عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2017, 12:00 PM   #15
the dreame
عضو اساسي
 
الصورة الرمزية the dreame
 
تاريخ التسجيل: 24-07-2010
الدولة: SA
المشاركات: 2,119
مشاركات الشكر: 8,567
شكر 1,061 مرات في 814 مشاركات

جزاكم الله خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baderaltamimi مشاهدة المشاركة
سئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر :

فأجاب قائلا:

سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام .

القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر .

القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .

القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .

" فتاوى العقيدة " ( 1 / 197 ) .

ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه ) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر . والله المستعان .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chehabisme مشاهدة المشاركة
شكرا للتنبيه , بارك الله بك
أنا صراحة ضد اللعن والطعن إجمالا
عن عبد الله بن مسعود ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " :
" ليس المؤمن بطعّان ولا لعّان ولا فاحش ولا بذئ "
رواه الترمذي والحاكم
وأيضا :
أخرج البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار"، وفي رواية: "لا تسبّوا الدّهر فإنّ الله هو الدّهر". قال البغوي رحمه الله تعالى في بيان معناه: "إن العرب كان من شأنها ذمّ الدّهر وسبّه عند النوازل؛ لأنهم كانوا ينسبون إليه ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون: أصابتهم قوارع الدّهر، وأبادهم الدّهر، فإذا أضافوا إلى الدّهر ما نالهم من الشّدائد سبّوا فاعلها، فكان مرجع سبّها إلى الله عز وجل إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يصفونها، فنهوا عن سبّ الدّهر" (انتهى باختصار).
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
the dreame غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر the dreame على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة

اعلان