موقع الكمبيوتر الكفي
موقع الكمبيوتر الكفي

العودة   الكمبيوتر الكفي > المنتديات العامة > المنتدى العام
انظمة المنتدى التقييم التجاري التعليمات قاعة المؤتمرات محرك البحث

للتذكير فقط ....

رسالة وداع للجميع واعلان اغلاق الموقع
رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-07-2012, 09:34 PM   #51
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kharoob مشاهدة المشاركة
سبحان الله !!!!!!!

أكثر من 1500 مشاهدة للموضوع ومن يشكر العضو لا يتعدى 2
هل ترون ما يكتبه غير مهم ؟
والله إن لهذا العضو مشاركات غيرت حياتي مع أني لا أعرفه ولم أقابله ولا أعرف شيئاً عنه سوى ما تعرفونه عنه في هذا المنتدى
ولهذا لا نفاقاً ولا رياءً كنت وما زلت أقول إني أحبك في الله يا ahamwahid
وجزاؤك على الله

حياك الله اخي الحبيب kharoob
وأحبك الله الذي أحببتني فيه

وشكراً جزيلاً على مرورك وتسطير نبل مشاعرك وإطرائك الجميل لمشاركاتي، والحمدلله أنك وجدت فيها المفيد ولا تبتأس أخي من قلة الردود في بعضها فهذا راجع إلى أن الزوار من القراء أكثر من الأعضاء وهذا شيء طبيعي يحدث في كل منتدى عام وكما تعلم أن منتدانا منتدى تقني بحت لذا فمعظم الأعضاء متواجدين في منتدى الأخبار للبحث عن آخر ماتوصل إليه العلم في هذا المجال وإذا حدث وزار بعضهم المنتدى العام فإنهم لايقصرون بالرد في المواضيع التى ترقى لذائقتهم وتهمهم.

أسأل الله العلي القدير أن يتقبل مني ومنك ومن جميع رواد هذا المنتدى الرائع الصالح من الأعمال وأن يجعل ما أقوم به في هذا المنتدى من مشاركات متواضعه خالصة لوجهه الكريم وأن ينفعني وإياك بما جاء فيها و أن أكون عند حسن ظن الجميع.
كما أسأله أن يجعلني وإياك وجميع المسلمين من المقبولين وعلى سرر متقابلين في الفردوس الأعلى من الجنة.

لك وللجميع هذه التهنئة من قلب محب لكم في الله

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


===========
حكم وفوائد
- للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
- دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة،
فدافع الفكرة، فإن لم تفعل صارت شهوة.
فحاربها، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة، فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة، فيصعب عليك الإنتقال عنها. (الخطرة: ما يخطر بالفكر)
- المخلوق إذا خفته إستوحشت منه وهربت منه، والرب تعالى إذا خفته أنِست به وقربت إليه.
- للعبد رب هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل إنتقاله إليه.
- إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
- الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة، فكيف بغم العمر؟!
- محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب المحبوب غداً.
- أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها.
- كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟!
- يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائُه على نفسه، وثنائُه على ربه.
- لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
- الخلاص سر بين العبد وربه لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيضله ولا هوي فيميله
- ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعفيك الله منهما.
- إن الله لا يقبل من العمل إلا أخلصه وأصوبه، قيل: ما أخلصه وما أصوبه؟

قال: أن يكون خالصاً لله وعلى سنه نبيه.
=======

من كتب التفسير
- قال يزيد الرقاشي عند قوله تعالى {فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا}:
يا مَن يَتَحَبّب إلى مَن يُعَادِيه، فكيف بمن يَتَوَلاّه ويُنَادِيه؟
- {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} يخبرنا رب العزة والجلال سبحانه عن حال المحتضر من الكافرين أو المفرطين في حق الله، وأنهم يتمنون عند نزول الموت به، ويسألون أن يعودوا مرة أخرى إلى دار الدنيا، ما وجه الجمع في قول الله -تبارك وتعالى-:{رَبِّ ارْجِعُونِ} ولم يقل: رب ارجعني؟
لأن الحديث والكلام عن المفرد {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ}
ذكر بعض العلماء أجوبة على ذلك تنحصر في ثلاثة أمور:
الأمر الأول وهو أظهرها والله أعلم: أنه جمع تفخيماً وتعظيماً للمخاطب ألا وهو رب العزة والجلال -سبحانه وتعالى-
وقيل: وجه الجمع هنا للتكرار، جاء ضمير الجمع لإرادة التكرار، وكأنه قال: رب أرجعني أرجعني أرجعني
وقيل: الجمع هنا جاء لأنه يخاطب أو يطلب ذلك من الملائكة وأن قوله {رَبِّ}

توسل إلى الله -عز وجل- وطلب منه.
- {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ ٱلْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوۤاْ أَنَّهُمْ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ}
قال الشيخ أبو بكر الجزائري في أيسر التفاسير: إني جزيتهم اليوم بصبرهم على طاعتنا مع ما يلاقون منكم من إضطهاد وسخرية. {أنهم هم الفائزون} برضواني في جناتي لا غيرهم.
من هداية الآيات: فضيلة الصبر ولذا ورد أن منزلة الصبر من الإيمان كمنزلة الرأس من الجسد.
قال الأستاذ أبو إسحاق : صَحِبَ ذو النون الحوتَ أياما قلائل فإلى يوم القيامة يقال له: ذو النون، فما ظنك بعبدٍ عَبَدَه سبعين سنة؛ يَبْطُل هذا عنده ؟ لا يُظَنّ به ذلك
.

- حكى الأصمعي قال: سمعت جارية أعرابية تُنشد وتقول:
أستغفر الله لذنبي كله *** قتَلتُ إنسانا بغير حِلّـه
مثل غزال ناعم في دلِّه *** فانتصف الليل ولم أصَلِّه
فقلت: قاتلك الله ما أفصحك!
فقالت: أوَ يُـعَـدّ هذا فصاحة مع قوله تعالى:

{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}؟
فجمع في آية واحدة بين أمرين ونهيين وخبرين وبِشارتين.

========
سطور مضيئه:
- كان عمر بن الخطاب مع اصحابه ليلاً، فهبت ريح أطفأت السراج فقام ۅ أشعله
قالوا: لو أمرت أحدنا يا أمير المؤمنين!
قال: ماضرني قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر.
تواضعوا للناس لكي يرفعكم رب الناس.

- قال الشعراوي رحمة الله عليه:
‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏ إذا أهمّك أمر غيرك، فـأعلـم بأنّـك ذو طبعٍ أصيـل، وإذا رأيت في غيرك جمـالاً،
فأعلم بأنّ داخلك جميل، وإذا حافظت على الأخوة، فأعلم بأنّ لك على منابر النور زميـل، وإذا راعيتَ معروف غيرك، فاعلم بأنّك للوفاء خليل.


- سيأتي يوم وتجد من يضحي من أجل ابتسامة يرسمها على وجهك، فلا تغلق أبواب قلبك فليس كل من يدقها ينوي جرحها.

- إذا طرق الحب بابك لاتفتح له بسرعة، لأن هناك أشخاصاً مثل الأطفال يطرقون بابك ثم يهربون.


- لا تنظر إلى الخلف ياصاحبي أبداً، فإما أن يكسر الماضي عنقك أو أن تصطدم بحائط المستقبل.

- هناك قلوب طيبة تستقبل الألم بصمت، تبرر أخطاء الآخرين بحسن نية.


- تسامحوا فرحلة الحياة قصيرة، وتقاربوا فالعمر لحظة، سنرحل كلنا وسنختلف في الرحيل، فيارب أحسن خاتمتنا وخذنا إلى جنتك.


- هنالك فرق كبير بين:" أن تحبه لأنه جميل، وأن يكون جميلاً بعينك لأنك تحبه.


- لاتفعل المستحيل من أجل إنسان لم يفعل من أجلك الممكن.

- إن لم تستطع النطق بماهو جميل فصمتك أجمل.

- عندما نتألم من كلام الذين نحبهم، نصاب بالألم مرتين، مرة من كلامهم،
وأخرى لأننا عاجزون عن الرد بنفس أسلوبهم .

يتبع إن شاء الله
إن كان في العمر بقيه

ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر ahamwahid على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة

اعلان

قديم 19-07-2012, 08:36 AM   #52
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


وقفة تدبـّر

- قال تعالى:

{ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }.

========
- المحقرات من الذنوب:
* عدم إستصغار المحقرات من الذنوب واجتنابها:
- عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:

( إيّاكُم وَمُحقَرات الذُنوبِ ، فإنَّما مَثَلُ مُحقَرات الذُنوبِ كَمَثَلِ قوم نَزَلوا بَطنَ واد فَجاءَ ذلكَ بِعود وجاءَ ذا بِعود ، حَتّى حَمَلوا ما أنضَجوا بِهِ خُبزَهُم ، وإنّ مُحقَرات الذُنوبِ مَتى يؤخَذُ بِها صاحِبُها تُهلِكُهُ ). رواه مسلم وأحمد وأبو داود.

* إن محقرات الذنوب هي الصغائر التي يستهين بها المرء، فإن أكثَرَ منها واستهان بها أوردته النار، لذلك قيل: "لا كبيرة مع إستغفار ولا صغيرة مع إصرار".
وعلى المرء أن لا ينظر إلى صغر ذنبه ولكن عليه أن ينظر إلى من يعصي؟
فالمعصية الصغيرة هي معصية لله عز وجل وهي تشترك في هذه الصفة مع الكبائر.
وما على المرء إلاّ أن يتبع الذنوب بالإستغفار وبصالح الأعمال.

* إن من محقرات الذنوب العادات الذميمة التي يعتادها المرء ولا يكلف نفسه بالإقلاع عنها . فالعادة تتكرر على الدوام، فتتكرر المعصية مرات كثيرة وبذلك تزداد العقوبة عليها. وعلى المرء الذي أُبتلي بعادة سيئة أو إعتاد مخالفة معينة لكتاب الله وسنة رسوله أن يجهد نفسه بالإقلاع عنها قدر الإمكان، حتى ولو كان ذلك بعض الأحيان.
إن مجاهدة النفس لكي تقلع عن عادة سيئة هي من صالح الأعمال، وقد يثيب الله تعالى المرء بمساعدته على الإقلاع عن تلك المعصية نهائيا أو أن يغفرها له. أما عدم الإكتراث بالسيئات الصغيرة والإكثار منها فهو ما يحذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا وهي التي قد تهلك مرتكبها.

موقع الإسلام اليوم للشيخ سلمان العوده

========
- القلب السليم:
* مثل القلب مثل ريشة تقلبها الريح بفـلاة.إنما سمي القلب قلباً من تقلبه ...
فيارب ثبت قلوبنا على دينك ... فالثبات هو الطريق الوحيد للنجاة والسعادة في الدارين.

* لقد تسائلت كثيراً ما هو المقصود بالقلب السـليم الذي ورد ذكره في هذا الإستثناء

من محكم الآيات ... {إلا من أتى الله بقلب سليم} وتردد في صدري هاتف يهتف من منا سليمُ القلب؟ ... بعد ما عصفت به كل هذه الذنوب والآثام هذا القلب الذي كاد يصبح كخلقة بالية من كثرة ما أستهلك في المعاصي ليته كان عامراً بذكر الله ...
وهل مازال في العمر بقية حتى ندرك شيئً من رحمة الله قبل فوات الأوان؟.

- اللهم أنى أسألك أن تحيى موات قلوبنا بقدرتك ...

يا قوى ياعزيز نستمد من رحمتك قوة لقلوبنا الضعيفة.

* وإذا أردت أن تعرف هل قلبك سليم صحيح من الأسقام وانه يؤدى دوره الذي من أجله خُلق فتعال وأنظر إلى هذه العلامات التي ذكرها ابن القيم رحمه الله وهى:

- أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يتوب إلى الله وينيب.
- أنه لا يفتر عن ذكر ربه ولا يسأم من عبادته، أنه إذا فاته ورده اليومي وجد لفواته ألماً أشد من فوات ماله.
- أنه يجد لذة في العبادة أكثر من لذة الطعام والشراب.
- أنه إذا دخل في الصلاة ذهب غمه وهمه في الدنيا.
- أن يكون همه لله وفى الله.
- أن يكون شحيح بوقته على أن يضيع أشد من شح البخيل بماله.
- وأن يكون إهتمامه بتصحيح العمل أكثر من إهتمامه بالعمل ذاته.

خيمة المسلم
muslimtents


========

- معاملة الخلق:
السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم.

ابن تيمية

========
- قال ابن القيم في زاد المعاد:
( وكان محافظته صلى الله عليه وسلم على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، وكذلك لم يكن يدعُها هي والوتر، لاحضراً ولاسفراً).
وقد ورد في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت:

( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشدُّ تعاهداً منه على ركعتي الفجر ) متفق عليه.
وعنها أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا ومافيها ) رواه مسلم
وفي رواية: ( لهما أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً ).

- ( لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء بعد السلام سواء كان ذلك مستقبلاًً القبلة أو مستقبلاًً المأمومين، وإنما كان عامة الأدعية المتعلقة بالصلاة إنما فعلها عليه الصلاة والسلام فيها وأمر بها فيها؛ وهذا هو اللائق بحال المصلي، فإنه مقبلٌ على ربه، فإذا سلّم زال ذلك ).


(مختصر زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية
تأليف: محمد بن عبدالوهاب ص27).

========
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
( العارف يسير إلى الله تعالى بين مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفس والعمل ).
ومشاهدة المنّة: أي مشاهدة فضل ربه وإحسانه ورحمته وجوده وبره وغناه وحمده.
ومطالعة عيب النفس والعمل: أي رؤية عيوب نفسه وجهلها وظلمها وعدوانها.

- قال ابن القيم رحمه الله معلقاً:
( فمشاهدة المنّة توجب له المحبة والحمد والشكر لولي النعم والإحسان، ومطالعة عيب النفس والعمل توجب له الذل والإنكسار والإفتقار والتوبة في كل وقت، وأن لايرى نفسه إلا مفلساً، وأقرب باب دخل منه العبد على الله تعالى باب الإفلاس).


(الوابل الصيب لابن القيم )


يتبع إن شاء الله


فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2012, 02:05 AM   #53
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)



تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي
وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقي

وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ

سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ
وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ

فَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةً
وَقَد قَسَمَ الرَحمَنُ رِزقَ الخَلائِقِ



==========
التقوى ثلاث مراتب:
الأولى: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.

فالأولى تعطي العبد حياته، والثانية تفيد صحته وقوته،

والثالثه تكسبه سروره وفرحه وبهجته.

==========

إذا جرى على العبد مقدورٌ يكرهه فله فيه ستّة مشاهد:
الأوّل: مشهد التوحيد، وأن الله هو الذي قدّره وشائه وخلقه، وما شاء الله كان
وما لم يشأ لم يكن.
الثاني: مشهد العدل، وأنه ماض فيه حكمه، عدل فيه قضاؤه.
الثالث: مشهد الرحمة، وأن رحمته في هذا المقدور غالبة لغضبه وانتقامه،

ورحمة حشوه أي ظاهره بلاء وباطنه رحمه.
الرابع: مشهد الحكمة، وأن حكمته سبحانه إقتضت ذلك، لم يقدّره سدى ولا قضاه عبثاً.
الخامس: مشهد الحمد، وأن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه.
السادس: مشهد العبوديّه، وأنه عبدٌ محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيّده وأقضيته بحكم كونه مُلكه وعبده، فيصرفه تحت أحكامه القدريّة كما يصرفه تحت أحكامه الدينيّة، فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه

==========

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)

==========

قصة قصيرة
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى،
كان الإمام أحمد بن حنبل في سفر وكان يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده عن المسجد، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، فذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه ونعّمه، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز،
المهم أن الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل.
فأجابه الخباز: أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر.
فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار و يعلم فضل الإستغفار وفوائده.

فقال الخباز: نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة !
فقال الإمام أحمد: وما هي ؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل !
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً !!


