اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kahanati
أحترم أبل على شجاعتها و إعترافها بأنها تتعمد إبطاء أجهزتها و أعتقد إعتقاداً جازماً أن جميع الشركات بلا استثناء تفعل ذلك مع أجهزتها القديمة بما فيها شركات اللابتوبات مثل ديل و hp و غيرها تتعمد إبطاء أجهزتها سواء عن طريق التحديثات أو عن طريق مضادات الفيروسات أو حتى بزرع فيروسات و برامج خبيثة عن طريق أطراف ثالثة مهمتها الأساسية تكون إبطاء الأجهزة القديمة حتى يضطر المستهلك للتخلي عنها و استبدالها بأجهزة أحدث.
ميكروسوفت و إنتل أيضاً لها دور أساسي بالتواطؤ مع شركات العتاد في ابتزاز المستهلك و جعله يغير أجهزته باستمرار لتزيد هذه الشركات أرباحها على حسابه و الدليل على كلامي هذا هو أن معالجات الجيل السابع من إنتل و ما بعدها لم تعد تدعم ويندوز٧ النظام المستقر الذي أحبه غالبية المستهلكين و لا يزال مستخدم في الكثير من الشركات الكبرى.
المعالجات ما بعد الجيل السادس لا تدعم ويندوز٧ لكنها تدعم نظام دوس المنقرض و تدعم أنظمة اللينوكس القديمة فما هو تفسير ذلك في نظركم أيها السادة ؟
الخلاصة: كل الشركات مذنبة ... بعضها يعترف و بعضها لا يزال ينافق و يتبع طرق غير مباشرة لتحقيق نفس الهدف (تغيير الأجهزة القديمة بالجديدة حتى لو كانت الأجهزة القديمة قادرة على الصمود لوقت أطول)
و بالمناسبة:
فكرة البطارية الغير قابلة للتغيير ... وضعت في الأساس لتحقيق هذا المبدأ ... أي للضغط على المستهلك لتبديل جهازه بالكامل بعد أن يعاني من ضعف البطارية بينما كان في الماضي يستطيع تغييرها بكل سهولة !!
إنه خبث الرأسمالية يا سادة
|
العرب ونظرية المؤامرة