مقال أدبي نقدي جميل..
وأقول: الناس فيما يعشقون مذاهب، ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.. وعلى عكسك أخي؛ فما كرهت ، النوت إلا لكبر حجمه، كنت كلما أجبت على مكالمة أحس وكأنني أرفع بَلْغة جهة أذني حتى سخر مني بعض الأصحاب، فعزمت على بيعه كي أتجنب اللوم والعتاب، وانتهى بي المطاف عاشقا لمدلل غوغل جالكسي نيكسوس، وقضيب معه أياما جميلة يا أصحاب؛ حتى حل الضيف المحبوب وفُتح له الباب، وحل حاملا معه أفضل الخصائص والعتاد والتطبيقات وبعض الألعاب.. فما إن وقع عليه نظري خفق قلبي وكاد يسيل اللعاب، فاشتريته وتناولته من صاحبه برفق ولين لئلا يصاب، وصرت كلما لمست شاشته سريعا أجاب، وافرحتاه بهذا الشقي اللعاب، كَف بصري وأغلق قلبي دون كل الهواتف وأجهزة الألعاب..
تقبل مروري أخي