لعمـــري إن في المـــــــنتدى فتـــى ------------ يُشـــع علينـــــا علمــا بل و إيمـــــانا
عمـــرٌ في اسمـــه وحزمـــه انتسبَ ------------ و فـي الكــرم والحــلم كان عثمـــــانا
علي الهمـــة بالرومـــــات منشـغل ------------ سخـي النفس في العطــــاء سلطــــانا
يجــــود في المــنتدى بعطائــه حبـا ------------ غيــر آبه بأجــــر أو حتى إحســــــانا
حبـــاه الله في الرومـــات معرفــــة ------------ كأنـــــه في الحكــــمة مثــــل لقمـــانا
إذا ماغـــاب فنصـراوي وســــاري ------------ وسلطــانكس رِفــــدٌ لــــه وخــــــلانا
وصـلاح باشــــا وأبو فهمــــي وذو ------------ الســــيفين هـــــم في الله إخــــــوانا
ذاعت روماته في الآفاق وانتشرت ------------ فجـــــالت بذلك أقطـــــارا وبلــــــدانا
من كــويت إلى سعـــــودية انطلقت ------------ فــســـورية ومغــــربا حطت و لبنـانا
شـــــفا الله أمــا أنجبــــت بطـــــــلا ------------ رجونا من ذي العرش عليه رضـوانا
الحــــال أنطـــقني ولســـت بشــاعر------------ فلا يلومـــنَّ علي اليــــوم إنســـــــانا
أبا سلطــــــان فانتصـــــبْ شــــرفاً ------------ أبا سلطـــــــان للرومــــات عنـــــوانا