عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2013, 04:43 AM   #2
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
الماسونية

الماسونية أخبث ما أفرزه الفكر الصهيونى الحاقد

وهى فى الأصل جمعية يهودية مخربة هدفها التدمير ، وهى تتشكل فى ادارات إجتماعية هدفها الأساسي تنفيذ ما جاء فى التوراة المتداولة من إحياء الأوهام التى تسيطر على شذاذ الآفاق من إقامة مملكة إسرائيل الكبرى ، وفى نفس الوقت تحقيق ما جاء فى بروتوكلات خبثاء صهيون ، تلك البروتوكلات التى تحمل كافة أهداف ومخططات الصهونية اليهودية العالمية .

_ كلمة الماسونية تعنى :
( جمعية البنائين الأحرار )
أى الذين لا تربطهم رابطة أو تلزمهم نقابة ، وهى كلمة غامضة فى لفظها ومعناها ، كما هى غامضة فى الدعوة التى تقوم تحت رايتها ، وهذا الغموض مقصود لذاته .

واضعها :

اليهود كما ذكرنا هم واضعو اللفظة ( الماسونية ) ، وهم الذين عملوا على تجسيدها فى صورة هياكل يجتمع الناس فيها من مختلف الأديان ، والمذاهب ، والمشارب ، حتى صارت الماسونية دعوة من تلك الدعوات الهدَّافة الرائجة فى كثير من دول العالم .

دوافع تأسيس الماسونية :

يُقال بأن عام 27 ميلادية هو العام الذى شهد تاسيس حركة أرهابية عرفت باسم ( القوة الخفية ) ، أسسها تسعة من اليهود فى الهيكل للقضاء على المسيحية و المسيحيين ، ولو بإغتيالهم فردًا فردًا ، واستمرت هذه الجماعة تعبر فى نفس الإتجاه ، تعمل على الفتك بالنصارى ثم الإسلام وترميهما بالأباء .

لقد أخذت تلك الفترة عام 1717 بمؤتمر لندن وبرئاسة ( اندرسن ) الذى عاش رئيس كنيسة بروتستانية اسكتلاندية فى الظاهر ، والباطن يهودية _ اسما جديدًا هو : ( ماسونية ) .

مزاعم الماسونية :

تزعم الماسونية أنها مؤسسة اجتماعية فلسفية تحب الخير للإنسانية ، وترجو لها الترق ، والتقدم ، وتهدف إلى البحث عن الحقيقة ، وترمى إلى تحقيق الأخلاق الدنيوية ، وتطبق أسس التعاون والتآر وتتخذ من وسائل الرقى المادية والمعنوية أساسا للتعامل الإجتماعى ، والفكرى للإنسانية ، ولقد رفعت الماسونية شعارًا براقًا خداعًا هو :
( الإخاء والحرية والمساواه ) .
والمزاعم الماسونية كلها زائفة ، لأن الماسونية لما عرف العالم ليس لها سوى هدف واحد هو :
خدمة الصهيونية وتأمين سيطرتها على العالم ، ولقد كشف المحفل الماسوني فى بريطانيا على سبيل المثال لا الحصر _ عن نواياه الخبيثة

حين أعلن أن أهداف الماسونية هى :

1- المحافظة على اليهودية .
2 - محاربة الأديان بصورة عامة .
3 - بث روح الألحاد والإباحة بين الشعوب .

تتكون الماسونية من طبقات ثلاث متدرجة :

الطبقة الأولى :


تعرف بالماسونية الرمزية العامة ، وهذه الطبقة متاحة لجميع الأجناس والأدباء ، ويفسم اعضاؤها إلى ثلاث فئات :
- المبتدئين أو الأخوة ، ثم الأساتذة ، ثم الأساتذة الأعاظم الذين يرأسون محافلها ، وتتكون المراتب الماسونية فى هذه الطبقة الرمزية من 33 درجة فتدرج صعودا حتى مرتبة الستاذ الأعظم .

