عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-2013, 01:51 AM   #102
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها


رغم صعوبة الحياه ..
إلا أن للحلال نكهة خاصه ♥

==========




==========


قصه تستحق القراءه

في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا.
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل: إني راعى إبل وماعز.. وواحد من جمالي أكل شجرة من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربت به أبوهم فمات.
قال عمر بن الخطاب: إذا سأقيم عليك الحد.
قال الرجل: أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي.
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك؟
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل.
فقال عمر بن الخطاب: يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل؟
فقال أبو ذر: نعم يا أمير المؤمنين.
فقال عمر بن الخطاب: إنك لا تعرفه وإن هرب أقمت عليك الحد.
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين.

رحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وهو لم يأتي، وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد، وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد إشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
وقال: لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت أمرك يا أمير المؤمنين لتقيم علي الحد.
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال: ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب؟
فقال الرجل: خشيتُ أن يُقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس.
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر: لماذا ضمنته؟
فقال أبو ذر: خشيتُ أن يُقال لقد ذهب الخير من الناس.
فتأثر أولاد القتيل من الموقف فقالوا: لقد عفونا عنه.
فقال عمر بن الخطاب: ولماذا؟
فقالوا: نخشى أن يُقال لقد ذهب العفو من الناس.


==========



عندما تتصدق على فقيرْ لا تظن أنك قد مثَلت دوْر ( الكريم مع المُحتاج )
بل أنت مُحتاج يُعطي مُحتاج! غير أن حاجتهُ عندك ۆحاجتك عند الله !




==========



نجوع ونحنُ نعلم متى سنأكل
فتذكّروا من يجوعُ وهو لا يعلم متى سيأكل..


==========



على قدر رغبة العبد في الدنيا ورضاه بها يكون تثاقله عن طاعة الله وطلب الآخرة.

ويكفي في الزهد في الدنيا قوله تعالى:

{ أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ }

ابن القيم رحمه الله



==========

الجدل البيزنطي

ويقصد به الجدل والنقاش العقيم الذي لافائدة منه، و الكلمة جاءت من (بيزنطه) Byzantium وهي مدينة إغريقية قديمة كانت تقع على مضيق البوسفور.

وفي عام 335م جعلها الإمبراطور قسطنطين عاصمة للإمبراطورية الرومانية البيزنطية وأصبح يطلق عليها القسطنطينية، ثم تحولت بعد فتح العثمانيين لها إلى إسلامبول، ثم أخيراً وحاليا إلى إستانبول (في تركيا).

فبينما كان السلطان العثماني محمد الفاتح على أسوار القسطنطينية (بيزنطة) يدكها مع جيشه بالقنابل والمنجنيق، ويحاولون تسلق أسوارها العالية من أجل الدخول اليها، كان الرهبان وعلماء بيزنطة في الكنيسة الكبيرة، يتجادلون فيما بينهم عن مسألة ما إذا كانت الملائكة ذكوراً أم إناثاً، وحول من وجد قبل الأخرى الدجاجة أم البيضة ؟!
فكان هذا الجدل العقيم أحد أسباب سقوط بيزنطة !.


يتبع إن شاء الله


ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس

اعلان