قل للذي بصروف الدهر عيرنا
هل حارب الدهر إﻻ من له خطر
أما ترى البحر تطفو فوقه جيف
وتستقر بأقصى قاعه الدرر
فإن تكن نشبت أيدي الزمان بنا
ونالنا من تمادي بؤسه الضرر
ففي السماء نجوم ﻻ عداد لها
وليس يكسف إﻻ الشمس والقمر
صبرتني ووعظتني وأنا لها
وستنجلي بل لا أقول لعلها
ويحلها من كان صاحب عقدها
كرماً به إذ كان يملك حلها