السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
خاص بموقع
الكمبيوتر الكفي:
في البداية خلال الفترة من 1993-1973 كانت الهواتف تعمل بنظام تشغيل بسيط و مدمج ( Embedded Systems ) ذو وظائف و قدرات محدودة. ثم ظهر للوجود اول هاتف ذكي و هو هاتف IBM Simon بشاشة لمسية عام 1995. و في عام 1996 ظهر هاتف Palm Pilot 1000 المساعد الشخصي الرقمي بنظام التشغيل Palm OS. و نفس العام ظهر اول جهاز Windows CE. و بعدها في عام 1999 ظهر نظام Nokia S40 OS ﻷول مرة مع هاتف نوكيا Nokia 7110. و بعدها بعام ظهر نظام Symbian كأول نظام تشغيل حديث للهواتف الذكية مع هاتف أريكسون Ericsson R380.
عام 2002 ظهر اول هاتف ذكي بنظام BlackBerry. عام 2005 ظهر نظام Maemo من نوكيا مع لوحي N770.
عام 2007 ظهر أول هاتف آيفون من شركة أبل بنظام iOS. عام 2008 ظهر نظام أندرويد للوجود مع هاتف HTC Dream.
عام 2009 ظهر نظام webOS من Plam مع هاتف Palm Pre. و نفس العام أصدرت شركة
سامسونج نظام Bada OS مع هاتفها
Samsung S8500. و ظهر بعدها بعام نظام Windows Phone خلفا نظام Windows Mobile.
عام 2011 ظهر نظام MeeGo من لينوكس مع هاتف نوكيا Nokia N9 كشراكة ما بين نوكيا و أنتل و لينوكس. و في نفس العام 2011 أعلنت
سامسونج و انتل و لينوكس عن مشروع كانت نتيجته نظام Tizen فيما بعد.
عام 2012 اعلنت شركة Mozilla عن نظامها الخاص Firefox OS للهواتف الذكية. عام 2013 اعلنت شركة كالونيكال عن نظام Ubuntu Touch. و نفس العام 2013 ظهر نظام Sailfish OS من شركة Jolla مع هاتف Jolla Phone.
ما سبق كان تقديم مبسط لتاريخ انظمة الهواتف الذكية حتى وقتنا الحالي. خلال السنوات الماضية توارت بعض انظمة التشغيل في غياهب التاريخ و بعضها ظل محلك سر تصارع لتجد لنفسها موطئ قدم في سوق الهواتف الذكية الكبير. و بعضها حقق نحاحات هائلة و انتشارا عالميا حسب اﻹحصائيات. حاليا نظام أندرويد هو أكثر انتشارا ثم نظام أبل iOS حيث يشكلان مشهد الهواتف الذكية و ما يتبقي نسبة قليلة تعود لنظام ويندوز للهواتف و نظام Blackberry و بضع هواتف بنظام اوبنتو و تايزين من
سامسونج.
اﻵن نصل للأسئلة.......
● هناك معلومة ربما لا يعلمها البعض. و هي أن مطوري نظام أندرويد عرضوه علي شركة سامسونج فرفضته و قامت بشرائه قوقل عام 2005 ليتطور لنظام إلى شكله الحالي. هل كان نظام أندرويد سينجح كل هذا النجاح لو اقتنعت سامسونج بشرائه و قامت بتطويره ؟ ولماذا ؟
● أفترض ان أندرويد نظام محتكر كنظام أبل . ما هي الشركة التي تفضل ان تكون محتكرة للنظام و ستحقق معه النجاح ؟ و لماذا؟
● أفترض أن نظام أبل نظام مفتوح مجاني مثل أندرويد. ترى هل كان سيحقق نجاحه الحالي؟
و ما هي الشركة التي تتمنى لو ترى نظام أبل على اجهزتها؟
● لماذا انقرضت بعض انظمة التشغيل و لم تنجح مثل بالم و سميبان و ميغو و غيرها؟
● ما هو نظام التشغيل الجديد الذي تتوقع له النجاح و المنافسة و لماذا ؟
● هل برأيك اكتفت اﻷسواق من انظمة تشغيل الهواتف الذكية ؟
● هل تتوقع ظهور أنظمة تشغيل جديدة ناحجة في المستقبل ؟
● هب انك احد مستخدمي انظمة أندرويد او أبل iOS او ويندوز . كيف تقنع مستخدم آخر بالأنتقال الي نظامك المفضل ؟
■ نرجو المشاركة و النقاش لتعم الفائدة.
إعداد شخصي مع اﻹستعانة بمعلومات مترجمة من
Wikipedia