عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَغْرِسُ غَرْسَاً،
فَقَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا الَّذِي تَغْرِسُ ؟ قُلْتُ: غِرَاساً قَالَ: " أَلا أَدُلُّكَ عَلى غِرَاسٍ خَيْرٍ مِنْ هذَا ؟
سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، تُغْرَسُ لَكَ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ شَجَرَةٌ في الْجَنَّةِ ".
أخرجه ابن ماجه بإسناد حسن واللفظ له ، والحاكم وقال صحيح الإسناد
يا واعظ الناس عما أنت فاعله
يا من يعد عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنسه
إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها
وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها
إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على
ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد
وضمة القبر تنسي ليلة العرس
سُئل ابن القيم:
إذا أنعم الله على الإنسان بنعمة كيف يعرف إن كانت فتنة أم نعمة ؟
فقال: إذا قربته إلى الله فهي نعمة وإذا أبعدته عن الله فهي فتنة.