ما أعتقد خبيرنا أنها النهاية للأنظمة الأخرى، صحيح خطوة مهمة لكن مو كافية. بصراحه كنت متوقع وضع الويندوز موبايل أفضل من وضعه الحالي بمراحل ولكن انصدمت (طبعا من الفرحه
) بعد ما اطلعت على بعض الاحصائيات وهذه واحدة منها على سبيل المثال:
السوق العالمي للهواتف الذكية (طبعا تشمل البوكيت بي سي) للربع الرابع من العام 2007 وصل إلى 35 مليون جهاز تقريبا، نوكيا في القمة طبعا بنسبة 52٪ (لاتنسى أن هذه النسبة ل S60 فقط)، بعدها RIM بنسبة 11٪، بعده أبل ب 6٪ (فضيحه للويندوز موبايل بصراحه ولاتنسى أن هذه النسبة لجهاز وحيد)، في المركز الرابع موتورولا بنفس النسبة ( لاتنسى أن النسبة العظمى من أجهزة موتورولا مبنيه على Linux). أخيرا الشركات الأخرى مجتمعه بنسبة 22٪ (أخيرا لا تنسى أن هذه النسبة تشمل نظام السيمبيان من سوني اريكسون و
سامسونج وال جي بالإضافة الى نسختي الويندوز موبايل من الايميت والبالم وايتين و HTC و O2 وغيرهم).
دعونا سويا نحاول قراءة المستقبل القريب لسوق الهواتف الذكية وبالتالي سوف نستطيع أخذ مؤشر عن اتجاهه للفترة القادمة، بكل تأكيد سوف نبدأ باللاعبين الكبار:
نوكيا:
شركة مرعبه فعلا، تؤمن بأن الثورة القادمه للهواتف المحمولة سوف تكون بالمحتوى وبالتالي أعلنت عن ثلاث خدمات مهمه تتلخص بالوسائط المتعدده (سواء صوتيات أو فيديو), الملاحه والألعاب. الموقع التالي يشرح الفكرة بشكل كبير:
www.ovi.com
غني عن القول ذكر مدى اهتمام الشركه بالسوق العربيه. باعتقادي الشخصي أن هذه الخدمات سوف تكون أحد اسباب زيادة سيطرة هذة الشركة بالإضافة إلى نظام التشغيل الجديد ومايحتوي من اضافات مهمة جدا.
سامسونج:
لاعب مهم جدا, أعلنت عن جهازين جديدن مؤخرا أحدهما بنظام السيمبيان G810 والأخر ويندوز موبايل i200:
G810 : اضافة مهمه لسوق الهواتف الذكية (واي فاي-جيل ثالث- ملاحه).
i200 : جهاز راح يولد ميتا (ببساطة بدون واي فاي وبدون نظام ملاحه).
بالإضافة إلى أجهزة أعلن عنها سابق للنظامين.
بنظرة بسيطة لمنتجاتها نلاحظ أن الأجهزة بنظام الويندوز موبايل متخلفه عن المنافسين (ايميت مثلا) وبالتالي لن تضيف جديد لهذا النظام بينما الأجهزة بنظام السيمبيان لازالت في مستوى المنافسه (نوكيا مثلا).
سوني أريكسون:
شركة رائعه ولكن اعلانها عن جهازها الجديد
XPERIA X1 كان مفاجأة غير متوقعه:
XPERIA X1 : جهاز رائع جدا جدا ولكنني متأكد أنه سيصل متأخرا جدا جدا.
G900 و G700: جهازين حلوين بنظام السيمبيان لكن كان بالإمكان أفضل مما كان.
بصراحه اضافة مهمه للويندوز موبايل
موتورولا:
للأسف أن تصل درجة التدهور إلى هذا الحد (من يتخيل أن شركة تبدع تحف مثل أجهزة RAZOR على وشك الانهيار).
أبل:
انتجت جهز ثوري بكل المقاييس، لك أن تتخيل ماذا سيحدث لو كبرت عائلة
الايفون ( ايفون-ايفون نانو) وتمت اضافة بعض المواصفات الأساسيه وخففت الشركه من احتكارها.
HTC:
اللاعب الأهم في عالم الويندوز موبايل، ولك أن تتخيل تعاسة الويندوز موبايل لو استخدم نظام google القادم.
ايميت-O2-Eten وغيرها:
شركات غارقه في المشاكل باستثناء الايتين (الاحظ استياء عشاقها من اعلاناتها مؤخرا) وأتوقع دعمها لنظام google بجانب الويندوز موبايل.
الخلاصة:
السيمبيان: في وضع ممتاز جدا.
الماك موبايل: نظام رهيب بس اتوقع أن يكون مصيره مشابه جدا لأجهزة الماك والسبب الاحتكار.
الويندوز: في وضع مريح ولكن لايصل لدرجة التهديد للسيمبيان.
نظام google: الله أعلم ولكن وضعه لايبشر بالخير مبدئيا.
خاتمه:
كمستخدم
ماورد أعلاه يمثل رأيي الشخصي فقط ويعلم الله أنني من مجانين التقنيه (ردا على بدعة أن من يستخدم الكفي ويبحر فيه يستحيل أن يتركه) ولايهمني أي جهاز من أي شركة كانت. أرجو أن لا يأتي شخص ما ويقول أن الويندوز موبايل مخصص للمستخدم المحترف والبزنس مان وذو التعليم العالي لخصائصه المهمه والثورية والسبب مايلي وعلى افتراض انعدام هذه الخصائص في السيمبيان:
1- كم مرة استخدمت الوورد والاكسل والباوربوينت والبي دي اف؟
اعتقد مرات معدودة والسبب وجود الكمبيوتر المحمول بجانبك في الحل والترحال، اضف إلى ذلك صغر الشاشه.
2- كم مرة استخدمت الجهاز مع البروجكتور في العروض التقديميه؟
ولا مرة والسبب ايضا وجود المحمول.
3- كم مرة استخدمت الايميل في الجهاز؟
أكيد باستمرار ولكن يسرني أن أقول لك أن معظم الجوالات الحديثه تؤدي هذا الغرض وبكفاءة.
4- كم مرة استخدمت الجهاز كفلاش درايف؟
أكيد مرات كثيره (الجوالات العاديه تؤدي الغرض).
5- كم مرة أجريت عملية مزامنه بين الكمبيوتر وجهازك؟
آجري العمليه باستمرار ولكن أرجو إلقاء نظرة على الصورتين أدناه:
http://www.ce4arab.com/vb7/pub0208/23522.imgcache
صورة لبرنامج شركة ما يستخدم لربط نوعين من أنظمة تشغيلها (يعلم الله أنها فضيحه) لم يتغير منذ أن عرفته وأتمنى أن يكون تغير.
http://www.ce4arab.com/vb7/pub0208/23523.imgcache
صورة لبرنامج ولنفس غرض البرنامج السابق ولكن بين نظامي تشغيل شركتين مختلفتين. اترك الحكم لمن يحكم بعقله لاعواطفه.
المصادر:
http://www.linuxdevices.com/news/NS3506923462.html