اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kia2005a
فاهم أخي الكريم الكلام واضح جداً إنما استدلالي بالرابط الاعلى كان خطا مني وأعتذر عن ذلك اللي أقصده إن الاضحية لازم تأكل منها وتتصدق بها بنفسك لا أن يقوم بها من ينوب عنك
وهذا سؤال وجه للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
نص السؤال :
هل يجوز ان اضحي عن طريق دفع المبلغ للجمعيات الخيرية ثمن اﻷضحية لتذبح في بلد آخر أو مكان آخر بعيد عني ؟
جواب الشيخ العثيمين رحمه الله :
يقول الشيخ العلامة محمد العثيمين رحمه الله: الأضاحي عبادة محددة معينة لأنه لو كان المقصود الانتفاع باللحم لكان الإنسان يشتري لحماً ويتصدق به يوم العيد ، أهم شيء الذبح لله عز وجل كما قال تعالى: (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم ) الحج 37 ، ثم إنك إذا أخرجت دراهم ليضحى عنك في بلاد أخرى فقد خالفت أمر الله ، لأن الله تعالى قال:
( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ) الحج 28 ، وهل يمكن أن تأكل منها وهي تضحى في الصومال ؟ لا
إذن خالفت أمر الله ، وقد قال كثير من العلماء : إن الأكل من الأضحية واجب يأثم الإنسان بتركه ..
وبهذا نعرف أن الدعوة إلى إستجداء الدراهم ليضحى في خارج البلاد دعوة غير سليمة وأنه لا ينبغي للإنسان أن يساهم في ذلك بل يضحي في بيته وعند أهله وتظهر شعائر الإسلام في البلاد ومن أراد أن ينفع إخوانه في أماكن محتاجة فلينفعهم بالدراهم والثياب وغير ذلك ، أما شعيرة من شعائر الإسلام يتقرب إلى الله بذبحها والأكل منها فإنه لا ينبغي أبداً أن يفرط الإنسان بها )
|
اخي الكريم kia2005a
اشكرك علي حرصك علي تتبع السنة والرجوع للعلماء الكبار مثل الشيخ العلامة ابن عثيمين هذا دليل علي حرصك وصدق منهجك
لكنك حجرت واسع فمن المعروف ان هذا خلاف فقهي بين العلماء شاهد فتوي الشيخ بن جبرين رحمه الله :
وهذا ما ذهب الي ترجيحه فضلية الشيخ المنجد والذي وضعت رابطه في اول مشاركة بقوله :
" فلا حرج في إعطاء المال لمن يذبح لك أضحية في الصومال ، بشرط كونه ثقة مأمونا ، وذبحه لها في أيام الذبح التي هي أيام التشريق .
والله أعلم . "
http://www.islam-qa.com/ar/175475
وحيث ان هذا الامر خلافي وددت انه لا يثار حتى لا نشتت الناس فليس كل الناس الان لديهم الامكانية للذبح او ربما الشراء بالاسعار العالية او ربما الوقت الكافي . ام القول بان يذبحون اضاحيهم هنا او لا يذبحون ابدا ففيه شيء من التحجير علي الناس والامر فيه خلاف واسع بين اكابر العلماء في ذلك
والله اعلم كما ذكر ذلك الشيخ المنجد : "وأ ما التضحية خارج البلد ففيها خلاف بين أهل العلم .
قال الدكتور وهبة الزحيلي في المصدر السابق (4/ 282) : " أما نقلها إلى بلد آخر: فقال الحنفية: يكره نقلها كالزكاة من بلد إلى بلد ، إلا أن ينقلها إلى قرابته ، أو إلى قوم هم أحوج إليها من أهل بلده ، ولو نقل إلى غيرهم : أجزأه مع الكراهة.
وقال المالكية: ولا يجوز نقلها إلى مسافة قصر فأكثر، إلا أن يكون أهل ذلك الموضع أشد حاجة من أهل محل الوجوب، فيجب نقل الأكثر لهم، وتفرقة الأقل على أهله.
وقال الحنابلة والشافعية كالمالكية: يجوز نقلها لأقل من مسافة القصر، من البلد الذي فيه المال، ويحرم نقلها كالزكاة إلى مسافة القصر وتجزئه.." انتهى .
وقد اختار جمع من المعاصرين جواز التضحية خارج البلد لتعطى لمسلمين أشد حاجة وعوزا ."