عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2007, 07:13 PM   #23
مدور الخير
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 07-11-2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 228
مشاركات الشكر: 219
شكر 75 مرات في 37 مشاركات
ما هي البدعة ؟ وهل فيها نوع قبيح ونوع حسن أم كلها ضلالة؟

أخي الكريم أبا زهراء 2001

أولاً/ أحبك الله كما أحببت نبيه وأحببت الصلاة عليه.


ثانياً / اعلم وفقك الله أن لقبول العبادة - عند أهل السنة - شرطان هما :
1- الإخلاص 2- الاتباع .

ولهذا لو وجد إنسان بلغته دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعبد الله ليل نهار منذ أن ولد حتى مات ولم يعمل ما ظاهره معصية في حياته إلا أنه غير مخلص لله (مشرك غيره معه) أو أنه غير متبع للنبي محمد (مبتدع) فإن أعماله مردودة عليه ولا تنفعه.


وفيما يلي بعض كلام العلماء في المسألة :


السؤال السابع من الفتوى رقم (3230) (فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء بالسعودية 4/91):

س7: نطلب منكم أن تشرحوا لنا ما هي البدعة، وأنواع البدع بكل وضوح؟


ج7: البدعة: هي العبادة التي لم يشرعها الله كالاحتفال بالموالد والاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ورفع الصوت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من المؤذن بعد انتهاء الأذان وأشباه ذلك، وقد صنف جماعة من العلماء كتبا في بيان البدعة وأنواعها نرشد إلى بعضها فيما يلي:
1- كتاب [السنن والمبتدعات] للشيخ محمد أحمد عبد السلام الحوامدي .
2- كتاب [الإبداع في مضار الابتداع] للشيخ علي محفوظ كلاهما من علماء مصر.
3- وقبلهما بزمن طويل كتاب [البدع والنهي عنها] للإمام محمد بن وضاح،
4-وكتاب [الاعتصام] للشاطبي .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //

عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

السؤال الثالث من الفتوى رقم (948) :

س3: اختلف علماؤنا في البدعة، فقال بعضهم: البدعة منها ما هو حسن ومنها ما هو قبيح فهل هذا صحيح؟

ج3: البدعة: هي كل ما أحدث على غير مثال سابق، ثم منها ما يتعلق بالمعاملات وشئون الدنيا، كاختراع آلات النقل من طائرات وسيارات وقاطرات، وأجهزة الكهرباء، وأدوات الطهي، والمكيفات التي تستعمل للتدفئة والتبريد. وآلات الحرب من قنابل وغواصات ودبابات... إلى غير ذلك مما يرجع إلى مصالح العباد في دنياهم فهذه في نفسها لا حرج فيها ولا إثم في اختراعها، أما بالنسبة للمقصد من اختراعها وما تستعمل فيه فإن قصد بها خير واستعين بها فيه فهي خير، وإن قصد بها شر من تخريب وتدمير وإفساد في الأرض واستعين بها في ذلك فهي شر وبلاء وقد تكون البدعة في الدين عقيدة أو عبادة قولية أو فعلية، كبدعة نفي القدر، وبناء المساجد على القبور، وإقامة القباب على القبور، وقراءة القرآن عندها للأموات، والاحتفال بالموالد إحياء لذكرى الصالحين والوجهاء، والاستغاثة بغير الله والطواف حول المزارات، فهذه وأمثالها كلها ضلال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة » ، لكن منها ما هو شرك أكبر يخرج من الإسلام، كالاستغاثة بغير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية، والذبح والنذر لغير الله... إلى أمثال ذلك مما هو عبادة مختصة بالله، ومنها ما هو ذريعة إلى الشرك؛ كالتوسل إلى الله بجاه الصالحين، والحلف بغير الله، وقول الشخص: ما شاء الله وشئت، ولا تنقسم البدع في العبادات إلى الأحكام الخمسة كما زعم بعض الناس؛ لعموم حديث: « كل بدعة ضلالة » .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة //
عبد الله بن منيع // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي //
مدور الخير غير متصل   رد مع اقتباس

اعلان