عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2010, 07:20 AM   #1
عضو اساسي
 
الصورة الرمزية drmetwalley
 
تاريخ التسجيل: 23-04-2008
الدولة: الرياض
المشاركات: 1,943
مشاركات الشكر: 8,717
شكر 18,127 مرات في 1,931 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

المختصر المفيد في أحكام العيد

بعض الأحكام المتعلقة بالعيدين مختصرة من فتاوى العلماء ( خاصةً الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى )

صلاة العيد إذا حضر الإمام صلوا من غير أذان ولا إقامة ثم بعد ذلك الخطبة ، كما ثبت بذلك في السنة .

قول : " الصلاة جامعة " لا دليل له ، فهو ضعيف ، ولا يصح قياسه على الكسوف .

من السنة : أن يخطب الإمام على منبر .

الحكمة من مخالفة الطريق يوم العيد على أقوال ،
منها :
  1. الاقتداء بفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ،
  2. وإظهار شعيرة صلاة العيد ،
  3. وتفقد الفقراء والمساكين في الطرقات والأسواق ،
  4. وأن الطريقين تشهدان له يوم القيامة .

صلاة العيد لا تُقضى ، ومن فاتته صلاة العيد سقطت عنه ، بخلاف الجمعة .

صلاة العيد صلاة اجتماع إن أدرك الإنسان فيها الإجتماع وإلا سقطت عنه .

السنة : أن تصلى صلاة العيد في الصحراء ، وكونها في الصحراء ليس على سبيل الوجوب بل هو على سبيل الإستحباب .

التكبيرات الزوائد سنة ، إن أتى بها الإنسان فله أجر ، وإن لم يأت بها فلا شيء عليه ، لكن لا ينبغي أن يخل بها حتى تتميز صلاة العيد عن غيرها .

رفع اليدين مع كل تكبيرة سنة .

سئل ابن باز :-

هل من السنة الصحيحة أن يرفع المصلي يديه عند التكبيرات الزوائد في العيدين؟

فأجاب :-

هذا هو الأفضل، الأفضل أن يرفع يديه
في صلاة العيدين ،
وفي الجنازة أيضاً، في التكبيرات الأربع،
وكذلك في صلاة العيدين، في الأولى والثانية.


إذا صادف يوم الجمعة يوم العيد ،
  1. فإنه لا بد أن تقام صلاة العيد والجمعة ،
  2. ولكن من حضر صلاة العيد فإنه يعفى عنه حضور صلاة الجمعة ،
  3. ولكن لا بد أن يصلي الظهر لأن الظهر فرض الوقت ، ولا يمكن تركها .

المتأخر إذا دخل مع الإمام في أثناء التكبيرات فيكبر للإحرام أولاً ، ثم يتابع الإمام فيما بقى ، ويسقط عنه ما مضى .

التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها صيغة معينة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ، ما لم يكن إثمًا .

السنة : أن تكون للعيد خطبة واحدة ، وإن جعلها خطبتين فلا حرج .

من علم بالعيد بعد زوال الشمس فإنهم يفطرون في عيد الفطر ، ويخرجون إلى الصلاة من الغد ، وأما في عيد الأضحى ، فإنهم يخرجون إلى الصلاة من الغد ، ولا يضحون إلا بعد صلاة العيد ، لأن الأضحية تابعة للصلاة .

يسن الأكل من الأضحية ، وأما اختيار أن يكون الأكل من الكبد ، فإنما اختاره الفقهاء ، لأنها أخف وأسرع نضجًا ، وليس من باب التعبد بذلك .

إذا دعت الحاجة إلى تعدد صلاة العيد في البلد فلا بأس .

من السنة : أن يتجمل الإنسان سواءً كان معتكفًا أم غير معتكف ، وأما خروج المعتكف بثيابه فهذا خلاف السنة .

لو نسي التكبير في صلاة العيد حتى قرأ سقط لأنه سنة فات محلها .

مصلى العيد هل هو مسجد و له أحكام المسجد ؟؟

يقول ابن باز :

صلاة العيدين إذا صليت في المسجد، فإن المشروع لمن أتى إليها أن يصلي تحية المسجد ولو في وقت النهي؛ لكونها من ذوات الأسباب؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين))[1].

أما إذا صليت في المصلى المعد لصلاة العيدين فإن المشروع عدم الصلاة قبل صلاة العيد؛ لأنه ليس له حكم المساجد من كل الوجوه، ولأنه لا سنة لصلاة العيد قبلها ولا بعدها.


و يقول ابن عثيمين :-

مصلى العيد مسجد ، ولهذا منع النبي - صلى الله عليه وسلم - الحيّض أن يمكثن فيه ، وأمرهن بإعتزاله ، وعلى هذا إذا دخله الإنسان فلا يجلس حتى يصلي ركعتين .

يقول الشيخ ابن عثيمين : لا أعلم سنة معينة في ليلة العيد .

صفة التكبير ـ فيها أقوال ثلاثة لأهل العلم:

الأول: أنه شفع : «الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد» .