الطبقة الثانية :

وتعرف بالماسونية الملوكية أو العقد الملكى ، ويسمى العضو فيها رفيقا ، كما يعرف رئيس المحفل بالرفيق الأعظم ، وكان أعضاؤها جميعًا من اليهود ثم سمح للأساتذة العظام للمحافل الماسونية الرمزية العامة بالإندماج فيها على ألا يتجاوزوا فيها مرتبة الرفيق وهى أدنى مراتبها .

الطبقة الثالثة :
وتعرف بالماسونية الكونية ، وتتكون من رؤساء محافل العقد الملوكى ، وهى محفل واحد جميع اعضائه من اليهود ، ولا يعرف مقره ولا رئيسة الملقب بالحاخام الأعظم ، غير أن الماسونية الكونية يدبرها المحفل الأمريكى المؤلف من اليهود الصهيونية الربانيين .

ولكل درجة من درجات الماسونية رموز خاصة ، وشارة خاصة وتحية معينة وأسرار محددة .
ولا يقبل العضو الجديد فى أدنى درجات الماسونية إلا بعد تزكية عضويم له وثبوت جدارته بما يجرى حوله من التحريات السرية التى تبعث على الإطمئنان إليه ، وبخاصة فى اختبار نفس عسير يحرى فى غرفة مظلمة رهيبة حيث يمكث فترة طويلة فى تابوت من توابيت الموتى بين الجماجم والهياكل العظمية ، ثم يتم قبوله فى حفل تكريس تجرى فيه طقوس غريبة على مشهد من جميع أعضاء المحفل .

ولا يرقى الماسونى إلى دررجة أعلى حتى يمر باختبارات وتجارب قاسية تثبت جدارته بالرقية وتلقى أسرار درجة الجديدة .

معلوم أن الماسونى يقسم عند التحاقه اما رئيس المحفل ان يتخذ من اخواته الماسون أولياء له فى جميع أموره وأحواله ، وأن يأتمنهم كذلك على أعراضه ، وأن يتخذ القومية الماسونية دون سواها شعارا له مدى الحياة .
( ملحوظة منْ من الجماعات الموجودة ينظبق عليها هذا ؟!!!!!! )

الماسونية فى خدمة الصهونية :
أفصح البروتوكول الثالث من بروتوكولات صهيون عن الدور الذى تقوم به المحافل الماسونية فى سبيل انشاء الدولة (اليهودية ) الصهيونية العالمية ، حيث جاء فيه :

أن المحافل الماسونية فى جميع أنحاء العالم - دون أن يشعر - تقوم بدور القناع الذى يحجب أهدافنا الحقيقية على أن الطريقة التى تستخدم بها هذه القوة فى خطينا ، بل فى مقر قيادتنا لاتزال مجهولة من العالم بصفة عامة .

وفى البروتوكولات الأخرى نصوص كثيرة تبين دور المافل الماسونية فى العمل لخدمة الصهيونية منها ما جاء فى البروتوكول الخامس عشر :
( لا يلتحق غير اليهود بالمحافل الماسونية مدفوعين بمجرد الفضولية ، أو أملا منهم فى الحصول على المزايا التى توافرها لهم ، ويلتحق بعضهم بها لكى يتمكنوا من مناقشة افكارهم الشخيفة أما جمهور المستمعين ، ويتوق غير اليهود إلى ضروب الإنفعالات التى يهيئها النجاح والهتافات ، وها نحن نوزعها عليهم دون حساب ، ولذلك نتركهم يحرزون نجاحهم ونفيد من الرجال الذين يمتلكهم الغرور ، والذين يستسيغون أفكارنا .

وهكذا كان الماسونيون أكبر معوان للحركة الصهيونية فى شتى انحاء العالم ، يعملون على تحقيق أهدافها السياسية ، والإستعمارية بحماس ودأب :
ومنهم على سبيل المثال :
- ( ولستون تشرشل ) رئيس وزراء بريطانيا الذى عمل على تأييد حكومة للمطامع الصهيونية فى فلسطين .
- وكان ( هارى ترومان ) رئيس الولايات المتحدة ماسونيًا أعظم ، وهو الذى سارع إلى الإعتراف بدولة اسرائيل ساعة ولادتها المشؤومة .

