السلام عليكم و رحمة و الله تعالى و بركاته.
خاص بموقع
الكمبيوتر الكفي :
في عصر التقنية و اﻷجهزة الذكية و الاسواق المتخمة بالخيارات المختلفة التي تلبي حاجة الكل، و ترضي مختلف اﻷذواق المتباينة، و نمط الحياة العصرية التي تتجه حثيثا نحو ربط كل خدمة باﻹنترنت و بالاجهزة الذكية التي تكاد تتفوق علينا في ذكائها
، صارت الهواتف الذكية عنصرا اساسيا من تفاصيل الحياة اليومية حاليا، لمختلف شرائح المجتمع، فقد صارت الهواتف الذكية في متناول الغالبية العظمى من الجمهور. و مع تسارع ايقاع الحياة العصرية تفوقها تسارعا تطور الهواتف الذكية عتادا و نظاما، مما يجعلنا بحاجة الى تغيير هواتفنا الذكية علنا نواكب و نلحق بركب التقنية السريع، هل تعلم عزيزي القارئ ان هناك فوبيا اسمها فوبيا تسارع التقنية. و مؤخرا ظهر تقرير صحي كشف عن نوع جديد من الفوبيا هي فوبيا عدم امتلاك هاتف ذكي.
وفقا ﻹستطلاع موسع اجراه موقع Phonearena الشهير، عن الوتيرة التي يغير بها قراء و زوار الموقع هواتفهم الذكية لشراء هاتف جديد، او كم من الوقت يستغرق المستخدم ليقرر شراء هاتف جديد. شارك في اﻹستطلاع ما يقرب من 3000، و كانت النتيجة ان ما يقرب من 1000 منهم او نسبة 35%، يقومون بتغيير هواتفهم مرة واحدة كل عامين، و يعزى ذلك لعقود السنتين التى توفرها شركات اﻹتصالات. و يليهم من يرغبون في تغيير هواتفهم كل عام و نسبتهم 27%. بينما كانت نسبة من يغيرون اجهزتهم مرة واحدة في اكثر من عامين 24%. بقية اﻷصوات توزعت بالتساوي تقريبا لبقية فئات اﻹستطلاع الثلاثة، و هم اقلية مقارنة بالفئات الأخرى، و لكن لو جمعناهم تصل نسبتهم الى 14%.
ترى هل تتزايد نسبة من يغيرون هواتفهم بسرعة في اوقات متقاربة مستقبلا؟، في تعليق ذكي ﻷحد قراء الموقع، لا توجد ضمانات لزيادة النسبة او ازدياد الحاجة للتغيير في وقت قصير، ﻷنه مع تطور الهواتف و انظمة التشغيل، تتوافر فيها كل ما يهم المستخدم، و مع الوقت تصبح اﻹضافات و الميزات الجديدة في الهواتف غير ملحوظة و لا تحدث فرقا كبيرا، مما يقلل من جاذبية الجديد اكثر و أكثر. هل تتفق معه عزيزي القارئ؟
نتيحة اﻹستطلاع في موقع Phonearena
■ حسنا. كانت هذه نتيجة إستطلاع اراء قراء Phonearena، ترى كيف يكون رأيكم انتم قراء الكفي؟ اعطنا رأيك و شارك في اﻹستطلاع المرفق مع الموضوع. و هو نفس استطلاع موقع Phonearena.
المصدر