ذكرتني بجهاز الأسد
أخر جهاز لنظام ويندوز موبيل أستخدمته
وظللت أستخدمه بنظامي تشغيل مزدوج أندرويد وويندوز فون لحين أقرر أي النظامين ساستخدم بعدها
وكلمة حق تجربة أداء الويندوز فون كانت أفضل على نفس الجهاز والإمكانيات من أندرويد وقتها
ولكن النظام كان متأخر جدا في التطور حتى فيما تحسنه مايكروسوفت من دعم اللغة العربية
أذكر أنها جاء متأخر بوقت طويل
وصراحة كنت أتطلع أن تستغل مايكروسوفت هيمنتها في نظام تشغيل الكومبيوترات المكتبية
لتقدم تجربة مشابهة على الموبيل
تخيل معي الأن وصل عتاد الموبيل الى حد قريب جدا من عتاد الأجهزة المكتبية من الرام وسرعة المعالج والذاكرة
فلماذا لا يحل هاتفك الذكي محل الـ CPU
وكل ما تحتاجهة هي قاعدة دوك مثل الجلاجسي نوت
ويصبح عندك جهاز مكتبي بمعنى الكلمة , فأغلبنا يستخدم نظام الويندوز لتسير أعمالة
وبالتالي أصبح جهازك في جيبك بشكل دائم دون الحاجة حتى الا حمل لاب توب في السفر
لكن يبدو ان لشركة مايكروسوفت لها حسبة أخرى فنظام تشغيلها الوندوز لا يعتبر هو الركيزة في أرباحها مثل قطاع خدمات الكلاود أو الإكس بوكس
واعتبرت أن الويندوز فون مولود ميت ولن يحقق الأرباح ويحتاج كم هائل من الإستثمار لمنافسة الأنظمة الأخرى المسيطرة على الساحة
فاكتفت بايرادتها من براءات الاختراع التي تجنيها من نظام التشغيل المزدهر أندرويد واصبحت تقتات من نجاحه بدلا من التصادم معه