عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-2018, 06:14 PM   #896
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

*لطـائف من أخبـار العـرب*



كان الحارث بن عباد في حرب وأراد أن يظفر بعدي بن أبي ربيعة ليثأر منه
وبينما هو في الحرب أسر رجلاً فطلب منه أن يدله على عدي بن أبي ربيعة
فقال له الأسير: أتطلقني من أسري إن دللتك عليه؟
قال: نعم
فقال: أنا عدي بن أبي ربيعة.
فأطلقه وفاءاً بوعده !!!




*التـواضـــع*

يروى أن رجلا كان يسعى بين الصفا والمروة راكباً فرساً وبين يديه العبيد والغلمان توسع له الطريق ضرباً بالناس.
فأثار بذلك غضبهم وحملقوا في وجهه وكان فارع الطول واسع العينين.
وبعد سنين رآه أحد الحجاج الذين زاملوه يتكفف الناس على جسر بغداد
فقال له: ألست الذي كنت تحج في سنة كذا، وبين يديك العبيد توسع لك الطريق ضرباً؟
قال: بلى.
فقال له: فما صيرك إلى ما أرى؟
قال: تكبرت في مكان يتواضع فيه العظماء فأذلني الله في مكان يتعالى فيه الأذلاء.




*جـرح لا يندمـل*

قيل لأعرابية:
ما الجرح الذي لا يندمل ؟
قالت: حاجة الكريم إلى اللئيم ثم يرده.
قيل لها: فما الذل؟
قالت: وقوف الشريف بباب الدنيء ثم لا يؤذن له.




*فائدة تعلم اﻷدب*

قال بعض الأعراب:
تعلموا الأدب؛ فإنه
زيادة في الخلق
ودليل على العقل
وصاحب في الغربة
وأنيس في الوحدة
وجمال في المحافل
وسبب إلى ترك الحاجة.




*كرم قيـس بن سـعد*

لما مرض قيس بن سعد بن عبادة إستبطأ عيادة إخوانه له فسأل عنهم، فقيل له:
إنهم يستحييون مما لك عليهم من الدين.
فقال: أخزى الله ما يمنع عني الاخوان من الزيارة.
ثم أمر مناديا ينادي:
من كان لقيس عنده مال فهو منه في حل.
فتكسرت عتبة بابه بالعشي لكثرة العُوّاد.





*ذكـاء وكـرم*

وقفت إمرأة من أهل المدينة على منزل قيس بن سعد بن عبادة وكان من أجود الكرماء
فقالت: أشكو إليك قلة الجرذان في بيتي
فقال: ما ألطف ما سألت، فوالله لأملأن بيتك جرذانا.
وأمر غلمانه فملأوا لها بيتها رزقاً حسنا من الطعام والمؤونة.




*إحسـان أعرابيـة*

قيل لأعرابية معها شاة تبيعها: بكم؟
قالت: بكذا
قيل لها: أحسني
فتركت الشاة، وهمت بالانصراف
فقيل لها: ما هذا ؟
فقالت: لم تقولوا أنقصي وإنما قلتم أحسني واﻹحسان هو ترك الكل.



لايُعاب المرء على فقره، ولاقبح شكله،
فليس له في ذلك حول ولا قوه.
وإنما يُعاب على قبح لسانه، ورداءة أخلاقه.





اللهم أرزقنا رضاء النفس، وزكاة الروح، وزينة العقل، وطهارة القلب،
واجعلنا ممن تزودوا بالتقوى، وفازوا بالنجوى، وتزينوا بالدعوه، ونالوا رضاك والجنه.

اللهم إن كثرت ذنوبنا فاغفرها، وإن ظهرت عيوبنا فاسترها، وإن زادت همومنا فأزلها،
وإن ضلت أنفسنا طريقها فردها إليك رداً جميلا....
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس

اعلان