رحم ﷲ من وعظ نفسه وأهله فقال:
يا أهلي صلاتكم صلاتكم، زكاتكم زكاتكم
تأمل ثناء ﷲ على أحد عباده
{وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة}
الحسن البصري
إحذر!
ما أذنب عبدٌ ذنباً إلا زالت عنه نعمة من نِعم الله بحسب ذلك الذنب،
فإن تاب رجعت إليه، فالمعاصي نار النعم تأكلها كما تأكل النار الحطب.
إبن القيم
وقال أيضاً رحمه الله:
إن الله سبحانه قضى أن لا يُنال ما عنده إلا بطاعته،
ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد،
فمن أقبل إليه تلقاه من بعيد،
ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد،
ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد،
ومن أراد مراده الديني أراد ما يريد.
قال ابن السَّمَّاك في وصف الدنيا:
طاعِمُها لا يشبع، وشاربها لا يَرْوىَ، والناظر إليها لايمل،
ولم نَرَ شيئًا أعجب منها ومن أهلها، يطلبها مَن هو على يقين من فراقها؛
ويركن إليها من لا يشك أنه راحل عنها، ويعتصم بحبلها مَن هوعلى عجلة من أمره!