عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-2012, 02:05 AM   #53
ahamwahid
مشرف
 
الصورة الرمزية ahamwahid
 
الرتبة الادارية: مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل: 30-12-2005
الدولة: Saudi Arabia- Jeddah
المشاركات: 7,191
مشاركات الشكر: 23,297
شكر 14,526 مرات في 4,423 مشاركات

الاوسمة التي حصل عليها





تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي
وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقي

وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ

سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ
وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ

فَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةً
وَقَد قَسَمَ الرَحمَنُ رِزقَ الخَلائِقِ



==========
التقوى ثلاث مراتب:
الأولى: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.

فالأولى تعطي العبد حياته، والثانية تفيد صحته وقوته،

والثالثه تكسبه سروره وفرحه وبهجته.

==========

إذا جرى على العبد مقدورٌ يكرهه فله فيه ستّة مشاهد:
الأوّل: مشهد التوحيد، وأن الله هو الذي قدّره وشائه وخلقه، وما شاء الله كان
وما لم يشأ لم يكن.
الثاني: مشهد العدل، وأنه ماض فيه حكمه، عدل فيه قضاؤه.
الثالث: مشهد الرحمة، وأن رحمته في هذا المقدور غالبة لغضبه وانتقامه،

ورحمة حشوه أي ظاهره بلاء وباطنه رحمه.
الرابع: مشهد الحكمة، وأن حكمته سبحانه إقتضت ذلك، لم يقدّره سدى ولا قضاه عبثاً.
الخامس: مشهد الحمد، وأن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه.
السادس: مشهد العبوديّه، وأنه عبدٌ محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيّده وأقضيته بحكم كونه مُلكه وعبده، فيصرفه تحت أحكامه القدريّة كما يصرفه تحت أحكامه الدينيّة، فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه

==========



==========

قصة قصيرة
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى،
كان الإمام أحمد بن حنبل في سفر وكان يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده عن المسجد، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، فذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه ونعّمه، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز،
المهم أن الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل.
فأجابه الخباز: أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر.
فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار و يعلم فضل الإستغفار وفوائده.

فقال الخباز: نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة !
فقال الإمام أحمد: وما هي ؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل !
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً !!


==========
"إن الله إذَا تأَذن بالفرج جائك مِن حَيـث لا تَحتسب, وإنـه مَا مِن عَـبْد تَضِيق بهِ الأرْض بِما رحبت خَاصّة إذَا خَذَلك النّاس, وخاصّة إذَا تولى عنْك القرِيب وَالحبِيب, وَخَاصّة إذَا كنت تثِق فِي أَحَد فَخذلَك, وَإذا كنتَ تَرجوا أحَداً - بعد الله - فأهـانَك وأَذلك عِنْـدَهَـا تَعْـلَم (أنّ الله يُرِيدك أنْ تَلتجيء إِلَيه..)"
محمد الشنقيطي


==========
سطور مضيئه:
* رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخره.

* من عمل بما علم إستغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم.


* من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروئته.


* لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد.


* إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم وكبّلتك خطيئتك.


* بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.


* حرام على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا.


* والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلما ؟


* من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد.


* لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا.


* إحفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك.


* من أحب أن يُذكر لم يُذكر، ومن كره أن يُذكر ذُكر.


* المؤمن يغبط ولا يحسد، والغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق.


* لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال.

الفضيل بن عياض رحمه الله





يتبع إن شاء الله
ahamwahid غير متصل   رد مع اقتباس

اعلان