عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-2013, 03:21 PM   #18
nourelhak
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
قراءة فى صدر الأيام

نسعى كمجتمعات إسلامية فى محاولة لرد الزحف الألحادى الغاشم ، والمتسلح بالهوى ، ورافع لواء العلمانية ، ومعه قوة المال وقوة الشهوات ، ومعه حبائل الشياطين فى وقت ضعفت فيه الروح وسيطرت الحرية المادية على القيم والمبادئ ....
ما نعيشه
كيف بدأ ؟ وما هى خطواته .....؟؟؟؟؟؟

إذا نظرنا إلى مجتمعاتنا سنجد التالى :
عند محاولة أى غزو عقلى السيطرة على ثقافة مجتمع ، وتوجيهه من الشق الدينى السائد إلى الشق العلمانى أو الإلحادى أو التنصيرى نجد هذه الوسائل والرسائل التى يباشرها كل من النصارى ، والرافضى ، والعلمانى ، وغيرهم من أعداء الإسلام والمسلمين ، فى محاوله منهم للقضاء على الإسلام ، وصرف المسلمين عن دينهم تعدادا سريعا :
( ملاحظة : قد يكون حديثى محدد أكثر على التبشير والروافض ، ولكن ليس هذا يعنى أنهم هم فقط من يستخدم هذه الوسائل بل هى أدوات ووسائل كما فى الكتاب يسير عليها الجميع طالما ستصل بهم لأهدافهم ) .

- المجلات الدينية التى توزع بالمجان ، والإجتماعية والثقافية .
( من ينزل فى معرض الكتاب فى أى دوله من دول الإسلام تجد النصارى يتبعون هذا ، والروافض تيبعون هذا المسلك وكذا الملحدون وكل صاحب عداء بالإسلام و غيرهم ) .

- نشرات التبشير ، ونسخ الكتاب المقدس التى تصرف مجانا ، وكذا الروافض كتبهم التى توزع مجانا وتطبع هنا فى مصر دون رقابة الأن ، وتوزع مجانا وبكثرة .

- المدارس اليهودية والشيعية التى انتشرت فى العالم كله وبخاصة فى المدن الكبرى ، وبكثرة فى عواصم بلاد المسلمين ، وبكل مدرسة توجد كنيسة وراهباتها ، والأن فى المدارس التى تصور أنها إسلامية وهى رافضية بدأ إنشاء أماكن للعبادة ولطقوسهم .
وكذا انتشار المدارس الانترناشونال، واللغات والتجريبى والدولية وكل أنواع المدارس التى لا يُدرس فيها إلا مستوى معين من المدرسين لهم فكر معين ، واعتقاد محدد ، وولاء لهم فقط ، بل حتى أن مناهجها لا تخضع لوزارة التعليم وليس لها إشراف عليها .

- الإذاعات التبشيرية والقنوات الفضائية للمد الشيعى وللتبشير ، والتى تنطلق فى قلب الوطن العربى وقلب أفريقية ، محاوله لتبشير الآخرين ودعوتهم إما للنصرانية أو للشيعة وفق خطة مدروسة ومنهج يتمتع بكافة الامكانات المادية والسياسة والدعائية والبرامج والصحف التى تدعو إلى أفكارهم ومعتقداتهم وتدافع عنهم .

- وفود العلماء اللاهوتين المبشرين ، وانتشارهم الواسع فى العالم الإسلامى .

- كثرة الرجال الذين يعملون بالسلك الدبلوماسى ، ولهم دراسات لاهوتية فى إطار أنشطة تبشيرية عملية .

- الكتب اللاهواتية أو الرافضية او النصرانية التى تباع بأرخص الأسعار ، وتقدم هدايا فى كثير من الأحوال لسائر الناس .

- المستشفيات المسيحية التى توجد فى كل مكان ، وهى ترفع شعار أن الشفاء ببركة المسيح ، وما داخل هذه المسنتشفيات من إطلاع على عورات المسلمات والمسلمين ، ونشر سموم التبشرين فى عقول الوافدين لهذه المستشفيات ، ولا مانع من ذهابهم إلى الكنيسة أو الدير بحجة لقاء البابا و قراءة الترانيم للشفاء .

- البعثات التى تخصص لأوائل الجامعات والمعاهد الإسلامية ، ومنحهم الشهادات السريعة ، وإعادتهم لأسمى المناصب فى بلادهم بعد أن كونوا ثقافتهم الجديدة ، واقتنعوا بما فى الغرب من تقدم ، بل وصاروا أدوات لهذاه الثقافة يستخدم عند عودتهم ولكم مثال سابق ( محمد عبدة ، قاسم أمين ) وفى الحاضر كثييييييير .

