عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2012, 10:07 PM   #81
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ce4arab مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك مشرفنا علي المشاركة المميزة

وفيك ربي يبارك أخي الحبيب أبوعبدالعزيز
أشكرك الشكر الجزيل على زيارتك لموضوعي المتواضع بالرغم من كثرة مشاغلك
فحروفك التي سطرتها هنا لها أكبر الأثر على بذل المزيد وأعتبرها تاج على رأسي ووسام على صدري
بارك الله فيك وفي جهودك الواضحه لإستمرار مسيرة منتدانا والرقي به
لك أجمل تحيه من محب لك في الله
==========





أحبتي في الله:
إحرصوا في هذه الأيام على قول هذا الذكر لو مرة واحدة في اليوم لأن أجره أضعاف ما نتصور، فكأنك جلست تذكر الله الليل مع النهار !!

واحرصوا عند قولكم لهذا الذكر أن تتدبروا وتتمعنوا فيه.

الْحَمْدُ لِلهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلأ مَا خَلَقَ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلأ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلأ كُلِّ شَيْءٍ،

سُبْحَان الِله عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَان الِله مِلأ مَا خَلَقَ،
وَسُبْحَان الِله عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ،
وَسُبْحَان الِله عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ،

وَسُبْحَان الِله مِلأ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ،
وَسُبْحَان الِله عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ،
وَسُبْحَان الِله مِلأ كُلِّ شَيْءٍ،

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ:
رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ،
فَقَالَ: ( مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟ )
قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ،
قَالَ: ( أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلأ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلأ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلأ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ، ثُمَّ قَالَ: تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ
). أخرجه النسائى (6/50 ، رقم 9994)، وابن خزيمة (1/371 ، رقم 754)، والطبرانى (8/238، رقم 7930) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم: 2615).


هذا الحديث الجميل هو كنز من كنوز السنة النبوية المنسية هذه الأيام للأسف،
ففي هذه الكلمات القليلة تضيف إلى ميزان حسناتك عدداً لا يحصيه إلا الله تعالى من الحسنات. وفي الحديث الحثّ على أن يعلّم المسلم هذه الكلمات لأولاده من بعده أو يعلِّمهن غيره فكل من يقولهن بعده فله مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شيء.

==========



==========

سؤال:
أريد معرفة الحكمة من مراحل الحساب يوم القيامه، فنحن نعرف أنه بمجرد نزول المتوفى للقبر وهبوط الملكين عليه وسؤاله بعدها يرى الإنسان نفسه، إن كان قبره روضة من رياض الجنة أو كان قبره حفرة من حفر النار، هذا يعني أنه يوم القيامة عند الحشر كل إنسان يعرف إن كانت نهايته الجنة أو النار، فما هي الحكمة من الوقوف طويلاً ؟

وما الحكمة من عبور الصراط إن كان الإنسان يدري مسبقاً أنه سيستطيع العبور أو لا؟

الجواب:
الحمد لله
أولاً:
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت في قبره يرى مقعده من الجنة أو النار، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

( إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ عُرِضَ عَلَى مَقْعَدِهِ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَيُقَالُ هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه البخاري ( 1379 ) ومسلم ( 2866 )

وليس هذا يعني أنه ليس ثمة فائدة لما يكون بعد البعث من القبور والحشر والحساب بناء على أن المؤمن قد عرف ـ بما يراه في قبره ـ أنه من أهل الجنة، والكافر قد علم أنه من أهل النار؛ وذلك لأن ما يراه المسلم من مقعده في قبره هو باعتبار مآله الأخير، وباعتبار نجاته من الكفر والخلود والنار، وليست أسئلة الملكين هي آخر مطاف العبد.

ومما يقوي هذا ويؤكِّده أن حسنات المسلم وسيئاته التي دفنت معه وقت السؤال لن تقف عند حدِّها ذاك! فالحسنات قد تزيد بما خلَّفه ورائه من صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له، والسيئات قد تزداد بما تركه ورائه من سنَّة سيئة وسيئات جارية.

