أعتقد ان من يهتم بالتحديث هم عدد محدود من الناس الذين يريدون تجربة ما هو جديد وانا واحد منهم، واما الغالبية العظمى من الناس فهم لا يعرفون أساساً كيفية التحقق من وجود التحديثات لأجهزة الاندرويد.
ولكن للحقيقة يوجد لدي العديد من الاجهزة وعليها عدد من اصدارات الاندرويد ولا أرى وجود فرق حقيقي بين النسخ غير أن النسخ الاحدث ثابته ومستقرة ولا تحتاج إلى اعادة تشغيل أو تنظيف ذاكرة.
ما يجري من تكبير لهذه الازمة في الحقيقة ما هو إلى بهرجة إعلامية أكثر من كونه حاجة حقيقية.
بخصوص المقترحات، ولو كانت جوجل مهتمة بهذا الحد في تلقي الجميع للتحديثات من نظامها فإنه=
أولاً:- أن تتبع سياسة وندوز في اصدارات نظامها بحيث توجد جميع تعريفات الهاردوير مع النظام.
ثانياً:- تقليل تشعب خدماتها بشكل إفتراضي مع النظام مما يخفف عبئ الشركات المصنعة لتخفيفها.
ثالثاً:- الاتفاق مع المصنعين حول ثوابت النظام للخروج بنظام مشترك تتبناه جميع الشركات.
رابعاً:- تكتفي الشركات المصنعة بباقة إضافية تثبتها على النظام الموحد تشمل واجهتها وبرامجها.
خامساً:- تكون جوجل مسؤولة عن تحديث النظام لجميع الاجهزة والمصنعين عن اضافاتهم.
سادساً:- يتم تحديد متطلبات تحديث النظام الاساسية من قبل جوجل كما هو مع تحديثات وندوز.
بهذه الطريقة يتم حل جميع الاشكاليات ولن يكون هنالك اي مشكلة ولكن لا اعتقد ان هذا الحل مرحب به خصوصاً من المصنعين كون جميع الاجهزة سيتم تحديثها بكل سلاسة مما يهدد مبيعاتهم المهتزة أساساً مع دخول المارد الصيني للسوق.