عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-2012, 11:45 PM   #96
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها




من روائع التاريخ العثماني
لأورخان محمد علي


أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة (إسطنبول)، وكلف أحد المعمارين الروم واسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذا الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً.
وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر، وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد هذا الإرتفاع لهذا المعماري.
ولكن هذا المعماري الرومي - لسبب من الأسباب - أمر بقص هذه الأعمده، وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان، أو يستشيره في ذلك، وعندما سمع السلطان (محمد الفاتح) بمافعل، إستشاط غضباً، إذ أن هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد، لم تعد ذات فائدة في نظره، وفي ثورة غضبه هذه، أمر بقطع يد هذا المعماري.
ومع أنه ندم على ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان.

لم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه، بل راجع قاضي إسطنبول الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في جميع أنحاء الإمبراطوريه، واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل السلطان (محمد الفاتح).

لم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى، بل أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة، لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا، ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي، فالحق والعدل يجب أن يكون فوق كل سلطان.

وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى المحكمه، وتوجه للجلوس على المقعد فقال له القاضي: " لا يجوز لك الجلوس يا سيدي ... بل عليك الوقوف بجانب خصمك ".

وقف السلطان (محمد الفاتح) بجانب خصمه الرومي، الذي شرح مظلمته للقاضي، وعندما جاء دور السلطان في الكلام، أيد ما قاله الرومي.
وبعد إنتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة ثم توجه إليه قائلاً:
" حسب الأوامر الشرعية، يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً له ".
ذُهل المعماري الرومي، وارتجف دهشة من هذا الحكم الذي نطق به القاضي، والذي ما كان يدور بخلده، أو بخياله لا من قريب ولا من بعيد، فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي، أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان (محمد الفاتح) فاتح (القسطنطينية) الذي كانت دول أوروبا كلها ترتجف منه رعباً، فكان أمراً وراء الخيال ... وبصوت ذاهل، وبعبارات متعثرة قال الرومي للقاضي بأنه يتنازل عن دعواه، وأن ما يرجوه منه هو الحكم له بتعويض مالي فقط، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً.
فحكم له القاضي بعشر قطع نقدية، لكل يوم طوال حياته، تعويضاً له عن الضرر البالغ الذي لحق به.
ولكن السلطان (محمد الفاتح) قرر أن يعطيه عشرين قطعة نقديه، كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه من حكم القصاص، وتعبيراً عن ندمه كذلك.

==========





سُئل بحار:
أين مات أبوك؟
قال: في البحر.
فسئله: وجدك أين مات؟
قال: في البحر.
فصرخ الرجل مستغرباً وتركب البحر بعد هذا؟!
إبتسم البحار ورد بالسؤال نفسه:
وأنت يا هذا أين مات أبوك؟
قال: على فراشه.
وجدك؟
فأجاب: على فراشه.
فالتفت البحار عنه عائداً إلى قاربه وهو يقول:

وتنام على الفراش بعد هذا؟!

فإذا عزمت لفعل أمرٍ فاجعل التوكل مركبة العبور
وإذا عصاك الدهر يوماً فاسئل المولى تسهيل الأمور
ولا تجزع لضيق الرزق أبداً فالله يرزق العصفور من بين النسور
واعلم بأن الله يعلم نظرة العين وما تخفي الصدور
كن شاكراً ما دمت حياً واعلم بأن الدنيا أيامٌ تدور.

==========





رفع المعلم لتلاميذه ورقةً من فئة 200 جنيه
وسئل: من يريدها؟
فرفع الجميعُ أيديهم، ثم كرمشها بيديه وبقوه !
وعاد يسئل: من يُريدُها الآن؟
فرفع الجميع أيديهم ثم رماها على الأرض وصار يسحقها بحذائه حتى إتسخت تماماً!
وسئل: من يُريدُها الآن؟

فرفع الجميع أيديهم !
فقآل لهم: هذا هو درسكم اليوم !!!

مهما حاولنا تغيير هيئة هذه الورقه تبقى قيمتُها لم تتأثر، وهكذا أنتم يا أبنائى....
مهما تعرضتم للتحقير والإهمال والتهميش، يجب أن تؤمنوا أن قيمتُڪم الحقيقية لم تُمس، عندهآ ستستمرّون في الوقوف بعد سقوط !
وستجبرون الڪلّ على الإعتراف بقيمتڪُم !
متى فقدتم ثقتڪم بأنفُسڪم وقيمتها . .

( فقدتم ڪل شي ).

يتبع إن شاء الله
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس

اعلان