- البعثات السريعة التى تدعى لها مئات الصبيان ( من سن 16 إلى سن 18 ) لزيارة أمريكا وألمانيا وغيرها من البلدان مدة بضعة شهور يتلقى خلالها هؤلاء الصبيان ما يفسد عقائدهم ، وأخلاقهم ، ويدفعهم إلى تمثل الشباب الغربى فى حياتهم وأعرافهم وعقائدهم ، وهذا بعد إبهارهم بالحضارة والمدنية الغربية والمال والمنصب والشهرة .

* ومن المؤسف أن كثير من المسلمين لم يعلموا هذا ، بل أن النشاط التبشيرى ، والمد الرافضى وغيره فتح له جبهات جديدة فى البلاد الإسلامية ، ليفسد الجيل القادم من المسلمين ، وليشغلنا عن مقاومته فى الجبهات الخارجية ، وهذا من أشنع ما وصلنا له .

ومن المؤسف أن دعاة الحملة الصليبية هم واضعوا أسس الهجوم على الإسلام والمسلمين .... وقد أتقنوا فى التخطيط ،واحكموا فى التنفيذ حتى تمكنوا من الوصول لكثير مما يريدون .

- تمكنوا من غرس بذور التبشير ،وأمدوه بالإمكانات المادية ،والطاقات العقلية حتى انتشر فى بلدان العالم الإسلامى ، وبين المسلمين والعوام وأصحاب الحاجات والفقراء .

- تمكنوا باسم العلم من تغلغل المستشرقين فى المعارف الإسلامية حتى استخرجوا منها أراء الباطنية والروافض زالمغالين ، وأبرزوها على أنها الحقيقة الدينية ، وأنها التاريخ الإسلامى ، حتى أن ما تعيشه البلدان الإسلامية الأن من محاولات إسقاط علماء السنة ، و إظهار البدعيين والمبتدعة والتكفيرين على أنهم هم أهل السنة وأنهم علماء ، وأنهم هم أحق بالإسلام وأحرص على الأمة وشبابها . وهذا من الكذب والزور والبهتان .

- تمكنوا من بواسطة الاستعمار سواء العسكرى أو الإقتصادى أو الثقافى من حرمان المسلمين من الحرية ، وإزاحة الشرفاء عن سدة الحكم ، والتشكيك فى كل من يتولى أمر المسلمين ،بل إلى أن يصل الأمر لتمكين فريق معين من الناس أن يكونوا قادة وسادة رغم انف الناس مع أنهم لا يصلحون ، وضررهم على الناس أكبر وأوضح .

- نشروا العلمانية فى القوانين ، وشوهوا الحقائق الدينية ، فلا تسمع عن الدين إلا اسمه ، ولا ترى من الأعمال إلا حكمها ، وبذلك يكون التدليس والتشويه.
فتجدهم يتحدثون عن حد الرجم والجلد بدون مقارنة العقوبة بالجريمة ، وبذلك تظهر القسوة الغير مبررة والغير مبرر لها .

- نشروا ثقافة الهوى بين الشباب ، وسهلوا طرق الضياع حتى وقع فيها كثير من الناس ، وأدى هذا الوضع إلى وضع الجميع على طريق لا فائدة منه ولا فائدة فيه ، وبذلك يعيش المسلمون بلا هدف ، وبلا أمل ، وبلا طريق

أين الإسلام فى حياة المسلمين ؟
أين تطبيقهم لدين الإسلام ؟
أين أخلاق وخصال وشمائل المسلمين ؟
أين اختراعات المسلمين ؟
أين علم المسلمين ؟
أين زراعاتهم ؟
أين اختراعاتهم ؟
أين مساهماتهم فى صنع الدواء ؟
أين المسلمون من الحياة الجادة ؟
هل يقوم المسلم بواجبه ؟


كثير من المسلمين إلا من رحم ربى صاروا عالة ، وهو وراء الناس ، وهم محتاجين لغيرهم من الناس .
لقد وصل الهوان بالمسلمين حدًا جعلهم أدنى أمم الأرض منزلة ، وأقلهم شأنًا ... مع أن الإسلام دين العزة والرفعة ، وأبناؤه الأعلون إن تمسكوا به ، ولهم النصر الكامل لو نصروه ، وتمسكوا به
قال تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِن تَنصُرُ‌وا اللَّـهَ يَنصُرْ‌كُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) ﴿ سورة محمد : ٧﴾

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَاتَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) (سورة الأنفال : 27)


لذلك
أمل أن نتمسك بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح
أمل أن نتعلم من أهل العلم الذين لم يتبدلوا ولم يتلونوا ولم يبيعوا دينهم بدنياهم
أمل أن نتعلم ديننا ونعلمه غيرنا وأن نصبر على قومنا وأهلنا
أمل أن ندعوا لحكامنا وولاة أمونا
أمل من كل مسلم أن يستيقظ فى نفسه أولا ، ومع المحيطين به بعد ذلك
أمل من كل مسلم أن يعتز بإسلامه ، ويعرف ما له وما عليه
nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس

اعلان