==========
"إن الله إذَا تأَذن بالفرج جائك مِن حَيـث لا تَحتسب, وإنـه مَا مِن عَـبْد تَضِيق بهِ الأرْض بِما رحبت خَاصّة إذَا خَذَلك النّاس, وخاصّة إذَا تولى عنْك القرِيب وَالحبِيب, وَخَاصّة إذَا كنت تثِق فِي أَحَد فَخذلَك, وَإذا كنتَ تَرجوا أحَداً - بعد الله - فأهـانَك وأَذلك عِنْـدَهَـا تَعْـلَم (أنّ الله يُرِيدك أنْ تَلتجيء إِلَيه..)"
محمد الشنقيطي


==========
سطور مضيئه:
* رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخره.

* من عمل بما علم إستغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم.


* من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروئته.


* لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد.


* إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم وكبّلتك خطيئتك.


* بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.


* حرام على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا.


* والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلما ؟


* من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد.


* لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا.


* إحفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك.


* من أحب أن يُذكر لم يُذكر، ومن كره أن يُذكر ذُكر.


* المؤمن يغبط ولا يحسد، والغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق.


* لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال.

الفضيل بن عياض رحمه الله


فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


يتبع إن شاء الله
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2012, 08:17 PM   #54
kharoob
عضو نشط
 
الصورة الرمزية kharoob
 
تاريخ التسجيل: 01-05-2006
الدولة: SA-SY
المشاركات: 424
مشاركات الشكر: 630
شكر 1,322 مرات في 252 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

أخي إن فوائد الاستغفار كثيرة وطوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً

ولكن أتذكر أنني قرأت في أحد المنتديات بأن قصة الخباز مع الإمام أحمد بن حنبل لا تصح ، فهل القصة صحيحة أم لا؟

kharoob غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر kharoob على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 21-07-2012, 11:16 PM   #55
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kharoob مشاهدة المشاركة
أخي إن فوائد الاستغفار كثيرة وطوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً

ولكن أتذكر أنني قرأت في أحد المنتديات بأن قصة الخباز مع الإمام أحمد بن حنبل لا تصح ، فهل القصة صحيحة أم لا؟

حياك الله وبياك أخي الحبيب kharoob

وجعل الجنة مثواي ومثواك ومثوى جميع المسلمين

وأشكرك على المرور وتسطير مشاركتك التي تحمل إستفسارك

قصة الخباز والإستغفار قصة حقيقيه أخي وقد ذكرها الشيخ نبيل العوضى في هذا الرابط



هذا والله أعلم وأعظم

==========

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


قال الحسن البصري رحمه الله:
” ما اغرورقت عين بمائها من خشية الله إلا حرم الله جسدها على النار فإن فاضت على خدها لم يرهق ذلك الوجه قتر ولا ذلة وليس من عمل إلا له وزن وثواب إلا الدمعة من خشية الله فإنها تطفئ ما شاء الله من حرّ النار ولو أن رجلاً بكى من خشية الله في أمة
لرجوت أن يرحم الله ببكائه تلك الأمة بأسرها.


==========


من أقوال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
يامعاشر المسلمين راقبوا الله سبحانه، وبادروا إلى التقوى فى جميع الحالات، وحاسبوا أنفسكم عند جميع أقوالكم وأعمالكم، ومتى راقب العباد ربهم و اتقوه سبحانه بفعل ما أمر به وترك مانهى، أعطاهم الله سبحانه مارتب على التقوى من العزة والفلاح والرزق الواسع، والخروج من المضائق، والسعاده والنجاة في الدنيا والآخرة
.


==========


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" خشية القلب أعظم ملاحظة من خشية الجوارح؛ لأن الذي يخشى الله بقلبه يكون مراقباً لله عز وجل ولحقه أكثر، فيجب أن تراقب خشية القلب أكثر مما تراقب خشية الجوارح .. إذ خشية الجوارح بإمكان كل إنسان أن يقوم بها حتى في بيته، فكل إنسان يستطيع أن يقوم يصلي ولا يتحرك، لكن القلب غافل فهي الأصل، وهي التي تجب أن يراقبها الإنسان ويحرص عليها حرصاً تاماً".
( تفسير سورة يس / ص 36 )

==========

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)

==========


ما المقصود بتدبر القرآن؟
هو التفكُّر والتأمل في آيات القرآن من أجل فهمه، وإدراك معانيـه، وحكمه، والمراد منه.

وقد يطلق التدبر على العمل بالقرآن؛ لأنه ثمرته وللتلازم القوي بينهما ..
كما في قول علي بن أبي طالب:

"يا حملة القرآن أو يا حملة العلم؛ إعملوا به فإنما العالمُ من عمِل بما علم
وقول الحسن بن علي: " إقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فليست بقراءة".

مكــــائـــد الشيـطــان لصرفك عن تدبُّر القرآن والإهتداء به ..
قال ابن هبيرة "ومن مكايد الشيطان تنفيره عباد الله من تدبر القرآن، لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر، فيقول هذه مخاطرة، حتى يقول الإنسان أنا لا أتكلم في القرآن تورعاً "
ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (3-273)..

فمن تلبيس إبليس أن يحرمك من تدبُّر القرآن والتفكُّر في معانيه تورعًا، لأن المخاطرة تكون في أن تتكلم في القرآن بغير علم وليس في تدبُّره .. ولقد أمرنا الله تعالى بتدبر القرآن، فقال عزَّ وجلَّ {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} محمد 24

فلا تجعله يحوَّل بينك وبين فهم وتدبُّر كلام الله تبارك وتعالى، وإذا أشكل عليك معنى آية بادر وسارع إلى كتب التفسير للبحث عن معناها والمراد بها ..


لكن لا تُغْلِق عقلك فتقرأ دون تدبُّر أو تترك القراءة بالكلية!

==========

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


يتبع إن شاء الله
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر ahamwahid على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 23-07-2012, 01:14 AM   #56
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)



اللهم لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم دوائي وشفائي، أنت ثقتي ورجائي واجعل حسن ظني بك شفائي.

اللهم ثبت علي عقلي وديني، وبك يا رب ثبت لي يقيني وارزقني رزقاً حلالاً يكفيني وأبعد عني شر من يؤذيني، ولا تحوجني لطبيب يداويني.

اللهم أسترني على وجه الأرض، وثبتني بالقول الثابت تحت الأرض،
وارحمني برحمتك الواسعة يوم العرض عليك.

بسم الله الرحمن الرحيم طريقي والرحمن رفيقي والرحيم يحرسني من كل شيء يلمسني.

اللهم أعوذ بك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد.

اللهم إني عبدك إبن عبدك إبن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسالك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قَلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.

اللهم يامسهل الشديد، وياملين الحديد، و يامنجز الوعيد ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

أسألك اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الإبتلاء أن لاتبق لي هماً ولاحزناً ولاضيقاً ولاسقماً إلا فرجته، وإن أصبحت ُ بحزن فامسيني بفرح، وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنتُ بحاجة فلا تكلني إلى سواك، وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي.

اللهم إنك لا تحمل نفساً فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة مالا طاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا وتقلب حوادثها كما باعدت بين المشرق والمغرب.

اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى.

اللهم آآآآآآآمين ياأرحم الراحمين

والحمدلله رب العالمين

==========
ماهو صبر أيوب ؟
‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏ ​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​أيوب عليه السلام أتاه الله سبعة من البنين ومثلهم من البنات وآتاه الله المال والأصحاب، وأراد الله أن يبتليه ليكون إختباراً له وقدوة لغيره من الناس!


فخسر تجارته ومات أولاده وابتلاه الله بمرض شديد حتى أقعده ونفر الناس منه، حتى رموه خارج مدينتهم خوفاً من مرضه، ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها وحاجة زوجها.

واستمر أيوب عليه السلام في البلاء ثمانية عشر عاماً وهو صابر ولا يشتكي لأحد حتى زوجته .. ولما وصل بهم الحال إلى ماوصل قالت له زوجته يوماً:
لو دعوت الله ليفرج عنك.
فقال: كم لبثنا بالرخاء؟
قالت: 80 سنه.
قال: إني أستحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي.


فعندها يأست وغضبت وقالت: إلى متى هذا البلاء؟.
غضب أيوب وأقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله، كيف تعترضين على قضاء الله؟

و بعد أيام .. خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه فقصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تأكل هي وزوجها، وسألها من أين لكي هذا ولم تجبه


وفي اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى فتعجب منها زوجها وألح عليها فكشفت عن رأسها...

فنادى ربه نداءاً تإنُ له القلوب .. إستحى من الله أن يطلبه الشفاء وأن يرفع عنه البلاء..
فقال كما جاء في القرآن الكريم :{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}الآنبياء 83 – 84

فجاء الأمر مِمن بيده الأمر: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} ص 42

فقام صحيحاً ورجعت له صحته كما كانت فجاءت زوجته ولم تعرفه،
فقالت: هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟ فوالله مارأيت رجلاً أشبه به إلا أنت عندما كان صحيحاً ؟
فقال : أما عرفتني ؟!
فقالت من أنت؟
قال: أنا أيوب.


يقول ابن عباس: لم يكرمه الله هو فقط، بل أكرم أيضاً زوجته التي صبرت معه أثناء هذا الإبتلاء، فأرجعها الله شابه وولدت لإيوب عليه السلام ستة وعشرون ولد وبنت ويقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث.
يقول سبحانه وتعالى:{ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب} ص 43

وكان قد حلف بأن يضرب زوجته 100 سوط فرفق الله بزوجته وأمره أن يضربها بعصى من القش.

==========

قصة قصيره:
دخل رجلٌ في غير وقت الصلاة فوجد غلاماً يبلغ العاشرة من عمره قائماً يصلي بخشوع، فانتظر حتى إنتهى الغلام من صلاته فجاء إليه وسلم عليه وقال:
يا بني، إبنُ مَنْ أنت؟
فطأطأ برأسه وانحدرت دمعة على خده ثم رفع رأسه وقال: يا عم إني يتيم الأب والأم.
فرقّ له الرجل، وقال له: أترضى أن تكون إبناً لي؟
فقال الغلام: هل إذا جعت تطعمني؟
قال: نعم.
فقال الغلام: هل إذا عريت تكسوني؟
قال: نعم.
قال الغلام: هل إذا مرضت تشفيني؟.
قال الرجل: ليس إلى ذلك سبيل يا بني.
قال الغلام: هل إذا مت تحييني؟.
قال الرجل: ليس إلى ذلك سبيل.
قال الغلام فدعني يا عم للذي خلقني فهو يهدين، والذي يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين.
فسكت الرجل ومضى لحاله وهو يقول:
آمنت بالله، من توكل على الله كفاه.

==========
- آثار الذنوب على قلب العبد:
1- الوحشة والظلمة في القلب:
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:

"إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق"

2- تورث الذل:

فإن العز طاعة الله تعالى، والذل في معصيته
قال الله تعالى: {من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً} فاطر 10

فمن أراد العزة فليطلبها بطاعة الله.

قال الحسن البصري رحمه الله " إنهم وإن طقطقت بهم البغال، وهملجت بهم البراذين،
إن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم، أبى الله إلا أن يذل من عصاه " (الجواب الكافي)

قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: " رأيت الذنوب تميت القلوب ".

يتبع إن شاء الله

‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏ ​‏​‏​‏​‏​‏​
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2012, 03:36 AM   #57
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)



==========
كائن غريب ينام معك كل ليلة وأنت لا تعلم:



فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)

إنها الحشرة (Dust Mites) تنام معك كل ليلة وتعيش في الفرش والبطانيات والمخدات.
وللتخلص منها يجب وضع الفراش في الشمس، لأنها حساسة للضوء والشمس، علماً بأن هذا الكائن لا يتأثر بالغسيل ولكن بالنفض ثلاث مرات على الفراش قبل أن تنام هذه سنه يهجرها كثيرٌ من الناس.
والنفض على الفراش فيه إعجاز علمي، فلقد أثبت العلماء والشيوخ أن الإنسان حين ينام على فراشه تموت في جسمه خلايا فتسقط على فراشه وحينما يستيقظ تبقى هذه الخاليا على فراشه، وعندما ينام مرة أخرى تسقط خلايا أخرى مرة أخرى فتتأكسد هذه الخلايا فتدخل في جسم الإنسان فتسبب له أمراض والعياذ بالله، وهذه الخلايا لا ترى إلا بالمجهر.
فقد حاول العلماء الغربيون حل هذه المشكله فقاموا بغسل هذا الفرش بمواد منظفه،

لكن دون جدوى فقد إستخدموا جميع المنظفات لكن لم تختفي هذه الخلايا فقام أحد العلماء بنفض هذه الخلايا بيده ثلاث مرات فإذا بالخلايا تختفي، ففرح هذا العالم وظن أنه إكتشف طريقة لكيفية إزالة هذه الخلايا من الفراش وذلك عن طريق نفض الفراش ثلاث مرات.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخِلَة إزاره فلينفض بها فراشه، ويسم الله، فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه". رواه مسلم


فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


==========


قال د. أسامة الراضي: مدير مستشفى الصحة النفسية بالطائف
جائنا في المستشفى من جميع فئات المجتمع إلا فئة واحدة، وهم أهل القرآن
ثم قال: لماذا يأتوننا، ونحن إذا عجزنا عن علاج مرضانا ذهبنا بهم إلى أهل القرآن فشُفُوا بإذن الله على أيديهم
د.ناصر العمر

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


==========


قال الشيخ عبد الرحمن السعدي
من إتقى الله وقاه ومن توكل عليه قائماً بالأسباب النافعه كفاه

ومن إعتصم به وبحبله حفظه من الشرور وحماه ومن أخلص له الأعمال
بلغه من كل خير غايته ومنتهاه ومن أعرض عن أمره فلا يلومن إلا نفسه
إذا لقي حتفه, وذلك بما قدمت يداهـ



فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)



يتبع إن شاء الله

ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-07-2012, 05:27 AM   #58
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


==========

من أقوال السلف رحمهم الله

قال الحسن البصري رحمه الله:
( رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال )
( تفسير القرطبي 2/ 208)


قال سهل بن عبد الله:
النجاة في ثلاثة:
1- أكل الحلال .
2- أداء الفرائض.

3- الإقتداء بالنبي صلي الله عليه وسلم ). ( تفسير القرطبي 2/ 208)

قال رجل لعمر بن عبد العزيز:

( إجعل كبير المسلمين عندك أباً، وصغيرهم إبناً، وأوسطهم أخاً، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه). (جامع العلوم والحكم 2 / 283)

قال طلق بن حبيب:
( إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى، قالوا وما التقوى؟
قال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله, وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله). (بدائع الفوائد 2/ 96).


قال يحيى بن معاذ الرازي:
( ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه،
وإن لم تمدحه فلا تذمه ). (جامع العلوم والحكم 2 / 283).

قال إبن عمر لرجل سأله عن العلم فقال:
( إن العلم كثير ولكن إن إستطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن من أموالهم، كاف اللسان عن أعراضهم، لازماً لجماعتهم، فافعل ).
( بدائع الفوائد 2/ 96 )


قال الزهري رحمه الله:
( من الله الرسالة، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم البلاغ، وعلينا التسليم ).
( رواه البيهقي في شعب الإيمان 7 / 417)


قال جعفر بن محمد رحمهما الله:
( من نقله الله من ذل المعصية إلي عز الطاعة أغناه بلا مال وآنسه بلا أنيس وأعزه بلا عشيرة ).


قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
( من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلباً ولا عن النار مهرباً أولها من عرف الله فأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه، وعرف الحق فاتبعه، وعرف الباطل فاتقاه، وعرف الدنيا فرفضها، وعرف الآخرة فطلبها ).


قال ابن القيم رحمه الله :
(الذكر هو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده مالم يغلقه العبد بغفلته ).

قال الحسن البصري رحمه الله:
( تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء، في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم، وإلا فاعلموا أن الباب مغلق )

قال أبو الحسن الشاذلي:
(عليك بالمطهرات الخمس في الأقوال, والمطهرات الخمس في الأفعال, والتبري من الحول والقوة في جميع الأحوال)
قلت: مراده بالمطهرات الخمس في الأفعال: الصلوات الخمس، والمطهرات الخمس في الأقوال - الباقيات الصالحات - والتبري من الحول والقوة - يعني لاحول ولا قوة إلا بالله.


قال أبو حازم:
( كل نعمة لا تقرب من الله عز وجل فهي بليه ).