ومما يقويه أيضاً أن الحسنات قد تنقص يوم الحساب لانشغال ذمة فاعلها بحقوق الناس، فقد يلقى الله تعالى المسلم ربَّه بحسنات صلاته وصيامه وحجه فتذهب كلها لمن قذفه وشتمه وأكل ماله، وما يلقى ربَّه به من سيئات قد تزداد بأخذ سيئات ممن ظلمه فتلقى عليه، وحديث " المفلس " دليل واضح وبيِّن على هذا الأمر، ولله تعالى الحكَم البالغة حيث لم يجعل الميزان في أول موت العبد، بل جعل الميزان آخر المطاف ليكون بعده الفلاح أو الخسارة، وانظر تفصيل هذا ببيان أكثر جواب السؤال رقم ( 127242 ).

ثانياً:
يذهب الإشكال عند الأخ السائل – أيضاً – بسؤاله:

هل رؤية العبد لمقعده من الجنة في قبره يمتنع معه أن يعذَّب في قبره على بعض ذنوبه ؟!
وجواب هذا السؤال:

أنه بالطبع لا يمتنع؛ وذلك لأن الوعيد المترتب على العذاب في البرزخ ليس هو بالضرورة الوعيد المترتب على العذاب في نار جهنم، ولأن رؤية المقعد من الجنة هو باعتبار أنه ليس كافراً فحسب، ولذا فقد يرى العبد مقعده من الجنة في قبره ويعذَّب على بعض ذنوبه، ولذا فقد ذهب الأكثر من العلماء إلى أن حديث رؤية المقعد في القبر إنما هو باعتبار الكفر، فيرى مقعده في النار، أو الإسلام، فيرى مقعده في الجنة؛ وأما حال المسلم العاصي، فلا تعرض لذكره في الحديث.

ومما يؤكد هذا:
أن رؤية المسلم لمقعده تكون بعد سؤال الملكين عما يعلم به إسلام العبد من كفره، وليس يكون هذا على ما جاء به من حسنات، ففي الصحيحين من حديث أنس بن مالك أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولَانِ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَيُقَالُ لَهُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنْ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنْ الْجَنَّةِ فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا ).

ومثله يقال في أخذ الكتاب باليمين عند تطاير الصحف؛ فإن هذا الأخذ باليمين باعتباره مسلماً لا كافراً وليس يعني أنه لن يعذَّب أو لن يدخل النار على ذنوب اقترفها.
وانظر تفصيلا أوفى لكل ذلك في جواب السؤال رقم ( 121628 ).

ثالثاً:
ومما يزيل الإشكال – كذلك – معرفة أن أهوال القيامة وكربها وشدائدها مما يكفِّر الله تعالى به الذنوب، فهذا الذي رأى مقعده من الجنة قد يكون مستحقّاً للعذاب بسيئات راجحة فغفرت له بما يراه في قبره من الضغطة والفتنة وبما يراه من أهوال القيامة وشدائدها ، وانظر جواب السؤال رقم ( 13693 ).

على أنه، بعد ذلك كله، ينبغي الإنتباه إلى أن لكل موطن فزعته التي تذهل العبد عن حاله التي هو فيها، فكيف بحاله التي كان عليها من قبل؟
فقد يفزّع المؤمن ثم يؤّمن ليشهد المنة، وقد يفزع لما كان عليه من التقصير في أمر الله، ويكون فزعه تكفيراً لسيئاته.

والأنبياء عليهم السلام يقول كل منهم يوم القيامة – كما في حديث الشفاعة -:
نفسي نفسي نفسي . فكيف بمن دونهم ؟
وقال الله تعالى عن الكافرين: { قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا } يس52.

قال ابن كثير رحمه الله:
" وهذا لا ينفي عذابهم في قبورهم؛ لأنه بالنسبة إلى ما بعده في الشدة كالرقاد ". إ
نتهى من " تفسير ابن كثير" (6 /581) .
والله أعلم

موقع الإسلام سؤال وجواب




الله أكبر الله أكبر
لاإله إلا الله
الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد

يتبع إن شاء الله

ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس
عدد 2 من الاعضاء يشكرون ahamwahid على مشاركته الطيبة ويطلبون المزيد من هذه المشاركات الرائعة ويدعون له بالتوفيق

اعلان