اشكرك على الطرح والمقال المدعم بالارقام (ننتظر المصدر).
بالحقيقة ان انظمة التشغيل بحد ذاتها تكون في اغلب الاوقات آمنة في حالة عدم وجود تعديلات غير مرخصة او برامج تسمح لها انت كسمتخدم في انتهاك خصوصيتك او فتح قناة للشركات والمتسللين لمعرفة وللولوج لمعلوماتك.
بتحليلي البسيط فالاندرويد بالتحديد له سمعة سيئة بسبب تعدد نسخ الاندرويد واختلاف اصدارته وانتشاره بصورة كبيرة بين مصنعين رديئين ووجود كثير من الاصدارات القديمة منه الغير قابلة للتحديث (اقرأ هذا التحذير من ال FBI) وهذا ولد نوع من انعدام الثقة لانظمة الاندرويد عند البعض منا رافقها التعليق وسوء ادراة موارد النظام من ذاكرة
ومعالج وبطارية (بالمناسبة هذا ليس موضوع انتقاد بل بحث تحليلي ومنطقي) ادى الى تساؤلات واستفسارات لمدى صلاحية وفعالية النظام ليكون ظمن بيئة عمل احترافية ومثوقة ويمكن احد الاسباب هي كثرة البرامج الخبيثة والسيئة التي يمكن ان توجد في متجرد Google Play وكذلك خاصية السماح لتركيب برامج غير موثقة والاخطرمن كل ذلك هوالروت الذي يفتح الحبل على
الغارب بالسماح لبرامج معينة بالمساس او الولوج لأصل النظام فالنظام المفتوح له مميزات وعيوب كما للنظام المغلف من مميزات وعيوب.
بالاضافة الى انه هناك عوامل عديدة مشتركة وأهما ان الامان والخصوصية فهما لا دخل لهما بالنظام نفسه من الاساس بل تتبعان اتفاقية المستخدم للبرامج والتطبيقات قبل تثبيتها والتي تعمل على انظمة التشغيل بعض النظر عن ماهيتها فلو قرات اتفاقية الامان
والخصوصية في التانغو مثلا او الفايبر فستجد انها اتفاقيات "إذعان" بأنهم لهم الحق في استخدام واستيراد
ونسخ دفتر العنواين "حسب الحاجة" ولو قارناها بغيرها فأاقلها ضرراً وانتهاكا للخصوصية هو برنامج السكايب.
خلاصة كلامي:
الخصوصية والامان شيء نسبي وكما قال احد الاعضاء الكرام
انه اذا استخدمت اي جهاز ذكي فأنت ودعت خصوصيتك الى الابد.