: مَا تَعِيبُونَ عَلَىَّ لَقَدْ رَأَيْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الْحُلَلِ وَنَزَلَتْ {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِى أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} قَالُوا: فَمَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: أَتَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ صَحَابَةِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ لأُبْلِغَكُمْ مَا يَقُولُونَ وَتُخْبِرُونِى بِمَا تَقُولُونَ فَعَلَيْهِمْ نَزَلَ الْقُرْآنُ وَهُمْ أَعْلَمُ بِالْوَحْىِ مِنْكُمْ وَفِيهِمْ أُنْزِلَ وَلَيْسَ فِيكُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ. فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لاَ تُخَاصِمُوا قُرَيْشًا فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ {بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَأَتَيْتُ قَوْمًا لَمْ أَرَ قَوْمًا قَطُّ أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْهُمْ مُسَهَّمَةٌ وُجُوهُهُمْ مِنَ السَّهَرِ كَأَنَّ أَيْدِيَهُمْ وَرُكَبَهُمْ ثَفِنٌ عَلَيْهِمْ قُمُصٌ مُرَحَّضَةٌ قَالَ بَعْضُهُمْ: لَنُكَلِّمَنَّهُ وَلَنَنْظُرَنَّ مَا يَقُولُ. قُلْتُ: أَخْبِرُونِى مَاذَا نَقَمْتُمْ عَلَى ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَصِهْرِهِ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ قَالُوا: ثَلاَثًا. قُلْتُ: مَا هُنَّ؟ قَالُوا: أَمَّا إِحْدَاهُنَّ فَإِنَّهُ حَكَّمَ الرِّجَالَ فِى أَمْرِ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ} وَمَا لِلرِّجَالِ وَمَا لِلْحُكْمِ. فَقُلْتُ: هَذِهِ وَاحِدَةٌ. قَالُوا: وَأَمَّا الأُخْرَى فَإِنَّهُ قَاتَلَ وَلَمْ يَسْبِ وَلَمْ يَغْنَمْ فَلَئِنْ كَانَ الَّذِينَ قَاتَلَ كُفَّارًا لَقَدْ حَلَّ سَبْيُهُمْ وَغَنِيمَتُهُمْ وَإِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ مَا حَلَّ قِتَالُهُمْ قُلْتُ: هَذِهِ ثِنْتَانِ فَمَا الثَّالِثَةُ؟ قَالُوا: إِنَّهُ مَحَا اسْمَهُ مِنْ أمير الْمُؤْمِنِينَ فإن لم يكن أمير المؤمنين فَهُوَ أَمِيرُ الْكَافِرِينَ. قُلْتُ: أَعِنْدَكُمْ سِوَى هَذَا؟ قَالُوا: حَسْبُنَا هَذَا. فَقُلْتُ لَهُمْ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَرَأْتُ عَلَيْكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَمِنْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا يُرَدُّ بِهِ قَوْلُكُمْ أَتَرْضَوْنَ؟ قَالُوا: نَعَمْ فَقُلْتُ لَهُمْ: أَمَّا قَوْلُكُمْ حَكَّمَ الرِّجَالَ فِى أَمْرِ اللَّهِ فَأَنَا أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ مَا قَدْ رُدَّ حُكْمُهُ إِلَى الرِّجَالِ فِى ثَمَنِ رُبُعِ دِرْهَمٍ فِى أَرْنَبٍ وَنَحْوِهَا مِنَ الصَّيْدِ فَقَالَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} إِلَى قَوْلِهِ {يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} فَنَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ أَحُكْمُ الرِّجَالِ فِى أَرْنَبٍ وَنَحْوِهَا مِنَ الصَّيْدِ أَفْضَلُ أَمْ حُكْمُهُمْ فِى دِمَائِهِمْ وَإِصْلاَحِ ذَاتِ بَيْنِهِمْ وَأَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَوْ شَاءَ لَحَكَمَ وَلَمْ يُصَيِّرْ ذَلِكَ إِلَى الرِّجَالِ وَفِى الْمَرْأَةِ وَزَوْجِهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهُمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} فَجَعَلَ اللَّهُ حُكْمَ الرِّجَالِ سُنَّةً مَاضِيَةً أَخَرَجْتُ مِنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: وَأَمَّا قَوْلُكُمْ قَاتَلَ فَلَمْ يَسْبِ وَلَمْ يَغْنَمْ أَتَسْبُونَ أُمَّكُمْ عَائِشَةَ ثُمَّ تَسْتَحِلُّونَ مِنْهَا مَا يُسْتَحَلُّ مِنْ غَيْرِهَا فَلَئِنْ فَعَلْتُمْ لَقَدْ كَفَرْتُمْ وَهِىَ أُمُّكُمْ وَلَئِنْ قُلْتُمْ لَيْسَتْ بِأُمِّنَا لَقَدْ كَفَرْتُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ {النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} فَأَنْتُمْ تَدُورُونَ بَيْنَ ضَلاَلَتَيْنِ أَيَّهُمَا صِرْتُمْ إِلَيْهَا صِرْتُمْ إِلَى ضَلاَلَةٍ فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قُلْتُ: أَخَرَجْتُ مِنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قُلْتُ: وَأَمَّا قَوْلُكُمْ مَحَا نَفْسَهُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَأَنَا آَتِيكُمْ بِمَنْ تَرْضَوْنَ أُرِيكُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ كَاتَبَ الْمُشْرِكِينَ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو وَأَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ «اكْتُبْ يَا عَلِىُّ هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ». فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ لاَ وَاللَّهِ مَا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا قَاتَلْنَاكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّى رَسُولُكَ اكْتُبْ يَا عَلِىُّ هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ». فَوَاللَّهِ لَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - خَيْرٌ مِنْ عَلِىٍّ وَمَا أَخْرَجَهُ مِنَ النُّبُوَّةِ حِينَ مَحَا نَفْسَهُ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ: فَرَجَعَ مِنَ الْقَوْمِ أَلْفَانِ وَقُتِلَ سَائِرُهُمْ عَلَى ضَلاَلَةٍ.] ا.هـ
أخرجها النسائى فى السنن الكبرى والبيهقى فى السنن والحاكم فى المستدرك والطبرانى فى معجمه الكبير وعبد الرزاق فى المصنف. هو صحيح على شرط الشيخان ولم يخرجاه وقال الوادعي حسن على شرط مسلم في صحيح المسند برقم 711

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر nourelhak على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 18-05-2013, 02:40 AM   #23
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
سيّد قطب وتكفير الصحابة رضي الله عنهم !!

سيّد قطب وتكفير الصحابة رضي الله عنهم !!
_________________________________

ألم أقل لكم أنّ الرجل فيه عرق رافضي! فها هو مجدّد العصر –زعموا- يكّفر معاوية بن أبي سفيان وأبا سفيان بن حرب وعمرو بن العاص وهند بنت عتبة رضي الله عنهم أجمعين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ((إبنا العاصي مؤمنان: هشام وعمرو)) رواه ابن سعد في الطبقات والطبراني وهو صحيح (انظر الصحيحة 156)
ويقول عليه السلام: ((عمرو بن العاص من صالحي قريش)) ويقول: ((أسلم النّاس وآمن عمرو بن العاص)) انظر (السلسلة الصحيحة2/263 الحديث رقم 653)

قلتُ: والشهادةُ لعمرو رضي الله عنه بالإيمان شهادة له بالجنّة فإنّه لن تدخل الجنّة إلا نفس مؤمنة !

وقال عليه الصلاة والسلام في معاوية رضي الله عنه: ((اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به)) رواه الترمذي بسند صحيح (3842)

وقيل لابن عباس رضي الله عنه: هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنّه ما أوتر إلا بواحدة ؟ قال: أصاب إنّه فقيه، وفي رواية قال دعه فإنّه قد صحب النبي صلى الله عليه وسلّم. رواه البخاري. وهو في (المشكاة 1277)

~~~~~~~~~~~~

وبالمقابل يقول سيّد قطب الذي تربى على كتب الروافض والمعتزلة كابن أبي الحديد وغيره:

يقول سيّد: ((فلما جاء معاوية ، وصير الخلافة الإسلامية ملكاً عضوضاً في بني أمية ؛ لم يكن ذلك من وحي الإسلام ، إنما كان من وحي الجاهلية )).

ولم يكتف بهذا ، بل شمل بني أمية جميعاً ، فقال: ((فأمية بصفة عامة لم يعمر الإيمان قلوبهم ، وما كان الإسلام لها إلا رداء تخلعه وتلبسه حسب المصالح والملابسات)).

وما أشبه كلام هذا بكلام ذلك الطاغية المجوسي الكافر آية الشيطان الخميني حيث يقول عن خلافة بني أمية: (( في صدر الاسلام سعى الأمويون ومن يسايرهم لمنع استقرار حكومة الامام علي بن أبي طالب وبمساعيهم البغيضة تغير أسلوب الحكم ونظامه وانحرف عن الاسلام لأن برامجهم كانت تخالف وجهة الاسلام في تعاليمه تماما…) الحكومة الاسلامية ص33.

ألم أقل لك أنّ للرجل عرق رافضي ؟!

