اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rateb811
عذرا, بس أغلب الشعب السعودي يستعمل سناب شات, لا طلعت فيه فتوى و لا تحرم ولا أحد لام المتاجر على عدم حظره
سناب شات يطلب منك الدخول للكاميرا و المواقع و تسجيل تحركاتك و سرعتك بالإضافة انه يطلب الدخول إلى ألبومات صورك و فيديوهاتك.
لا و بعد, يجيك الشخص اللي بيعمل سناب بيصور المكان اللي هوة فيه و يتكلم عنه كمان. وللا هاد مش تجسس يا بتوع التجسس.
هاد واحد من مجموعة برامج بيستعملها الشعب و اللي فيها نفس الأذونات.
أحس اللي يقول تجسس بحياتو ما شاف google maps, Street view أو ما جرب يشوف وين في رادارات (ساهر)على برنامج waze.
بعض الناس فاهمة التجسس غلط, انا طبعا لا أنكر لأنهم يتجسسو على موقعك و تحركاتك و أوقات تواجدك في أماكن معينة, وكل البرامج تقريبا تقوم بنفس الشيء, ولكن الهدف هو الإعلانات.
هل جربت في يوم من الأيام انك تقوم ببحث بسيط على نوع موبايل غريب و غير مشهور على متصفحك؟؟؟, هل لاحظت بعدها أن اعلانات المواقع الأخرى أو برامج التواصل كالفيسبوك قد حولت اعلاناتك و لمدة أسبوع تقريبا للشيء الذي كنت تبحث عنه.
هل تصفحت موقع يحتوي على إعلانات في مدينة غير مدينتك و لا حظت أن الإعلانات تحولت لتتكلم عن تلك المدينة (تعرف على فتيات هنا و استعمل برنامج كذا للتعارف و انظر كيف أصبح فلان غنيا باستعمال التداول)
هذا هو التجسس الموجود و هذه هي بياناتك المباعة لشركات الإعلانات, كانت ولا زالت و ستستمر لإستهدافك باعلانات أفضل و فعالة أكثر بناء على اهتماماتك, نشاطاتك ,وأماكن تواجدك.
و هذا ليس بجديد.(هل قرأ أحدكم شروط الإتفاقية للتسجيل بأي من مواقع التواصل الإجتماعي أو حتى بعض الألعاب)
إقتنع بأنك غير مستهدف لشخصك أو لحرمة بيتك, أو لمعرفة اسم والدتك, أو على أي حائط تضع تلفازك. لن تتحالف شركات ألعاب و دول و عصابات لإغتيالك. أنت بالنسبة لهم عبارة عن بريد الكتروني مقرون ببعض المعلومات تباع و تشترى.
|
بالضبط و هو كذلك. تفكير سليم.
للتذكير بوكيمون جو لم تحرم اصلا. و بالنسبة سناب شات و غيرها من التطبيقات المشابهة اعتقد لا مشكلة فيها.
و اساسا القتوى القديمة كانت بسبب ان لعبة الورق كانت فيها شبهة قمار و القمار كما نعلم مخالف للشريعة و محرم بنص القرآن الكريم.
بالنسبة للتجسس هو كما تفضلت، شخصيا لا اعتقد بوجود تجسس فمجرد اتصالك بالانترنت تعني ان تتخلي عن خصوصيتك طوعا و اختيارا، ففي عصر هذه الشبكة العنكبوتية الشائعة لا خصوصية. الفيسبوك مثلا تعطى لنفسها الحق حتى ﻹستخدام صورك الخاصة بالطريقة التي تراها مناسبة. و كذلك الكثير من الشبكات المشابهة.
لو فرضنا ان اي تطبيق يتجسس عليك فالسبب هو الاعلانات غالبا، فنحن ايضا في عصر الاعلانات، فلا تظنن ان شركة ستطور لعبة او تطبيق ثم تمحنك اياه مجانا على سبيل الصدقة، التطبيق مجاني اي نعم لا تدفع سنتا واحدا فيها و لكن الثمن هو الاعلانات و الاعلانات تعتمد على المعلومات التي تستقيها منك الشركات اﻻعلانية.
ثم ان يقرأ تراخيص استخدام التطبيقات المشابهة سيجد نفسه وافق على ذلك بالفعل و منذ البداية.
شكرا ع المرور.