السلام عليكم
الهواتف الذكية يتقيد أدائها بالبطاريات و بالحرارة وتعمل على النحو الأمثل عندما تقوم قطع الهاردوير المصممة خصيصا بإنجاز الأحمال الشاقة - وهذا ما تحاول أوبو فعله مع الشريحة الخاصة بمعالجة الصور MariSilicon X و شريحة بلوتوث MariSilicon Y الجديدة. بالطبع هذه حلول جزئية، و للحصول على أفضل النتائج هناك حاجة إلى مجموعة شرائح مخصصة بالكامل.
يبدو أن هذا هو تفكير إدارة شركة أوبو حيث ذكر حساب Ice Universe على تويتر أن الشركة تخطط لتقديم مجموعة شرائح الهواتف الخاصة بها في عام 2024.
يُزعم أن شركة أوبو وظفت آلاف الأشخاص للعمل في المشروع ، لكن لسوء الحظ ، هناك ندرة في التفاصيل في الوقت الحالي. سيكون من شبه المؤكد أن تكون الشريحة قائمة على معمارية ARM مما يعني أنها ستستخدم وحدات المعالجة المركزية Cortex ووحدات معالجة الرسومات Mali مع تصميمات MariSilicon لأشياء مثل معالجة الصور وأجزاء من الاتصالات اللاسلكية.
سيكون من المثير للاهتمام معرفة من تختاره شركة أوبو كشريك في هذا المسعى. ذهبت جوجل مع
سامسونج لأن تصميم مجموعة شرائح كاملة من الألف إلى الياء عملية معقدة حتى عند استخدام القطع الجاهزة. ولكن إذا كان فريق أوبو كبيرًا حقًا ، فإن تصميم من البداية للنهاية قد يكون ممكنا.
في العام الماضي ، أعلنت ميدياتك عن معمارية Dimensity 5G مفتوحة المصدر وفتحت شرائحها للتخصيصات من قبل صانعي الهواتف الذكية ، على الرغم من أننا لم نشهد أي شيء على نطاق أوسع مثل شريحة Tensor الخاصة بجوجل.
منذ أكثر من عام بقليل ، رأينا شائعة تفيد بأن شركة أوبو مهتمة ببناء مجموعة شرائح مخصصة بناءً على دقة تصنيع 3 نانومتر من شركة TSMC . في ذلك الوقت زعم التقرير أن الهواتف الأولى المزودة بشرائح السيليكون الجديدة ستصل في عام 2023 ، لكن مسابك TSMC 3nm واجهت بعض التأخيرات، والتي ربما أجلت تلك الخطط بينما تم تصنيع شريحة MariSilicon X في مسابك 6 نانومتر من TSMC ، وبالتالي فإن الشركتين تجمعهما بالفعل علاقة عمل.
قد نشهد نشاطا متزايدا في الاتجاه الى الشرائح المخصصة - حتى أن شركة
سامسونج إلكترونيك تريد إنشاء شريحة مخصصة منفصلة عن رقائق اكسزينوس التي توفرها الشركة الشقيقة
Samsung System LSI. لا ينجح هذا الأمر دائمًا بالرغم من ذلك ، فقد حاولت شركة شاومى في عام 2017 مع شريحة المعالجة Surge S1 ، لكنها أخفقت سريعا.
المصدر
**هل ستحيى أوبو المشروع الذى بدأته شركة هواوى و انقرض بفضل العقوبات، لتستمر الصين بدفع شركاتها نحو قواعد جديدة لها فى المجال التقنى !!