ثم يذكر سيّد قطب يزيد بن معاوية رحمه الله بأسوأ الذكر، ويقول: ((وهذا هو الخليفة الذي يفرضه معاوية على الناس ، مدفوعاً إلى ذلك بدافع لا يعرفه الإسلام ، دافع العصبية العائلية القبلية ، وما هي بكثيرة على معاوية ولا بغريبة عليه؛ فمعاوية هو ابن أبي سفيان وابن هند بنت عتبة ، وهو وريث أحد قومه جميعاً ، وأشبه شيء بهم في بعد روحه عن حقيقة الإسلام ؛ فلا يأخذ أحد الإسلام بمعاوية أو بني أمية؛ فهو منه ومنهم بريء)).

وقال بعد ذلك:

((ولسنا ننكر على معاوية في سياسة الحكم ابتداعه نظام الوراثة وقهر الناس عليها فحسب ، إنما ننكر عليه أولاً وقبل كل شيء إقصاءه العنصر الأخلاقي في صراعه مع علي وفي سيرته في الحكم بعد ذلك إقصاءً كاملاً لأول مرة في تاريخ الإسلام …فكانت جريمة معاوية الأولى التي حكمت روح الإسلام في أوائل عهده هي نفي العنصر الأخلاقي من سياسته نفياً باتاً ، ومما ضاعف الجريمة أن هذه الكارثة باكرت الإسلام ولم تنقض إلا ثلاثون سنة على سننه الرفيع…ولكي ندرك عمق هذه الحقيقة يجب أن نستعرض صوراً من سياسة الحكم في العهود المختلفة على أيدي ابي بكر وعمر ، وعلى أيدي عثمان ومروان …ثم على أيدي الملوك من أمية …ومن بعدهم من بني العباس ، بعد أن خُنقت روح الإسلام خنقاً على أيدي معاوية وبني أمية )).

ثم يقول : ((فلئن كان إيمان عثمان وورعه ورقته كانت تقف حاجزاً أمام أمية؛ لقد انهار هذا الحاجز ، وانساح ذلك السد ، وارتدت أمية طليقة حرة إلى وراثاتها في الجاهلية والإسلام ، وجاء معاوية تعاونه العصبة التي على شاكلته ، وعلى رأسها عمرو بن العاص ، قوم تجمعهم المطامع والمآرب ، وتدفعهم المطامح والرغائب ، ولا يمسكهم خلق ولا دين ولا ضمير))!!!.

ثم قال : ((ولا حاجة بنا للحديث عن معاوية؛ فنحن لا نؤرخ له هنا ، وبحسبنا تصرفه في توريث يزيد الملك لنعلم أي رجل هو ، ثم بحسبنا سيرة يزيد لنقدر أية جريمة كانت تعيش في أسلاخ أمية على الإسلام والمسلمين )).

ثم يذكر خطبة أخرى لمعاوية في أهل المدينة: ((أما بعد؛ فإني والله ما وليتها بمحبة علمتها منكم)).

ثم يعلق عليها فيقول: ((أجل ، ما وليها بمحبة منهم ، وإنه ليعلم أن الخلافة بيعة الرضى في دين الإسلام ، ولكن ما لمعاوية وهذا الإسلام ، وهو ابن هند وابن ابي سفيان؟!)).

وبالمقابل تجد إمام الكفر في عصره طاغوت الروافض الأول آية الشيطان الخميني عليه من الله ما يستحق يقول في أنفس كتبه ((الحكومة الإسلامية ص18)): (( … معاوية ترأس قومه أربعين عاما ، ولكنه لم يكسب لنفسه سوى لعنة الدنيا وعذاب الآخرة )).

ويقول عن معاوية رضي الله عنه :

(وقد حدث مثل ذلك في أيام معاوية فقد كان يقتل الناس على الظنة والتهمة ويحبس طويلا وينفي من البلاد ويخرج كثيرا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله) .

ويقول عن حكومة معاوية :

(ولم تكن حكومة معاوية تمثل الحكومة الاسلامية أو تشبهها من قريب ولا من بعيد) .
(نفس الكتاب ص71)

ألم أقل لك أنّ الرجل فيه عرق رافضي ؟!!

ثمّ ينتقل سيّد إلى صحابي آخر وهو أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه فيقول:
((أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ ، والذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام ؛ فهو إسلام الشفة واللسان ، لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل؛ فلقد ظل يتمنى هزيمة المسلمين ويستبشر لها في يوم حنين ، وفي قتال المسلمين والروم فيما بعد ، بينما يتظاهر بالإسلام ، ولقد ظلت العصبية الجاهلية تسطير على فؤاده…وقد كان أبو سفيان يحقد على الإسلام والمسلمين ، فما تعرض فرصة للفتنة إلا انتهزها))!!