- ولقد لعبت الماسونية دورا بالغ الخطورة فى الهزيمة التى لحقت بالعرب عام 1947 حيث كان معظم القادة والحكام العرب أعضاء فى هذه الجمعية الماسونية .

* بعض الحقائق عن الماسونية :

1- لكى يضمن اليهود اخلاص غير اليهود المحاقل الماسونية يعمدون إلى اغراقهم فى بحر من الشائعات والفضائح يسجلونها عليهم مسموعة، أو مصورة ، ويحتفظون بها على علم من اصحابها ، وعلى أنها سر لا يذاع مادام العضو على ولاته واخلاصه لهم ويظل هذا العضو تحت التهديد إذا فش سرًا من أسرار المحقل التى اطلع عليها ، وقد يصل التهديد أقسمه فى البداية عند التحاقه بالماسونية .

2- يعتقد البعض أن الماسونية تقصر عملها على الهجوم على الدين والأخلاق فحسب ، ولكن الحقيقة أن الماسونية تعمه فى كل شئ ، وتصل أصابعها إلى كل نشاط مهنى وغير مهنى .

وأخطر ما يتصوره المرء هذا الأخطبوط الخطير الممثل فى ( نوعية ) تلك البرامج الدينية والتوك شو والأفلام الستمائية العربية و التسجيلية بأنواع كل الأفلام والصحافة و غيرها التى تغطى كثير بقاعًا كثيرة من اماكن العالم العربى والإسلامى والتى دأبت منذ سنوات على تزييف التاريخ وتحريف الدين طمس الحقائق والثوابت ونشر الفجور وإظهار الخلاف الشقاق بل وإيجاد كل سبل النزاع والترويج للإنحلال الخلقى والفجور وإظهار الزنا والجنس والفحشاء والسخرية من الدين والعلماء وولاة الأمور

وأما عن الماسونية بمصر :

فنجد البداية كانت عندما أسس مصطفى كامل ( الحزب الوطنى ) سنة 1907 مرورا ( بحزب الأمة ) ثم نادى الحزب بما أسماه ( القومية العربية )
مرورا بظهور ( الحزب السعدى ) وكان مولده ابتداء ، وحضانته ونموه حتى شيوخته علىتوالى عمر الضياع والرد ، والعمالة - فى ( المحفل الماسونى فى المصرى ) المسمى ( الشرق الأكبر )

وكان من كبار الماسونية بمصر :

( محمود فهمى النقراشي ) و ( أحمد ماهر ) و ( إبراهيم عبد الهادى ) وغيرهم

وكان رؤساء هذا الحزب هم فى ذات الوقت رؤساء المحفل ( الشرق الأكبر ) تحت ألقاب ( الأستاذ العظم كلى الأحترام ) ، وفى أيام رئاسة ( أحمد ماهر ) لذلك المحفل كان ( محمد رفعت ) سكرتيرا لهذا الوكر ( الشرق الأوسط ) ، ثم تولى رئاسته فيما بعد منذ أوائل الخمسينات ، وهو الذى عينه ( حكومة الثورة ) وزيرا للمعارف .

ومن المعروف أن الماسونية بدأت تتغلغل فى مصر أبان النصف الثانى من القرن التاسع عشر حتى كان الخديو توفيق أبرز أعضائها قبل وبعد توليه الحكم فى مصر .
كذا خدع بالإنضمام إليها شخصيات إسلامية كبيرة بينها جمال الدين الأفغانى .

وعلى الرغم من أن الماسونية تم حلها فى مصر رسميًا عام 1964 إلا أن نشاطها لايزال ينتشر فى صور اندية الروتارى والليونز ، تعتبر هذه الأندية بدائل للماسونية وتعمل بتوجيهات من قيادتها .
والروتاري له أهداف يسعى لتحقيقها فى أى مجتمع .

هذه مجرد فكرة عامة للماسونية لمن أراد أن يعرف متى بدأت وإلى من تعمل .

nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
عدد 2 من الاعضاء يشكرون nourelhak على مشاركته الطيبة ويطلبون المزيد من هذه المشاركات الرائعة ويدعون له بالتوفيق

اعلان