قال أبو سليمان الداراني:
(من وثق بالله في رزقه زاد في حسن خلقه وأعقبه الحلم، وسخت نفسه، وقلت وساوسه في صلاته ) ( رواه البيهقي في شعب الإيمان 7 / 417 )
- وقال: (الفتوة أن لا يراك الله حيث نهاك، ولا يفقدك حيث أمرك )

( تفسير القرطبي 2/ 208)
- وقال: ( أفضل الأعمال خلاف هوى النفس، ولكل شيء عَلم وعَلم الخذلان ترك البكاء، ولكل شيء صدأ وصدأ القلب الشبع )


قال معاوية للأحنف بن قيس بما سدت قومك وأنت لست بأنقبهم ولا أشرفهم؟
قال: ( إني لا أتكلف ما كفيت، ولا أضيع ما وليت )

قال ذا النون بن إبراهيم المصري:
( من نظر في عيوب الناس عمي عن عيوب نفسه، ومن عني بالنار والفردوس شغل عن القيل والقال، ومن هرب عن الناس سلم من شرورهم، ومن شكر زيد ).
( رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 9 / 257، والذهبي في سير أعلام النبلاء 10 / 185 ).
- وقال: ( من صحح إستراح، ومن تقرب قرب، ومن صفا صفي، ومن توكل وثق، ومن تكلف ما لا يعنيه ضيع ما يعنيه ).
( رواه مالك في الموطأ 2 / 986، وابن أبي شيبة رقم ( 34230 ) 7 / 65
ورقم ( 31879 ) 6 / 340 )
- وقال: ( من أحب الله عاش، ومن مال إلى غيره طاش، والأحمق يغدو ويروح في لا شيء، والعاقل عن خواطر نفسه فتاش ). ( رواه البيهقي في شعب الإيمان 7 / 417 )


قال عيسى بن مريم عليه السلام:
( لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسوا قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون، ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد، فإنما الناس مبتلى ومعافى، فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية )
( تفسير القرطبي 2/ 208)


قال ابن عباس:
( العافية عشرة أجزاء، تسعة منها في الصمت والعاشرة إعتزالك عن الناس ).
( بدائع الفوائد 2/ 96 )

==========


حسن الخلق

أخي المسلم:
ينبغي أن تلتزم بطاعة الله عز وجل وحسن الخلق، لأن حسن الخلق شأنه عظيم فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم).
- وقال عليه الصلاة والسلام: ( ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق ).
- وقال عليه الصلاة والسلام: ( البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ).
- وقال عليه الصلاة والسلام: ( إن أثقل شيء في الميزان يوم القيامة حسن الخلق ).
- وقال عليه الصلاة والسلام: ( حسن الخلق ذهب بخير الدارين ويدرك به الرجل درجة الصائم القائم ).
- وقال عليه الصلاة والسلام : ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ).


ومن حسن الخلق:
حسن المعاملة مع الخالق بأن يأتي جميع ما أمره به وينتهي عن ما نهى عنه، وحسن المعاملة مع الخلق وهاتان الخصلتان موجبتان لدخول الجنة ونقيضهما لدخول النار.

فحسن السريرة من هيبة الله تعالى فإذا هاب عبدٌ ربه ظاهراً وباطناً سراً وعلناً أهاب الله منه خلقه، وصنائع المعروف لا تكون إلا من حسن الخلق ومن حسّن الله خلقه أحبه ومن أحبه الله ألقى محبته على قلوب عباده قال تعالى: لموسى عليه السلام
{ وألقيت عليك محبة مني } فكان لا يراه أحدٌ إلا أحبه.


قال الحكيم الترمذي:
درجة الصوم درجة الصابرين، ودرجة الصلاة درجة الشاكرين، فإذا وصل العبد إلى درجة الشاكرين والصابرين فقد جمع الإيمان كله، وروى الإيمان نصفان نصف للشكر ونصف للصبر، وإذا جمع العبد الإيمان كله إنقطع بقوة هذا الإيمان إلى الله تعالى وإذا إنقطع إلى الله نجا من شرور النفس وخدعها وأمانيها وصار في معاذ الله من وساوسها.


ومن حسن الخلق:
الرفق في الأمر كله.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ).
- وقال عليه الصلاة والسلام: ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ).
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( من يحرم الرفق يحرم الخير ).


ومن حسن الخلق:
التفريج عن المسلمين وقضاء حوائجهم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ).
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( من إستطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ).
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الإيمان الصبر والسماحة ).
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( خُلقان يحبهما الله وخُلقان يبغضهما الله فأما اللذان يحبهما الله فالسخاء والسماحة، وأما اللذان يبغضهما الله فسوء الخلق والبخل فإذا أراد الله بعبد خيراً إستعمله على قضاء حوائج الناس ).

ففي هذه النصوص فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما تيسر من علم أو مال أو معاونة أو إشارة بمصلحة أو نصيحة وغير ذلك، وفضل الستر على المسلمين، وفضل الصبر والسماحة والسخاء.


ومن حسن الخلق:
التيسير دون التعسير والتبشير دون التنفير.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا ).
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ).
- وقالت عائشة رضي الله عنها: " ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا إختار أيسرهما ما لم يكن إثماً ".
- وقال صلى الله عليه وسلم للأشج: ( إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة ).


ومن حسن الخلق:
التخلق بالخصال الحميده.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الورع سيد العمل من لم يكن له ورع يرده عن معصية الله تعالى إذا خلا بها لم يعبأ الله بسائر عمله شيئاً فذلك مخافة الله تعالى في السر والعلانية والاقتصاد في الفقر والغنى ).


ومن حسن الخلق:
الدعوة إلى الألفة وعدم الفرقة، واجتماع الكلمة وعدم الإختلاف والحرص على منافع الناس وإنقاذهم من جميع المهالك.
- قال الله تعالى:

{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} آل عمران 103.
- وقال تعالى:

{وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
الأنفال 46.


وكان صلى الله عليه وسلم يرشد إلى الألفة وإجتماع الأمر وينفر عن الفرقة والإختلاف لما في الألفة والإجتماع من الجلب للمصالح والدفع للمفاسد، وفي الفرقة والإختلاف من عكس ذلك فالعالم المتقيد بما جائنا عن الشارع الذي بعثه الله تعالى متمماً لمكارم الأخلاق إذا أخذ نفسه في تعليم العباد وإرشادهم إلى الحق وجذبهم عن الباطل ودفعهم عن البدع والأخذ بحجزهم عن كل مزلقة من المزالق مدحضة من المداحض بالأخلاق النبوية والشمائل المصطفوية الواردة في الكتاب العزيز والسنة المطهرة فيسر ولم يعسر وبشر ولم ينفر وأرشد إلى إئتلاف القلوب واجتماعها ونهى عن التفرق والإختلاف وجعل غاية همه وأقصى رغبته جلب المصالح الدينية للعباد ودفع المفاسد عنهم كان من أنفع دعاة المسلمين وأنجع الحاملين لحجج رب العالمين وإنجذبت له القلوب ومالت إليه الأنفس وتذلل له الصعب وتسهل عليه الوعر وانقلب له المتعصب منصفاً والمبتدع متسنناً ورغب في الخير من لم يكن يرغب فيه.



قال بعض الحكماء:
<ينبغي للمسلم أن يكون عالم بالعلم، ناطق بالحلم، صادق بالفهم، ورع عن الحرام، بين الإعلام، كثير السلام، لين الجانب، قريب المعروف، سريع الرضاء، بعيد السخط، يعلم إذا فهم، وإذا علِم علّم، ويكف إذا شتم، إن صحبته تسلم، وإن شاركته تغنم، وإن فارقته تندم، وإن سمعت منه تتعلم، كثير الوقار مكرم للجار مطيع للجبار، قلبه بمعرفة الله زاهر، ولسانه بذكر الله غازر، وبدنه في طاعة الله ساهر، فهو من نفسه في تعب، والناس منه في أرب، فمثله كمثل الماء لأن الماء حياة الأشياء كلها، فكمال المؤمن الرضى، وعمله التقوى، مبغض للدنيا، قليل المنى، صادق اللسان، صابر البدن، قانع القلب، إن أُئتمن أمانة أداها، وإن أُئتمن هو غيره لم يتهم، أب لليتيم وللأرملة رحيم، وإلى الجنة مشتاق، وبالوالدين غير عاق، له علم يرضى وعقل ينمى، كلامه منفعة وجواره رفعة، إن إستكتمته كتم، وإن إستطعمته أطعم، جواد لله بالعطاء وللناس بحسن الخلق والرضى، إن استقرض أدى وإن سُأل أعطى، إن كان فوقك تواضع، وإن كان دونك إعتدل، فمثله كمثل شجرة ثبت أصلها وجاد فرعها وكثر ثمرها، فهو من رآها رغب فيها، لا يأخذ شيئاً إن أخذ رياءً ولا يتركه إن تركه حياءً، بل أخذه لله تعالى سالماً وتركه لله تعالى غانماً، محاسب لنفسه، ناظر في عيوبه، مستعرض لعمله، إن كان محسناً يخاف على نفسه أن لا يقبل منه، وإن كان مقصراً يخشى أن لا يغفر له، وإن كان فاضلاً كان شاكراً لا يظلم، ولا يأثم، ولا يتكلف، لين تدبيره كثير عمله >.

يتبع إن شاء الله
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2012, 11:36 PM   #59
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


==========

التعلّم من دون تفكير جهد ضائع, والتفكير من دون تعلّم أمرٌ خطير.
كونفوشيوس




الجهد المبذول العملي الذي ينتج نتاج صالحاً للأمة والشعوب هو المطلب في مثل هذه الأوقات, وضياع مثل هذا الجهد في العمل ليس بالخسارة الكبرى, وإنما ضياع وقته في اللهو واللعب هي الخسارة العظمى التي سوف نسأل عليها من رب الجلال والإكرام أو حتى من عملنا وما قدمناه لأمتنا الإسلامية خاصة وللعالم أجمع عامة, حكاية هذا الجهد وكيف نبذله وكيف ننتجه, هي بحد ذاتها مسألة عميقة تحتاج إلى إختصاصيون في تحليلها, ولكنها من جانب آخر عملية بسيطة أفسرها وأطرحها في جملة واحدة
( كما تُعطي ستأخذ ).



هل سمعتم يوماً عن قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل, إستعان أصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك, ثم أحضروا رجلاً عجوز يعمل في إصلاح السفن مند أن كان شابا. ونظروا إليه نظرة إستهجان واستغراب لضعفه وعمره الكبير, كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه، وعندما وصل باشر في العمل. فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع.
كان هناك إثنان من أصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك. بعد الإنتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة. وبهدوء طرق على جزء من المحرك. وفوراً عاد المحرك للحياة. وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها. المحرك أصلح! و بعد أسبوع إستلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار, أصحاب السفينة هتفوا
(هو بالكاد فعل شيئاً) لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول:
(نرجوا منك إرسال فاتورة مفصلة) أرسل الرجل الفاتورة كالتالي :


الطرق بالمطرقة = 200$
معرفة أين تطرق = 9998$
المجموع = 10,000 دولار $


الجهد مهم، لكن معرفة أين نبذل الجهد في حياتنا تلك هي الأهم, هي تلك الطاقة الداخلية التي نحتاجها في أغلب أوقاتنا.


مفهوم الإسلام عن الجهد الإنساني هو أن الإنسان وحدة حياتية قائمة بذاتها لها حاجاتها من الخدمات والسلع والمنافع تقوم هي ذاتياً بتوفيرها وصيانة نفسها باستعمال الطاقة المخزونة فيها، بالتفاعل مع العناصر الأولية والأساسية للإنتاج.
والإنسان الذي صرف هذه الطاقة من كيانه، هو صاحب الحق في إمتلاك الفائض منها عن حاجته وليس من حق أحد ان يستولي عليها. وفي كيان الإنسان قوى حركية وفنية وعقلية ضخمة بإمكانها أن تتفاعل مع عناصر الطبيعة، فتوفر الحاجة للجميع، وأن تبعد الفقر والجوع والحرمان عن كل إنسان يعيش على هذه الأرض لأن الله سبحانه قد جعل في كل إنسان من القدرة والطاقة مايمكنه من توفير لوازم الحياة ومستلزماتها.


إن الحقيقة التي لا خلاف عليها أن الأشياء لن تتحقق بذواتها, أي بدون عمل, فالعمل هو أساس كل شيء, فإذا سألت نفسك: لماذا أتعلم ؟ تجد الإجابة المباشرة: من أجل الحصول على شهادة (أياً كان مجالها لكي أعمل أو ألتحق بوظيفة تتطلبها, فالعلم هنا ( أي الحصول على شهادة ) وسيلة من الوسائل المتبعة للوصول إلى العمل, وتجد آخر يقول: أتعلم العلم الشرعي كالفقه، أو الحديث أو التفسير... الخ لكي أعمل به, وأطبقه بشكل عملي مبني على العلم, إنطـلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم,

فعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين". متفق عليه.

إذاً لكي يتحقق الإيمان في نفسي فلابد من عمل بالجوارح يبرهن على وجوده، فالإيمان ما وقر في القلب وصدّقه العمل, إذاً فالإيمان مقدمة للعمل، وقد ورد ذكر العمل بعد الإيمان في كثير من الآيات الكريمه.
وبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات جزاء العمل الصالح,
قال تعالى:
{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً}. النساء124
وقال تعالى:
"وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ". البقره 25.

إن العمل والعلم متلازمان، فلا فائدة من علم بلا عمل، ولا فائدة من عمل لا يقوم على علم فالعلم, مقدمة للعمل، وكذلك العمل مقدمة للعلم.


العمل ليس بنقمة، أو عقاب للإنسان يصيبه بالتعب والنصب، بل هو نعمة من الله سبحانه وتعالى, لا يقدرها حق قدرها إلاّ كل ذي لب، وفهم لحقيقة الكون, فحياة أي إنسان بدون عمل لا تُطاق, فالعمل يقي المؤمن من شر الوحدة والفراغ, التي تورث في النفس الكثير من المهلكات، ومن أهم هذه المهلكات الكسل، وهو نقيض من نقائض العمل، وليس لبيان خطورته على الإنسان المسلم فأكثر ما تعوذ رسول الله صلى الله عليه وسلم منه في أذكار اليوم والليلة، حيث يقول:
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".

فالعمل يصنع الأمجاد، ويحقق الذات، ويوصل للآمال، والكسل يورث العجز في نفوس أصحابه الذين لا يتطلعون إلى المعالي، ويركنون إلى التخاذل.



رؤية كاتب
جميعنا نستطيع أن نعمل, ولكن العمل الذي أقصده هنا هو العمل القائم على التفكير والتخطيط محدد المعالم والمهام، والنتائج كذلك, وهذا العمل بالتحديد يتطلب منّا البذل والعطاء، والجد والإجتهاد، والإستمرارية, فالعمل إن لم يُعطى من جانبنا لتحقيق الأهداف المحددة, لن يأتي إلينا أبداً بالتمني أو بحوادث الحظ، وإنما يأتي إلينا من خلال العمل الجاد والشاق، وبالصبر والمثابرة.


يتبع إن شاء الله
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2012, 02:47 AM   #60
mooj077
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: 08-08-2012
الدولة: الاردن
المشاركات: 6
مشاركات الشكر: 0
شكر 4 مرات في 3 مشاركات

يعطيك الف عافية وربنا يجعلها بميزان حسناتك

mooj077 غير متصل   رد مع اقتباس
عدد 2 من الاعضاء يشكرون mooj077 على مشاركته الطيبة ويطلبون المزيد من هذه المشاركات الرائعة ويدعون له بالتوفيق
قديم 11-08-2012, 11:28 PM   #61
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mooj077 مشاهدة المشاركة
يعطيك الف عافية وربنا يجعلها بميزان حسناتك

ربي يعافيك أخي الكريم mooj077 وللبيت العتيق يوديك

وأشكرك على طيب المرور وتسطير هذه السطور.

وياهلا فيك وفي الجميع ...

==========

العيد

من الله على المسلمين بعيدين كل سنه، يفرحون بهما بما أفاء الله عليهم من نعم وفضل، ففي عيد الفطر يفرح المؤمنون بإكمال صومهم، وتوفيق الله لهم في قيام شهرهم.

وهناك سنن سنها لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم المبارك، منها:

* الإفطار قبل صلاة العيد:

من السنة أن يسرع المسلم إلى الإفطار قبل الخروج إلى الصلاة.
فعن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً.