ثم يقول عن هند بن عتبة أم معاوية:
((ذلك أبو معاوية ، فأما أمه هند بنت عتبة ، فهي تلك التي وقفت يوم أحد تلغ في الدم إذ تنهش كبد حمزة كاللبؤة المتوحشة ، لا يشفع لها في هذه الفعلة الشنيعة حق الثأر على حمزة؛ فقد كان قد مات ، وهي التي وقفت بعد إسلام زوجها كرها بعد إذ تقررت غلبة الإسلام تصيح: ((اقتلوا الخبيث الدنس الذي لا خير فيه ، قبح من طليعة قوم ، هلا قاتلتم ودفعتم عن أنفسكم وبلادكم؟)).

قال الأستاذ الشيخ المؤرّخ محمود محمّد شاكر رحمه الله تعالى في ردّه على كلام الجاهل الضال سيّد قطب هذا:
((هؤلاء أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، يذكرهم كاتب مسلم بمثل هذه العبارات الغريبة النابية ، بل زاد ، فلم يعصم كثرة بني أمية من قلمه ، فطرح عليهم كل ما استطاع من صفات تجعلهم جملة واحدة براء من دين الله ، ينافقون في إسلامهم ، ونفون من حياتهم كل عنصر أخلاقي – كما سماه –
…ثمّ نقل رحمه الله تعالى بعض الأحاديث والآثار في فضل الأربعة المذكورين وسائر بني أميّة ثمّ قال:
ولو صح كل ما يذكر مما اعتمد عليه الكاتب في تمييز صفات هؤلاء الأربعة وصفة بني أمية عامة؛ لكان طريق أهل الإسلام أن يحملوه على الخطأ في الاجتهاد من الصحابي المخطيء ، ولا يدفعهم داء العصر أن يوغلوا من أجل خبر أو خبرين في نفي الدين والخلق والضمير عن قوم هم لقرب زمانهم وصحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلّم أولى أهل الإسلام بأن يعرفوا حق الله وحق رسوله ، وأن يعلموا من دين الله ما لم يعلمه مجترئ عليهم طعان فيهم.
وأختم كلمتي هذه بقول النووي في شرح مسلم (16/93): ((اعلم أن سب الصحابة رضي الله عنهم حرام من فواحش المحرمات ، سواء من لابس الفتن منهم وغيره؛ لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون ، وقال القاضي: سب أحدهم من المعاصي الكبائر ، ومذهبنا ومذهب الجمهور أن يعزر ولا يقتل ، وقال بعض المالكية يقتل)).
وأسدي النصحية لمن كتب هذا وشبهه أن يبرأ إلى الله علانية مما كتب ، وأن يتوب توبة المؤمنين مما فرط منه ، وأن ينزه لسانه ويعصم نفسه ويطهر قلبه ، وأن يدعو بدعاء أهل الإيمان: ((رَبَّنا اغفِرْ لَنا ولإخوانِنا الَذينَ سَبَقُونا بالإيمانِ ولا تَجعَل في قُلوبِنا غِلا للذينَ آمَنُوا رَبّنا إنَكَ رَؤوفٌ رحِيمٌ)) اهـ

____

(من كتاب مطاعن سيّد قطب في أصحاب النبي للإمام ربيع المدخلي حفظه الله)

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-05-2013, 03:08 AM   #24
mabmed
عضو اساسي
 
الصورة الرمزية mabmed
 
تاريخ التسجيل: 17-07-2007
الدولة: المغرب الإسلامي الكبير
المشاركات: 1,489
مشاركات الشكر: 400
شكر 1,182 مرات في 597 مشاركات

المداخلة قوم بهت. وقد فند الشيخ بكر عبدالله رحمه الله مزاعم المدخلي وافتراءاته على سيد رحمه الله!
ثم أقول لك: اتق الله في نفسك واقرأ آخر تنقيحات الظلال لسيد رحمه الله فقد تراجع عن كثير من أخطائه.
وأما المداخلة فلم يسلم من طعونهم وتبديعهم إلا من كان ينتمي إليهم، أو من يهابونه ويخشون التعرض له لسلطته الدينية أو الدنيوية!

Galaxy S4 GT-I9500 16Gb..

mabmed غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-05-2013, 03:17 AM   #25
ahmad yousif
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 23-02-2009
الدولة: الاردن
المشاركات: 138
مشاركات الشكر: 115
شكر 63 مرات في 45 مشاركات

حسبي الله و نعم الوكيل
هناك علماء افاضل تكلموا عن سيد قطب دون اجحاف و لم يتكلم احد في انه كفر الصحابة ، لكن سؤالي لادارة المنتدى لماذا يسمح بهكذا مواضيع في المنتدى !!


Sent from my GT-N7100 using Tapatalk 2

ahmad yousif غير متصل   رد مع اقتباس
رد

العبارات الاستدلاليه
apple, arabic, htc, htc one, itunes, youtube, اللغة العربية, برامج, تحميل, حساب, شرح, عربي, كتب, معرض, نقل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الانتقال السريع إلى

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:29 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.