الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تواصل مشاركتها في فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية

[ولدسالم]

واصلت الهيئة العامة لتنظيم قطاعات الاتصالات مشاركتها في فعاليات اليوم الرابع لأسبوع جيتكس للتقنية 2011 الذي يعقد في مركز دبي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة ما بين 9-13 أكتوبر 2011 بمشاركة واسعة محلية وإقليمية وعالمية في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

وقال سعادة محمد ناصر الغانم في معرض تعليقه على الفعاليات التي تمت، "لقد كانت مشاركاتنا لهذا اليوم ضمن فعاليات أسبوع جيتكس عالية الأهمية نظراً للموضوعات التي تم عرضها اليوم والتي شملت أنشطة متعددة كالرقابة ومنح الموافقات وحملات التوعية والتي تندرج جميعها في صلب الأعمال التي تقوم بها الهيئة والتي تهدف إلى تحقيق أهدافها المتمثلة في توفير بيئة آمنة وملائمة للمستخدمين والعاملين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف الغانم، "لقد لمسنا من خلال الإقبال الكبير الذي شهده أسبوع جيتكس إلى الآن اهتماماً واسعاً من قبل الشركات والهيئات والأفراد كذلك بما يحمله قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات، وهو الأمر الذي سيعيطنا دافعاً للمضي قدماً بالقطاع نحو آفاق أكثر رحابة واتساعاً بهدف تقديم الأفضل دائماً، والمحافظة على مكانتنا الرائدة إقليمياً وتعزيزها على الصعيد العالمي".

فعلى صعيد الرقابة تم عرض عرض تقديمي حول مراقبة الطيف وأهدافها المتمثلة بتسهيل التخطيط وإدارة العمليات، والقضاء على أو التقليص إلى أكثر حد ممكن للتدخلات الضارة، وتقييد الاستخدام غير المشروع للطيف عبر تحديد مواقع البث غير المرخصة. وتمت الإشارة في العرض إلى إنشاء الهيئة لشبكة من منشآت المراقبة والتي تم دمجها بأنظمة لإدارة الطيف تشتمل على أحدث معدات مراقبة البث الراديوي والتحقق من الوجهات، حيث تم إنشاء سبع منشآت رقابة ثابتة في كل من إمارات الدولة، وهي تتميز بأنها غير مأهولة وتُدار عن بعد، إلى جانب نشر وحدات مراقبة محمولة متعددة.

أما فيما يتعلق بنظام اعتماد النوعية الذي يعتبر شرطاً أساسياً للموافقة على أجهزة الاتصالات قبل السماح لها بالدخول الى الدولة وفقاً للمواصفات المعينة التي تشترطها الهيئة، فقد شمل العرض التقديمي الخاص بها تقديم لمحة عن النظام الذي يهدف إلى تهيئة المناخ التنافسي في سوق أجهزة الاتصالات، بالإضافة الى المساعـدة على تـنوّع وتوفّــر الأجهزة المناسبة للمستهلك، وإزالة المعوقات الموجودة حالياً أمام المصنعين والموردين قبل دخول الأجهزة الى سوق الدولة ذلك نظراً لأن النظام يتميز بالشفافية والحيادية وبأنه متاح للجميع ويدعم البيئة التنافسية في قطاع الاتصالات. ويوضح العرض الشروط و الأنظمة والقوانين المتعلقة بنظام إعتماد النوعية وتحدد أدوار ومسؤوليات الهيئة مع أي فرد يرغب في أعتماد الأجهزة لدى الهيئة، والإشارة إلى أن الأنظمة تتطلب بأن تكون الأجهزة متوافقة مع المواصفات الفنية الخاصة بكل جهاز وأن يتم تسجيل الجهاز لدى الهيئة قبل دخولها الى الدولة.

وعلى صعيد حملات التوعية، فقد شمل عرض تم إعداده إطلاق الهيئة لحملتها العامة لنشر الوعي والتي تهدف إلى تعريف العامة وتجار التجزئة للهواتف الجوالة بالقواعد والإجراءات المتعلقة برقم التعريف الدولي لأجهزة الجوال IMEI في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف مساعدتهم على اتباع هذه القواعد وتجنب أية آثار قانونية قد تنجم عن مخالفتها. كما تمت الإشارة خلال العرض إلى الأحكام الناظمة لقطاع الاتصالات في الدولة التي تحظر استيراد أو تصنيع أو إدارة أو توريد أو بيع أو عرض بيع في الدولة لأي جهاز اتصالات تم تعديل رقم التعريف الدولي لأجهزة الجوال IMEI الخاص به بأي طريقة، حيث أن القيام بمثل هذه الأمور دون موافقة الشركة الصانعة هو عمل مخالف للقواعد المعمول بها في الدولة.

الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة التي لم يكن بينها 24 ساعه --------- هذه المشاركة اضيفت في 12:12 PM ----------- المشاركة السابقة اضيفت في 11:37 AM ---------

الله بوفق الجميع.....

[جلاكسي2]

شكرا على المعلومه

[ولدسالم]

العفواخي الكريم