عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2013, 04:40 AM   #1
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2012
الدولة: القاهرة
المشاركات: 110
مشاركات الشكر: 78
شكر 44 مرات في 32 مشاركات
البهائية سمات ومعالم

البهائية

يرتبط ظهور البهائية بظهور فرقة أخرى ضالة عرفت بالبابية ، أسسها رجل موتور يدعى ( ميرزا على محمد ) ، نشأ فى إيران التى كانت تعصف بها تلك الفترة عواصف القلق والإضطرار ، وتتنازع السيطرة عليها أطماع الدول الأجنبية ، وتكاد تدمرها ثورات داخلية عنيفة ، كما كان رجال الدين غارقين فى شعوذة الصوفية ، وترهات الدروشة ويلقون لأتباعهم من الكلام ما يفهم وما لا يفهم ، وأكثر الإيرانيين كما هو معروف _ فى ذلك الوقت _ يدينون بمذهب الاثنى عشرية ، ويرقبون ظهور الغائب ، أو المهدى المنتظر .

فى دوامة هذه الأساطير ظهر ( ميرزا على ) ، الذى أوى إلى مسجد واعتكف فيه ثم خرج بعد فترة من اعتكافه ليعلن فى همس وفى خفية بأنه ( الباب ) الموصل إلى صاحب الزمان أو القائم أو الإمام المنتظر ، وأنه وكيله أو السفير بينه وبين الخلق .

ولم يلبث الهمس أن انتشر بين مجموعة من الناس فاتجهوا إليه وءامنو به ( بابا ) يلجون عن طريقة - كما زعموا - إلى ساحة الإمام .

لقد كان هذا ( الباب ) يعيش فى ( شيراز ) عيشة من ينتظر الفرصة لينقض ، ولقد كان حوله مجموعة من طلاب الشهرة والباحثين عن المجد من أقرب طريق ، ومن هؤلاء من يسمى ( ملا حسين البشروئى ) ، الذى وجد فى ( الباب ) الطريق إلى الشهرة والمجد فما زال به حتى أقنعه أنه المهدى ا لمنتظر ، وثم الإعلان عن ذلك فى سنة 1260 ه - 1844 م ، وقد اختير البشرونى ليكون أول المبشرين بالمهدى ، وبلغ عدد المؤمنين بهذه الدعوى الباطلة سبعة عشر رجلا وامرأة هى ( قرة العين ) .

وتتلخص دعوة البابية فى أنها ناسخة للشريعة الإسلامية ، وأن الباب خاتم النبين بعد محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنه نزل عليه البيان فيه مضمون دعوته .

وبعد أن شار العلماء على هذه الخرافات قبض حاكم شيراز على الباب وبعد مناقشته أمام جمع منهم أمر بتعليقه من ساقيه وضربه ضربًا مبرحًا حتى أعلن توبته ورجوعة إلى مذهب الاثنى عشرية ، ولكنه ما لبث بعد قليل أن عاد إلى كفره فقبض عليه وأعدم .


نشأة البهائية :

بعد إعدام الباب وإلقاء جثته للوحوش جزاء دعاويه الباطلة قام بالأمر بعده الميرزا حسين على الملقب ( بالبهاء ) ،ولكن الحكومة الإير
انية ألقت القبض عليه ، ونفى إلى العراق لتتلقفه أيدى مجموعة من اليهود لتخطط له منهجه وترسم له طريقة ، ونشر من أزره فى تفكك المسلمين والعمل على تشكيكهم فى عقيدتهم .

ونظرا لخطر البهائين والبابين نفوا إلى الآستانة ، ثم إلى أدرنه ، وأخيرا نفى البهاء إلى عكا ونفى شقيقة ( صبح الأزل ) إلى قبرص بعد أن ادعى كل منهما - قبل نفيه _ أنه رسول مستقل وليس خليفة للباب ، وأنه أنزل عليه كتاب خاص به ناسخ لما قبله من الشرائع فصبح أزل سمى كتابه ( ألواح ) ولقب أخاه فيه بالعجل .