* التجميل:

كذلك يحسن بالمسلم أن يلبس للعيد أحسن الثياب مع التطيب.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس برده الأحمر في العيدين وفي الجمعة.

* التكبير:

على المسلم أن يكبر صبيحة العيد.
فعن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه كان إذا غدا إلى المصلى كبر فرفع صوته بالتكبير وفي رواية كان يغدو إلى المصلى يوم الفطر إذا طلعت الشمس فيكبر حتى يأتي المصلى، ثم يكبر بالمصلى حتى إذا جلس الإمام ترك التكبير.

*
الذهاب إلى الصلاة من طريق والرجوع من طريق آخر:
عن جابررضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق أي أنه يذهب إلى صلاة العيد من طريق ويعود إلى بيته من طريق آخر، وذلك لتكثر الخطوات، ويكثر من يشاهدة من الملائكة.

وينبغي بالمؤمن ألا يفسد يوم عيده بالمعاصي والملاهي وألا يغفل عن الذكر والدعاء، وعليه الإكثار من الطاعات في هذا اليوم المبارك، وله أن يلهو لهواً مباحاً لا ينسيه فرائضه، فهذا اليوم هو يوم الجائزة، فمن أوفى بعمله في رمضان، فإن الله يوفيه أجره كاملاً ويباهى به ملائكته.

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام في كوكبة من الملائكة، يصلون على عبد قائم أو قاعد يذكر الله عز وجل، فإذا كان يوم عيدهم – يعني فطرهم – باهي بهم الملائكة، فقال: يا ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم، ثم خرجوا يعجون إلى الدعاء، وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وإرتفاع مكاني لإجيبنهم فيقول: إرجعو فقد غفرت لكم، وبدلت سيئاتكم حسنات، فقال: فيرجعون مغفوراً لهم ).

وكما يتحقق معنى العيد عند المؤمن بنيل أجره يحب أن يحقق هذا المؤمن معنى العيد بين الفقراء والمساكين فيقدم لهم الهدايا، ويحسن إليهم وإلى أولادهم، حتى يدخل الفرحة والبهجة إلى قلوبهم، وهو ما يؤدي إلى تجديد أواصر المحبة بين الأخلاء، ويوجد التراحم والتعاون بين الأغنياء والفقراء، ويجمع القلوب على الألفة ويخلص النفوس من الضغائن، فتشمل الفرحة كل بيت وتعم كل أسرة، وفيه تتحقق الوحدة الإسلامية الكبرى، فيشترك كل المسلمين في الفرحة الغبطة بحلول العيد عليهم .

وفي غمرة هذه الفرحة يجب ألا ننسى النساء الثكالى والشيوخ والأطفال وإخواننا المسلمين الذين يرزحون تحت وطأة الظلم والقهر في شتى بقاع الأرض، ولا ننسى المسجد الأقصى، وما هو فيه من وطأة الإحتلال والتدنيس اليهودي.

يجب ألا ننسى أبداً في هذا اليوم، رجالاً جاهدوا بأنفسهم وأموالهم في سبيل الله وفي سيبل مقدساتنا الإسلامية وفي سبيل رفع كلمة لا إله إلا الله.

فمنهم من ترك أهله وماله، ومنهم من إستشهد، ومنهم من وقع أسيراً في أيدي الأعداء والظلمه، ولا ننسى أيضاً نساء ترملن، وأطفالاً تيتموا دون ذنب جنوه.

يجب إلا ننسى حق كل هؤلاء وغيرهم من المجاهدين في أنحاء العالم، حقهم علينا بالجهاد المتاح، الذي أمرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولا ننسى أسرهم وأهلهم، فنحسن إليهم ونواسيهم، ونمسح اليُتم عنهم، وذلك بتقديم أي نوع من المساعدات إليهم أياً كان حجهما.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا ‏سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه تَرْجمان فينظر أيمن منه، فلا يرى إلا ما قدم. وينظر أشأم منه، ‏فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تِلقَاءَ وجهه، فاتقوا النار ولو بِشِقِّ ‏تمره. فمن لم يجد فبكلمة طيبه) متفق عليه.

هذه هي المعاني الحقيقية في العيد، والتي يجب ألا نغفلها، ونبحث عن اللهو والعبث والمجون، تلك هي الكارثة التي تقع فيها الآن بعض بلاد المسلمين. أعاذنا الله وإياكم منها.

تقبل الله مني ومنكم الصيام والقيام
وكل عام وأنتم ومن تحبون بخير


==========


الصدقات وفوائدها
من فوائد الصدقه:
في الصدقات خير عظيم عند الله عز وجل، فمن ذلك أن الله تعالى يقبل الصدقة، ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم، كما يربي أحدكم مُهرته، حتى إن اللقمة لتصير مثل جبل أحد.
فأي فضل أعظم من هذا، اللقمة البسيطة من صدقة تخرج بإخلاص، تلقاها يوم القيامة مثل جبل أحد في ميزان أعمالك.

أن المتصدق يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه، يوم لا ظل إلا ظله، فذكر منهم، { ورجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه }.


والصدقة هي من أوسع الأبواب؛ لأن الصدقة لا تتوقف على المال والغنى، بل الفقير له حظ في ذلك، وقد جاء أن فقراء المهاجرين أتوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتكوا له فقالوا:( ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم ).
قال: ( أوليس الله قد جعل لكم ما تصدقون، إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليله صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة ).

والحديث الآخر:
( كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين إثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة ).

إذاً: باب الصدقة واسع ولو بالشيء الحقير، قال عليه الصلاة والسلام:
( اتقوا النار ولو بشق تمرة ).

أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تأكل عنباً، ويأتي سائل، فتأخذ حبة وتعطيه، فيأخذها المسكين ويقلبها يميناً وشمالاً، فهذه حبة عنب، لكن لا تستقللها، فإن الله تعالى يقول: { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه } الزلزلة 7. أنظر كم في الحبة من مثاقيل الذر!

وفي يوم من الأيام كانت عائشة صائمة، وأتاها مسكين،
فقالت: لبريرة: أعطيه،
قالت: ما عندي شيئاً،
قالت فتشي،
قالت: لا يوجد إلا قرص شعير تفطرين عليه في المغرب -وكان الوقت بعد العصر-
قالت: أعطي المسكين وعند المغرب يرزق الله.
تمشي بريرة متثاقلة فدفعت القرص للمسكين،
وجاء المغرب وقامت أم المؤمنين عائشة تصلي، وقبل أن تختم صلاتها إذا بطارق يطرق الباب، وتنتهي أم المؤمنين من صلاتها وتلتفت فإذا شاة بقرامها، أي: شاة ناضجة بلوازمها،
قالت: ما هذا يا بريرة ؟
قالت: رجل والله ما قد رأيته أبداً أهدى إلينا.
قالت: كلي، فهذا خير من قرصك.

* قاعدة:
لا يكمل إيمان العبد حتى يكون يقينه بما عند الله أقوى مما في قبضة يده.

وكما يقول بعض العلماء، إذا كان الأجل محدوداً والرزق مضموناً،
فمم تخاف؟ ولماذا تتعب نفسك؟
ما عليك إلا أن تأخذ بالأسباب وتتوكل على الله سبحانه وتعالى.

إذاً:
الصدقة تكون بأي شيء ولو بكلمة طيبة.

أن الصدقة تطفئ غضب الرب، كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (صدقة السّر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، وفعل المعروف يقي مصارع السوء).

الصدقة تقي الرجل الفتنة في أهله وماله ونفسه وولده وجاره.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره ،يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).

يتبع إن شاء الله

ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر ahamwahid على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 15-08-2012, 12:03 AM   #62
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


==========


* أحياناً يمتحنُكَ الله بأمورٍ تعتقد بأنها النهايه، فيعتصر قلبك الألم وترتقي لدرجةِ البكاء المستمر، بعدهـا يزدادُ الأمر سوءاً في نظرك فتسوء أكثر وأكثر لدرجةِ أنك لا تستطيع التنفس، حينها تتذكر ...



ضاقت فلما إستحكمت حلقاتُها *** فرجت وكنت أظنها لا تفرجُ



وتأكد بأن الله اللطيف ما أوقعك في أمرٍ كرهته إلا ليقربك من أمرٍ يرضاه لك ..
فهنيئاً لك ربً لطيف خبير لك قريب ..


==========


فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


* الصلاة .. الصلاة


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ﴾


إذا داهمك الخَوْفُ وطوَّقك الحزنُ، وأخذ الهمُّ بتلابيبك، فقمْ حالاً إلى الصلاةِ، تثُبْ لك روحُك، وتطمئنَّ نفسُك، إن الصلاة كفيلةٌ – بأذنِ اللهِ باجتياحِ مستعمراتِ الأحزانِ والغمومِ، ومطاردةِ فلولِ الاكتئابِ .

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حز بَهُ أمرٌ قال: (( أرحنا بالصلاةِ يا بلالُ )) فكانتْ قُرَّةَ عينِهِ وسعادتهُ وبهجتَهُ.



وقد طالعتُ سِيرُ قومٍ أفذاذٍ كانتْ إذا ضاقتْ بهم الضوائقُ، وكشَّرتْ في وجوههمُ الخطوبُ، فزعوا إلى صلاةٍ خاشعةٍ، فتعودُ لهم قُواهُمْ وإراداتُهم وهِمَمُهُمْ.

إنّ صلاة الخوفِ فُرِضتْ لِتُودَّى في ساعةِ الرعبِ، يوم تتطايرُ الجماجمُ، وتسيلُ النفوسُ على شفراتِ السيوفِ، فإذا أعظمُ تثبيتٍ وأجلُّ سكينةٍ صلاةٌ خاشعةٌ.

إنَّ على الجيلِ الذي عصفت به الأمراضُ النفسيةُ أن يتعرّفَ على المسجدِ، وأن يمرّغَ جبينَهُ لِيُرْضِي ربَّه أوَّلاً، ولينقذ نفسهُ من هذا العذابِ الواصِبِ، وإلاَّ فإنَّ الدمع سوف يحرقُ جفْنهُ، والحزن سوف يحطمُ أعصابهُ، وليس لديهِ طاقةٌ تمدّهُ بالسكينةِ والأمنِ إلا الصلاةُ .

من أعظمِ النعمِ – لو كنّا نعقلُ – هذهِ الصلواتُ الخمْسُ كلَّ يومٍ وليلةٍ كفارةٌ لذنوبِنا، رفعةٌ لدرجاتِنا عند ربِّنا، ثم هي علاجٌ عظيمٌ لمآسينا، ودواءٌ ناجِعٌ لأمراضِنا، تسكبُ في ضمائرِنا مقادير زاكيةً من اليقين، وتملأُ جوانحنا بالرِّضا.
أما أولئك الذين جانبوا المسجد، وتركوا الصلاة، فمنْ نكدٍ إلى نكدٍ، ومن حزنٍ إلى حزنٍ، ومن شقاءٍ إلى شقاءٍ ﴿ فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴾.


من كتاب لا تحزن
د.عائض القرني


==========




* آية تهتز لها الجبال:
{ أليس الله بكـاف عـبـده } أقولها لكل متعَب أرهقته الحياة طويلاً أقولها لكل من تعثر في طريق طلب الرزق أقولها لكل من كسِر خاطره وتأذت مشاعره


فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)






يتبع إن شاء الله




ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-08-2012, 07:01 AM   #63
bashar alsanee
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: 08-03-2011
الدولة: palestian
المشاركات: 14
مشاركات الشكر: 1
شكر 2 مرات في 2 مشاركات

شكراً على الموضوع الجميل !!!

bashar alsanee غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر bashar alsanee على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 15-08-2012, 11:53 PM   #64
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bashar alsanee مشاهدة المشاركة
شكراً على الموضوع الجميل !!!

حياك الله أخي الكريم bashar alsanee
الشكر لله ثم لمرورك وتسطير مشاركتك

وياهلا فيك وفي كل من زار وتصفح أو ترك له أثرٌ هنا


==========
فوائد صلاة التهجد للبشره:
في دراسة حديثة إستطاع بعض العلماء الفرنسيون من رصد مكان الساعة البيولوجية في الإنسان، حسبما ذكرت صحيفة البيان، وذلك بعد إكتشاف مجموعة من الخلايا العصبية تقع في النواة فوق التصالبية (وسط المخ) ويبدو أنها مركز التحكم في الإيقاع اليومي.

وتتكون النواة من جزأين جزء يوجد في النصف الأيمن من المخ والجزء الثاني في النصف الأيسر، وكل جزء يتكون من عشرة آلاف خلية عصبية ملتصقة ببعضها البعض وتقوم على تنظيم الجداول الزمنية والتنسيق مع بقية الخلايا للوصول إلى ما يجب أن تكون عليه أنشطة الجسم على مدار اليوم.

وتوجد هذه النواة فوق نقطة التقاء العصبين البصريين في قاع الجمجمة حيث إن عمل هذه النواة يرتبط بالضوء الذي يعمل على خلق التزامن بين الساعة الداخلية ودورات النور والظلام في العالم الخارجي وفي خلايا هذه النواة يتم نسخ وترجمة موروث جين الساعة الذي يسهم بدور كبير في مدى دقة هذه الساعة وهو المسؤول عن ضبط الساعة البيولوجية.

ومن جانبه أكد الدكتور هاني المنصوري إستشاري التغذية والميكروبيولوجي أن السلوك الشخصي له أثر فعال في صناعة الهرمون المهم داخل الإنسان والذي يعطل أثار الشيخوخة والتقدم في العمر.

كما أن تناول أطعمة معينة يلعب دوراً مهماً في محاربة الشيخوخة كما أن إتباع سلوك غذائي مع الراحة النفسية التي توفرها العبادات والإبتعاد عن المهيجات والعادات الضارة.

وأكد الدكتور هاني في تصريحات أوردتها شبكة “محيط” أن هناك بحثاً ألمانياً يؤكد أن
صلاة المسلمين ليلاً تؤخر الشيخوخة.
هذا والله أعلم


==========


* من فوائد الإستغفار:
- هل تريد راحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن؟ عليك بالإستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} هود 3

- هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب؟

عليك بالإستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} هود 52

- هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن؟

عليك بالإستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} الأنفال 33

- هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع؟ عليك بالإستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} نوح 10 - 12

- هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات؟

عليك بالإستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} البقره 58

الإستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم
بالإستغفار دائماً وأبداً بقوله صلى الله عليه وسلم:
(يا أيها الناس إستغفروا الله وتوبوا إليه فإني أستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).

والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه وكأنه يقول:

" يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمدت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك ".

فالآن جئتُ تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعفُ عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمحُ خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله لي سواك.

يارب إن عظم ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن ***** فبمن يلوذ ويستجير المجرم
مالي إليك وسيلة إلا الرضا ***** وجميل عفوك ثم أني مسلم

في الحديث الصحيح :

( من لــزم الإستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).

ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له ولد وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال:

عليك بكثرة الإستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين:
{وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}نوح 12
فأكثر هذا الرجل من الإستغفار وداوم عليه فرزقه الله الذرية الصالحه.
==========

للتفكر والتدبر

قال تعَالى:
{ عاليهم ثيابُ سندسٍ خُضرٍ وإستبرق }
وقال سبحانه:
{ قطّعت لهم ثيابٌ من نار }

إختلَفت الملابس!
فالجزاء من جنسِ العمل
ولك حرية الإختيار

==========

تذكير ... تذكير

لاتنسوا هذا التاريخ:
الجمعه 29/09/1433 هـ

الجمعه القادمه
آخر جمعه في رمضان فيها ساعة مستجابه وقد تكون آخر ساعة في رمضان لهذا العام، فتذكروا أن الأعمال بالخواتيم فهي فرصة ثمينة لكم فبعد أداء صلاة العصر أمكثوا في أماكنكم في المسجد أو في مصلاتكن وأذكروا الله كثيراً وسبحوه وأدعوه حتى آذان المغرب، وأعلموا أن لله عتقاء من النار بعدد ما أعتق في رمضان.
جعلني الله وإياكم منهم


رددوا هذه الأدعيه في تلك الساعه وتأملوها
* ( ربِِّ اجعلني مُقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ) إبراهيم 40
* ( ربنا إغفر لي ولوالدي وللموؤمنين يوم يقوم الحساب ) إبراهيم 41
* ( ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والديّ وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ) النمل 19
* ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) الأنبياء 87
* ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
* ( أللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عني )

يتبع إن شاء الله

ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-08-2012, 12:50 AM   #65
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasanon مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك ربي يبارك
وأشكرك أخي على المرور وقراءة ماهو منشور


==========
إجتنبوا السبع الموبقات


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إجتنبوا السبع الموبقات)قالوا: يا رسول الله وما هنّ؟
قال: (الشرك بالله, والسحر, وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, وأكل الربا, وأكل مال اليتيم, والتولي يوم الزحف, وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) متفق عليه.

