السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خاص ب
الكمبيوتر الكفي: هل لاحظت مؤخرا هاتفك الجلاكسي اس 6 او جلاكسي اس 6 ايدج بأنه يقوم بقتل او انهاء البرامج بسرعة كبيرة اثناء الاستخدام, ومع ذلك يستهلك الكثير من الذاكره المتوفره في كل الاوقات؟
حسنا! لست انت الوحيد الذي يعاني. يبدو ان هذا المشكله اثرت على العديد من المستخدمين الاخرين والذي كان بعضهم قد تحدث وشارك عن تجربته في موقع المطورين XDA. بالنسبة لي -الحديث مازال على لسان سام موبايل- كنت منزعجا من بشاعة ادارة الذاكره في هاتف الجلاكسي اس 6 ايدج. برامج مثل الـ WhatsApp والفيسبوك كان من المفترض ان تعمل وان تبقى نشطه في الذاكره و ان تظهر مباشرة حين استدعائها على هواتف بذواكر 2GB رام وما اعلى غالبا الان تاخذ وقتا طويلا لكي يتم تحميلها بسبب ان الهاتف يقوم بعملية اغلاق Kill للعمليات الخاصه بالبرامج هذه. اعتقد ان ما تم ملاحظته من بعض اعضاء الكفي في احدى مقارنات الفيديو في منتدى الاخبار عن بطأ في عملية Multitask تعدد المهام او فتح البرامج في الهاتف كانت صائبة!
المشكله وصلت الى التصفح ايضا. متصفح كروم كمثال يقوم باعادة تحميل الصفحه عند العودة اليها. حتى لو قمت بفتح برنامج واحد اخر ومن ثم عدت مباشرة للمتصفح!
من المعلوم ان
اندرويد مصمم لكي يقوم بحذف البرامج في ال
ذاكرة كي يوفر مزيدا من الذاكره للمهمه الحالية. لكن هاتف ساموسنج جلاكسي اس 6 واصدارة يبدو انهم اخذوا الوضع بطريقة زيادة عن اللزوم بالرغم من توفر
ذاكرة عليهم تقدر بـ 3GB. وبالرغم من اعتبار تقليل برامج حشو - كما يطلق عليها البعض- التي كانت تاخذ الكثير من حيز الذاكره في الهواتف السابقه على سلسلة هواتف الجلاكسي...مع كل ذلك. الحقيقة انه بالرغم من ان الهاتف يقتل او ينهي الكثير من عمليات البرامج الا ان المتوفر من ال
ذاكرة هو قليل جدا! وهو بذلك يفترض انها عبارة عن ثغرة وليس شي متعمد.
البعض قد يقول انها مشكلة
الاندرويد المصاصة او
اندرويد 5.0. فعلا
الاندرويد بأصدار اللوليبوب يعاني من مشكلة الـ
Memory Leak تسرب الذاكرة. ولكنها لا تتطلب ان يكون النظام شرسا جدا في ما يخص بقاء البرامج محملة في الذاكره. على امل ان تقوم شركة
سامسونج بحل هذا المشكله التي تعتبر من المشاكل القليلة جدا في سلسة الجلاكسي اس 6 وايدج خلال تحديث في اقرب وقت.
ترجمة بتصرف
** تعليقي الخاص: هل تعاني من هذه المشكلة؟ هل تتوقع ان سام ستصدر تحديثا جديدا لحل المشكله ام ستنام في سبات عميق؟ شاركنا برأيك
المصدر1
المصدر 2 ( فون ارينا )