عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2012, 02:23 AM   #109
سلطجي
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: 16-05-2011
الدولة: ksa
المشاركات: 444
مشاركات الشكر: 1,253
شكر 474 مرات في 284 مشاركات

حب الله ورسوله
ليس في قلب المؤمن مكان لغير حبِّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وليس له أمل أغلى من لقائهما، ولا عمل ألذ من مرضاتهما، ولا وصل أحلى من وصالهما.



كيف تكون سعيداً
أدِّ واجبك على خير ما يرضي الله، واخدم الناس على خير ما يرضي الناس، وتعلَّم أكثر مما تستفيد من العلم به، وافتح قلبك لأكرم ما في الحياة من مباهج، وأغمض عينك عن أقبح ما فيها من أسواء، تكن سعيداً في الأرض وفي السماء.



كيف تكون عظيماً
من أطاع ربه وبرّ والديه، ووصل رحمه، وأعان إخوانه، وأكرم أصدقاءه، ونفع سائر الناس، وأسهم في تقدم الحضارة وإسعاد الإنسانية، فذلك هو الذي يدعى في ملكوت السموات عظيماً.



حقائق!
لا يجزع من الموت إلا من ساء عمله وطال أمله، ولا يخشى من الفقر إلا من ساء بالله ظنُّه، وتقاعست عن السعي عزيمته، ولا يجانب الصدق إلا من خبثت نيّته وساءت في الحياة طريقته، ولا يشكو سوء حظه إلا جاهل أو خامل، ولا يشكو جحود الناس لفضله إلا من كان همُّه ثناء الناس عليه، ولا يزهد في ثناء الناس إلا من كانت وجهته الله، ورغبته في رضوانه، ولا يصل إنسان إلى هذا المقام إلا بالتوفيق من الله وإحسان.



من أحب..
من أحب الله تقرَّب إليه بصالح الأعمال، ومن أحب الرسول صلى الله عليه وسلم، تحبَّب إليه بمحاسن الأحوال، ومن أحب الجنة، هجر سيئ الأقوال، ومن أحبَّ الخلود، أقبل على ما اشتدَّت مرارته، وأعرض عما عظمت حلاوته.



الفرصة الوحيدة
الحياة هي الفرصة الوحيدة للخلود بالعمل النافع، فليس فيها متسع للهو والعبث.



كن كالطبيب الإنساني
لا يروعنَّك تهافت الجماهير على الباطل، كتهافت الفراش على النار، فالطبيب الإنساني هو الذي يؤدي واجبه، مهما كثر المرضى، فإذا استطعت أن تهدي واحداً فحسب فقد أنقصت من عدد الهالكين.



ثلاثة يضيعون الحق
ثلاثة يضيعون الحق في ثلاثة مواطن: مخلص يسكت عند قوم مبطلين، وعالم يسكت بين قوم جاهلين، ومنافق يتقرَّب إلى قوم ظالمين.



خمسة كتب لا تجد فيها الحق
خمسة كتب لا تجد فيها الحق خالصاً: كتاب أراد مؤلفه أن يتفلسف وليس بفيلسوف، وكتاب أراد مؤلفه أن يظهر بمظهر المتحررين في تفكيرهم، وهو يقلد آراء غيره تقليد الببغاء، وكتاب أراد مؤلفه أن يكتب للجماهير ما يلذ لها دون ما يفيدها، وكتاب أراد صاحبه أن يدوِّن أحداث التاريخ وهو ممن أسهموا فيها، وكتاب أراد صاحبه أن ينقد شخصاً أو يتحدث عنه، وهو خصم له أو منافس أو حاسد.
سلطجي غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر سلطجي على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة

اعلان