السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
خاص بموقع
الكمبيوتر الكفي:
في الشهور السابقة دارت العديد من الشائعات و التكهنات في مواقع التقنية عن اعتزام شركة نوكيا الفنلندية العريقة العودة لقطاع الهواتف الذكية بنظام أندرويد في العام المقبل 2016، بعد انتفاء شروط صفقتها مع مايكروسوفت و التي استحوذت اﻷخيرة بموجبها علي قسم الهواتف في نوكيا. رغم أن نوكيا قد نفت عودتها المحتملة لانتاج الهواتف الذكية، إلا ان التنفيذي للشركة ذكر ينبغي علينا في الواقع نتوقع أن نرى بعض أجهزة التي تحمل علامة نوكيا التجارية في العام المقبل. كما ان بعض التقارير فسرت انكار الشركة لعودتها علي انه مجرد مناورة قانونية.
الهاتف الذي تروه في الصوره ادناه، صورة مسربة ظهرت علي الإنترنت و يزعم أنها صورة لهاتف نوكيا C1، اول هاتف لنوكيا بنظام أندرويد.
جدير بالذكر أن هذه الصورة ظهرت علي شبكة التواصل اﻹجتماعي الصينية Weibo ( و هي المقابل الصيني لشبكة تويتر ). و ليس من المؤكد أن كان التسريب حقيقي ام مجرد تصميم تخيلي كما ظهر في شهر ديسمبر الماضي علي ذات الموقع و بنفس اسم C1.
ان صح التسريب هذه المرة، سيكون هاتف نوكيا C1 هو الجهاز الثاني لنوكيا بنظام أندرويد بعد لوحي Nokia N1، الذي اصدرته الشركة في العام الماضي و قامت بتصميمه و تعاونت مع شركة اخرى لتصنيع الجهاز . و من المتوقع أن تنتهج نوكيا نفس النهج في هاتف C1. حسب التسريبات السابقة سيكون هاتف نوكيا C1 من فئة المواصفات المتوسطة. بشاشة قياس 5 إنش بدقة 720p. و كاميرا خلفية 8MP و كاميرا أمامية 5MP. مع معالج من أنتل و
ذاكرة عشوائية سعة 2G. و بنظام أندرويد الخام. من الصورة المسربة ليس من المؤكد ان كان هيكل الهاتف من المعدن او البلاستيك. و لكنه يبدو نحيفا بشكل واضح.
# بعد خصام طويل و متأخرا جدا نوكيا في عالم أندرويد الجميل.
# هل ترون أنه من الحكمة ان تدشن نوكيا عودتها و بنظام أندرويد بهاتف متوسط
المواصفات؟ ألم يكن اﻷفضل العودة بهاتف فلاقشيب بمواصفات مبهرة تلفت اﻷنظار
لعل بعض بريق الشركة العتيقة الذي خبأ يعود لها.
المصدر