خاص بالكفي: من محاسن الأندرويد هو أنه مجاني لمن يريد إستخدامه، وهذا يقود لصفر رسوم على إستخدام النظام، وهذه الخصيصة جعلت العديد من العلامات الصينية المتواضعة تتقدم نحو القمة بدون النظر للوراء في تصنيعها للهواتف الذكية، وإلى جانب إنعدام الرسوم المفروضة على إستخدام النظام، فإن إستخدام عتاد غير مكلف، بالمجمل، يجعل الهواتف التي تفي بالحاجة -من تلك الشركات الصاعدة- خيارات إستهلاكية ناجحة وتحقق دخل مرضٍ للشركة المصنعة وتجربة مستخدم وافية بالغرض بالنسبة إلى مستهلك تلك السلعة الإلكترونية، ولو حصرنا نوع العتاد الذي نتحدث عنه هنا، لعلنا أن نذكر قلب الجهاز الإلكتروني، وهو معالجه، والدور الذي لعبته شركة ميديا تك (MediaTek) الرائدة في تحقيق أحلام الشركات في تصنيع أجهزة حققت إيرادات رائعة في الأسواق النامية.
تعتبر معالجات شركة ميدياتك (MediaTek) التايوانية الخيار الأول بالنسبة للشركات الناشئة، وفي الأسواق النامية، بالتالي نحن نتحدث هنا حصرا عن المعالجات التي تندج تحت الفئة المتواضعة، ليس الأمر أن ميدياتك غير قادرة على إنتاج معالجات رائدة -وقد فعلتها- ولكن الطلب الأكبر هو على هذه الفئة المنخفضة من المعالجات، والتي كانت ولاتزال وجهة معتمدة وناجحة.
من ضمن مواكبتها للتطور والحاجة إلى تعزيز سرعة إتصال الهاتف بالشبكات والدفع بتوافق تلك المعالجات مع أفضل أنواع الشبكات الخليوية حاليا، قامت شركة ميدياتك بالإعلان عن ثلاث معالجات جديدة من الفئة المنخفضة والتي تدعم مودم شبكات الجيل الرابع Cat.6 LTE والتي تدعم سرع إفتراضية توازي الـ300 ميغابت\ثانية، وذلك لهواتف قد يقارب سعرها الـ50 دولاراً!
المعالجات الثلاث هي:
MT6738 مع أربع نوى من نوع Cortex-A53 بتردد 1,5 غيغاهيرتز ومعالج رسوم أحداي النواة من نوع Mali T860 وهو يدعم شاشة بجودة 720 بكسل وكاميرا بدقة 13 ميغابكسل. المعالج الأخر هو
MT6750 الذي يأتي مع ثمان نوى من نوع Cortex-A53 أربع منها بتردد 1.5 غيغاهيرتز والأربع الأخرى بتردد 1 غيغاهيرتز، ويأتي معالج الرسوم بطراز Mali T860 بنواتين، والمعالج يدعم كاميرا بدقة 16 ميغابكسل وشاشة بجودة 720 بكسل. وأخيرا المعالج
MT6750T الذي يشابه سابقه في كل شيء عدا دعمه لشاشة بجودة 1080 بكسل. هذا ويتوقع أن تهم الشركة بإنتاجهن مع بداية السنة الصينية الجديدة.
المصدر | GSM Arena