الثاني: أنه وتر، «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».

الثالث: أنه وتر في الأولى، شفع في الثانية، «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».

والمسألة ليس فيها نص يفصل بين المتنازعين من أهل العلم، وإذا كان كذلك فالأمر فيه سعة، إن شئت فكبر شفعاً، وإن شئت فكبر وتراً، وإن شئت وتراً في الأولى وشفعاً في الثانية.

والسنة أن يجهر بذلك ، إلا النساء فإنهن لا تجهرن .

و أوله من غروب آخر أيام رمضان ( = ليلة العيد ) إلى الفراغ من الخطبة ، و قيل حتى يخرج "يأتي" الإمام ، و لا يجوز التمطيط فيه ، يكون جزلاً بلا تكلف ..

السنة في عيد الفطر : أن يأكل تمرات وترًا قبل أن يخرج إلى المصلى ،
وأما في عيد الأضحى ، فالسنة : أن يأكل من أضحيته التي يذبحها بعد الصلاة .

الاغتسال استحبه طائفة من أهل العلم ، ويستحب لبس أجمل الثياب .

يسن أن يذهب إلى المصلى ماشيًا ، إلا إذا كان يحتاج إلى الركوب فلا بأس أن يركب .

السور التي يسن للإمام أن يقرأها في صلاة العيد إما سور : " ق ، والقمر " ، وإما سورتي : " الأعلى والغاشية " .

تقديم خطبة العيدين على الصلاة بدعة ، وحضورها ليس بواجب .

لا تستفتح الخطبة بالاستغفار ، وأما التحميد والتكبير فالعلماء مختلفون فيه ، والأمر في هذا واسع .

السنة في الخطبة : أن يكون الخطيب قائمًا كما ثبت .

حمل السلاح في صلاة العيد لا بأس به إذا دعت الحاجة لذلك .

الكلام أثناء الخطبة : مسألة خلافية ، ومن الأدب ألا يتكلم لأنه إذا تكلم أشغل نفسه ، وأشغل غيره ممن يخاطبه أو يسمعه أو يشاهده .

ذبح الأضاحي في مصلى العيد من السنة .

ضرب الطبول بالعيد لا يجوز ، وأما الدف قد يرخص به ، ولكن ليس في وقت أو مكان العبادة .

صلاة العيد فرض عين على الرجال على القول الراجح من أقوال أهل العلم .

الأضحية يوم العيد هل هي واجبة أم سنة !؟ اختلف أهل العلم في وجوبها ، ومن قال بوجوبها أبو حنيفة ، والإمام أحمد واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بها وواظب عليها ، ومنهم من قال : أنها سنة مؤكدة يكره للقادر تركها .

لا تشرع صلاة العيد في حق المسافر .

من اعتاد صيام يوم الاثنين أو الخميس ووافق أيام التشريق فإنه لا يصومهما .

الضعاف ممن لا يقدرون على الخروج للمصلى ، فإنه يقام لهم صلاة العيد في البلد لأجل العذر .

النساء يؤمرن بالخروج لمصلى العيد بلا تبرج ولا طيب .

المسافر الواجب عليه أن يفطر مع البلد الذي أدرك العيد وهو فيه

انظر تلك المشاركة http://www.ce4arab.com/vb7/showthread.php?t=232101

الصلاة في مصلى العيد أفضل من صلاة العيد في المسجد ، و لا حرج من صلاتها بالمساجد

دعاء الاستفتاح يكون بعد تكبيرة الاحرام ، والأمر في هذا سعة حتى لو أخره إلى ما بعد التكبيرات .

ترديد التكبير بشكل جماعي من البدع المحدثة .




_______________________

و المزيد حول الجزئية الأخيرة :-


  1. قال الشيخ علي محفوظ رحمه الله ( من علماء الأزهر ) :
    ومن البدع المكروهة اجتماع الناس يوم العيد بالمساجد , و انقسامهم إلى طائفتين كل واحد منهما ترد على الآخر بالتكبير المعروف , والسنة أن يكبر المسلمون في البيوت والطرقات , ومصلاهم كل على انفراده على ما هو معروف في كتب الفروع .( الإبداع ص 179 )

  2. وسئل الشيخ العلامة الألباني رحمه الله :
    حكم التكبير المقيد بعد الصلوات وهل يقدمه على الأذكار المشروعة أم يبدأ بالأذكار أولاً ؟
    ليس فيما نعلم للتكبير المعتاد دبر الصلوات في أيام العيد ليس له وقت محدود في السُّنَّة, و إنما التكبير هو من شعار هذه الأيام . بل اعتقاد أن تقييدها بدبر الصلوات أمر حادث لم يكن في عهد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فلذلك يكون الجواب البدهي أن تقديم الأذكار المعروفة دبر الصلوات هو السُّنَّة ، أمَّا التكبير فيجوز له في كل وقت (سلسلة أشرطة الهدى والنور _ شريط رقم 392) .

