عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2009, 03:58 PM   #2
زيتون
عضو اساسي
 
الصورة الرمزية زيتون
 
تاريخ التسجيل: 22-12-2003
الدولة: Saudi Arabia - Riyadh
المشاركات: 5,216
مشاركات الشكر: 21,968
شكر 11,342 مرات في 3,303 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

س11) هل كان عاشوراء قبل أن يفرض رمضان واجباً أم مستحباً؟

"اختلف العلماء: هل كان صوم ذلك اليوم واجباً أو مستحباً؟ على قولين مشهورين، أصحهما أنه كان واجباً، ثم إنه بعد ذلك كان يصومه من يصومه استحباباً، ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم العامة بصيامه، بل كان يقول (هذا يوم عاشوراء يكفر سنة، وصوم يوم عرفة يكفر سنتين). ولما كان آخر عمره صلى الله عليه وسلم، وبلغه أنّ اليهود يتخذونه عيداً، قال: "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع"؛ ليخالف اليهود ولا يشابههم في اتخاذه عيداً،) اهـ.[ ابن تيمية كما في "مجموع الفتاوي" (25/311)

( للشيخ محمد صالح المُنجد حفظه الله )



--------------------------------------------------------------------------------


س12) هل يجوز صيام عاشوراء يوماً واحداً فقط؟

الجواب :

الحمد لله
يجوز صيام يوم عاشوراء يوماً واحداً فقط، لكن الأفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده، وهي السنة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ? بقوله: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" ، قال ابن عباس رضي الله عنهما: (يعني مع العاشر) .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
السؤال رقم (13700)



--------------------------------------------------------------------------------


س13 ) سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ‏:‏ عن حكم صيام يوم عاشوراء‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر المحرم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه‏"‏‏.‏ وفي حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ المتفق على صحته أن النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه‏.‏ وسئل عن فضل صيامه فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله‏"‏‏.‏ إلا أنه صلى الله عليه وسلم أمر بعد ذلك بمخالفة اليهود بأن يصام العاشر ويوماً قبله وهو التاسع، أو يوماً بعده وهو الحادي عشر‏.‏

وعليه فالأفضل أن يصوم يوم العاشر ويضيف إليه يوماً قبله أو يوماً بعده‏.‏

وإضافة اليوم التاسع إليه أفضل من الحادي عشر، فينبغي لك أخي المسلم أن تصوم يوم عاشوراء وكذلك اليوم التاسع‏.‏

(المجلد 20 - من فتاوي الشيخ بن عثيمين رحمه الله)



--------------------------------------------------------------------------------


س14) من كان عليه قضاء صيام من شهر رمضان أو من كانت عليها قضاء من شهر رمضان ثم أراد أن يصوم تطوعاً أو يصوم يوم عاشوراء، أي: يصوم يومي 10، 11 بنية أنهما قضاء وليس صيام يوم عاشوراء فما هو الحكم؟ وهل يجوز صيام يوم عاشوراء لمن كان عليه صيام من شهر رمضان؟ وهل يجوز لمن كان عليه قضاء صيام أيام من رمضان أن يصوم يوم عاشوراء ويوم قبله أو بعده بنية القضاء؟

الجواب :

الحمد لله
لا يصوم تطوعاً وعليه قضاء صيام يوم أو أيام من رمضان، بل يبدأ بقضاء صيام ما عليه من رمضان ثم يصوم تطوعاً.
ثانياً: إذا صام اليوم العاشر والحادي عشر من شهر محرم بنية قضاء ماعليه من الأيام التي أفطرها من شهر رمضان جاز ذلك، وكان قضاء عن يومين مما عليه؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - ?: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ) السؤال رقم (6774)



--------------------------------------------------------------------------------


س15) سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ‏:‏ إذا اجتمع قضاء واجب ومستحب وافق وقت مستحب فهل يجوز للإنسان أن يفعل المستحب ويجعل قضاء الواجب فيما بعد أو يبدأ بالواجب أو لا مثال‏:‏ يوم عاشوراء وافق قضاء من رمضان‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ بالنسبة للصيام الفريضة والنافلة لا شك أنه من المشروع والمعقول أن يبدأ بالفريضة قبل النافلة، لأن الفريضة دين واجب عليه، والنافلة تطوع إن تيسرت وإلا فلا حرج، وعلى هذا فنقول لمن عليه قضاء من رمضان‏:‏ اقض ما عليك قبل أن تتطوع، فإن تطوع قبل أن يقضي ما عليه فالصحيح أن صيامه التطوع صحيح مادام في الوقت سعة، لأن قضاء رمضان يمتد إلى أن يكون بين الرجل وبين رمضان الثاني مقدار ما عليه، فمادام الأمر موسعاً فالنفل جائز، كصلاة الفريضة مثلاً إذا صلى الإنسان تطوعاً قبل الفريضة مع سعة الوقت كان جائزاً، فمن صام يوم عرفة، أو يوم عاشوراء وعليه قضاء من رمضان فصيامه صحيح، لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان حصل له الأجران‏:‏ أجر يوم عرفة، وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء، هذا بالنسبة لصوم التطوع المطلق الذي لا يرتبط برمضان، أما صيام ستة أيام من شوال فإنها مرتبطة برمضان ولا تكون إلا بعد قضائه، فلو صامها قبل القضاء لم يحصل على أجرها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر‏"‏ ومعلوم أن من عليه قضاء فإنه لا يعد صائماً رمضان حتى يكمل القضاء، وهذه مسألة يظن بعض الناس أنه إذا خاف خروج شوال قبل صوم الست فإنه يصومها ولو بقي عليه القضاء، وهذا غلط فإن هذه الستة لا تصام إلا إذا أكمل الإنسان ما عليه من رمضان‏.‏

(المجلد 20 - من فتاوي الشيخ بن عثيمين رحمه الله)



--------------------------------------------------------------------------------


س16) سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ‏:‏ هل يجوز صيام يوم عاشوراء وحده من غير أن يصام يوم قبله أو بعده، لأنني قرأت في إحدى المجلات فتوى مفادها أنه يجوز ذلك لأن الكراهة قد زالت حيث اليهود لا يصومونه الان‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ كراهة إفراد يوم عاشوراء بالصوم ليست أمراً متفقاً عليه بين أهل العلم، فإن منهم من يرى عدم كراهة إفراده، ولكن الأفضل أن يصام يوم قبله أو يوم بعده، والتاسع أفضل من الحادي عشر، أي من الأفضل أن يصوم يوماً قبله لقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع‏"‏ يعني مع العاشر‏.‏، وقد ذكر بعض أهل العلم أن صيام عاشوراء له ثلاث حالات‏:‏

الحال الأولى‏:‏ أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده‏.‏
الحال الثانية‏:‏ أن يفرده بالصوم‏.‏
الحال الثالثة‏:‏ أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده‏.‏

وذكروا أن الأكمل أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده، ثم أن يصوم التاسع والعاشر، ثم أن يصوم العاشر والحادي عشر، ثم أن يفرده بالصوم‏.‏ والذي يظهر أن إفراده بالصوم ليس بمكروه، لكن الأفضل أن يضم إليه يوماً قبله أو يوماً بعده‏.‏

(المجلد 20 - فتوى رقم 893 - من فتاوي الشيخ بن عثيمين رحمه الله)



--------------------------------------------------------------------------------

زيتون غير متصل   رد مع اقتباس
عدد 13 من الاعضاء يشكرون زيتون على مشاركته الطيبة ويطلبون المزيد من هذه المشاركات الرائعة ويدعون له بالتوفيق
مشاهدة/اخفاء قائمة الشكر لهذه المشاركة

اعلان