بقيت سنوات على وهم عودة نوكيا للسوق لتنافس الكبار و لكن صحيت من ذلك الوهم لأكتشف أن نوكيا التي عرفناها و أحببناها سابقاً هي اليوم في عداد الأموات
هواتفها التقليدية و غير التقليدية لم تأت بجديد ... حتى الإسطورة نوكيا ٩ تحطمت معه آخر بارقة أمل لنا (نحن نوكيا فانز) و الـ 5 كامرات التي صدعت رؤوسنا بها نوكيا تفوقت عليها كامرة واحدة فقط في هواتف جوحل بكسل
... تلك الـ5 كامرات لم تنفعها تقنيات كارل زيس و لا خبرة نوكيا و براءاتها السابقة فأتت معاقة و بدون مثبت بصري و بدون تصوير بطيء راقي و بدون زوم بصري أو رقمي يستحق الذكر
فإن لم يكن هذا هو الفشل بعينه ... فكيف يكون الفشل إذن
هاتف ضلت تعدنا به نوكيا لسنوات على أنه الهاتفةالرائد المنتظر و بعد طول مخاض و بعد التأجيلات المتعددة أتى عقيم و معاق و بسعر مرتفع مقارنة بالمنافسبن.
لذلك أعتذر من أخينا ميدو و أقول بالفم المليان ... نوكيا ماتت و شبعت موت و ما هذا الذي نراه اليوم إلا شبح و وهم
يا رجل حتى في عالم الـ 5G إتضح أن
هواوي متقدمة عليها بثلاث سنوات على الأقل و كنا نعتقد أن شبكات نوكيا هي الأفضل على مستوى العالم لكن أزمة
هواوي مع الحكومة الأمريكية بينت لنا أننا كنا على خطأ و أن شبكات الشركة الصينية هي الأفضل بمراحل و شبكات نوكيا لم تكن إلا مجرد دعايات و نفخة كذابة لا أكثر و لا أقل
أقول هذا الكلام و قلبي يعتصر ألم و حزن على نوكيا التي فقدناها
دمتم بخير و عيدكم سعيد ،،،
أخوكم: الكهناتي