  3. وقال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله :
    ومما يحسن التذكير به بهذه المناسبة , أن الجهر بالتكبير هنا لا يشرع فيه الاجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض , وكذلك كلُّ ذِكرٍ يُشرع فيه رفع الصوت أو لا يُشرع , فلا يُشرع فيه الاجتماع المذكور , فلنكن على حذر من ذلك ( سلسلة الأحاديث الصحيحة (1/121).

  4. معنى الترديد و التكبير الجماعي : هو اتفاق مجموعة على الابتداء و الانتهاء معاً على نفس الوتيرة ، و الصواب عدم ثبوت ذلك عن الصحابة رضوان الله عليهم ، و أن كل شخص يكبر منفرداً كما لو كانوا مجموعة سائرين في طريق واحد ، لن يتفقوا على الابتداء و الانتهاء..و لن يتحروا التوافق الصوتي..

  5. قال العلامة ابن الحاج المالكي _رحمه الله_ (المتوفى سنة 737 هـ ) :السنة أن يكبر الإمام في أيام التشريق دبر كل صلاة تكبيراً يسمع نفسه ومن يليه , ويكبر الحاضرون بتكبيره , كل واحد يكبر لنفسه ولا يمشي على صوت غيره على ما وصف من أنه يسمع نفسه ومن يليه فهذه هي السنة . أما ما يفعله بعض الناس اليوم من أنه إذا سلم الإمام من صلاته كبر المؤذنون على صوت واحد , والناس يستمعون إليهم ولا يكبرون في الغالب , و إن كبر أحد منهم فهو يمشي على أصواتهم فذلك كله من البدع إذ أنه لم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ولا أحد من الخلفاء الراشدين بعده .(المدخل ( 2 / 440 ) .

  6. وقال الإمام الشاطبي _ رحمه الله _ (المتوفى سنة 790 هـ): بعد أن ذكر تعريف البدعة فعدد منها أنواعًا فقال :
    ومنها : التزام الكيفيات والهيئات المعينة , كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد . (الإعتصام ( 1/ص53 ) .

  7. وقال الإمام الشوكاني رحمه الله :
    والظاهر أَن تكبير التَّشريق لا يختصُّ استحبابه بعقب الصَّلواتِ ، بل هو مستحب في كلِّ وقت من تلك الأيام كما تدل على ذلك الآثار . ( نيل الأوطار 6/10) وانظر (الروضة الندية (1/389) .

  8. وقال العلامة صدِّيق حسن خان رحمه الله :
    و أما تكبير أيام التشريق : فلا شك في مشروعية مطلق التكبير في الأيام المذكورة , ولم يثبت تعيين لفظ مخصوص ولا وقت مخصوص , ولا عدد مخصوص , بل المشروع الإستكثار منه دبر الصلوات وسائر الأوقات , فما جرت عليه عادة الناس اليوم استناداً إلى بعض الكتب الفقهية من جعله عقب كل صلاة فريضة ثلاث مرات , وعقب كل صلاة نافلة مرة واحدة , وقصر المشروعية على ذلك فحسب , ليس عليه أثارة من علم فيما أعلم , وأصح ما ورد فيه عن الصحابة أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى (الروضة الندية (1/388 )



المصادر :-

http://ibnbaz.org/cat/165

http://ibnbaz.org/mat/8690

http://ibnbaz.org/mat/16498

http://ibnbaz.org/mat/17331

http://ibnbaz.org/mat/16489

http://ibnbaz.org/mat/8689

http://ibnbaz.org/mat/21083

http://ibnbaz.org/mat/15232

http://ibnbaz.org/mat/16500

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3672.shtml

http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18063.shtml

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...eNo=1&BookID=3

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...eNo=1&BookID=3

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...eNo=1&BookID=3

http://majdah.maktoob.com/vb/majdah12584/

و تقبل الله منا و منكم
drmetwalley غير متصل   رد مع اقتباس
عدد 7 من الاعضاء يشكرون drmetwalley على مشاركته الطيبة ويطلبون المزيد من هذه المشاركات الرائعة ويدعون له بالتوفيق
مشاهدة/اخفاء قائمة الشكر لهذه المشاركة

اخر 5 مواضيع للعضو drmetwalley
الموضوع الاقسام الرد الاخير للعضو الردود مشاهده اخر مشاركة
أحكام تخص ترائي الهلال‎ المنتدى العام drmetwalley 0 4051 27-06-2014 12:16 AM
كلمة بليغة بين يدي رمضان، وبيان أهمية الوقت المنتدى العام drmetwalley 0 4260 26-06-2014 12:17 PM
"فيس بوك" تكرم طالبا مصريا وتمنحه "وايت... المنتدى العام drmetwalley 0 4595 23-09-2013 11:34 AM
"أبل" تعترف بأول تطبيق خدمى لطالب... المنتدى العام drmetwalley 2 4364 22-09-2013 12:39 AM
حقيقة في أربع كلمات ، يحتاج إلى معرفتها كثيرون المنتدى العام خطى رآحلة 5 4676 26-01-2013 03:58 AM


اعلان