قال أبو الدرداء:
أضحكني ثلاثاً وأبكاني ثلاثاً
أضحكني:
مؤمل الدنيا والموت يطلبه
وغافل لايغفل عنه
وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط ربه أم راضي
وأبكاني:
هول المطلع وانقطاع العمل
وموقفي بين يدي الله...
*****
صل من تحب ودع كلام الحاسدِ
ليس الحسود على الهوى بمساعد
وإذا تآلفت القلوب على الهوى
فالناس تضرب في حديدٍ باردِ
وإذا صفا لك من زمانك واحدٌ
فهو المراد فعش بذاك الواحدِ