هذه السبع من الكبائر المهلكة فإن معنى الموبقات أي المهلكات وليست الكبائر محصورة في هذه السبع بل وردت نصوص في بيان كبائر أُخرى كالحديث المتفق عليه:
(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر) قلنا: بلى يا رسول الله,
قال: (الإشراك بالله, وعقوق الوالدين, وشهادة الزور). وكان متكئاً فجلس فقال:
(ألا وقول الزور) ومازال يكررها حتى قلنا ليته سكت.

ولكي أوضح أكثر سوف أشرح هذه السبع الموبقات لمن لايعرفهن:
* الموبقة الأولى الشرك بالله:
هو أن يجعل العبد نداً لله من مخلوقاته, أي مثيلاً في صرف العبادة إليه, سواء صرف كل العبادات أو بعضها وقال الله عز وجل: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار}

* الموبقة الثانية السحر:
السحر في الشرع مختص بكل أمر يخفى سببه ويتخيل على غير حقيقته ويجري مجرى التمويه والخداع قال تعالى: {يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى}، ذكره الله بعد الشرك, لأنه داخل في الشرك فكثير منه لا يتوصل إليه إلا بالشرك, والتقرب إلى الشياطين بما تحب, فالسحر من تعليم الشياطين.
* عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر، وقاطع رحم، ومصدق بالسحر).
رواه أحمد، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
* وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك).
رواه أحمد وأبوداود وابن ماجة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
* قال الذهبي في كتاب الكبائر (ص 34): (التِّوَلَةُ: نوع من السحر، وهو تحبيب المرأة إلى زوجها).
* قال صلى الله عليه وسلم: (من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم).

* الموبقة الثالثة قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق:
قال الله عز وجل: {ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.
وقال الله عز وجل: {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.

* الموبقة الرابعة أكل الربا:
الربا في الشرع هو الزيادة في أشياء مخصوصة. قال القرطبي: إن الشرع قد تصرف في هذا الإطلاق فقصره على بعض موارده. فمرة أطلقه على كسب الحرام، كما قال الله تعالى في اليهود: {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ} ولم يرد به الربا الشرعي الذي حكم بتحريمه علينا وإنما أراد المال الحرام كما قال تعالى: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} يعني به المال الحرام من الرشا، وما استحلوه من أموال الأميين حيث قالوا: {لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} وعلى هذا فيدخل فيه النهي عن كل مال حرام بأي وجه اكتسب قال الله عز وجل: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}.

* الموبقة الخامسة أكل مال اليتيم:
قال الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}.

* الموبقة السادسة التولي يوم الزحف:
وهو الفرار من الجهاد ولقاء العدو في الحرب، والزحف: الجيش يزحفون إلى العدو أي يمشون يقال: زحف إليه زحفاً إذا مشى نحوه.
قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ* وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.

* الموبقة السابعة قذف المحصنات المؤمنات الغافلات:
أصل القذف أي الرمي بالحجارة أو بغيرها، وهو هنا رمي المرأة بالزنا، أو ما كان في معناه، قال الله عز وجل:
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ*يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ}.
هذه عقوبة القاذف في الآخرة أما في الدنيا فهو اللعن كما قال الله عز وجل:
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.
وصلِ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

يتبع إن شاء الله
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر ahamwahid على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 31-08-2012, 01:43 AM   #66
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

لا يدخل الجنة قاطع رحم

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


لقد أمر الله بصلة الأرحام والبر والإحسان إليهم، ونهى وحذر عن قطيعتهم والإسائة إليهم، وعد صلى الله عليه وسلم قطيعة الأرحام مانعاً من دخول الجنة مع أول الداخلين، ومُصْلٍ للمسيئين لأرحامهم بنار الجحيم.
وعلى الرغم من وصية الله ورسوله بالأقارب وعد الإسلام صلة الرحم من الحقوق العشرة التي أمر الله بها أن توصل في قوله تعالى: { وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى } البقرة 36

إلا أن جلّ المسلمين أضاعوا هذا الحق مثل إضاعتهم لغيره من الحقوق أو أشد مما جعل الحقد والبغضاء والشحناء تحل محل الألفة والمحبة والرحمة بين أقرب الأقربين وبين الأخوة في الدين على حد سواء.
* تعريف الصلة: الوصل وهو ضد القطع.
* تعريف الرحم: هي كل من تربطك به صلة نسبية من جهة الأم أو الأب، ويدخل في ذلك من تربطك به صلة سببية من النكاح أيضا وهم الأصهار.

* فضل صلة الرحم:
1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ) رواه البخاري.
2- صلة الرحم سبب لزيادة العمر وبسط الرزق:

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري ومسلم.
والمراد بزيادة العمر هنا إما البركة في عمر الإنسان الواصل أو يراد أن الزيادة على حقيقتها فالذي يصل رحمه يزيد الله في عمره.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
الرزق نوعان: أحدهما ما علمه الله أن يرزقه فهذا لا يتغير. والثاني ما كتبه وأعلم به الملائكة فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب.
3- صلة الرحم تجلب صلة الله للواصل:

فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك ) رواه البخاري ومسلم.
4- صلة الرحم من أعظم أسباب دخول الجنة:

عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم ) رواه البخاري ومسلم.
5- صلة الرحم طاعة لله عز وجل:

فهي وصل لما أمر الله به أن يوصل، قال تعالى مثنياً على الواصلين: { وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ } سورة الرعد21.
6- شيوع المحبة بين الأقارب:

فبسببها تشيع المحبة، وبهذا يصفو عيشهم وتكثر مسراتهم.
7- رفعة الواصل:

فإن الإنسان إذا وصل أرحامه وحرص على إعزازهم أكرمه أرحامه وأعزوه وأجلوه وسودوه وكانوا عوناً له.

عقوبة تارك الرحم:
1- قاطع الرحم ملعون في كتاب الله:

قال الله تعالى: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } محمد22-23.
قال علي بن الحسين لولده: يا بني لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله في ثلاثة مواطن.
2- قاطع الرحم من الفاسقين الخاسرين:

قال الله تعالى: { وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
البقره 26-27.
3- قاطع الرحم تعجل له العقوبة في الدنيا ولعذاب الأخرة أشد وأبقى:

عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
4- لا يرفع له عمل ولا يقبله الله:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم ) رواه أحمد ورجاله ثقات وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
5- قطعها قطع للوصل مع الله:

عن عائشة رضي الله عنه قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله )
رواه البخاري ومسلم وهذا لفظه.
6- سبب في المنع من دخول الجنة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يدخل الجنة قاطع رحم ) رواه الترمذي.

* بأي شيء تكون الصلة ؟ تكون بأمور عديدة منها:

* تكون بزيارتهم وتفقّد أحوالهم والسؤال عنهم والإهداء إليهم وإنزالهم منازلهم والتصدق على فقيرهم والتلطف مع غنيهم وتوقير كبيرهم ورحمة صغيرهم وضعفائهم وتعاهدهم بكثرة السؤال والزيارة إما أن يأتي الإنسان إليهم بنفسه أو يصلهم عبر الرسالة أو المكالمة الهاتفية.
* وتكون بإستضافتهم وحسن إستقبالهم وإعزازهم وإعلاء شأنهم وصلة القاطع منهم.
* وتكون أيضاً بمشاركتهم في أفراحهم ومواساتهم في أتراحهم.
* وتكون بالدعاء لهم وسلامة الصدر نحوهم وإصلاح ذات البين إذا فسدت بينهم والحرص على تأصير العلاقة وتثبيت دعائمها معهم.
* وتكون بعيادة مرضاهم وإجابة دعوتهم وأعظم ما تكون به الصلة أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهُدى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر..

وهذه الصلة تستمر إذا كانت الرحم صالحة مستقيمة أو مستورة.

* الأمور المعينة على الوصل:
1- التفكر في الآثار المترتبة على الصلة:

فإن معرفة ثمرات الأشياء وحسن عواقبها من أكبر الدواعي إلى فعلها والسعي إليها.
2- النظر في عواقب القطيعة:

وذلك بتأمل ما تجلبه القطيعة من هم وغم وحسرة وندامة ونحو ذلك، فهذا مما يعين على اجتنابها والبعد عنها.
3- الاستعانة بالله:

وذلك بسؤال التوفيق والإعانة على صلة الأقارب.
4- مقابلة إساءة الأقارب بالإحسان:

فهذا مما يبقي على الود ويهون على الإنسان مايلقاه من إساءة أقاربه.
5- قبول أعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا، والصفح عنهم ونسيان معايبهم حتى ولو لم يعتذروا: فهذا مما يدل على كرم النفس وعلو الهمة.
6- ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
7- تجنب الشدة في العتاب وتحمل عتاب الأقارب وحمله على أحسن المحامل.
8- الاعتدال في المزاح مع الأقارب مع مراعاة أحوالهم وتجنب المزاح مع من لا يتحمله.
9- المبادرة بالهدية إن حصل خلاف مع الأقارب :
فالهدية تجلب المودة، وتكذب سوء الظن، وتستل سخائم القلوب.
10- الحرص التام على تذكر الأقارب في المناسبات والولائم والاجتماعات الدورية سواء كانت شهرية أو سنوية أو غير ذلك.
11- صندوق القرابة الذي تجمع فيه تبرعات الأقارب واشتراكاتهم، ويشرف عليه بعض الأفراد، فإذا ما احتاج أحد من الأسرة مالاً لزواج أو نازلة أو غير ذلك بادروا إلى دراسة حاله وساعدوه ورفدوه، فهذا مما يولد المحبة وينمي المودة.
12- التغاضي والتغافل: فهو من أخلاق الأكابر وهو مما يعين على استبقاء الموده وعلى وأد العداوة. وقال علـي رضي الله عنه: أُغمض عيني عن أمور كثيرة .. وإني على ترك الغموض قدير وأسكت عن أشياء لو شئت قلتها .. وليس علينا في المقال أمير

* أسباب قطيعة الرحم:
1- الجهل:

فالجهل بعواقب القطيعة العاجلة والآجلة يحمل عليها ويقود إليها كما أن الجهل بفضائل الصلة العاجلة والآجلة يقصر عنها ولا يبعث إليها.
2- ضعف التقوى:

فإذا ضعفت التقوى ورق الدين لم يبال المرء بقطع ما أمر الله به أن يوصل ولم يطمع بأجر الصلة ولم يخش عاقبة القطيعة.
3- الكبر:

فبعض الناس إذا نال منصباً رفيعاً أو حاز مكانةً عالية أو كان تاجراً كبيراً تكبر على أقاربه وأنف من زيارتهم والتودد إليهم بحيث يرى أنه صاحب الحق وأنه أولى بأن يزار ويؤتى إليه.
4- العتاب الشديد:

فبعض الناس إذا زاره أحد من أقاربه بعد طول إنقطاع أمطر عليه وابلاً من اللوم والعتاب والتقريع على تقصيره في حقه، وإبطائه في المجيء إليه ومن هنا تحصل النفرة من المجيء خوفاً من لومه وتقريعه وشدة عتابه.
5- قلة الاهتمام بالزائرين:

فمن الناس من إذا زاره أقاربه لم يبد لهم الإهتمام ولا يفرح بمقدمهم ولا يستقبلهم إلا بكل تثاقل مما يقلل رغبتهم في زيارته.
6- الشح والبخل:

فمن الناس من إذا رزقه الله مالاً أو جاهاً تجده يتهرب من أقاربه خوفاً من الإستدانة منه أو يكثرون الطلبات عليه أو غير ذلك.
7- الإنشغال بالدنيا:

باللهث وراء حطامها فلا يجد هذا اللاهث وقتاً يصل به قرابته ويتودد إليهم.
8- نسيان الأقارب في الولائم والمناسبات:

فربما نسي واحداً من أقاربه، وربما كان هذا المنسي ضعيف النفس أو ممن يغلب سوء الظن فيفسر هذا النسيان بأنه تجاهل له وإحتقار لشخصه فيقوده ذلك الظن إلى الصرم والهجر.
9- كثيرة المزاح:

فإن لكثرة المزاح آثار سيئة فلربما خرجت كلمة جارحة من شخص لا يراعي مشاعر الآخرين فأصابت مقتلاً من شخص شديد التأثر فأورثت لديه بغضاً لهذا القائل ويحصل هذا كثيراً بين الأقارب لكثرة إجتماعاتهم.
10- الطلاق بين الأقارب.
11- التقارب في المساكن:

يسبب غالباً خصومات بسبب الزوجات أو بسبب الأولاد فتنتقل إلى الوالدين فتحلل القطيعة قال عمر: مروا ذوي القربات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا.
12- قلة تحمل الأقارب والصبر عليهم إذا حصلت هفوة أو زله.
13- الحسد.
14- تأخير قسمة الميراث.

* موعظة للقاطعين:
كان أبوبكر رضي الله عنه ينفق على إبن خالته لأنه كان فقيراً، ولما كان حديث الإفك عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تكلم عنها إبن خالته مع من تكلموا في حقها، فلما بلغ ذلك أبابكر قطع عليه النفقة وهذا في نظرنا أقل ما يمكن فعله، ولكن الله سبحانه وتعالى أنزل في ذلك قرآناً كريماً ليسطر لنا مثلاً عظيماً في التعامل الإجتماعي بين الناس فنزل قوله تعالى: {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ِ} النور22.

قال أبوبكر رضي الله عنه: بلى!. أي بلى أحب أن يغفر الله لي وأن يعفو عني فرد أبوبكر رضي الله عنه النفقة التي كان ينفقها على إبن خالته رغم ماكان منه في حق أم المؤمنين رضي الله عنه.

فأنظر أخي الكريم إذا كنت قاطعاً لرحمك ما السبب في ذلك، مهما كان السبب فعادة لا يرقى إلى مثل السبب الذي قطع بسببه أبوبكر النفقة على ابن خالته ورغم ذلك أنظر كيف كان الرد القرآني على ذلك.

* أصلهم ويقطعوني:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ، فقال صلى الله عليه وسلم: ( لئن كنت قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم. والمل هو الرماد الحار.
فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار.

كما قال صلى الله عليه وسلم: ( ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل إذا قطعت رحمه وصلها ) رواه البخاري.
* معنى الحديث:
إن صلة الرحم ليست في أن يكتفي الإنسان بصلة من وصله فهذه تسمى مكافأة...
بل أعظم ما يكون من الصلة هي في وصل من حصلت منه القطيعة.

* فائدة من حديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري.

صلة الرحم لا تزيد كمية الرزق ولا في مدة العمر من حيث هو لأن الأرزاق مقسومة والآجال مضروبة كما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنها تزيد في بركة هذا وذاك فيكثر خير الرزق ويعظم نفعه كما يكثر العمل الصالح ويوفق الإنسان إليه بما يتسبب فيه أثناء زيارته لذوي رحمه ولا سيما إذا كان من الصالحين الذين يقتدى بهم فإنه يؤثر فيهم بصلاحه فيكون له مثل أجورهم لأنه تسبب فيها وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من أعان على خير فله مثل أجر فاعله ) رواه مسلم
فيكون عمره بذلك مباركاً لكثرة ثوابه عند الله تعالى.

