ليتني بنت - الجزء الثاني

[MIRAGE]

نكمل ما بدأناه بالجزء الثاني :

3/
- الولد إذا أراد أن يعبر الشارع ينتظر ساعة ما "عبره" أحد، بل إن بعض "السواقين يشطفه" والبعض الآخر "يعلق البوري عليه" وأكثرهم رأفة وحناناً هو من يكتفي "بالهوش" .. هذا إذا كان الولد كبير حظ و"ما دعسه أحد".
- البنت منذ أن تضع طرف إصبع رجلها "الكريمة" على الشارع وما "تسمع إلا مصارخ الكفرات" وما حيث تقف السيارات بكل نظام واحترام كأنها تقف عند إشارة مرورية "جنبها عشر دوريات" ويتسابق أصحاب السيارات إلى استعراض "مواهبهم" المكبوتة وقدراتهم المدفونة في الذوق والأخلاق والرقي فهذا يقول "تفضلي والثاني يعطيها ابتسامة مشرقة" تصلح في دعاية معجون أسنان .. والثالث يرفع يديه عالياً في السماء ويدعو "بأن الله يستر عليها" و"يحفظها من كل مكروه" ومن "زود إخلاصه وإلحاحه في الدعاء" تحس إنه في عرفه .

4/
- الولد يصبح عاطلاً لا تجد من يتعاطف معه، يفصل من وظيفته "ما يفزع معه أحد وتهضم حقوقه" ما أحد يعبره.
- البنت "صاخر الله لها هالعالم" هذا ترك جميع مشاغلة ومسؤولياته وتفرغ للظهور في الفضائيات والمطالبة بحقوق المرأة وآخر يعلن تعاطفه مع النساء غير العاملات و"الشباب العاطل مالين البيوت وما جاب خبرهم أحد" وثالث ماله شغل في الكتابة في الصحف والمجلات والمطالبة بعمل المرأة وقيادتها كأنه "محلوف عليه" ما يتكلم إلا في هالموضوعين ولا تستغربوا لو رأيتم من يعارض ويشجب ويستنكر ركوب المرأة في "مرتبة ورى" ويطالب بركوبها "قدام" !!

[GhostRecon]

مشكووور على الاصدار الثاني