قال علي الفرماوي المدير الإقليمي لمايكروسوفت في الشرق الأوسط إن مايكروسوفت تولي أهمية خاصة بالدراسات البحثية من اجل تطوير منتجاتها باستمرار حيث تراوح حجم الإنفاق على البحث العلمي في شركة مايكروسوفت بين 9 - 10 مليارات دولار سنوياً .
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد امس على هامش معرض جيتكس في دبي بمناسبة قيام “مايكروسوفت الخليج” بطرح باقة “كفاءة المستقبل” من الحلول البرمجية المبتكرة، والتي تضم نظام التشغيل “ويندوز7” والإصدار الثاني من “ويندوز سيرفر 2008” و”مايكروسوفت إكستشينج سيرفر 2010” . وتتميز هذه الباقة بأنها مطورة خصيصاً بهدف تمكين الشركات من مواجهة التحديات في أعمالها، وتعزيز قدرتها على تزويد السوق بأعلى معايير الابتكار .
وأضاف الفرماوي أن اعتماد جزء كبير من تكنولوجيا المعلومات على منتجات مايكروسوفت يعتبر مسؤولية كبيرة بالنسبة للشركة لافتا إلى أن إطلاق وندوز 7 من شأنه أن يزيد من مبيعات أجهزة الكمبيوتر عالميا .
وأوضح الفرماوي ان الانطلاقه الاولى للفيستا لم تكن بالطريقة التي توقعناها حيث كان هناك تركيز كبير على أمن البرمجيات الأمر الذي اثر في الخدمات الأخرى على الرغم من عمليات التحديث والتعديل التي ادخل على هذا النظام إلا أنها لم تنجح في تغيير طابع الناس عن المنتج لذلك كان من الضروري إصدار منتج جديد .
واضاف الفرماوي اننا نتوقع زيادة في حجم مبيعات الكمبيوتر بنسبة 3% زيادة عن التوقعات التي كانت قبل 6 شهور لافتا الى ان حجم توفير النظام الجديد للطاقة يتراوح بين 30 - 150 دولاراً سنوياً . وأشار
الى أن استحواذ ياهو على مكتوب دليل على اهتمام الشركات العالمية التكنولوجية بالمنطقة .