سمع علي ابن أبي طالب رضي الله عنه رجلاً وهو متعلق بأستار الكعبة يقول: " يا من لا يشغله سمع عن سمع، ولا تغلطه المسائل، ولا يبرمه الحاح الملحين أذقني برد عفوك وحلاوة مغفرتك " فقال علي: ( والذي نفسي بيده لو قلتها وعليك مليء السموات والأرض من الذنوب لغفر لك ). قيل للحصين: ما السرور؟ قال: عقل يقيمك، وعلم يزيدك، وولد يسرك، ومال يسعدك، وأمن يريحك، وعافية تجمع لك المسرات. فقيل له: ما اجتمعت لأحد، فقال: لو إجتمعت ما دامت. أربعة يعرف قدرها أربعه، الشباب لا يعرف قدره إلا الشيوخ، والعافية لا يعرف قدرها إلا أهل البلاء، والصحة لا يعرف قدرها إلا المرضى، والحياة لا يعرف قدرها إلا الموتى. وأنا أُشهد الله أنني أحبكم في الله قال الشافعي: إذا حار أمرك في شيئين ولم تدر حيث الخطأ والصواب، فخالف هواك فإن الهوى يقود النفس إلى مايعاب. <><><><><> وداريت كل الناس لكن حاسدي مدارته عزت وعز منالها وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍ إذا كان لا يرضيه إلا زوالها