إن كنت مريضاَ
إن كنت تخاف من سخط الله
إن خفت من زوال النعمه
قل هذا الدعاء
اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ،
وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجميعِ سخَطِكَ
ردده بعد كل صلاة وفي قيام الليل
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي -
صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى :
( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاً ، وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
رواه البخاري، ومسلم
وهذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جلّ وعلا، والإكثارُ من ذكر الله ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
وإني لأدعو الله حتى كأنني *** أرى بجميل الظن ما الله صانع
أكثروا من ذكر الله ليحفظكم ويستجيب لدعواتكم
وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ،
وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر
واجتناب النواهي .
{ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ
لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } الأحزاب 35
هذا كتاب حصن المسلم قيمته ريال واحد
إحرص على إقتنائه بارك الله فيك ففيه فوائد جمه
أسأل الله الحي القيوم أن يغفر لنا ذنوبنا
ويستجيب لدعواتنا وأن يعيننا على ذكره
وشكره وحسن عبادته