اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة watean
شكرا لك .. عدم وجود ذاكرة محترمة نقطة سيئة ! مصيبة إذا كبرت سمسوم وأصبحت شخصية مستقلة ولا تقلد أبل !!
بتعرف عمر كلما كتبت موضوعا يحتاج منك بحثا ووقتا يضرب في رأسي سؤال : أنت متى تدرس ؟ يا رجل رفقتنا الذين يدرسون الطب لا يتفرغون لنا 5 دقائق في السنة ، وكلما سأل أحد أينكم يقولون : الطب ودراسة الطب ومشغولين وبالكاد نتفرغ للأكل حتى ! لا يظهرون لا على أرض الواقع ولا على الإنترنت وبالكاد تلمحهم في المناسبات الهامة ! جعلونا نشعر أن من يدخل الطب يتوفى اجتماعيا ! طيب أنت متى تدرس الطب ؟  |
هههههه سؤال ذكي ومنطقي
دراسة الطب كما تعرفين 6 سنوات مستمرة بهذه الفترة محاظرات ومختبرات وتطبيق عملي وووو وهذه الفترة اصعب فترة لانكي ستكونين مقيدة بكل شيء مقيدة بالدوام ونوع الدراسة والاصدقاء والامكان التي تذهبين اليها
لكن بعد هذه الفترة يبدا العمل الجاد وهو استثمار ماقرأتيه بتلك ال6 سنين بالتطبيق العملي والاحتكاك المباشر مع المرضى هذه المرحلة لاتحتاج الى دراسة مكثفة بل تحتاج الى تركيز على اشياء معينة يعني الملخص وهي توظيف وتطبيق بنفس الوقت عندنا تسمى بالمقيم الدوري في كل شهر نذهب لمستشفى معينة بدون قيود الاصدقاء والمحاظرات وهي لمدة سنتين اعتقد تسمى سنة الامتياز بغير دول
هذه المرحلة يكون هنالك تفرغ جزئي ويبدأ اهتمامكي بامور اخرى خارج اطار الطب بمعنى لاتكونين منغلقة كما كنتي بايام الكلية
بعدها تمر مرحلة اخرى تسمى بمرحلة القرى والارياف ونسميها بمرحلة التدرج وهي مرحلة اسميها ربيع الطبية عندها تكونين اكتسبتي خبرة لابأس بها بمعالج الحالات العامة وتعتمدين على نفسك بشكل شبه كلي بدون اي استشارة من الاخصائي ! لانكي الطبيب الوحيد بالمستشفى وهذه الفترة ايضا لاتحتاج الى تقيد بل اعتبرها بالعكس هي مرحلة التحرر من القيود ممكن استثمارها بالتأمل بالطبيعة وتمنية المواهب الى جانب مزوالة المهمة واكتساب الخبرة وتعتبر الدراسة عبارة عن مطالعة طوعية وهنا تكون هنالك مرحلة تنمية العلاقات مع الاخرين واكشاف اشياء بالحياة العامة
اما المرحلة التي انا بها هي مرحلة بين بينين وهي مرحلة الاقامة القدمى
وهي مرحلة التفرغ لاختصاص واحد فقط وليس كما كنت بأختصاص عام
هذه المرحلة ايضا لها مراحل الاقامة القدمى نرجع بها للاحتكاك بالمرضى مع استشارة الاخصائيين ضمن اختصاصنا ويزداد علينا المسؤلية حسب قسمنا وتخصصنا كبداية ندخل سنة مرحلة تمرين وتطبيق بهذا الاختصاص ايضا بدون دراسة مقيدة لكن تحتاج الى دراسة مدروسة مدروسة يعني تركيز اكثر على الاختصاص الذي نحن فيه من اجل بناء فكرة حول اختصاصنا بفترة تسمى مرحلة التخطيط لما بعده
فاذا استقريتي بالقسم المعني نخطط لتقديم على الدراسات العليا وهي تسمى عندنا بمرحلة البورد وهي تعادل الدكتوراة بهذه المرحلة تحتاجين الى دراسة مشددة ومحاظرات وامتحانات وقيود وهي لمدة خمسة سنين
هذه المرحلة ان شاشء الله وعديتيها خلاص تصبحين اخصائية وانتهت مرحلة القيود ومراحل الطب الصعية
هذا ملخص لما يمر به اي شخص يدخل بكلية الطب ويتخرج منها
اما كيف ومتى ادرس
شخصيا هي مسألة تعود اصبحت اتعود على ان يكون اللابتوب مفتوح لمدة 24 ساعة وعليه النت 24 ساعة ارجع له مباشرة متى ماشئت واقوم بحفظ ما اريد من مواضيع وامر مهمة بالمفضلة واعمل ملخص وبهذا استغل الوقت واعتبر هذه الفترة الي انا فيه هي مرحلة التخطيط
ربما بالمستقبل سأجبر حسب طبيعة عملي ودراستي بعد قبولي ان شاء الله بالدراسات العليا
ساجبر على التصفح فقط وقد اقتصدر على ردود معينة واضع بين الحين والاخر موضوع دسم مخطط له من زمان !
اما سر اهتمامي بالذاكرة الداخلية ودوما ابحث عن اكبرها سعة 
هو طبيعة دراستي 
فبالاساس امتلك مكتبة برامج طبية تزيد عن ال 500 برنامج ومساحتها لوحدها تتجاوز ال 40 جيجا !(مع ملفات الداتا ) فما بالك ببقية التطبيقات العامة ! التطبيقات الطبية صحيح لاتستخدميها مرة واحدة لكل لك منها اهمية تحتاجيها كاستشارة عاجلة في الطواري في وقت لاتستطيعين فيه الحصول على اتصال مع الاخصائي او نت للبحث ومن هنا جائت الفكرة ان احمل كل التطبيقات مرة واحدة بجهاز يقال انه جهاز ذكي واعني ذكي انه يغنيني يوما ما عن اللابتوب ويكون هو بمثابة مكتبة متنقلة للتطبيقات ولملفات الدراسة الكبيرة
وللاسف لم اعثر للان على الجهاز المعني ولن اترك مجال التقنية الا اذا عثرت على الجهاز الذي اريد بالمفهوم الي اريد عندها سأتراجع تدريجيا وارتاح جانبا واترك الشركات وارقامها لفترات طويلة ! 
شعاري تعدد المهام قبل ان انام
لا ادري هل اوصلت الفكرة ام لا
فاصابع يدي تتكلم وعقلي يتعلم
تحياتي