رغم أن الشركات العظمي تدار بالعقليات المؤسساتية إلا أنها لن تنفك عن بقائها رهينة لعقليات المتنفذين ولو إلى حد ما فمسارها انعكاس لنفسياتهم وطبائعهم ... فشركة كـ أبل تميزت بالعناد والمكابرة وهي تدفع ثمن ذلك بانحسار نسبة استحواذ نظامها في السوق.. اصطبغت بصبغة العناد والمكابرة متأثرة بالراحل ستيف جوبز
وشركة مايكروسوفت يبدو أن المتنفذين فيها يتمتعون بدرجة عالية من البرود والاسترخاء وهو ما وسع الفجوة بينها وبين أصحاب الهمم ... لكنهم يستيقضون بين فترة وأخرى من سباتهم ليقولوا ما زلنا نمسك بزمام المبادرة وسوف ترون ما نفعل ونحن في كل مرة نصدقهم لنصحوا على فجوة أكثر اتساعا
باختصار(لا تقول حب لين توكي) عاد افهموا المثل