حينما سُئل ابن تيمية: كيف أصبحت ؟
قال: بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل !!!
ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعايرني بها أحد من خلقه ومودة القاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي .
وحينما سئل ابن المغيرة يا أبا محمد كيف أصبحت ؟
قال: أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر، يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون .
ولإبن القيم قول جميل قال:
لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى .
فاللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ﻻشريك لك فلك الحمد ولك الشكر.