فيا عباد الله يا من آمنوا بالله ورسوله أنظروا حالكم في أقاربكم:
هل قمتم بما يجب لهم عليكم من صلة؟
هل ألنتم لهم الجانب؟ هل أطلقتم الوجوه لهم؟
هل شرحتم الصدور عند لقائهم؟
هل قمتم بما يجب لهم من محبة وتكريم واحترام؟
هل زرتموهم في صحتهم توددا؟ هل عدتموهم في مرضهم إحتفاء وسؤالا؟
هل بذلتم ما يجب بذله لهم من نفقة وسداد حاجة؟

أخي الكريم... أختي الكريمة:
هيا إستعذ بالله من الشيطان الرجيم ومن وساوس النفس وصل رحمك وأبق على الود، واحفظ العهد، وأنثر المحبة والسعادة والسلام، فَصلْ من قطعك وأَعْط من حرمك وأعفُ عمن ظلمك.
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً *** بالطوب يُرمى فيعطي أطيب ثمر



سلسلة العلامتين ابن باز والألباني
http://www.3llamteen.com/

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)

يتبع إن شاء الله
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
عدد 3 من الاعضاء يشكرون ahamwahid على مشاركته الطيبة ويطلبون المزيد من هذه المشاركات الرائعة ويدعون له بالتوفيق
مشاهدة/اخفاء قائمة الشكر لهذه المشاركة
قديم 03-09-2012, 07:37 AM   #67
<احمد الخالدي>
عضو اساسي
 
الصورة الرمزية <احمد الخالدي>
 
تاريخ التسجيل: 27-07-2012
الدولة: العــراق
المشاركات: 1,997
مشاركات الشكر: 2,753
شكر 3,263 مرات في 851 مشاركات

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

يعجز اللسان عن شكرك ارتب موضوع شفته بحياتي

<احمد الخالدي> غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر <احمد الخالدي> على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 03-09-2012, 08:28 PM   #68
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة <احمد الخالدي> مشاهدة المشاركة
ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

ــّّ بــــــاركـ ـــ ـالــلــة ــبــــيـــــكـ ــّّ

يعجز اللسان عن شكرك ارتب موضوع شفته بحياتي

حياك الله أخي الكريم أحمد
وبيك وبمرورك العطر ربي يبارك
والشكر لله أولاً ثم لمرورك وتسطير الرائع من سطورك
وأتمنى من الله العلي القدير القبول
وأن يكون هذا الجهد المتواضع الذي أعجبك خالصاً لوجهه الكريم
وياهلا بيك وبكل من زار وسيزور
==========

ربنا ما خلقت هذا باطلاً

العرق واللعاب


قد يستغرب البعض شيئاً أوجده الله في الجسم وقد يتسائل:
لم أوجد الله سبحانه وتعالى هذا الشيء في جسمي؟
أحد هذه الأمور التي أوجدها الله في جسم الإنسان والذي قد يظن البعض بأنها وجدت عبثاً وبدون فائدة هي: الريق "اللعاب" والعرق.


* سؤال:
أشكو من اللعاب الدائم، والبلغم أثناء النوم وبعده، والأكثر أثناء النوم..
والشكوى الثانية من العرق الدائم والأكثر في الصيف، ولكن في الشتاء أيضاً من غير مجهود.

الجواب:
سأجيب على تساؤلاتك بالترتيب الذي ذكرته وأبدأ باللعاب الذي يؤرقك، والذي تمثل وظيفته أهمية كبيرة جداً في العناية بالفم والأسنان، وهذه الوظيفة تدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى في أن يبين لنا دقة الصنع والأداء، وسأوضح لك أولاً وظيفة اللعاب في الحفاظ على صحة الفم:

* أولاً الترطيب:
إن اللعاب يبقي مخاطية الفم والبلعوم رطبة وهذا مهم لصحة الفم، فلولا ذلك لحدث جفاف وتقشر في المخاطية، مما يؤدي إلى غزو الجراثيم.

* ثانياً التليين للمضغ والبلع:
يعمل اللعاب على تليين الطعام وتطريته، فيسهل ذلك في فعل المضغ وحركات اللسان، وكذلك في تشكيل لقمة الطعام طرية ليسهل انزلاقها في المريء.

* ثالثاً التليين للكلام:
فترطيب الفم وتطريته أساسي للكلام، لأن الحركات المشتركة للسان والشفتين لإنتاج الأصوات يتطلب ذلك، فلولاه لما حصل كلام واضح، فالكلام الطويل أيضا يحتاج إلى رشفات متكررة من الماء بسبب التبخر الكبير للعاب أثناء الكلام.

* رابعاً التمديد والتبريدوالتسخين:
إن اللعاب يسيل بغزارة كبيرة عند تناول المحاليل وبخاصة الحامضة، فيعدل من حموضتها ويمنع فعلها المؤذي، كما أنه يسخن الطعام البارد ويبرد الطعام الساخن.
كما يقوم اللعاب بحماية الإنسان بعدة طرق:

أ- يقوم بإمداد الأسنان ببعض المعادن لتغذيتها قبل بزوغها.
ب- يحتوي اللعاب على الكالسيوم والفوسفات اللذين يعملان على منع انحلال الأسنان.
ج- تتشكل طبقة من البروتينات السكرية اللعابية التي تقلل من أثر احتكاك الأسنان.
إذن عزيزي، بعد كل ما ذكرناه لا بد أن تعلم أن اللعاب المستمر الذي يؤرقك يعتبر شيئا طبيعيا وصحيا ولا يدعو للقلق أو الشكوى

أما عن سؤالك الثاني حول التعرق، فتلك المشكلة التي تؤرقنا جميعاً خاصة مع حلول فصل الصيف كما ذكرت. فالعرق (ذلك الشيء المزعج) ما هو إلا نعمة ورحمة من الله سبحانه وتعالى لنا، فالإنسان يتعرق بصورة لا إرادية بسبب إرتفاع درجة حرارة جسده وبفضل الله يعمل العرق كخافض لدرجة حرارة الجسم.

وفي حالات أخرى يكون إفرازه بسبب الإنفعال والتوتر، أو مؤشراً للإصابة ببعض الأمراض العضوية أو الإلتهابات كما تزيد الشكوى منه في سن اليأس عند المرأة.

والعرق في صورته الأصلية بلا رائحة، إلا أن ما نتناوله من أطعمه تغير من رائحته فيما يسمى بالتعرق الذوقي كالأثر الذي يحدثه تناول الثوم والبصل والحلبة والفلفل الحار والتوابل الحاره، أو تناول بعض الأدوية والعقاقير، فنتيجة لتفاعل العرق مع البكتيريا يكتسب رائحة معينة غير مستحبة تنبعث من كل أجزاء الجسم أحيانا.

وهناك ما يعرف بالتعرق المفرط والناتج عن تفاعل الهرمونات مع الغدد العرقية، ويوجد بالأخص عند المراهقين. إضافة إلى تأثير وجود بكتيريا في منطقة الإبط والتي عندما تتفاعل تسبب رائحة غير مستحبة.

وللتخلص من هذه المشكلة هذه بعض النصائح والوصفات..

وسنستهلها بنصائح العناية:
1- إعتن بنظافتك الشخصية، وقم بتنظيف جسمك وشعرك بصابون خال من المواد العطرية، وكذلك قم بقص شعرك وتشذيبه في المناطق التي يتواجد بها على الجسم بشكل كثيف.
2- إرتد ملابس داخلية من القطن حيث يساهم القطن في إمتصاص العرق ومنعه من التفاعل مع الأقمشة الأخرى، كما يحافظ على درجة حرارة الجسم، وبالتالي لا يسبب التعرق المفرط الذي يشوه الثياب.. بالإضافة إلى ذلك يجب أن تنتبه لنوع القماش الذي ترتديه، فبعض الأقمشة المصنوعة من الألياف الصناعية يساعد على رفع درجة حرارة الجسم، وبالتالي يحث الجسم على إفراز العرق.
3- جفف منطقة الإبط بمجفف الشعر الكهربائي الذي يعمل على القضاء على مجموعة كبيرة من البكتيريا المسببة للرائحة.

أما عن الوصفات فإليك الآتي:
1- قم بعد الإغتسال مباشرة بعصر ثمرة اللفت الطبيعية، وادهن تحت الإبط ومناطق العرق بها ويتم تدليك الجسم كله بثمرة اللفت مع الإبتعاد تماما عن البودرة الرش التي توضع تحت الإبط لأنها تسود الجلد وتسد المسام.
2- كما يمكن إستخدام الزيوت العطرية في تعطير الجسم، وعلى رأس هذه الزيوت زيت الياسمين والورد بحيث نعمل تركيبة عطرية من هذه الزيوت عبارة عن نصف كوب من زيت اللوز تقطر فيه 5 نقط من زيت الياسمين العطري و5 نقط زيت ورد عطري.
3- ويمكن تصنيع بودرة عرق طبيعية جداً من بيكربونات الصودا وتنقط فيها زيوت عطرية وتوضع تحت الإبط.

أما عن آخر أسئلتك حول البلغم أثناء النوم، فلم تبد لنا أسبابه حتى يتسنى لنا تشخيص الحالة وأنصحك بما هو مناسب لك، ومع ذلك فأسباب البلغم كثيرة، منها:
- وجود التهابات في الجيوب الأنفية تنزل على منطقة الزور، وتؤدي إلى هذا البلغم.
- مشاكل الجهاز التنفسي العلوي مثل أدوار البرد المعتادة والمتكررة.
- مشاكل الجهاز التنفسي السفلي مثل التهابات الرئة أو الشعب الهوائية.
- وقد يكون السبب نفسياً.
لذا عليك بعرض نفسك على طبيب أمراض صدرية لتشخيص الحالة جيداً ووصف العلاج المناسب.

وهناك بعض المشروبات التي تقلل من الحالة مثل عصير الليمون الدافئ بعسل النحل، والمشروبات الدافئة عموماً مثل اليانسون والنعناع والقرفة وغيرها، ويفضل تحليتها بعسل النحل.


المصدر
منتدى Onislam


قال سبحانه وتعالى:
{ الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار } آل عمران 191



يتبع إن شاء الله

ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر ahamwahid على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 12-09-2012, 10:16 AM   #69
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها


فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)



أن الإنسان بأصغريه (قلبه ولسانه) فإذا رزق الله عز وجل الإنسان قلباً حافظاً ولساناً لافظاً فقد إختار له الخير.

وكان سهل بن سعد السعيدي – رضي الله عنه – يقول: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ( من يتكفل لي ما بين لحييه، وما بين رجليه، أتكفل له بالجنة ).الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2408 خلاصة حكم المحدث: صحيح

إذًا قضية مكانة اللسان وخطر اللسان قد يستهين الإنسان بها. واللسان فيه من الكبائر مالا يحترس الكثير من الناس منه، كبائر لا تنتهي، كبائر اللسان عند الغيبة والنميمة والفحش في القول، وقول الزور، وغير ذلك، لا، إنما المسألة أن كبائر كثيرة موجودة في اللسان تسمى عند العلماء " آفات اللسان".

وروي عن ابن مسعود أنه كان يقف على الصفا وهو يعتمر ويقول :
" يا لسان قل خيراً تغنم وأسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم". الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/25 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

لذلك يقال أن أربعة من أهل الحكمة إجتمعوا في مكان ما،

فقال الأول: أنا أندم على ما قلت ولا أندم على ما لم أقل، يعني الشيء الذي قلته هذا شئ أندم عليه والشيء الذي لم أقله هذا شئ لا أندم عليه.
قال الثاني: إني إذا تكلمت بكلمة ملكتني ولم أملكها، وإذا لم أتكلم بها ملكتها ولم تملكني. يعني أنا إذا تكلمت بالكلمة صارت الكلمة هي التي تملكني وإذا أنا لم أتكلم بها أنا الذي صرت أملكها.
قال الثالث: عجبت للمتكلم، إن رجعت عليه كلمته ضرته وإن لم ترجع لم تنفعه.
وقال الرابع: أنا على رد ما لم أقل أقدر مني على رد ما قلت، لأنني إذا قلت لا أستطيع أن أرد.

* أقسام الكلام:
الكلام الصادر عن اللسان قسمه العلماء إلى أقسام أربعة:
قسم من الكلام هو ضرر محض، وقسم هو نفع محض، وقسم فيه ضرر ومنفعة،
وقسم ليس فيه ضرر ولا منفعه.

طبعاً الكلام الذي هو ضرر محض لا بد أن يسكت الإنسان عنه فهو كلام عبارة عن غيبة، نميمة، شهادة زور، يمين فاجر، كذب، فحش في القول،سب، لعن وقذف.
هذا ضرر محض لا بد أن الإنسان ينتهي ويسكت عنه.

وهناك كلام نفع محض: قراءة القرآن، مجالس العلماء، هذا كلام فيه منفعة، فيه نفع صرف بفضل الله تعالى.

أما الكلام الذي لا منفعة فيه ولا ضرر هو الإشتغال بفضول الأقوال وبما لا يعود على الإنسان إلا بالخسران والعياذ بالله.

القسم الذي ليس فيه ضرر ولا منفعة وهو بقية كلام الناس، وهذا القسم فيه خطر إذ يتكلم الإنسان فيه ربما يدخل الإنسان في الرياء، قد يدخل الإنسان في التصنع، قد يدخل الإنسان في تزكية النفس.

فالإنسان حقيقة الأمر يجب أن يراجع هذه الأقسام مراجعة واضحة بحيث أن كلامه يكون فيه النفع المحض, ولا بد أن يبعد نفسه عن الكلام الذي فيه شك أو فيه ضرر يعود عليه.

* آفات اللسان وأكثرها شهرة:
"الغيــبــه"
تعريفها: "هي ذكر عيوب إنسان في غيبتهِ، وهي فيه أو ذكرك أخاك بما يكره، قال أهل العلم: هي أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه، يعني لو بلغ هذا الكلام إلى أخيك الذي ذكرته أنت فهذا هو حد الغيبة وهذا الذكر بما يعيبه، سواء تصف نقصه في بدنه أو في نسبه أو في خلقه أو في فعله أو دينه أو دنياه أو قوله، وقال أهل العلم حتى في دابته وفي داره وفي ثوبه إلى هذا الحد حتى يمسك الإنسان لسانه، أو أن تحاكي إنساناً يعني إنسان يقلد إنسان في مشيته أو إنسانة تقلد إنسانة في مشيتها والعياذ بالله رب العالمين، كل هذا من الغيبة.
د. عمر عبدالكافي

* حكم الغيبه:
الغيبة محرمة، ومن الكبائر، سواء كان من العيب موجوداً في الشخص أم غير موجود؛
لِما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما سئل عن الغيبة قال: ( ذكرك أخاك بما يكره )، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ( إن كان فيه ما تقول فقد إغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته ).
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4874
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رأى ليلة أسري به قوماً لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فسأل عنهم، فقيل له: ( هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم )، وقد قال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كثيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }. الحجرات"12"

* الرأي في المستمع إلى الغيبه:
المصيبة الكبرى أن المستمع كالمغتاب، يعني أنت عندما تستمع إلى كلام الله عز وجل بفضل الله تعالى تأخذ نفس ثواب الذي يتلوه والقارئ لكتاب الله سبحانه وتعالى، وعندما تستمع إلى من يذكر الناس بالسوء يعني للأسف الشديد تأخذ نفس الوزر، والعياذ بالله رب العالمين.

د. عمر عبدالكافي

* من أسباب الغيبه:
* الفراغ وعدم شغل الوقت بما ينفع.
* الحسد وهو أن يحسد شخص آخر فيذكرة بما يكره.
* بعض الناس يريدون رفع أنفسهم بأن ينقصوا الغير.
* أن يظن الإنسان بمن يغتابه سوءاً.
* أحيانا تكون أنت تغتاظ من إنسان، زوج آذى زوجته، فجلست هي مع أمها أو أختها أو صديقتها فأرادت أن تشفي غيظها بالحديث عن ذكر مساوئ زوجها، هذه غيبة، وطالما أن هذا الحوار ليس أمام قاضي أو عالم أو مستفتي يستفتي في أمر معين في هذا الأمر أو أخذ مشورة، طالما أنها كما يقول البعض إنها للفضفضة ولإخراج مكنونات النفس،
وللأسف الشديد فهي من أسوأ أنواع الغيبه.
* أن يجامل الإنسان المجالسين له، يجامل المغتابين، جماعة يغتابوا إنسان معين، فهو يريد أن يجاملهم.