وسمى البهاء كتابه ( الأقدس ) ولقب فيه أخاه بالمشرك الكافر ، ولقد نجح البهاء وعصابته فى إبادة الجماعة التابعة لأخيه ، وفى عكا صفا له المكان وتلقفته أيدى المستعمرين ، ووضعت المال فى يده ليقوم بدوره المرسوم فى إفساد عقائد المسلمين

عقيدة البابية والبهائية وبطلانها :

يعتقد البابيون أن ( الباب ) هو الذى خلق كل شئ بكلمته والمبدا الذ ى ظهرت عنده جميع الشياء ، ويؤمنن بفكره الحلول والأتحاد ويقول الباب عن نفسه ( كننت فى يوم نوح نوحا وفى يوم ابراهيم ابراهيم وفى يوم موسى موسى وفى يوم عيسى عيسى وفى يوم محمد محمدا ، كنت فى كل ظهور حجة الله على العالمين ) .

وأتباع الباب يقولون مرة بمهدويته وآونه فى نبوته ورسالته وتارة انه شخص الله ، وطور أنه رب خالق ، وغير ذلك من الخرافات التى يؤمن بها هؤلاء .

والبهائية يقول بنبوة بوذا ، كنفوشيوس ، وبراهما ، وزراد شت ، وأمثالهم من فلاسفة الهند والصين وحكماء الفرس ، وتوافق النصارى واليهود على القول بصلب المسيح صلوات الله وسلامه عليه خلافا لما أخبرنا به القرآن الكريم
قال الله تعالى :

( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ )

والبابية تحرم على اتباعها النظر والقراءة فى غير كتبهم لا سيما كتب الشريعة المطهره ، ومن يخالف ذلك يستحق القتل عقابه على اقترافه هذا الذنب .

ألغى الباب الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وصلاة الجماعة إلا فى الجنازة ، وقرر أن الطهر من الجنابة غير واجب ، وان القبلة هى البيت الذى ولد فيه بشيراز والعيد الرئيسي عندهم عيد النيروز ومدته 19 يومًا ، وفى صباح كل جمعة يستقبلون الشمس بالسلام والتحية .

كما ان هذا الداعى يصور له الشيطان أنه أفضل من جميع الأنبياء عليهم السلام يقول الباب : ( أننى أفضل من محمد كما أن قرآنى أفضل من قرآن محمد ، وإذا قال محمد يعجز البشر عن الإتيان بسورة من سور القرآن ، فأنا أقول بعجز البشر عن الاتيان بحرف مثل حروف قرآنى ) .

وأخر ما هو أننا لسنا فى حاجة للتأكيد على كفر البهائين والحادهم فهذا واضح من مزاعمهم وأباطيلهم ، ولكنى أحذر من ترك البهائين يفسدون فى الأرض دون ردع أو مقاومة لاسيما وقد انتشرت البهائية فى مصر و بعض الدول العربية و الافريقبة ودول أمريكا وأوروبا ، وإذا كانت بعض الدول الإسلامية قد اتخذت موقفا جادًا وحازمًا فنحن فى انتظار خطوات مماثلة للقضاء على البهائية واعتبار من يعتنقها مرتدًا عن الإسلام يستحق الموت .

وأذكر ما أصدرة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر من عدد طيب من الفتاوى التى تكفر ميرزا عباس :
منها :

1- أفتى الشيخ سليم البشرى شيخ الجامع الأزهر بكفر ( ميرزا عباس ) زعيم البهائيين ونشرت هذه الفتوى فى جريدة مصر القناة فى 27 \ 12\ 1910 بالعدد 692 .

2- صدر حكم محكمة المحلة الكبرى الشرعية فى 30\ 6\ 1946 بطلاق امرأة اعتنق زوجها البهائية باعتباره مرتدًا .

3- صدرت فتاوى دار الإفتاء المصرية فى 11\3\ 1939 ،وفى 13\4\1950 بأن البهائيين مرتدون عن الإسلام
وغيرها كثير
nourelhak غير متصل   رد مع اقتباس
العضو التالي يشكر nourelhak على مشاركته الطيبة ويطلب المزيد من هذه المشاركات الرائعة

اخر 5 مواضيع للعضو nourelhak
الموضوع الاقسام الرد الاخير للعضو الردود مشاهده اخر مشاركة
البهائية سمات ومعالم كاس العالم 2010 ce4arab 25 10754 09-05-2013 04:40 AM


اعلان