رغم أن سامسونج قتلت سلسلة النوت كأقوى هاتف ذكي بجعله ملحق لجهاز الجلاكسي إس،إلا أن سحر قلم النوت دائما ما يجعله متقدما على كل الهواتف الذكية.
علينا أن ندرك أن تحقيق الربحية يأتي في المقام الأول لكل الشركات، و دجاجة سامسونج التي تبيض ذهبا هي سلسلة الجالاكسي إس و ليست الجالاكسي نوت.
فالنوت دائما ما كان لفئة معينة من المستهلكين لن تصل أبدا حتى لربع أعداد ملاك الجالاكسي إس؛ المستهدف من فئات عديدة و متنوعة و بالتالي الأكثر شعبية.
صحيح أن سامسونج كانت تستعرض عضلاتها التكنولوجية في بدايات سلسلة النوت حيث كانت تحشوه بأقوى العتاد لزيادة التفوق التكنولوجي على الشركات الأخرى و كذلك مخافة من أن تتجاوزها إحدى الشركات. ولكن عندما أدركت أنه لم تتجرأ و لا شركة من الشركات المنافسة (بمن فيها أبل العدو اللدود) في منافستها في سلسلة النوت و القلم الضوئي، أيقنت أنه لا يوجد ما تخشاه في سوق سلسلة النوت و لذلك بدأت بالتراجع عن تضخيم النوت بالعتاد التكنولوجي؛ مركزة على بقرتها الحلوب سلسلة الجالاكسي إس
و على الرغم من هذا التراجع في العتاد التقني، ما زال النوت كإمكانات تكنولوجية يغرد وحيدا خارج السرب.