إخواني الأعزاء أنا سأتحدث لكم عن النظامين بحكم أني أستخدم كلاهما: جهاز آيفون كهاتف يعيبه أولاً البطارية و لا يقولي أحد بطارية أيفون جيدة! عند وضع السكون نعم لا يستهلك سوى 1% خلال 8 ساعات،لكم عند استخدام الهاتف للتصفح أو إرسال رسائل أو التصوير ترى البطارية تنهار و تنخسف خسف أما إذا لعبت لعبة hd مثل الفيفا أو asphalt فأقرأ السلام على البطارية بعد ساعة من اللعب و هذا الكلام عن تجربة أيفون 4 و 4s و 5 مع أفضلية تكاد لا تحس بها للبطارية بدون جلبريك. ثانيا صغر حجم الشاشة: الكل يشتري هاتف ذكي من أجل التصفح، استقبال و ارسال رسائل الكترونية، الترفيه و مشاهدة الأفلام و اللعب... لكن ها الشي يبغاله شاشه أكبر الصراحة ليكون إكثر سهولة و أكثر متعة، و الدليل على كلامي هاهي أبل رضخت و صنعت أيفون 5 بشاشة 4 إنش بعد أن كانت الشركة ضد استخدام أي شاشة تفوق 3,5،و أقول لكم أنها ما كبرت الشاشة أكثر سوى للحفاظ على ماء الوجه و تدريجيا ستكبر الشاشه في أجهزة الأيفون القادمة. ثالثا مشكل الذاكرة الخارجية يطرح غالباً مح نسخة 16 gb حيث تمتلأ الذاكرة الداخلية بسرعة مع كم لعبة hd و بعض الفيديوهات. هذه بعض القيود اللي أراها معيقة في أجهزة أيفون ناهيك عن بعض التفاصيل الصغيرة و المهمة عند البعض مثل عدم و جود البلوثوت و عدم توفر إشعارات و صول الرسائل النصية عدم توفر الراديو.... و الطامة الكبرى هي لعبة القط و الفأر بين أبل و الهكرز فبعد كل اصدار جديد ترانا ننتظر الجلبريك و نتتبع الأخبار و قال الهاكر و صرح الهاكر و فيه اشاعة تقول اقترب الجلبريك و و و ....... و الصراحة تقال أيفون بدون جلبريك جهاز ممل ممل ممل.
نأتي لأجهزة اندرويد: أولاً هناك تعدد في الأجهزة ومن مختلف الشركات فكل واحد يقدر يختار اللي يناسبه حسب ذوقه و ميزانيته، توفر العديد من الإمكانيات للتغيير بجهازك الخاص كما يحلو لك، متجر البلاي لا يقاس بمتجر أبل لكن فيه تقدم ملموس و أغلب التطبيقات اللي نحتاجها موجودة و بكثرة و بعدة أشكال، شاشات الهواتف ما شاء الله كبيرة و اختار اللي يناسبك، توفر الذاكرة الخارجية و من خلالها يمكن نقل بياناتك لأي هاتف جديد في رمشة عين.
الخلاصة: لست متحيز و لا متعصب لنظام على حساب الآخر لكن كهاتف سأفضل هواتف أندرويد و اللي يقول متجر أبل هو ما أحب في أجهزتها أقول له متفق معك بشرط استخدم أي باد أما أيفون شاشته الصغيرة لا تعطيك المتعة المنتظرة.
اسمحولي على الإطالة و تقبلوا مروري.