* متى تباح الغيبه؟:
قال الإمام النووي رحمه الله :
" إعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي، لا يمكن الوصول إليه إلا بها، وهي ستة أسباب:
* الأول التظلم:

فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه، فيقول: ظلمني فلان كذا.
* الثاني الإستعانه:
الإستعانة على تغييرالمنكر ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: " فلان يعمل كذا، فازجره عنه "، ونحو ذلك، ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر، فإن لم يقصد ذلك، كان حراماً.
* الثالث الإستفتاء:
فيقول للمفتي: " ظلمني أبي أو أخي أو زوجي أو فلان بكذا، فهل له ذلك ؟ وما طريقي في الخلاص منه، وتحصيل حقي، ودفع الظلم؟ "، ونحو ذلك، فهذا جائز للحاجة، ولكن الأحوط والأفضل أن يقول: " ما تقول في رجل أو شخص أو زوج كان من أمره كذا؟ " فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ومع ذلك فالتعيين جائز .
* الرابع تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم:
وذلك من وجوه :
- منها: جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائز بإجماع المسلمين، بل واجب للحاجة.
- ومنها: المشاورة في مصاهرة إنسان، أو مشاركته، أو إيداعه، أو معاملته، أو غير ذلك، أو مجاورته، ويجب على المشاور أنه لا يخفي حاله، بل يذكر المساوىء التي فيه بنية النصيحه.
- ومنها: إذا رأى متفقها يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم، وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك، فعليه نصيحته، ببيان حاله، بشرط أن يقصد النصيحة، وهذا مما يغلط فيه، وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد، ويلبس الشيطان عليه ذلك، ويخيل إليه أنه نصيحة، فليتفطن لذلك.
- ومنها: أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها، إما أن لا يكون صالحاً لها، وإما أن يكون فاسقاً ومغفلاً ونحو ذلك، فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامه، ليزيله ويولي من يصلح أو يعلم ذلك منه، ليعامله بمقتضى حاله، ولا يغتر به، وأن يسعى في أن يحثه على الإستقامة أو يستبدل به.
* الخامس أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته:
كالمجاهر بشرب الخمر، ومصادرة حقوق الناس، وأخذ المكس، وجباية الأموال ظلماً وعدواناً، وتولي الأمور الباطله، فيجوز ذكره بما يجاهر به، ويحرم ذكره بغيره من العيوب، إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرنا.
* السادس التعريف:
فإن كان الإنسان معروفا بلقب - كالأعمش والأعرج والأصم والأعمى والأحول وغيرهم - جاز تعريفهم بذلك، ويحرم إطلاقه على وجه التنقيص، ولو أمكن تعريفه بغير ذلك، كان أولى.

فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء، وأكثرها مجمع عليها ودلائلها من الأحاديث الصحيحة المشهورة، وقد نظم بعض العلماء هذين البيتين تصديقاً لما ذكرت آنفاً في قوله

الـقـدح ليس بغيبة في ستة *** مـتظلم ومـعرف ومحـذر
ومجاهر فسقا ومستفت ومن *** طلب إلاعانة في إزالة منكر


* من الطرق المعينه على علاج الغيبة:
وسائل علاج تُعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل فى العقل الباطنى:
1- لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره؟
فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق أكثر من 500 حسنة؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه أوغير مجرى الحديث حفاظاً على الحسـنات.
2- لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة. ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظاً على أموالهم من الضياع؟.
3- إن معرفتك بأن جهازاً يُسجل عليك كل كلـمة تصدر عنك, تجعلك ممسكاً عن الكلام, أفلا تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمساكا وصمتا؟
4- لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى, ألا تحبسه وتحرمه من اللعب؟ فما أشبه اللسان بالطفل. فأطبق على كل كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم.
5- قول إبن مسعود ( أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة: ( قبل أن تندم... قبل أن تندم ). دائماً.
6- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدوليه؟, وتعلم بأن كل كلمة محاسـب فى ضياع حسناتك كما هو فى ضياع أموالك. فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه وعدم العودة لمثل ذلك، ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة وضياع الجنه. فالحسرة والندامة أبدية.
7- لو أن صنبور الماء إنكسر, فأندفع الماء بقوة … ألا تخاف وترتعب من أن يغرق المطبخ والبيت؟ فما بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك فى العذاب وأهوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم.
8- إذا سافرت إلى بلد بعيد, وتحمّلت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول. ألا تشـعر بالإحباط والحزن؟

فما بالك بالحرمان من دخول الجنة التى فيها لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر، ضاعت إلى الأبد بسـبب كلمات قـيلت فى دقائق على الهاتف.
9- أفلا تسارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق, فلا حول له ولا قوة فى إعانة نفسه. فما بالك لو أحداً إغتاب رجلاً أمامك؟ أي كشـف عن عيوبه, ألا تحاول تغطيته؟
10- ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقته فى عينيك وتحاول أن تخفيه عن أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله إبتلاك فى كلامك أو خِلقتك أو فى أولادك؟ فهل تقبل السـخرية؟
11- الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه وأنتقصه عند الآخرين, حتى يسـتوفى ما كان للمظلوم من حق عليه, فيسبقه الظالم بالفضل فقد ضاع حق المظلوم بغيبته.

هذا والله أعلم وأجل

==========


أبيات توزن بالذهب للإمام الشافعي رحمه الله:


المرء يُعرف في الأنام بفعله
و خصائل المرء الكريم كأصله


إصبر على حلو الزمان و مرّه
و اعلم بأن الله بالغ أمره ..


لا تستغب فتستغاب، وربّما
من قال شيئاً، قيل فيه بمثله


و تجنب الفحشاء لا تنطق بها
ما دمت في جدّ الكلام وهزله


و إذا الصديق أسى عليك بجهله
فاصفح لأجل الود ليس لأجله


كم عالمٍ متفضل، قد سبّه .!
من لا يُساوي غرزةً في نعله!


البحر تعلو فوقه جيف الفلا ..
و الدرّ مطمورٌ بأسفل رمله


و أعجب لعصفور يزاحم باشقاً
إلاّ لطيشته .. و خفّة، عقله !


إيّاك تجني سكرًا من حنظل،
فالشيء يرجع بالمذاق لأصله


في الجو مكتوبٌ على صحف الهوى
من يعمل المعروف يُجز بمثله




يتبع إن شاء الله

ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-09-2012, 10:00 AM   #70
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)

* علامات حضور الموت
منها:


1- رؤيا المحتَضَر لمَلكِ الموت، فإن كان من أهل السعادة فإنه يرى ملك الموت في صورة حسنة ويرى ملائكة الرحمة بيض الوجوه، معهم أكفان من الجنة وحنوط من الجنة، يجلسون منه مد البصر، ثم يأتي ملك الموت فيجلس عند رأسه فيقول:

" يا فلان أبشر برضى الله عليك، فيرى منزلته في الجنة، ثم يقول:

يأيتها النفس الطيبة أُخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ".

وأما إن كان من أهل الشقاوة فإنه يرى ملك الموت في صورة أخرى، ويرى ملائكة العذاب معهم أكفان من النار، وحنوط من النار، ثم يأتي ملك الموت ويجلس عند رأسه، ويبشره بسخط الله عليه، ويرى منزلته من النار، ويقول ملك الموت: " أُخرجي أيتها النفس الخبيثة، أبشري بسخط من الله وغضب ".
2- بهذه الحالة عندما يرى المحتضر ملك الموت يحصل له إنهيار للقوى، وعدم المقاومة، والإستسلام لليقين، فيحصل لديه الغثيان، وتحصل لديه السكرات والعبرات، وعدم الإستعداد للكلام، فهو يسمع ولا يستطيع أن يرد، ويرى فلا يستطيع أن يعبر، ويحصل لديه إرتباك للقلب، وعدم إنتظام لضرباته، فيصحو أحياناً ويغفو أحياناً من


شدة سكرات الموت. فاللهم أعنَّا على سكرات الموت.



* العلامات التي تدل على موت المحتضَر:


1- شخوص البصر لحديث أم سلمة رضي الله عنها : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شَخَص بصره وأغمضه ثم قال: " إن الروح إذا قبض تبعه البصر، فضج ناس من أهله فقال لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم قال اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه " رواه مسلم وأحمد.

2- إنحراف الأنف عن اليمين أو الشمال.

3- ارتخاء الفك السفلي لإرتخاء الأعضاء عموماً.

4- سكون القلب ، ووقوف ضرباته.

5- برودة الجسم عامة.
6- إلتفاف الساق الأيمن على الأيسر أو العكس ، لقوله تعالى: { والتفَّتْ الساق بالساق }.


ماذا نفعل بعد تأكدنا من وفاته ؟
1- إغماض عينيه .

2- إقفال الفم .

3- تليين المفاصل خلال الساعة الأولى من وفاته، ليسهل نقله وغسله وتكفينه.
4- وضع ثقل مناسب على بطنه ليمنع إنتفاخه إذا لم يُعجل في تغسيله.
5- تغطية الجسم حتى يُشرع في تجهيزه.
6- الإسراع في تجهيزه، لقوله صلى الله عليه وسلم : " أسرعوا بالجنازة ؛ فإن تَكُ صالحة فخير تقدمونها، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم " رواه البخاري.
7- المبادرة بقضاء دَينه لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " نفس المؤمن معلقة بدَينه حتى يُقضى عنه " رواه الترمذي.


* الخاتمة وعلاماتها:
أ- من علامات حسن الخاتمة الأحاديث التاليه:

1- عن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة " رواه أبو داود والحاكم.

2- عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " موت المؤمن بعرق الجبين " أخرجه أحمد والنسائي والترمذي وغيرهم.

3- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" ما من مسلم يموت يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر " رواه الترمذي.
4- ومن علامات حسن الخاتمة أن يموت على طاعة من طاعات الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، كما لو مات في صلاة أو في صيام أو في حج أو في عمرة أو في جهاد في سبيل الله أو في دعوة إلى الله. ومن يرد الله به خيراً يوفقه إلى عمل صالح فيقبضه عليه.
5- ثناء جماعة من المسلمين عليه بالخير لحديث أنس رضي الله عنه قال: مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وجبت " ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وجبت " فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت ؟ فقال: " هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في أرضه ".




ب- ومن العلامات التي ترى على الميت بعد وفاته:


1- الإبتسامة على الوجه.



2- إرتفاع السبابة.


3- الوضاءة والإشراقة والفرحة بالبشرى التي سمعها من ملك الموت، وأثرها على وجهه.


جـ- أما علامات سوء الخاتمة فهي كثيرة ومتعددة ومنها:


1- أن يموت على شرك، أو على ترك الصلاة متهاوناً بأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذا من يموت على الأغاني والمزامير والتمثيليات والأفلام الماجنة ومن يموت على الفاحشة بعمومها والخمر والمخدرات.

2- عبوس الوجه وقتامته وظلمته وعدم الرضى بما سمع من ملك الموت بسخط الله، وظهور سواد على الوجه. وقد يعم السواد سائر الجسد - إلى غير ذلك - عياذاً بالله.


وأنصح للمتهاونين في أداء الصلاة - وأخص تاركها - بالإسراع بالتوبة إلى الله والمحافظة عليها حتى يحصل الخشوع فيها؛ لأنها عمود الإسلام ، ولأن ما بين الرجل والكفر ترك الصلاة كما علمنا نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم: " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر " رواه أحمد ومالك.


والصلاة حصن حصين لصاحبها، فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر لقوله تعالى: { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } العنكبوت 45.


فأين أنت يا رعاك الله من هذا الحصن… ؟

أين أنت من هذا النهر الذي يغسل خطاياك خمس مرات في اليوم والليله؟
تب الآن قبل فوات الأوان … وقبل فُجاءة ملك الموت فإن حصاد ما زرعته في الدنيا يبدأ ساعة أمر ملك الموت بإخراج الروح … فازرع خيراً تجن عواقبه.
أما من أعرض عن هذا الخير، وترك الصلاة فعلامة سوء خاتمته السواد الذي يعم بدنه عند تغسيل جنازته.
نعوذ بالله من الخذلان ونسأله تعالى حسن الخاتمه


هذا والله سبحانه وتعالى أجل وأعلم.



يتبع إن شاء الله
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-09-2012, 03:36 AM   #71
kharoob
عضو نشط
 
الصورة الرمزية kharoob
 
تاريخ التسجيل: 01-05-2006
الدولة: SA-SY
المشاركات: 424
مشاركات الشكر: 630
شكر 1,322 مرات في 252 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

يوجد خطأ كتابي مهم يجب تصحيحه في بند الخاتمة وعلاماتها التعداد الأول

kharoob غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر kharoob على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 29-09-2012, 12:42 PM   #72
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kharoob مشاهدة المشاركة
يوجد خطأ كتابي مهم يجب تصحيحه في بند الخاتمة وعلاماتها التعداد الأول

حياك الله أخي الحبيب kharoob
أملي التكرم بتحديد الخطأ الكتابي المهم الذي يجب تصحيحه لأنني عجزت عن تحديده
وبارك الله فيك
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-09-2012, 02:44 AM   #73
kharoob
عضو نشط
 
الصورة الرمزية kharoob
 
تاريخ التسجيل: 01-05-2006
الدولة: SA-SY
المشاركات: 424
مشاركات الشكر: 630
شكر 1,322 مرات في 252 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

" من كان آخر كلامه من الدنيا لا إلا الله دخل الجنة "
والصحيح : لا إله إلا الله

kharoob غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر kharoob على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 30-09-2012, 12:24 PM   #74
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kharoob مشاهدة المشاركة
" من كان آخر كلامه من الدنيا لا إلا الله دخل الجنة "
والصحيح : لا إله إلا الله

بارك الله فيك ورحم الله والديك أخي الحبيب kharoob
تم تعديل الخطأ الغير مقصود غفر الله لي ولك وأنار لك دربك وقلبك
وبعد عمر طويل ينير لك قبرك وشكراً جزيلاً لك
وجزاك الله عني خير الجزاء.

==========

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)



==========
* قبول الأعمال:
لكى يكون عمل المسلم من طاعات وعبادات مقبولاً عند الله فلابد من توافر شرطان أساسيان فى العمل، وهذه قاعدة ذهبيه أصيله يتعين على كل مسلم معرفتها وهذان الشرطان هما:
1- أن يكون العمل خالصاً كله لله.
2- أن يكون العمل موافقاً لسُنة النبى صلى الله عليه وسلم.

ومعنى ذلك أن العمل إذا كان خالصاً كله لله ولم يكن موافقاً للسُنة فإنه لا يُقبل.
وإذا كان العمل موافق للسُنة ولكنه غير خالص كله لله فإنه أيضاً لا يُقبل، لهذا فلابد من توافر الشرطان معاً. فلابد من الإخلاص لله فى العمل بحيث يجب عدم إشراك شيىء
أو أحد مع الله أثناء القيام بالعمل، و لابد أيضاً من أداء العمل كما بينه النبى صلى الله عليه وسلم وبالمواصفات والشروط التى حددها ثلى الله عليه وسلم.

لذلك فليس من حق أحد أن يبتكر أو يخترع أو يبتدع فى العبادات أو الطاعات طرق جديدة لم يأتى بها النبى صلى الله عليه وسلم لأن الوحى قد إنقطع بموته صلى الله عليه وسلم، ومن إعتقد خلاف ذلك فهو كافر بقول أهل العلم (مع توافر شروط التكفير وانتفاء موانعه التسعة).
يقول الله عز وجل: { إن الحسنات يذهبن السيئات } فهذه هى القاعدة أن الحسنات تمحو السيئات، و لكن هناك إستثناء خطير من هذه القاعدة يغفل عنه الكثير من المسلمين وهو أن بعض السيئات تمحو الحسنات بل وتأكلها كما يأكل الذئب الحمل، ومثال ذلك:

1-الشرك والرياء:
فالشرك والرياء يحبطان العمل ويمحوان الحسنات قال الله عز وجل:

{ ولقد أُوحى إِليك وإلى الذين من قبلك لئِن أشركت ليحبطن عملك }. الزمر 65
وكما هو واضحٌ آنفاً أن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً كله لوجه الكريم.

2- الحسد:
يقول المعصوم صلى الله عليه وسلم: (الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)

3- الغيبه:
هى أيضاً تمحو الحسنات لأنك إذا إغتبت أحداً فإنه يأخذ من حسناتك بقدر ما إغتبته.
وهنا فائدة أود ذكرها وهي أن البعض يخلط بينالغيبة والنميمة ويعتبرهما شيئاً واحداً بينما الفارق بينهما كبير رغم أن كلاهما معصية فالغيبة هى أن تذكر أخاك بما يكره فى غيابه، والنميمة هى نقل الكلام بين الناس بهدف الإيقاع بينهم
و تحضرنى هنا واقعة حدثت مع الحسن البصرى عليه رحمة الله حيث قال له شخص إن فلاناً قد إغتابك، فأرسل الحسن غلامه بطبق من التمر إلى ذلك الرجل وقال لغلامه:

(قل لفلان إن الحسن يشكرك على حسناتك التى أهديتها له).

