بسم الله الرحمن الرحيم
خاص بموقع
الكمبيوتر الكفي
أحب القطع في جسد الهاتف الذكي لأي مستخدم شره هي
البطارية, فلماذا لا تستثمر الشركات المصنعه لها المزيد من المال والوقت لصنع بطاريات ذات عمر إفتراضي اطول ؟
قد يجيب الكثير بأن هذا مايحدث ولكنك عزيز القارئ مخدوع كخديعة الأب عندما يخبره ابنه بأنه منهمك في الدراسة وهو يتصفح مجلة ( مواليد ماقبل ٩٠) او يتصفح هاتفة الذكي.
سأعطيك مثال بسيط حدث في عام ٢٠٠٤ للمركبة الفضائية سبيريت
التي كان من المقرر لها ان تعمل عدة شهور على سطح المريخ إلا انها ظلت تعمل لسنوات (تقريباً لسنة ٢٠١١) وتم التخلي عنها بعد ذلك بسبب تعثر المركبة في رمال الكوكب الأحمر وباءت جميع المحاولات بالفشل لإخراجة
وفقدان عمل إحدى الإطارات.
قد يتسال البعض ماعلاقة المركبة وكوكب المريخ وناسا بهكذا موضوع ؟
الجواب ببساطة هو عمل
بطاريات المسبار بالطاقة الشمسية في ظروف شديدة الصعوبة وتغطية الاتربة للألواح الشمسية.
لكن هل تمتلك شركات التكنلوجيا ماتمتلكه ناسا من هكذا خبره ؟ نعم
فأول رحلة لناسا لسطح القمر كان المعالج الموجود في مركبتها الفضائية Discrete IC RTL based
بتردد 2.048 MHz نعم ميجا هرتز وليس جيجا .
أين وصلنا اليوم في تقنية المعالجات ؟ حدث ولا حرج
السبب الرئيسي في تعمد الشركات إتباع نهج غريب في سياسة البطاريات
رغم ولادة العديد من براءات الاختراع لسرعة الشحن و زيادة سعة
البطارية لأرقام كبيرة وإستبدال الجرافيت في البطاريات و و و و و و و هو
محفظة نقودك عزيزي المستهلك
فأول ما ينفر منه المستخدم هو
البطارية بعد عدة شهور من الاستخدام وتردي حالتها او سنة ونص بحد اقصى
ويميل بعدها لتغيير هاتفه بسبب تلك ال
بطارية اللعينه
فلك ان تتخيل لو انتجت لك شركة ما
بطارية بقوم خيالية وكفاءة ممتدة لعدة سنوات فهي تلقي بنفسها للتهلكة ببساطة وليس الشهره .
فأغلب المستخدمين يميل لتغيير جهازة كل سنتين كمتوسط , وقد تمتد إلى ٤ سنوات بوجود
بطارية تعمل بكفاءة.
الكثير من الشركات بدأت تنتهج نهج شركة ابل في زيادة سعة البطارية عدة ارقام بسيطة في كل جيل جديد
والأمر ليس مقصور على الشركات الجديدة بل ايضا يشمل الشركات ذات الهواتف المحتوية على بطاريات كبيرة
فقد عادت هذه الشركات بهواتفها لأرقام اقل في سعة البطارية ومن منهم لم يقلل فقد حافظ على سعته ليضمن مكان في سباق الزيادات لعدة سنين قادمة.
لاتصدق عزيزي المستهلك عداوة الشركات أبداً ,وإن ظهرت بينهم دعاوى قضائية فهم احبه في جمع المال منك
وتجمعهم اتفاقيات غير معلنة
مثل التي كانت بين عمالقة صناعة الشاشات في اوروبا LG وغيرها والذي كان بينهم منافسة قوية
إلا انهم كانوا متفقين على وضع سعر موحد لأقل سعر يمكن لأي شركة طرحة لشاشة التلفار المراد بيعه للمستهلك
وتم تغريم العديد من تلك الشركات ملايين الدولارات بعد افتضاح امرهم في اروقة المحاكم الاوربية.
لا تنتظر من الشركات ان تبهرك في المستقبل القريب, خصوصاً الشركات العملاقة
ولا تلقي بطوق الامل على الشركات الجديدة فمصيرها ان تنضم لهم والمتحكم في تلك الشركات هو للأسف من يملك اكبر عدد من براءات الإختراع المستخدمة .
المصدر : إعداد شخصي