اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kahanati
أولاً: مافيه مستحيل أخي الفاضل ، خدمات جوجل يمكن تعويضها بخدمات مشابهه من شركات أخرى و لعلمك هنالك شركات كثيرة تكافح حتى تقدم خدمات مشابهه لكن سيطرة جوجل قضت عليها و لم تعطيها فرصة للنجاح.
الآن ستكون فرصة سانحة لمنافسي جوجل في تقديم خدمات مشابهه ، تخيل معي مثلاً لو أن جميع الشركات الصينية تتحالف و تتكاتف فيما بينها و يتبنون نظام تشغلي HongMeng الخاص بهواوي و يتعاونوا جميعاً في دعمه و تطويرة (بالمناسبة: الشركات الصينية الآن تتصدر قائمة أكثر 10 شركات مصنعة للموبايلات في العالم ولا تشاركها القائمة إلا شركتين وحيدتين هما سامسونج و أبل أما باقي الـ8 شركات فهي من نصيب الشركات الصينية). ثلاثة أرباع سكان الأرض يتمركزون في قارتي أسيا و أفريقيا و معظم هؤلاء يستخدمون الأجهزة الصينية من مختلف الشركات طبقاً بسبب رخص الأسعار وبسبب توفر الدعم لديهم. فلو أن أربع دول آسيوية فقط إعتمدت على الأجهزة الصينية (الصين + الهند + إندونيسيا + ماليزيا) فسكان هذه الدول يشكلون نصف عدد سكان الأرض على الأقل ... لذلك فهذا سيعتبر شئ مغري جداً للمطورين للوصول لهذا الكم الهائل من البشر بالخدمات و التطبيقات فلو أضفنا دول الشرق الأوسط و دول أفريقيا و روسيا و جميع الدول التي تعادي السياسة الإمريكية و جميع سكان الأرض الذين يرغبون في أجهزة رخيصة الثمن فلك أن تتخيل حجم القاعدة البشرية الهائلة من المستخدمين فأكيد فرص النجاح ستكون كبيرة جداً لمنافسي الشركات الإمريكية.
ثانياً: أنا أعتقد إعتقاد جازم أن أمريكا ستتراجع عن قرارها لأن هذا ليس في مصلحتها هي بالأخص لأن المقاطعة دائماً تأتي لأمريكا بآثار عكسية و الدليل على ذلك أن كل الدول التي قاطعتها أمريكا تطورت أكثر من الدول التي تحالفت مع أمريكا و أقرب دليل هو إيران و كوريا الشمالية.
لذلك فالمسألة محسومة
دمتم بخير |
لا نتحدث عن الصين، الصين لديها خدمات وتطبيقات خاصة بها ويتم إستخدامها بشكل واسع.
لنتحدث عن باقي العالم، خدمات جوجل هي المسيطرة. مثال، خرائط جوجل كمحتوى لا يجاريها أي تطبيق آخر.
كثرة أنظمة التشغيل قد تشتت المستخدمين ومطوري التطبيقات. بعض مصنعي الهواتف تأخروا في تبني نظام الأندرويد ولم يستطيعوا اللحاق بالركب إلى الآن.
سامسونج لديها نظام تايزن، الى الآن لا يتوفر على الهواتف. هي فقط تخلت عن الأندرويد وإستخدمت النظام لأجهزة التلفازوالساعات الذكية.
هي حرب إقتصادية ووسيلة للضغط على الدول، تحتاج إلى مفاوضات وإتفاقيات.