4- المَن:
يقول الله عز وجل: { لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى } فالمن على الناس بالمعروف يبطل العمل ويمحو حسنات هذا العمل، والواقع إن السيئات الماحية للحسنات كثيرة ولكن تلك هى أبرزها وأشهرها والتى يقع فيها الكثير من الناس إلا من رحم ربى.

* منهج الشيطان:
إعلم يارعاك الله أنك إذا إستقمت على طاعة من الطاعات فإن الشيطان لن يتركك.
وإبليس اللعين له منهج وله مداخل يدخل منها للشخص الطائع ومنها:

1- الملل: فقد يجعلك تمل من المداومة على الطاعه، والإنسان سريع الملل والضجر بطبعه إلا من رحم ربى.
2- التدرج: إذا فشل الشيطان فى أن يجعلك تمل من الطاعه فإنه يحاول ثنيك عن فعل هذه الطاعة ولكن بالتدريج، فمثلاً إذا كنت مواظب على صلاة الجماعة فلا يقول لك الشيطان أترك الصلاة ولكن يأتى ويوسوس لك ويقول: " أنت تصلى الفجر فى جماعة كل يوم فترفق بنفسك حتى تستطيع الإستمرار، ولا داعى لصلاة الفجر فى جماعة "

فإن أطعته يأتى لصلاة الظهر ثم باقى الصلوات حتى تجد نفسك تصلى الفروض كلها فى البيت بعد أن كنت مواظباً على الجماعة فهو يأتى لك بالتدريج وخطوة بخطوه، فإن أطعته فى خطوة إنتقل للتى بعدها، لذلك قال الله عز وجل: { لا تتبعوا خطوات الشيطان } ولم يقل (لا تتبعوا الشيطان).
3- تزيين المفضول عن الفاضل: فهناك أعمال تكون أفضل من أعمال فى وقت معين وهذه يُسميها الفقهاء (عبادة الوقت) حيث تكون بعض الطاعات أفضل من غيرها فى وقت معين، فمثلاً بعد صلاة الفجر فإن الذكر أفضل من تلاوة القرآن، والتفضيل مرتبط فقط بهذا الوقت، وهنا يأتى لك الشيطان اللعين ويأمرك بفعل طاعة معينة لكى يصرفك عن فعل طاعة أخرى ثوابها أكبر لك فى الوقت الذى أنت فيه.

كلام عجيب وغريب هل الشيطان يأمر بطاعة؟؟؟!!!!!!
نعم يأمر بطاعة ليصرفك عن فعل طاعة أخرى تفيدك أكثر فى الوقت الذى أنت فيه بالذات، وكما قلت فالأمر متعلق بوقت بعينه تكون أنت فيه ....
مثال على ذلك: يقول النبى صلى الله عليه وسلم: ( الدعاء بين الآذان والإقامة لا يُرَد).
يعنى الدعاء بين الآذان و إقامة الصلاة مقبول ومُستجاب بإذن الله لأن هذا الوقت هو موطن من مواطن إجابة الدعاء. ولأن الشيطان الخبيث يعلم أن الدعاء مُستجاب فى هذا الوقت بعينه فهو يأتى لك وأنت فى المسجد بين الأذان والإقامة ويقول لك: " أذكر الله "
أو " إقرأ فى المصحف "، فكل ذلك أهون عند الشيطان من تدعو دعوة ويستجيبها الله لك
فربما تدعو الله أن يعتق رقبتك من النار فيعتقك فى تلك اللحظة ويكتب لك إجارة من النار. والحقيقة أنى أرى هذا المشهد بكثرة فى مساجدنا بين الآذان والإقامة فمعظم الناس يمسكون بالمصاحف ويتلون القرآن والقليل منهم تجده منهمك فى الدعاء، والواقع إن ذلك يُعد من أخبث المداخل الشيطانية على الإطلاق والتى لا يعلمها الكثير من المسلمين إلا من رحم ربى.
4- الإعجاب بالنفس و العمل: إذا فشل الشيطان فى ثنيك عن الطاعة عن طريق الملل أو التدرج أو تزيين المفضول عن الفاضل، فإنه فى النهاية يجعلك تُعجب بنفسك وتمن على الله بطاعتك، ويوسوس لك ويقول: " ما أورعك وما أتقاك "، و يجعلك تنسِب فضل الإستقامة على الطاعة لنفسك وليس لله الذى وفقك للطاعة فتهلك وتنسى أن إستقامتك على أمر الله كان فقط بفضل الله وتوفيقه، يقول الله عز وجل: { وما توفيقى إلا بالله } ويقول: { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء }. فاعلم أن الشيطان لا يمل أبداً ولا ييأس أبداً من جرك إلى المعصيه، وكم من عُباد زُهاد تحولوا إلى فسقة فُجار ولا حول ولا قوة إلا بالله.


==========


* همسة لكل صباح:
- إن كانت الحياة بحر من الهموم، فاركبها بقاربٍ صغير من الصبر .. وقل:
" اللهم برائحة الجنة بلغني، وببياض الوجه أوعدني، وبظل عرشك أسكني،

ومن حيث لا أحتسب ارزقني"
اللهم آمين ..



* تفائلوا ... إبتسموا:
فإذا إشتاقت القلوب إلى القلوب *** ومالت الشمس إلى الغروب
فتذكر قول الله المكتوب *** ألا بذكر الله تطمئن القلوب


==========

* في حال إنتظارگ النوم ۈأنت على فراشگ . .
حاول دائماً في هذا الوقت أن تذگر
[ اللـہ ثلاثاً ]
إما بالتسبيح أو الإستغفار أوالتهليل أو بأي ذگر . .
فهذا أولاً أدعيھ لإستجلاب النوم سريعاً . .
و ثانياً أنگ متى ما غفوت نائماً
و أنت تذگر اللہ إستمرت الملائگه
في إگمال ما گنت تذگر اللہ بھ حتى تصحوا . .
فـگأن نومگ گلـه في ذگر و أنت لا تعلم . . !
[ سبحان اللّہ ما أگرمھ ]


يتبع إن شاء الله
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر ahamwahid على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة
قديم 05-10-2012, 05:25 PM   #75
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


من إستعاذات الرسول صلى الله عليه وسلم


1 – ( اللهم إني أعوذ بك من الهدم وأعوذ بك من التردّي وأعوذ بك من الغرق والحرق والهرم وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مُدْبِرا وأعوذ بك أن أموت لَدِيغا ) رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . وقال الشيخ الألباني : صحيح.

2 – ( اللهم إني أعوذ بك من الجنون والجذام والبرص وسيئ الأسقام )
رواه أبو داود والنسائي. وقال الشيخ الألباني: صحيح .

3 – ( اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء ودرك الشقاء وشماتة الأعداء ) رواه مسلم
بلفظ: كان يتعوذ مِن سوء القضاء ومن دَرَك الشقاء ومن شماتة الأعداء ومن جهد البلاء. قال سفيان بن عيينة : أشك أني زدت واحدة منها.

4 – ( اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ومن الخيانة فإنها بئست البطانة ) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه. وقال الشيخ الألباني: حَسَن.

5 – ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم )
رواه البخاري في الأدب المفرد وقال الشيخ الألباني: صحيح.

6 – ( اللهم إني أعوذ بك من شح نفسي وإسرافها ووساوسها ) رواه الديلمي في مسند الفردوس.

7 – ( اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق )
رواه أبو داود والنسائي. وقال الشيخ الألباني: ضعيف.

8 – ( اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وبحمدك ) رواه أبو داود والنسائي في الكبرى. وقال الشيخ الألباني: ضعيف.

9 – ( اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفثه ونفخه )
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي. وقال الشيخ الألباني: صحيح.

10 – ( اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر ) رواه البخاري.

11 – ( اللهم إني أعوذ بك من جار عينه تراني وقلبه يرعاني، إن رأى حسنة أطفأها وإن رأى سيئة أذاعها ) رواه الطبراني في كتاب " الدعاء ". وقال الشيخ الألباني: صحيح.
وعند الطبراني: ( ومِن خَليل مَاكِر عينه تراني ).

12 – ( اللهم إني أعوذ بك من عمل يخزيني وهَم يرديني وفقر ينسيني وغنى يطغيني ) رواه أبو يعلى والبزار و الطبراني في كتاب " الدعاء ".
وقال الهيثمي: رواه البزار وفيه بكر بن خنيس وهو متروك وقد وُثِّق. ورواه أبو يعلى وفيه عقبة بن عبد الله الأصم وهو ضعيف جداً.

13 – ( اللهم إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّنْيا وضِيقِ يَوْمِ القِيامَة )
رواه أبو داود والنسائي في الكبرى. وقال الشيخ الألباني: حسن صحيح.

14 – ( اللهم إني أَعُوذُ بِكَ أنْ أضِلَّ أَوْ أُضَلَّ أوْ أزِلَّ أَوْ أُزَلَّ أَوْ أظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عليّ ) رواه أبو داود. وقال الشيخ الألباني: حسن صحيح.

15 – ( اللهم إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمنْ عَذَابِ القَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَة المَسِيحِ الدَّجَّالِ ) رواه البخاري ومسلم.

16 – ( اللهم إِني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمّ والحُزن وأعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والبُخلِ وأعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرّجال ) رواه البخاري.

17 – ( اللهم إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ نَفْسِي وَمِنْ شَرّ كُلّ دَابَّةٍ أنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتها )
رواه الطبراني في كتاب " الدعاء " وابن السني في " عمل اليوم والليلة ". وقال الشيخ الألباني: ضعيف.
وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ( أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته ) وفي رواية له: ( من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ).

18 – ( اللهم إني أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وأعُوذُ بِمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وأعُوذُ بِكَ لا أُحْصِي ثَناءً عَلَيْكَ أَنْتَ كما أثْنَيْتَ على نَفْسِك ) رواه مسلم .
وبعد فجمع إستعاذات النبي صلى الله عليه وسلم هنا
لا يعني حصر إستعاذاته عليه الصلاة والسلام بهذه الأحاديث السابقه.

==========

فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


==========


فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)


==========


خزائن القرآن


قال سفيان بن عيينة رحمه الله: " إنما آيات القرآن خَزائن، فإذا دَخَلْتَ خِزانة فاجْتَهِد أن لا تَخْرُج منها حتى تَعْرِف ما فيها ".

تعالوا بنا إذاً ندخل بعض هذه الخزائن لنعرف محتواها ونقطف منه الفائدة !

* { وإن من شيء إلا عندنا خزائنه ‏} ‏
متضمن لكنز من الكنوز وهو أن كل شيء لا يطلب إلا ممن عنده خزائنه ومفاتيح تلك الخزائن بيده‏.‏ وأن طلبه من غيره طلب ممن ليس عنده ولا يقدر عليه.

* { يايحيى خذا الكتاب بقوة }

هذا قول الله تعالى لغلام بعد بلوغه ثلاث سنين أمره الله تعالى أن يتعلم التوارة ويعمل بها بقوة جد وحزم. ( أيسر التفاسير للشيخ أبو بكر جابر الجزائري )
إذا كان هذا أمر الله لنبي من الأنبياء و في صباه بالتمسك بالكتاب والعمل به،

فكيف بنا نحن؟

* قال ابن جُزي في التفسير: { لَهَا مَا كَسَبَتْ } أي من الحسنات، { وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ }
أي من السيئات، وجاءت العبارة بـ ( لها ) في الحسنات، لأنها مما يَنْتَفِع العبد به، وجائت بـ (عليها) في السيئات لأنها مما يَضُر بالعبد، وإنما قال في الحسنات: ( كَسَبَتْ )، وفي الشرّ: ( اكْتَسَبَتْ )؛ لأن في الإكتساب ضَرْب من الاعْتِمال والمعالجة حسبما تقتضيه صيغة إفْتَعَل، فالسيئات فاعلها يَتكلّف مُخَالَفة أمْرِ الله ويَتَعَدّاه، بِخِلاف الحسنات فإنه فيها على الجادَّة من غير تَكلّف، أو لأن السيئات يَجِدّ في فعلها لميل النفس إليها، فجُعِلت لذلك مكتسبة، ولما لم يكن الإنسان في الحسنات كذلك وُصِفَت بما لا دَلالة فيه على الاعتمال.

* قال يزيد الرقاشي عند قوله ( فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا ):
يا مَن يَتَحَبّب إلى مَن يُعَادِيه *** فكيف بمن يَتَوَلاّه ويُنَادِيه؟

* ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }
يخبر رب العزة والجلال عن حال المحتضر من الكافرين أو المفرطين في حق الله، وأنهم يتمنون عند نزول الموت به، ويسألون أن يعودوا مرة أخرى إلى دار الدنيا، فما وجه الجمع في قول الله تبارك وتعالى: { رَبِّ ارْجِعُونِ ﴾ ولم يقل: رب ارجعني؟
لأن الحديث والكلام عن المفرد { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
ذكر بعض العلماء أجوبة على ذلك تنحصر في ثلاثة أمور:
الأمر الأول: وهو أظهرها والله أعلم أنه جمع تفخيماً وتعظيماً للمخاطب ألا وهو رب العزة والجلال سبحانه وتعالى
وقيل: وجه الجمع هنا للتكرار، جاء ضمير الجمع لإرادة التكرار، وكأنه قال:

رب ارجعني ارجعني ارجعني
وقيل: الجمع هنا جاء لأنه يخاطب أو يطلب ذلك من الملائكة وأن قوله { رَبِّ } توسل إلى الله عز وجل وطلب منه.

* { إِنِّي جَزَيْتُهُمُ ٱلْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوۤاْ أَنَّهُمْ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ }
قال الشيخ أبو بكر الجزائري في أيسر التفاسير: إني جزيتهم اليوم بصبرهم على طاعتنا مع ما يلاقون منكم من اضطهاد وسخرية.
{ أنهم هم الفائزون } برضواني في جناتي لا غيرهم. من هداية الآيات: فضيلة الصبر

ولذا ورد أن منزلة الصبر من الإيمان كمنزلة الرأس من الجسد.

* حكى الأصمعي قال: سمعت جارية أعرابية تُنشد وتقول:
أستغفر الله لذنبي كله *** قتَلتُ إنسانا بغير حِلّـه
مثل غزال ناعم في دلِّه *** فانتصف الليل ولم أصَلِّه
فقلت: قاتلك الله ما أفصحك!
فقالت: أوَ يُـعَـدّ هذا فصاحة مع قوله تعالى: { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
فجمع في آية واحدة بين أمرين ونهيين وخبرين وبِشارتين.

* قال تعالى:
{ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }.
قال الإمام القرطبي في التفسير:

هذه الآية من جوامع الدعاء التي عَمّت الدنيا والآخرة.

* قيل لأنس: أدعُ الله لنا.
فقال: " اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ".
قالوا: زِدْنا.
قال: " ما تريدون؟ قد سألت الدنيا والآخرة ".

* قال ابن عباس: " ما رأيت قوماً خيرا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ ما سألوه إلا عن ثلاث عشرة مسألة، كلهن في القرآن
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ }، { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ }، { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى }، ما كانوا يَسْألون إلا عما يَنفعهم.

* قال ابن عبد البر: " السؤال اليوم لا يُخاف منه أن يَنْزِل تحريم ولا تحليل من أجله، فمن سأل مُستفهِماً راغباً في العلم، ونَفْي الجهل عن نفسه، باحثاً عن معنى يَجِب الوقوف في الديانة عليه، فلا بأس به؛ فشفاء العِيّ السؤال، ومن سأل مُتعنتاً غير مُتَفَقِّه ولا مُتعلِّم فهو الذي لا يَحِلّ قليل سؤاله ولا كَثِيرِه..

بهذا يتبيَّن خطأ بعض الناس حينما يُريد أن يسأل عالِماً
فيُقال له:
{ لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ }


فوائد منوعه ... (متجدد إن شاء الله)

يتبع إن شاء الله


ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
عدد 2 من الاعضاء يشكرون ahamwahid على مشاركته الطيبة ويطلبون المزيد من هذه المشاركات الرائعة ويدعون له بالتوفيق
رد

العبارات الاستدلاليه
معرض, الانترنت, عيوب, youtube


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الانتقال السريع إلى

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:06 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.