خاص بموقع
الكمبيوتر الكفي:
من المؤكد أن هاتف Razer Phone حظي بإشادات عديدة بعد إطلاقه برغم كونه أول هاتف من الشركة المتخصصة في مجال الألعاب. و احد جوانب الإشادة كانت شاشته و دقة تحديث الإطارات فيها و البالغة 120 إطار بالثانية و هي ضعف الموجود حالياً ضمن غالبية إجهزة القمة حالياً (ليست الاولى طبعاً، فشركة Sharp المصنعة للشاشة استخدمتها في اجهزتها). لكن ما يبدو نقطة قوة الجهاز يبدو أنه نقطة ضعفه، فرغم سعة
بطارية الجهاز البالغة 4000mAh إلا أن أدائها في اختبار موقع GSMarena.com لل
بطارية جاء أقل من المتوقع لجهاز مصنف ضمن أجهزة الفلاغ شيب. و للتفصيل في النتيجة فأن أداء الهاتف كان ممتازاً في كل من وضع الراحة و اختبار المكالمات، لكن أداءه المنخفض في كل من اختبار التصفح و الفيديو (أي الاختبارات التي تتضمن الشاشة) هما ما جعلا نتيجته دون المتوقع لهاتف يحمل
بطارية ضخمة.
و طبعاً كان المتهم الأول هو دقة تحديث الإطارات المهولة و التي تعني أن على شريحة الجهاز بث و استعراض ضعف البيانات مقارنة بأي هاتف فلاغ شيب آخر، و عليه قام الموقع بإعادة الاختبار مع تحديد تحديث الإطارات على 60 إطار بالثانية. رغم ذلك فإن النتيجة لم تتغير بشكل ملموس.
الملفت بالأمر أن تقنية IGZO المستخدمة بالشاشة تستخدم عادة لهدفين هما تحسين سطوع الشاشة مع توفير الاستهلاك ب
البطارية، إلا أن هاتف Razer لا يقدم أداءاً جيداً في كلا الأمرين. حيث أن سطوع الشاشة الاعظمي لا يتجاوز 300 شمعة بالمتر المربع و هو منخفض جداً مقارنة بهواتف القمة التي يتصدرها كل من الأيفون X و النوت 8 بسطوع 679 و 647 على التوالي.
المصدر
ملاحظة: قبل أن يقول أحدهم كان الأفضل لو استخدموا شاشات أموليد فحسب ما قرأت شاشات الأموليد لا تستطيع تحقيق معدل تحديث الإطارات العالي. لو لديك معلومة بهذا الشان شاركنا بها.